|
قراءة النصف الفارغ...هل كان على عبدالعزيزخالدان يمددقدميه وان يقاوم نظام...
|
قراءة النصف الفارغ ... وهل كان علي عبد العزيز خالد أن يمدد قدميه وأن يقاوم نظام الجبهة من خلف عدسة نظارته ... ؟؟!! طوال الفترة التي شهدت تفجر الأزمة الداخلية بالتحالف الوطني السوداني / قوات التحالف السودانية وخروجها من نطاق المسكوت عنه داخل أورقة التنظيم لطور العلانية منذ الأجواء التي صاحبت وقائع الإجتماع المشترك بين مكتبي المجلس المركزي والمكتب التنفيذي في أغسطس 2003م بالأراضي المحررة وإنتهاءاً بسيناريو المغادرة خارج الأطر التنظيمية والمؤسسية للمجموعة التي عرفت في الأجهزة الإعلامية بإسم ( مجموعة تيسير ) ظل التساؤل المطروح ( هل الإنقسام الذي تم داخل التحالف إستند علي موقف حقيقي من المقاتل / عبد العزيز خالد في قضايا حقيقية أما هي محاولة لخلق مبررات للتمهيد لواقع جديد كان من المفترض أن يتم الفراغ منه فور إطلاق رصاصة الرحمة الأخيرة بقررات المجلس المركزي وما أفرزه من لجان تسييرية = ربما أخطأ صائغ قررارت وتوصيات إجتماعات المجلس المركزي المزعوم حينما كان يقصد اللجان ( التيسيرية ) فكتبت عوضاً عنها ( التسييرية ) إلا أن المهم أن الإخلال باللفظ لم يوافقه إخلال في المعني الذي ظل ثابتاً رغماً عن تغيير اللفظ = إلا أن تصاعد الأحداث بصورة مدهشة للمجموعة الإنقسامية من مؤسسات التحالف المختلفة لا سيما الداخل الذي أعلن موقفه من قرارات الإجتماع المزعوم بعد أقل من 12 ساعة من صدوره حتم ضرورة الإنتقال لمرحلة تشويه صورة المقاتل عبد العزيز خالد بحملة إستمرت لفترة طويلة لكسب دعم الرأي العام علي الصعيد السياسي والإعلامي. وهل ما يبرر تضرر مصالح الأصدقاء ما يستوجب التضحية بالرفقاء ؟ أم تلك كلمة حق أريد بها باطل وأن السيناريو كان سيمضي رغماً عن الظروف والتقلبات ؟؟؟ ). نود أن نشير بداءاً لملاحظة وهي وجود رئيس المجلس المركزي مولانا الدكتور عبد العزيز محمد عثمان في المجموعة الإنقسامية كأعلي وضعية تنظيمة في المجموعة الإنقسامية ورغماً عن ذلك فإن العنوان الرسمي للإنقسام هو د/ تيسير وليس رئيس المجلس الجهة التي تولت إعداد كتابة سيناريو وأخرج الإنقسام. والأن وقد مر ما يقرب السبعة أشهر علي خروج د/ تيسير ومجموعته من الأطر التنظيمية للتحالف وفي ظل التطورات التي تشهدها الساحة السياسية السودانية والقضايا التي تعج بها والتي ومن ضمنها إعتقال المقاتل عبد العزيز خالد في دولة الإمارات وتوقيفه بناءاً علي طلب من السلطات السودانية. وعلاقته ذلك الحدث بما قيل حول إتصاله مع النظام وما ترتب بناءاً علي تلك القضية بالخروج عن الأطر التنظيمية من قبل مجموعة د/ تيسير ومؤيديه من التحالف فيما يعرف بقضية ( إتصال أبوخالد مع النظام). سنجد أنفسنا بحوجة لتتبع مواقف المجموعة التيسيرية في الفترة التي أعقبت الإجتماع العاصف بين ممثلين للجبهة الشعبية الحاكمة بأرتريا وممثلين عن التحالف في فبراير 2004م والذي وجهت فيه الجبهة الشعبية إتهامات واضحة للمقاتل عبد العزيز خالد حيث كانت القضية الأبرز والأخطر في رأي ممثلين الجبهة هي ( الإتصالات مع أثيوبيا ) مع تبطين تلك القضية في ( الإتصال مع النظام بلقاء بين أبوخالد وموسي كاشا في يناير 2003م = ملاحظة تاريخ الواقعة = ولقاء مزعوم مع أحد مناديب النظام وإتصالات مع السفارة السودانية وطلب وساطة من السفارة الجيبوتية لفتح حوار مع النظام يناير 2002م = أيضاً ملاحظة تاريخ الواقعة = مع غياب الشفافية وإفتقادها ما بين التحالف والجبهة الشعبية .... !!!؟؟؟. النتائج التي ترتبت عن ذلك اللقاء كان طلب ( أبو المعالي ود/ تيسير وأنور أدهم ) من رئيس المكتب التنفيذي تجميد نشاطه أو عدم إلتزامهم بأي قرار يصدر منه وهو ما مثل في مجمله بداية التدشين الرسمي للإنقسام والذي توالت أحداثه المتتابعة حتي بلغت أقصاها بقرارات المجلس المركزي المزعوم في 31 مارس 2004م. إلا أن التساؤل الأكبر ما هو المغزي من إجتماع الشعبية مع قيادات التحالف في ذلك التوقيت بالذات وهل كان لديه إرتباط بما قبل وما بعد ؟. من السذاجة التعامل مع الإجتماع المذكور كحالة من حالات فيضان الكيل نتيجة عدم الشفافية بإعتبار أن الشفافية معدومة لدي الطرف المعترض علي تغييبها وهو الجبهة الشعبية من خلال الوقائع المطروحة التي تعود لما يزيد عن العامين من تاريخ الإجتماع المذكور والتركيز علي قضايا ( الأثر الرجعي ) في الحملة الدعائية ضد المقاتل عبد العزيز خالد. وفي تقديري أن هدف الإجتماع هو توظيف صدمة أعضاء التحالف حضور الإجتماع لإتخاذ مواقف من رئيس المكتب التنفيذي وهو ما لم يتحقق إلا علي مستوي ( أنور أدهم وأبو المعالي وتيسير = طبعاً = ) فهذا الوضع شل الترتيبات المبنية علي عزل أبوخالد من أي سند تنظيمي مما يسهل عملية الدحرجة من قيادة التنظيم. نتيجة لفشل تلك الرؤية فقد تم تطوير أدوات المواجهة بنقل حالة الإضطراب للمؤسسات التنظيمية من خلال شل المكتب التنفيذي بجعله يعبر فعلياً عن مجموعتين منقسمتين. وذلك الوضع هيأ الأوضاع المناسبة لتمرير قرار الأقلية بعقد دورة طارئة للمجلس المركزي والإستفادة من حالة التضارب المؤسسي لتسويق قرار أقلية متسم بالتعارض مع اللوائح المنظمة لعمل مؤسسات التحالف كإخراج ضعيف لسيناريو الإنقسام الركيك. إتسم السلوك الإعلامي للمجموعة الإنقسامية بالتركيز علي قضية الإتصال بالنظام كقضية محورية في الصراع والضرب عليها حتي أنت تلك الذريعة من وقع الضرب عليها. بل وبلغت الحملة مرحلة بائسة حينما إدعت المجموعة الإنقسامية أن إعتقال أحد كوادرها بالخرطوم قد تم بإيعاز من التحالف ومنتسبيه كأنما أجهزة أمن النظام قد تخلت عن الإعتقال التحفظي والإعتباطي في حق المواطنيين السودانيين وتفرغت بالكامل لتلبية طلبيات الإعتقال الخاصة لتصفية الحسابات بين الأطراف المختلفة .. بل ذهب بعضهم لأبعد من ذلك حين أكدوا أن ذلك الإعتقال قد تم بناءاً علي مكالمة شخصية من المقاتل / عبد العزيز خالد لأجهزة أمن النظام إلا أن المدهش حقاً ليس هو نسج الأكاذيب والأوهام لكن تصديقها والإصرار عليها. لكن ما عسي المرء أن يفعل حيال من إختاروا وبمحض إرادتهم أن يكونوا كصاحبنا الذي إدعي كذباً أن أحدهم يقيم وليمة كبيرة وبعد قليل سعي مع الساعين وهرول مع المهرولين صوب دار الرجل التي إدعي خداعاً وكذباً وجود وليمة بها وحين سؤل عن حضوره ومشاركته في مقلبه الكاذب برر ذلك بأنه كان يأمل أن تصدق كذبته وأن يجد وليمة فعلاً في ذاك المنزل ... !! وجدت مجموعة د/ تيسير نفسها في مواجهة تساؤلات الرأي العام حول بينات إدعائهم حول الإتصال بالنظام بصورة ملموسة وحينما تأملوا حولهم وضاقت السبل بهم في تعزيز إدعائتهم وأعياهم البحث لما يقارب الثلاث أشهر من إنطلاق رحلة مغادرتهم قاموا بعرض دليلهم الكاسد والمتمثل في وريقة صفراء فاقع لونها تفييد بإستلام أبوخالد لثلاثين ألف دولار من السفارة السودانية .. !! ونحن هنا في أفضل الحالات قد نحسن فيهم الظن في قضية وريقة السفارة بأن القوم ومن شدة تيبس منطقهم وضعف موقفهم وفي غمرة العجلة لإنهاء الجولة بالقاضية في حلبة إجتماعات هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي بالعاصمة الأرترية أسمرا في يونيو 2004م قد وقعوا في حبائل نصاب متخصص في تزوير الوثائق وأن هذا النصاب متابع جيد للتطورات السياسية وملم بخبايا دهاليز السياسية وخبير في مناطق الإحراج السياسي المكشوفة إلا أنه وللأسف الشديد لا يتمتع بخبرة في القضايا الإدارية التي تنظم العمل والعلاقات بين مؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة حينما مهر الخطاب معنون لسفير السودان بأسمرا بتوقيع وكيل وزارة المالية في الوقت الذي لا يوجد تعامل بين البعثات الخارجية والأجهزة الرسمية للدولة إلا من خلال وزارة الخارجية ... !!! ونحن عندما نحسن بتيسير وقومه إنما مرد ذلك هو إنتشار ظاهرة الوثائق المزورة بسبب التقنيات الحديثة للطباعة وإمكانية تزوير العملة من خلال تلك التقنيات. كما أن التزوير باتت مهنة يتكسب بها أهل الدربة والخبرة من المحتالين. ونجد أن أشهر قصة في مجال التزوير هي الوثائق التي نشرتها صحيفة صاحب برنامج في الواجهة والتي ورد في إحدها وبتوقيع ممهور من د/ جون قرنق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان للرئيس اليوغندي يوري موسفيني طلب وقف التعامل مع الكومندر إدور لينو مسؤل الأمن والمخبارات بالحركة بسبب قيامه بدور أمني مزدوج لصالح النظام السوداني إلا أن المدهش أن الكومندر لينو ظل منذ ذلك الوقت مفاوضاً رئيسياً في جولات المفاوضات ضمن وفد الحركة الشعبية التفاوضي بل ويمثل الحركة الشعبية في المفاوضات المشتركة بين وفد نظام الخرطوم والتجمع الوطني الديمقراطي بالقاهرة. القضية المثيرة للحيرة من جملة مواقف المجموعة الإنقسامية يتجلي في ممارستهم ( لتحميش ) التجمع ضد التحالف بتهمة إجراء إتصالات مع النظام في الوقت الذي كانت القضية الرئيسية للإجتماعات تقييم هيئة قيادة التجمع لإتفاقات نيفاشا والبروتكولات الستة ورؤية التجمع للحوار مع النظام السوداني وفقاً لإتفاق جدة الإطاري. الموقف الواضح لأي من المراقبيين كان يتوقع أن التجمع سيدعم منتوج التفاوض ما بين الحركة الشعبية والنظام مع إبداء بعض الملاحظات والتحفظات في بعض البنود وعلي رأسها القضايا المرتبطة بأطراف الإتفاق ومن ناحية أخري سيمضي في خطوات أكثر تطوراً نحو إقرار المبادئ العامة للحوار مع النظام. فقرائن الأشياء كانت تشير أن التجمع ما كان يمكنه أن يتخذ قرار يدين أحد أطرافه بسبب حواره (المزعوم) مع النظام في الوقت الذي يدشن فيه لحوار مع النظام وتدخل أحد أطرافه في حوار وإتفاق مع النظام اللهم إلا إذا ظن البعض أن التجمع وقيادته قد أصيبت بالخبل أو أصابها مس من ذي جنه ... !!! وبنفس المنهج المختل جاء طلب المجموعة الإنقسامية بفصل التحالف من عضوية التجمع وإحلالهم في موضعه وكان أبلغ رد من نائب رئيس التجمع الوطني الديمقراطي الفريق عبد الرحمن سعيد أن إجتماع المجموعة الإنقسامية قام بتجميد أبوخالد ولم يقم بفصله فلماذا عليهم في التجمع أن يقوموا بما عجزوا هم عن فعله حيال رئيس تنظيمهم وفصله من التجمع ؟؟ وهو تساؤل موضوعي فطلما أن الرجل ومن معه قد إرتكبوا ما يشيب من هوله الولدان وتدك من كبره الجبال وتفطر منه السماء فعليهم أن يكونوا أكثر حمية لقضيتهم فيفصلوا رئيسهم بحيث لا يري الأخرين غضاضة في للإقتداء بسنتهم حين نشوء ما يستوجب ذلك. أما وقد عجزوا عن ذلك فإن الأخرين غير مطالبين به وإلا إنطبق عليهم المثل السوداني المعروف ( أهل البيت غفروا والجيران كفروا )... !! وجدت المجموعة التيسيرية نفسها في وضع حرج للغاية فكل الحقائق علي أرض الواقع أكدت أن الإنقسام الصفوي محدود ومعزول فالميدان الذين توهموا بأنه معبأ ضدهم يحتاج لتعبئة عكسية وإستصحاب ( العصا والجزرة ) بالتبشير بالخير الذي ينتظرهم حين إنضمامهم لركبهم الميمون والوعيد والعذاب الشديد إن خالفوهم. إلا أن الحقيقة إنكشفت للجميع تماماً حينما فشلت حملة التعبئة العكسية المرتجي للميدان وأيضاً فشلت أكاذيب أن أركبوا معنا فقد ركب الجميع وبقيتم يا أهل الميدان كسيف العشر لا رفيق في السراء ولا قائد في الضراء إلا أن أهل الميدان قالوها بلسان جاليليو من قبل في موقف يرفض الخضوع والإستسلام علي إيقاع كلمات الشريف حسين الهندي ( ورغم عن ذلك فإنا باقون وإن هرعوا إليكم ضعافنا وبقينا مثل السيف وحدنا ). وحينما رد الميدان بضاعتهم الكاسدة قرروا تشويه الميدان ومقاتليه بالتزامن مع تعذيبهم وتجويعهم بأن أعدوا إنتاج تكرار أسطونات إنتهاكات حقوق الإنسان والتعذيب والحفر . لقد كان التساؤل الموضوعي والبديهي عند غمرهم لمنتجهم الجديد في أورقة ودهاليز المنتجعات السياسية ومواقع وبوردات الإنترنت ألم تكونوا شركاء طوال تلك الفترة عند حدوث تلك التجاوزات ؟؟ فالحال أغني عن السؤال لقد إلتقي التعيس مع خائب الرجاء و هذه بضاعتهم ترد إليهم ولم يحصدوا مجتمعين سوي الخيبة والتعاسة وبوار سلعتهم الكاسدة!!!! أن القرائن تشير بوضوح أن المجموعة التيسيرية لم تسعي إلا لزحزحة أبوخالد بعد أن ولي عهد (الرئيس القائد ) وحان الأوان لعهد ( الرئيس العالم ) وإنقضت أيام ( الجلوس في السفوح والأحراش ) وحان الأوان ( للجلوس والإتكاء علي مقاعد الوزارات ). المدهش أن قوم تيسير قد عابوا علي المقاتل / عبد العزيز خالد الإتصال مع النظام وعجزوا عن إثبات ذلك في الأمس وتدفعوا اليوم علي لجان التجمع المفاوضة للنظام بمناكبهم وإستجدوا التجمع وفصائله ان يشركهم في ترتيبات ( حوار النظام ) وليس ( إسقاط النظام ) فما با لهم فيما مضي رفضوا حوار لم يبدأ إلا في خيالهم ويهرلون اليوم في حوار يسعي ويمضي نحو إقرار تسوية سياسية. إنه التناقض لحد الجنون والأكاذيب عندما تتعري وحال القابعين في القاع حين لا يخشون السقوط حين يبلغوا عمق الهاوية. إثبتت الوقائع الأخيرة بأن بإمكان المرء إخفاء الحقيقة لبعض الوقت إلا أنه سيعجز عن إخفائها طول الوقت فالستار الحديدي أقوي وأكبر نموذج في تاريخ البشرية لإخفاء الحقائق إنهار تحت وطأ تدافع الحقائق بقوة دفعها الذاتية حتي عالجته بالسقوط المدوي. وهو حال ومأل فالذين وصفوا المقاتل عبد العزيز خالد بالإتصال بالنظام وعقد صفقة من أجل موضع قدم في مؤسسات النظام وذهبوا أبعد من ذلك حينما حددوا موضع تلك القدم، واليوم يعلنون تضامنهم مع قضية توقيف وإعتقال المقاتل أبوخالد بناءاً علي طلب من النظام الذي فاوضه وإتصل معه وقبض الثمن بل وحدد موضعه من إعراب النظام وهو السلوك الذي جلب الشقاء والمتاعب للمقاتل عبد العزيز خالد مع الإنقساميين بقيادة الدكتور.. والأن يشاركون في حملة إطلاق سراحه من النظام الذي يتصل به ... !؟ فإذا كانت القضية هي مجرد تمثيلية لإكمال السيناريو فما بال هؤلاء يرتضوا أن يكون المغفل النافع في سيناريو محاك بدقة لرحلة العودة للخرطوم. فإن كان لابد من عودة للخرطوم فليكن علي أجنحة الطائرات نحو الكرسي الوثير بدلاً من إختلاق سيناريو ركيك وفطير وساذج لعودة في الأصفاد وتحولها عند بلوغ مشارف وتخوم الخرطوم لصولجان سلطة فما هي الحكمة من إعتقال العضو الجديد في النظام إلا إذا كان المقصود توفير تذاكر العودة للخرطوم والتي هي أقل تكلفة من تذكرة أبوظبي من القاهرة !! . وما بال الرجل يناضل ويصادم السلطة لعقد ونصف من الزمان ويقضي جل فترة وجوده في الوطن منذ بداية حقبة الإنقلاب الجبهوي الشمولي في ضيافة سجون ومعتقلات النظام حتي رحلة خروجه المثيرة من السودان وتلك قصة حين سأله أحد الصحفيين في حوار صحفي عن كيفية خروجه من السودان أجاب أبوخالد ( بأنها طريقة جديرة بأن تحفظ في طي الكتمان فربما فرض الزمان وتقلباته إستخدامها مرة أخري ) وما باله يكتب خاتمة نضاله ويرتمي في أحضان النظام بقسمة ضيزه ... !!! ومن أين له أن يأمن لنظام لم يوقر شيخه الذي حصنه وراعاه منذ أن كان مضغة سياسية في جبهة الميثاق ثم علقة في الجبهة الإسلامية القومية حتي مولده المشوه في يوم الجمعة الثلاثين من يونيو 1989م. فعفواً سادتي إن ان جل الموضوع فى اعتقادنا هو انا افترقنا مع هولا الناس لنا طريق ولهم طريق الا انهم الى الان يصرون ان يعبروا هذا الطريق على اجسادنا... مأساة أناس ضلوا الطريق نحو الهدف وسلكوا الطريق الخطأ وباعوا جرة السمن من منازلهم وراكموا بيعها حتي عادت عليهم خيراً وفير وإستقرار أسري جميل لم يعكر صفوه سوي غلام شقي وجب تطويعه بالعصي الغليظة... أما أكثر ما عكر صفوة ذلك الإستقرار فكان السمن المنهمر علي رؤسهم بعد أن كسرت عصا تأديب الغلام الجرة وأهرق السمن ... ولن يعبأ السمن في الجرة ولن يجدي صاحب العصا الحسرة فقد إنتهي كل شيئ ... ولم تبقي له سوي الذكريات ... وكتابة في محارب صمود المقاتل أبو خالد في محنته وهو مطعون من أمام الباب وخلفه ومن الأصحاب وتساؤل مشروع بعد كل ما كان فهل كان علي عبد العزيز خالد أن يمدد قدميه وأن يقاوم نظام الجبهة من خلف عدسة نظارته ؟! ... لن يفعلها وإن التاريخ شاهد علي أفعاله ومواقفه ولن يكون حال الحالمين بالإنكسار والهزيمة والخضوع سوي مأل صاحب مقولة من هو علي عبد اللطيف حتي يقود الأمة السودانية حينما سقط عن ذاكرة شعبنا وظل علي عبد اللطيف رمزاً تزدان به بلاده ... وسيرحلون قريباً من مسرح التاريخ حين تكون المواقف شواهد يوم الوقوف أمام الجماهير ... ان الطريق الى بناء السودان نراه متسع للجميع وعليهم ان يختاروا طريقهم ويسيروا فيه بمحض ارادتهم لا ارادت غيرهم !!! وعليهم ان يدركوا انا وحدنا لانستطيع ان نبنئ هذا الوطن بل بناهِ يجب ان يكون بايادى كل مواطنيه بكل تعدداتهم !!! أبوخالد لا تمدد قدميك قبل أن يكتمل المشوار وأعلم أن نظام الجبهة يجب مقاومته بفعل الجماهير وأن حقبة المقاومة من خلف عدسة نظارتك لم يحين أونه بعد ... سفيان
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة النصف الفارغ...هل كان على عبدالعزيزخالدان يمددقدميه وان يقاوم نظا (Re: Abdel Aati)
|
الاستاذ / عادل...
شكرا على هذا المرور السريع...
ان الصراع الحقيقى الى الان فى اعتقادنا هو مع هذا النظام الارهابى الذى تفكك لمجموعات لكنها فى ذات الوقت تسيطر على العجلة السياسية والاقتصادية فى الدولة السودانية والى الان تحاول ان تمرراورق تمديد عمرها عبر مجموعاتها المطروحة الان على الساحة السياسية، والى الان ايضا يظن الكثيرون ان اوان اقتسام الثروة والسلطة فى السودان قد ازف!!!
شكرا على المرور ورفع البوست...
سفيان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة النصف الفارغ...هل كان على عبدالعزيزخالدان يمددقدميه وان يقاوم نظا (Re: سفيان بشير نابرى)
|
الاخ/ احمد حنين. تحية طيبة
اولا شكرا لك على المرور، وشكر اخر على محاولتك للحوار... وسعيد جدا بهذه المحاولة لانها قدمت اسئلة( شبه ) مكتملة !!! احاول ان اجيب عليها هنا... متمنيا منك المواصلة فى الحوار والنقاش لما يرد فى هذا البوست ... خصوصا ان هذه مقدمة لموضوع طويل شبه جاهز ماعلى الا ان اراجعه مراجعة اخيرة.
كتبت:- الأخ سفيان لك التحية
(تحليلك اعلاه لا يخلو من محاولة القفز فوق الحقائق التي تعرفها جيدا وتعلم بها جيدا ولكنك تجاوزتها لغرض في نفسك والغرض مرض خذ مثلا لم تتطرق عن كيفية عودة بعض قيادات العميد للداخل والوفد الذي يقوده علي يسن ،، والأستقبال الرسمي من قبل الحكومة ،، وهل كانت تلك العودة بترتيب مسبق مع الأنقاذ ،، ام غير ذلك ،،ويبقي موضوع جواز السفر السوداني الذي استخرج للعميد بتاريخ 6/4/2004 سؤالا مباشرا كيف تم استخراج هذا الجواز ؟؟ ومتي ؟؟ ومن اي مكان استخرج؟؟ ثانيا تكلمت عن التزوير ،، وطبعا اي مستند يجرم القائد الملهم هو تزوير محض ،، واي مستند يمجده فهو الحق الأبلج دعنا من المستند،، مارائك في السجن والحفر و المقاتل مريود والأعترافات التي ادلي بها هنا امام الجميع في ذلك البوست الشهير الموثق بالصور والذي هرب منه امين المنبر السابق صاحبك عادل عبد العاطي ،، ورفض التعليق علي تلك الحقائق وهاهو يدعي الوقوف مع العميد خالد انسانيا فقط ،، وكأن تلك الأنسانية المزعومة لا يستحقها مريود بل هي تفصل من اجل عيون الباشا فقط ( فك الله اسره) هل تلك تلك الحفر مزورة ،، هل زنازين الزنكي مزورة ،،؟؟ ام هل مريود هو شخصية خيالية ،،؟؟؟ ام ان علي يسن ووفده لا يوجدون بالخرطوم الأن ؟؟؟ مع التحية). اولا يا اخى لم اقفز فوق اى شى انما حاولت ان اناقش مجموعة مزاعم زعمتموها انتم وسميتموها اتهامات وهى لم تجد الى الان اى سند موضوعى تستند عليه انما مجموعة من القصص سئية الحبكة والرواية... واذا كان هنالك سواِ فى تحليلى فبكل جديه اعتبر ان سببه هو ( انى حللت مجموع من المزاعم السئية فى الاساس).. امر مهم اخر يا اخى احمد اذا لم تكن هذه اتهاماتكم وارايكم التى قادتكم الى الانقسام اتمنى منك انت شخصيا ان تكتبها هنا او فى اى بوست منفصل وستجدنى اول المناقشين لك بكل شفافية ووضوح ... خصوصا انى اعتقد ان هناك ثمة امور اخر قادتكم لهذا الخروج !!! ولا ارى اى داعى ان اكتب هنا عن مزاعم تخصنى عنكم ولكن حينما تكتبون انتم حينها اجد المدخل السليم للمناقشة. اما مسالة لغرض فى نفسى هذه لم اجد اى مبرر لكتابتك لها... ولا ادرى كيف ارد لك عليها!!! لكن صدقنى سارد عليك فيها اول ما توضح انت ماهو غرضى؟؟ اما الغرض مرض(هذا المثل ) فقد يكون صحيح فى حالات وغير صحيح فى حالات اخرى... فليس كل الاغراض امراض.
اما مسالة عودة بعض القيادات وعودت على ياسين ، فيا اخى قد انزل بوست كامل فيه بيان صحفى يوضح العودة واسبابها ونزل باسمى انا تحديدا لا احب ان اكرر ما قلته فى ذاك البوست وما عليك الا الرجوع اليه... ونفس اتهاماتك هذه سوف تجد لها اجوبة واضحة فى ذاك البوست. اما موضوع جواز السفر هذه تهمة تشبه تهمتكم بان المقاتلين فى الميدان غير معتقلين ... وسوف تتضح هذه التهمة قريبا جدا، رغم انى لا اجد اى مانع فى ان يتم استخراج هذا الجواز من السفارة ... خصوصا بعد ان اغلقت كل ابواب ارتريا والتجمع امام وجه اى فرد فى هذا التنظيم منذ اندلاع ازمة( الوشاية ومصادرة التنظيم) ولا يعنى خروج جواز السفر من السفارة السودانية بان حامل هذا الجواز هو (جبهة اسلاموية او كوز انتهازى) ولو كان الامر كذالك فكثيرا جدا من السودانيين هم كذالك.
موضوع الحفر والسجن نعم يا اخى هذا الا مر اذا كان ثمة من يسأل عنه داخل التحالف فلا اظن انه عبدالعزيز خالد وحده انما الجميع قبل وبعد ذهابكم خصوصا ان الامر وبشكل كبير يخص مسؤل الدائرة السياسية فهذا الرجل هو اعلى مسؤل يشرف على الميدان والمقاتلين مباشرة واذا كانت مزاعمه سليمة فاظن ان الميدان كان اول جهة داخل التحالف سوف تتبع له. هذا لا يعنى ان نتجاهل مسالة حقوق الانسان فى الميدان (ميدان التحالف) لكن دعنا نناقش المسالة بدون ان نجنى من ورايها اى مصلحة حينها سنصل لحقيقة الامر.
امر اخير اشير عليه هو اتمنى حقيقة ان اكون صديق للاستاذ عادل عبد العاطى ... رغم انى اختلف معه فى كثير من الاشيا لكن اتمنى صداقته حقيقة.
اتمنى ان تواصل معى فى هذا البوست
لك كل الود
سفيان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة النصف الفارغ...هل كان على عبدالعزيزخالدان يمددقدميه وان يقاوم نظا (Re: Abdel Aati)
|
الأخ عادل
لك التحية
لماذا كل هذا الغضب ؟؟ والثورة والشتائم ؟؟ فقط لأنني قلت لك امين سابق للمنبر،، ام لقولي انك هربت من بوست مريود ؟؟ لآ اظن ان هذة اسباب كافية للشتم ؟؟
خذ مثلا هذا الاسلوب التشنيعي الفضحائحي الذي يشبه حسين خوجلي والذي تريد نقله الي هذا البورد؟
الأخ عادل يجب الأ تتكلم انت عن التشنيع والفضايح فجميع من في المنبر يعرف كلماتك ،، واسلوبك ،، ويكفي بوست ( التيس الضكر) واتهامك للأخ بليير ،، وهنا اتوقف حتي لا !!!!
عادل كتبت
Quote: اما كوني لم ادخل ذلك البوست قط فلا يسمي هذا هروبا؛ وانما باسؤا الاحوال تجاهلا؛ |
لك المطلق الحرية ان تتدخل ما تشاء وتتجاهل ما تشاء ولكن لا تتدعي انك تفعل من اجل حقوق الأنسان فحقوق الأنسان ليس بها خيار وفقوس بل قل من اجل الثأر والأصطياد في الماء عكر ،، وهذا هو اسلوبك الذي عرفت به هنا ايها الليبرالي العظيم وحكيم البورد ؟؟؟
عادل كتبت
Quote: ولا استغل مآسي البشر في صراعاتي السياسيية الرخيصة |
هل انت جاد فيما تقول ايها الرجل ؟؟؟ اخيرا عادل صدقني اتوقف غصبا عني لانني لا احب ان انجر معك في طريق جربناه سويا ،،، وايضا لك الود والأحترام اذا بقي بيننا ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة النصف الفارغ...هل كان على عبدالعزيزخالدان يمددقدميه وان يقاوم نظا (Re: ahmed haneen)
|
الاخ/ حنين تحية طيبة... شكرا على المرور...
اعتقد اننا الى الان لم نتطرق الى اى شى داخل هذه الازمة ليس لعجز فينا لكن بسبب اننا نرى ان معركتنا مستمرة مع نظام القهر والارهاب ومع عقليات السودان القديم ، فى كافة القوى السياسية السودانية، وطالما ان قوانا السياسية السودانية فى المعارضة رات ضرورة حل المشكل السودانى عن طريق الحوار واسمته ( الحل السياسى الشامل) فنحن نرى ان المعركة اصبح لها كثير من الميادين ولذالك يا اخى تجدنا فى كامل الانتباه ان نتجاوز كثير من الغبار والتشكيكات غير المنطقية التى تثيرونها ، ماخذين فى اعتبارنا ان زاكرة الجماهير السودانية زاكرة قوية لاتسقط شى ابدا، وان الزمن القريب سوف يوضح كثير من الاشياء الخافية. ولكن فى ذات الوقت سنكتب بكل موضوعية عن مزاعمكم وكثير من التوهمات والقصص السئية الاخراج ليس لضحدها بل حتى يتخلص الخطاب السياسى السودانى عن مثل هذه المعارك غير ذات الجدوى ، فمثل هذه الاشياء التى تثيرونها هنا نصنفها فى انها تتبع للعقل السودانى المهترى والقديم الذى يجب محاربته بكثير من الحنكة والصبر ، لان ذات العقل منتشر وبكثرة داخل قوانا السياسية، ويمكنه ان يقعد بناء فى منتصف الطريق ويصيب الجميع بحالة من الترهل السياسى خصوصا ان ما تسعون اليه من تشنيع وحرق للشخصيات يصيب كثيرين من السودانيين الغير منتمين سياسيا ( لكنهم بالضرورة ضد نظام القهر والارهاب) يصيبهم با الاحباط من قوانا التى تنادى بالدمقراطية وكفالة الحريات للسودانيين!!!! فانتبهوا ايها السادة للمورد الذى تردونه ولا تكتبوا شى دون ان تحكموا عقلكم جيدا ومن كل النواحى.
وشكرا
سفيان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قراءة النصف الفارغ...هل كان على عبدالعزيزخالدان يمددقدميه وان يقاوم نظا (Re: خالد عمار)
|
لاخ/
خالد عمار...
شكرا لرفع البوست...
ترى يا اخ خالد ان هذه المجموعة التى تسمى بلجان التيسير ، لم يسبق لها العمل ومنذ امد بعيد قبل هذه الازمة الاخيرة(شهر 2) ... الم يعملو على اقصاء الكثيرين من التحالف ؟؟ الم يعملوا على اشانة سمعة الكثيرين من القيادات داخل التحالف؟؟ الم يسعوا ومنذ امد طويل للانقلاب على رئيس المكتب التنفيذى ؟؟ الم يرسلوا رسائل شخصية وخاصة جدا لكل فرد يعرفونه بشكل شخصى ومن قبل قيام التحالف؟؟ الم يرسخوا لنفسية ( المثقفين والعساكر ) داخل هذا التنظيم ؟؟ الم يسعوا وبطريق غير شريف او تنظيمى لتنصيب ذات الدكتور قائدا للتنظيم؟؟ .
اخى خالد كثيرة هى الافعال التى قام بها هولاء لكن ... العبرة الحقيقية هى الاسانيد التى نستند لها والاسانيد التى يستندون هم لها... حينها تصبح الروية كاملة ...
هم يعتبرون ان التاريخ المباشر للازمة هو شهر اتنين من عام 2004 لكن نحن نعلم تماما ان تاريخ الازمة اطول من ذاك وان ماحدث فى شهر 2 هو نتاج لاستفحال الازمة لدرجة قصوى ... ونتاج لتكتلاتهم داخل التنظيم وعملهم كقوى موازية للتنظيم ... وحشدهم لبعض اعضاء التنظيم من بوابات الانتماءات القديمة !!! بمعنى الجهات السياسية التى كونت التحالف.
اخى خالد انا فى انتظار ما ستكتبه هنا عن هذه الاسئلة ... والتى بدورى ساحاول ان اكتب عنها.
لك كل التقدير
سفيان
| |
|
|
|
|
|
|
|