|
رغم اعتقال ابوخالد:-نظام البشير يعطى الديمقراطيين السودانيين فرصةللمراجعة!!
|
رغم اعتقال ابوخالد:- نظام البشير يعطى الديمقراطيين السودانيين فرصة لمراجعة مواقفهم!!!!
تحية طيبة للجميع...
قبل ان ابدا احب ان اؤكد للجميع اننا لا نششك مطلقاً فى وطنية احد ولا يحق لنا ذلك بل هى فقط دعوه لمراجعة حساباتنا ومحاولة للاستفادة من قضية اعتقال المقاتل (عبدالعزيزخالد) بالقدر المطلوب لا اعنى –بالطبع- المقاتلين بالتحالف الوطنى السودانى فحسب بل هى دعوه لكل القوى الوطنية الديمقراطية.
من الضروى ان نبدأ بمقدمة مثل هذه لان الظرف الان بات لايحتمل مثل هذه الصراعات الجانبية التى لاتسهم الا فى صرفنا عن اهدافنا الاستراتيجية وتفويت فرص احقاق الحقوق...لان نظام البشير وبالرغم من دعاوئ الانفتاح الرائجة الا انه لم يزل بذات العقلية ان لم يكن يتجه نحو التطرف الاشد!!! ففى الوقت الذى تدور فيه المفاوضات بين( التجمع الوطنى الديمقراطى وهذا النظام) فى القاهرة والتى بات وشيكاً التوصل فيها لاتفاق نهائى يعتقل ذات النظام احد قادة التجمع واحد المؤاسسين وتشرع فى اجرأءات التحقيق معه توطئة لتقديمه للمثول امام محكمة الجرائم الموجهة ضد الدولة!!!
اكثر مايدعو للاستغراب والسخرية فى نفس الوقت ان هذه المفاوضات الجارية تشكل فيها قضية اسقاط مبدأ المحاسبة احدى العثرات المهمة امام امام الاتفاق بشكله النهائى والحاسم حيث ان نظام البشير يرفض مبدأ المحاسبة جملة وتفصيلاً ويصر عليها التجمع ، تجتمع الغرائب ليشرع فى اجرأءات المحاسبة ذات النظام الذى يعطل المفاوضات برفضه لبعض الاشياء ومن اهمها مبدأ المحاسبة!!!
ان الظرف الان مؤائم تماماً للتجمع الوطنى الديمقراطى ليعلن تمسكه المطلق باقرار مبدأ المحاسبة كشرط لازم لاكمال المفاوضات ، اذ لايعقل ان يُحاكم الشرفاء والمناضلين وتسقط جرائم منتهكى حقوق الانسان وسارقى اموال الشعب السودانى.... تسقط جرائم الاباده الجماعية والقتل والارهاب والتشريد !!!! ويحاكم الذين ناضلوا من اجل الحرية والديمقراطية والسلام.
ان الكرة الان فى ملعب التجمع الوطنى وهو الان امام الاختبار الحقيقى... بالتاكيد لانتمنى للتجمع الوطنى الديمقراطى وقادته مصيراً مثل مصير مبارك الفاضل وغيره!!! ولكن هوبالضبط ماينتظره ان اخطاء الحساب.
وتحية طيبة للجميع
سفيان
|
|
|
|
|
|