|
مــقترح بخصوص ملف حقوق الإنسان في السودان ،، الرجاء الإضافة من آجل تحسين المقترح وأبدأ الخطوات
|
مــقترح بخصوص ملف حقوق الإنسان في السودان ،، الرجاء الإضافة من آجل تحسين المقترح وأبدأ الخطوات العملية:-
أخواتي وإخوتي ...
لان عملية الحقوق والمطالبة بها عملية ضرورية ومعقدة في السودان الذي ظل ولمدة تتجاوز ال50 عام هي عمر ما يسمي بمرحلة الاستقلال من الاستعمار يقبع في أزمة غياب مشروع الإنسان الاجتماعي المتعايش والمتبادل للتداخل الطبيعي الذي ينعكس علي الدولة ايجابياً في مشاريع التنمية والتطور والتقدم والرفاه الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي ، الأمر الذي قادنا ألا مسألة الاستعلاءات والإقصاء العرقي والديني والغوي ووصول الدولة لمرحلة ألان تسمي مرحلة الدولة الفاشلة وآيلة للتلاشي والتشرزم والانهيار . كل الذي حدث من تجاوزات ومن انهيارات للواقع السوداني يظل متعمق بفضل منهج التسويات السياسية التي نتنازل عنها من آجل استمرارية ما نسميه (تجاوزاً) بالقيم والأخلاق السودانية (عف الله عم سلف) هذا المنهج (الأعرج) الذي أوصل ألازمة السودانية وجعلها تصل لهذه المرحلة . وكمرحلة لم يسبق لها مثيل الآن وصلت دولتنا بالتمام إلي اعلي سقف يمكن أن تصله دولة منتهكة لحقوق شعبها ومواطنيها الأمر الذي أصبح لا مجال أن يقف السودانيين مكتوفي الأيدي ويتفرجون علي وطن يتلاشى من بين أحلامهم وينسرب ليضيع في أتون حرب قادمة لا محالة بفضل نهج المتحكمين في عنق الدولة الآن . لزم الأمر ألان أن يتصدى كافة أبناء شعبنا في صف شبه مرتب ومتقدم كلٌ منهم يعمل حسب مهنته ووظيفته وطبيعة عملهِ ، ويعمل جهده لفرض روي تتوافق مع مبداء إنسانية الإنسان وبادي ذي أمر اقترح بند واحد لا أملك غيره وانتظر منكم أن تقدموا مقترحات أخري أو توظفوا هذا المقترح التوظيف السليم والامثل حتى نرى له مردود جيد :- علي كافة الإخوة والأخوات الذين تعرضوا لملاحقات ومضايقات وانتهكت إنسانيتهم بفعل الاعتقال والتعذيب والتشريد والفصل من العمل أو المدارس أو الجامعات ، عليهم بفتح هذه الملفات وتقديمهم للرأي العام (اعلم مدي الصعوبات التي يمكن أن يواجهوها لكن لا مفر طالما أن هنا ما أصبح يقال له الحق الدستوري) ويعملوا علي فضحها بالكامل والمطالبة بالتحقيق فيها وعليهم توجيه التهم للمنتهكين بالأسماء مباشرةً . وعلي ذات هذا المقترح يأتي الجزء الثاني منه:-
الحقل المهني للمحامين :- علي المحاميين الديمقراطيين (لا يشترط الانتماء لتنظيم سياسي) أن يتقدموا كمجموعة رئيسية تتصدي لمثل هذهِ القضايا والعمل علي الترافع عنها ، بتكوين لجنة منهم تنسق كافة طرق فتح هذه الملفات وملحقتها في المحاكم . من المعروف أن كثيرين من المحامين والمدافعين والنشطاء في الدفاع عن حقوق الإنسان متواجدين ويعملون مجهودهم بشكل طيب ، عليهم الآن التصدي هم والسودانيين الذين انتهكت حقوقهم وعليهم أن يعلموا أن بداية مثل هذا العمل هو المدخل الحقيقي لا استعادة الحقوق .
أخواتي وإخوتي ... هذا هو المقترح أتمني أن يجد القراءة والتعديل الاوفق حتى ينتقل لمرحلة عملية .
ولكم الود ...
|
|
|
|
|
|