دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!!
|
بعد اذاقوا الشعب ما اذاقوه بعد ان عسفوا وبطشوا وقتلو وشردو بعد ان سالت الارض دماء من ابنائيها بعد ان شاب رأس الاطفال من هول حوجتهم بعد اصبحت العيون تبكى ليلها لما احسته فى صبحها بعد ان انهارت (تماما) مايسمى بالشخصية السودانية من افعالهم بعد أن وصلوا زروة فشلهم بعدان تيقنوا ان الانسانية ليست ذات صلة بهم
هاهم اليوم يحشدون الجماهير (غصباً عنهم) لمسيرة سميت ضد التدخل الاجنبى
اظنها هى خـــــطـــبة الـــــوداع الاخير
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! (Re: سفيان بشير نابرى)
|
خطبة الوداع الاخيرة أيها المجاهدون والدبابين هاهي الأمم قد تكالبت علينا من كل حدب وصوب تريد أن تنهد ثوابتنا التي عليها نحيا وعليها نموت ثوابت والتي جعلناها لله فكانت لله ، فجهزوا أنفسكم وأكفانكم وخذوا حذركم وارصدوهم كل مرصد ، مستغلين كافة الإمكانات المتاحة ، فقد كفانا الله شرهم بعد أن استخرجنا بترولنا وحفرنا بأظفارنا الترع وشيدنا الجامعات التي تضاهي جامعاتهم واقمنا مجتمع الطهر والنقاء والذي يعادل مستوى دخل الفرد فيه رصفاءه في الإنسانية في طوكيو وفي دول الاستكبار وطبقنا الشريعة على أنفسنا قبل الآخرين وحققنا السلام العادل ( سلام الشجعان ) وأعطينا الجميع حقوقهم ، فماذا يريد منا هؤلاء العلوج ؟؟؟!! إنهم يريدون الماس في حفرة النحاس ويريدون أن ينهار المشروع الحضاري ، ويريدون أن يمزقون الوطن الذي ينعم بالوحدة والسلم والأمان . أيها الناس : نستمع الآن لإنشاد من فرقة الصحوة . أيها الناس : الباصات موجودة وشكراً لتكبدكم مشاق الحضور من الشامراب وأم ضريوة وشلعوها الشياطين وكريعات و عود الدرب و عد الناقة . تهليل ( لا إه إلا الله ) ، تكبير ( الله أكبر ) انتهى المشهد الدرامي في الطرقات ، ثم ننتقل للتفلزيون ونستمع الآن لخلف الله حمد ، سيد خليفة ، عبدالرحيم بورتسودان ، بادي محمد الطيب ..................خخخخخخخخخخخخخخخخ ششششششششششششششششش ننتقل للإذاعة السودانية (لقاء خاص مع أمانة المرأة المجاهدة ، مع منظم المسيرة ، للجنة العليا لليخت الرئاسي ، الفلل الرئاسية ، كافوري مربع 11 ، وزارة الطاقة ، لقاء مع والي الولاية ، اللجنة الشعبية بقرية ضريطة تتوعد قوات الأمم المتحدة ومستعدة لتقديم الغال والنفيص ) استوصوا بنساء المجاهدين والدبابين خيراً ولكم في رئيسكم القدوة الحسنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مـســيرة الانبطاح وحــشد الخيبة !!! أو خطبة الوداع الاخيرة!!! (Re: محمد خليل إسماعيل)
|
Quote: مجابهة التدخل الأجنبي بين الحقيقة والاستغفال د. جبريل إبراهيم محمد (أبوجا) [email protected] بسم الله الرحمن الرحيم
من أكبر معايب هذا النظام أنه يزدري القدرات الذهنية للشعب السوداني، ويفترض أن الشعب السوداني فاقد للذاكرة قليل الوعي لا يمكنه ربط خيوط الأحداث والمواقف ليستجلي الصورة بكل أبعادها وألوانها، ويجيء هذا من النظام في الوقت الذي تعترف فيه الكثير من شعوب المنطقة بقدرات السوداني الفذة في التحليل السياسي الدقيق، وولعه الكبير بأمر العلاقات الدولية. وحتى لا نطلق الحديث على عواهنه دعنا نورد بعض الشواهد على ما ذهبنا إليه، و ذلك بشأن القوات الدولية التي يسعى النظام لحشد الشعب وتعبئته لقتالها!
باديء ذي بدء، نسي النظام أن بالسودان أعدادا ضخمة من القوات الدولية أو الأجنبية و منذ أمد ليس بالقصير، و مع ذلك لم يستنفر أو يحرض الشعب يوما لمقاومتها. ففي حلايب قوات أجنبية تحتل جزءا عزيزا من أرض الوطن من غير أن يحرك النظام ساكنا، وكأن أرض حلايب ليست أرضا سودانية، ولا تستحق الدفاع والتضحية. وسمح النظام للقوات اليوغندية باستباحة السيادة السودانية، و مطاردة جيش الرب في أرضنا، في الوقت الذي كان جوزيف كوني قائد جيش الرب من أقرب حلفاء الجيش السوداني حتى وقت قريب ،و ليس من المروءة في شيء أن تسمح لأحد أن يعتدي على حليفك السابق- بغض النظر عن أعماله الإرهابية - في عقر دارك، و على مرأى ومسمع منك، و كان الأكرم أن يطلب من جيش الرب مغادرة أرضنا بالحسنى بدلا من السماح للقوات اليوغندية بملاحقتهم في الأراضي السودانية لأن "الولف كتّال" و لا أحد يدري كيف ستغدو علاقتنا مع يوغندا غدا و بعد أن مسحت قواتها أرضنا شبرا شبرا. والقوات الأجنبية - بما في ذلك أهل العيون الزرقاء - موجودة و قادمة إلى جنوب البلاد و العاصمة القومية كأحد مخرجات اتفاق السلام الشامل، كما أن القوات الأجنبية و بقيادة ضبّاط من أمريكا نفسها موجودة في جبال النوبة ومنذ ثلاث سنين أو يزيد، و كذلك و لا أحد يشك بأن في دارفور قوات دولية دخلت بقرار من الأمم المتحدة و لو انتمت إلى إفريقية.و قد اعتمدت هذه القوات الإفريقية بصورة أساسية على حلف الناتو في معيناتها اللوجستية.
إذن الحديث عن التدخل الأجنبي في دارفور أو السودان لا يعدو أن يكون تهريجا سخيفا واستهتارا بعقل الشعب دونما أدنى احترام أو اعتبار. و إلاّ لماذا الولولة و الاستنفار و تعبئة الشعب المسكين لمقاومة القوات الدولية الآن و بعد أن صارت غالب أجزاء البلاد رهينة للوجود الأجنبي ؟! هل يريدنا النظام أن نصدقّه في ادعائه منازلة القوات الدولية أم أن وراء الأكمة ما وراءها! من قال للنظام أن القوات الدولية ستدخل دارفور عنوة و من غير إذن منه، أم أن "اللي في بطنو حرقص بيرقص"؟! ما الفرق بين أن يكون قبعة الجندي الأجنبي في دارفور خضراء أو زرقاء؟! و ما الذي يمنع أن تكون القوات الأممية في دارفور كلها من جنسيات إفريقية أو آسيوية؟! وما الذي يحول دون أن يلجأ النظام إلى مثل هذه الشروط بدلا من التهريج؟! من يصدّق النظام في ادعائه أنه يعادي أمريكا أوحتى على خلاف معها، و هو عين النظام الذي سلّم المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) حمولة طائرة كاملة من المستندات والمعلومات الخاصة بالحركات الإسلامية بجانب عدد كبير ممن استجاروا به، و من سلم منهم من التسليم إلى العم سام كان مأواه زنازين كوبر سيئة الذكر، مما أهل النظام للحصول على تزكية خاصة من الإدارة الأمريكية لتعاونه اللامحدود في محاربة ما يسمى ب"الارهاب"، بالله عليكم كيف يريدنا النظام أن نصدّق أنه على استعداد لملاقاة الأمريكان في أرض الوغى و الحال هذه؟!و الذي يريد ملاقاة العدو ليس شأنه الولولة لأن العدو يفهم أن:
ضعاف الأسد أكثرها زئيرا وأصرمها اللواتي لا تزير
الحقيقة المرة التي يجب أن يعيها الصغير و الكبير من أهل السودان هو أن النظام يستنفر الشعب و يجيّشه لا لملاقاة "العدو الغازي" كما يدعي، و لكن لمقاتلة نفسه بنفسه، أي لقتال أهل دارفور، لأن النظام لم يختر مطلقا في يوم من الأيام السلام المتفاوض عليه كخيار استراتيجي لحل المشكل السوداني في دارفور، و لا يزال في اصراره على اعتماد الحسم العسكري كخيار أوحد له في هذا الخصوص، و ما هذا الغبار الكثيف بشأن التدخل الدولي إلاّ للتغطية و التعمية و التضليل على ما يجري في دارفور من حملة عسكرية واسعة يحلم النظام من ورائها بالقضاء على الثورة في دارفور قضاء مبرما، و نسي النظام أنه فشل في هذا المسعى مرات و كرات، و ليس له من دليل قطعي أو مادي على أن حظّه هذه المرة سيكون أفضل من سابقاته،كما نسي النظام أن القضايا لا تموت بالمدافع، و أن الثورات تنمو و تزدهر و تتغذى بدماء شهدائها و لن تبلغ أوجها إلاّ إذا تعاظمت تضحياتها، و كان الأجدر بالنظام أن يأخذ العبرة من تجربة الجنوب التي بدأت بتمرد ثلاثة جنود فقط، ومع ذلك استمرت ثورتهم لما يناهز الخمسة عقود مع بعض الاسترواح باتفاقية أديس أبابا. و لكن و لحظ الشعب السوداني العاثر، فقد ابتلاه الله بنظام عميت بصيرته و مع ذلك ظنّ أنّه في منأى من ذلك، بل وتوهّم أن الشعب هو المصاب بفقدان البصيرة،فمضى يدأب دغدغة العواطف الوطنية النبيلة في غيرما مكانها، و يختار للشعب خيارات تعوزها المنطق و المصداقية، ثمّ لا يلبث مرتدا عنها و كأنه لم يدع إلى شيء من ذلك من قبل، و الأمثلة في هذا المجال لا تعدّ و لا تحصى، حتى غدا الدبلوماسيون الأجانب في السودان يسخرون من كل موقف من النظام يتسم بالتنطع، و يقولون لحكوماتهم: "صبر ساعة و سيرجع النظام عن موقفه".
و في الختام، الكاتب على يقين من أن النظام أضعف من أن يصمد في وجه الضغوط الدولية التي لا قبل له بها، و أنه س"يبصم بالعشرة" على كل طلبات ما يسمى ب"المجتمع الدولي" قبل أن يجف مداد اعلامه. ولكننا ننصحه بأن يختار الأيسر و الأكرم له و لشعبه، و هو حل المشكل من جذوره بدلا من التعامل مع أعراضه، و ذلك برد الحقوق إلى أهلها غير منقوصة عبر منبر أبوجا، و الكف عن قتل المدنيين العزل و انتهاك أعراضهم و حرق قراهم و نهب ممتلكاتهم و اذكاء نار الفتنة بينهم،و إلى أن يتحقق السلام العادل و الشامل المتفاوض عليه، على النظام أن يسلك مسارب الدبلوماسية الهادئة بدلا من التهريج، و أن يسعى مع جامعة الدول العربية لتوفير التمويل للقوات الإفريقية بدلا من التهديد بطردها، و أن يتقدم بمقترح للتوليفة التي يقبلها من القوات الدولية إذا دعا الداعي بدلا من رفض الفكرة بالجملة لأننا ما عدنا في عصر السيادة التي تسمح لك أن تفعل في شعبك ما تريد. |
| |
|
|
|
|
|
| |