دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
لكي لا تخون العصافير أعشاشها ..
|
لك أن تصعُد ما شئت ... فقط كُن وهج لما تريد ... روح فيضك نبضك ... أسدر لمنتهي ما تشتهي أن تكون ، فمنذ حط الروح روحهِ علي جسدك وضع القدر مشيته علي مشجب خطوك ... تارةً يلاحقك الضوء وبرهة تحملك العتمة وبين بريقي الحزن والفرح تترنح ... أنت صاعداً آن شاء لك الطريق ... طريدة هي أقدامك تنهب الدرب ... حيناً تلعن الأرض التي رافضاً ومزمجر وهي كبساط يُسحب ... أنت ... أنت واقفاً وساير فقط بفعل الجاذبية لأغير !!! ليس وفق ما تهوي !. ها أنت بين كل هذا ترتد عليك الأقوال منذ التاريخ البعيد بشر ...خلق وحياة ، قالوا ويقولون و بداخلك تعابير وهمهمات لا تنفك ترفض أن تحلق بعيداً عن قفصك الصدري وأنت مغلولاً تماماً ومحكم الخناق . بين ... بين هي ذاكرتك ... فعندما استلقيت ذاك المساء رايتك كما الحقيقة ، كُنت تعب مرهق الخاطر والخيال ، اظنك يا نديدي تفتقد البلاد الرحيبة ، الأصدقاء والحبيبة ، كُنت لا شي ... لا شي رايتك هكذا ... فهل أنا صادق ؟! رايتك تخرُج ذاتك لذاتك فتري الفراغ !! رايتك روح هرِم مجرد ادعاء وشقي جديد يضاف للأشقياء ، رايتك تتسلق جدارك الداخلي لترممه وهوائل الوجود تعصفك من جديد ، رايتك تُهوم بين ذاتك وبين الآخرين فلا يثرباً بلغت ولا مدينة ... استلقيت وأنت رافض ، انظر أليك مستلقياً هل تراك؟!. ألان دع الأشياء تتداعي ، هكذا دعها تنطلق مندلقه من صمتها الصميت وقهرها المريع الذي يبسها علي حلق الحديث كأجمل أمنيات يانعة منشنقه . منذ ذاك الدهر اخبرني يا صاح وأنت تحكم قبضتك علي ألا شي آو تظن الصمود ... السكوت؟! أم تظن أن السكون ... خلود ؟! آو تظن أن الظنون سوء ؟! ألان أنظر ... شقي وخائر هذا التماسك المصطنع ، شفرته حادة وسلسة وعلي حواف الطريق تلبسك الحياة ، لا عليك إن أنت كفرت وعبدت الطاغوت ، خُذ وامضي وفق قانون الحياة ... خُذ عُمرك خُذه الموت يقِظ والدرب ضيق وطبيعة الحال العُمر مُهدر وربما باب مفتوح وآخر مغلق و وحدك مشرع قلبك للأحزان ولا موتاً لافحاً ينصُرك ماطراً هو الجُرح راعفةً هي أمسياتك . دعك أنت كما أنت تشعر كل شي وتعيشه ، هي الحياة يا صديقي اجترحت من الجحيم ونعيمها يحتاج كُل عناء ... اخلع عنك كل رداء وانزع نحو الأسئلة .
* لكي لا تخون العصافير أعشاشها وتسود الدمامة في الأرض أكثر لكي لا تحلق أغربة العصر فوق السقوف وتولد الفجوات وتكبر أضئ مقلتيك الرماديتين بروية الجمال وضع ياسمينة قلبك علي شفتيك وسر عاشقاً وسط الناس يشتعل النور في الناس والحب يجترح المعجزات ويزهر ـــــــــــــــــــــــــــــــــ عنوان النص النثري ماخوذ من نص شعري للشاعر محمد مفتاح الفيتوري * جزء من النص الشعري للفيتوري
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لكي لا تخون العصافير أعشاشها .. (Re: سفيان بشير نابرى)
|
Quote: خُذ عُمرك خُذه الموت يقِظ والدرب ضيق وطبيعة الحال العُمر مُهدر وربما باب مفتوح وآخر مغلق و وحدك مشرع قلبك للأحزان ولا موتاً لافحاً ينصُرك ماطراً هو الجُرح راعفةً هي أمسياتك . |
أنت ياسفيان كتاب كده مالك ؟ النص ده قديم ولاجديد ، ماكتبت فيه حركة "القاهرة شتاء 2007 ديك ليه؟ إنت قايل ناس فاضلابي ديل سافرو في شأن شنو؟
كتابة قوية ومحترمة ،أعجبتني وذكرتني بسؤالات ثانية ، سؤالات تشبهك دائماً : دعك أنت كما أنت تشعر كل شي وتعيشه ، هي الحياة يا صديقي اجترحت من الجحيم ونعيمها يحتاج كُل عناء ... اخلع عنك كل رداء وانزع نحو الأسئلة .
اما فيما يخص العاصفير ، فهي لاتخون ، نحن اعشاشاها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لكي لا تخون العصافير أعشاشها .. (Re: سفيان بشير نابرى)
|
Quote: لكي لا تخون العصافير أعشاشها |
تتصارع.. يشتط فكرها..نازعة اللحم من على وجهها النحيف الغائر.. صوت نعيقها تحول الى مواء.. كانت تقبع روحها في مكان أخر من الارض..اليابسة.. دون أن تبارح مكانها.. تلك العصافير تأججت ..نفرت..وطارت.. وفي خاطرها .. نقطة واحدة.. قبل أن ترجع إرتدادات صوتها المنهوش ..في خاطر عظمها الذي لايموت.. بساتينها التي طارت أوراقها.. قصصها الموارية.. جميعها تدخل كصعوبة دخول اللغة في رأسها.. اللغة ميتة.. حممتها.. كفنتها.. وحشرتها بين الفكين.. ربما تجاوز ذلك الخيال ..عندما .. تطرب وتتجنح وتتأذي.. حتى تبلغ من السلام درجة.. قد تسعفها ..!! عصفت أيا مها وخانت اعشاشها وقشاتها ..عند فقدانها الوطن..
سفيان بشير ..صديقي الذي أحبه جداً... لك أن تصعد ماشئت.. الكلام ده سمح كده لي..؟؟؟ يعني دايرنا نعمل شنو؟؟ نسكت .. سكات مافي .. أهو نتعلم منك الكتير كعادتنا.. هبة الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
|