|
الزكرى السابعة لانطلاقة اذاعة صوت الحرية والتجديد
|
تحياتي للجميع ،،، الثامن عشر من ديسمبر يوم ليس ككل الايام ، فيه انطلق صوتنا صوت الحرية والتجديد ، قاتلنا من أجله - وقاتلنا به - رسمنا من خلاله وطنا جميلا وصدّرنا السعاد لاهلنا في بلادالمليون ميل مربع ، وادخلنا الخوف في قلب النظام الارهابي الشمولي . سبع اعوام من عمر اذاعتنا " بل اذاعتكم " صوت الحرية والتجديد ..رغم التوقف القسري الا اننا نحييها ونحييكم في هذا اليوم الخاص.
محمد خليل محمد مدير البرامج باذاعة صوت الحرية والتجديد - انتهى -
اعزائي اعضاء وزوار المنتدى تحية الحرية والتجديد يوافق اليوم الثامن عشر من سبتمبر الزكرى السابعة لانطلاقة اذاعة صوت الحرية والتجديد ، اذاع التحالف الوطني السوداني / قوات التحالف السودانية ، ولكن لاحتفالاتنا هذه المرة طعم آخر ، طعم جرح لم يندمل بعد ، جرح وللاسف الشديد من صنع اشخاص كنا والى وقت قريب نعتبرهم رفقاء نضال ، ونعتقد جازمين بصدق عزمهم على المضي قدما في درب التجديد ، ذلك الدرب الذي ندرك وعورته جيدا ، ونعي استحالة سلوكه الا على من وهب نفسه فداءا لهذه الارض .. ولكن اخرون منا اختاروا دربا غيره ولم يكفهم جرح اخوانهم المقاتلين ولكنهم تلذذوا بصب " الشطة الارترية " عالية الجودة على جراحهم وهم يشككون في نضالاتهم التي يشهد عليها رفات اربعمائة شهيد هم حصيلة ثورتنا حتى الان .. اقول حتى الان لان الثورة ما زالت متواصلة وتتقد نيرانها في دواخل جميع المقاتلين .. وكما قال المقاتل احمد امين: شر الخناجر ما كان في ايدي صديقة! الجميع موعودين بلقاءات مع المقاتلين العائدين من الميدان وعلى رأسهم المقاتل محمد خليل محمد مدير البرامج باذاعة صوت الحرية والتجديد .
تحية اخرى للجميع... هذه الاستهلالة الاولى فى هذا البوست كتبها محمد خليل محمد ....مدير البرامج فى اذاعة صوت الحرية والتجديد/ اذاعة التحالف الوطنى/قوات التحالف السودانية... اما الجزء الاخر فكتبه... حسن بكرى/احد معدى البرامج باذاعة صوت الحرية والتجديد. فى هذا اليوم وقبل سبعة سنوات كان ميلاد هذه الاذاعة التى سارت خطوتها الاولى بكل ثبات وهى تميز نفسها من خلال كادرها ومن خلال خطابها التعبوئ الذى تقدمه... فكانت بحق اذاعة رسخت للاعلام المعارض.. قدمت عديد من البرامج...الت تخدم قضايا جماهيرنا السودانية الصامدة والصابرة... لذا يا اخوتى ان ابط مانقدمه هنا هو الاحتفاء بهذا التاريخ وهذا اليوم... ونحن نحتفى نشعر بالحسرة والالم لان الوضع اليوم على الاذاعة وعلى مقاتلى التحالف... ملئ با الكوارث والمصائب والمطبات فا الاذاعة وبى وشاية رفاق الامس اضحت تحت امرتهم بامر النظام الارترى وفى نفس يوم احتفالها هذا يخيم عليها صمت اهل القبور... هل هكذا النضال... هل هكذا تبنئ مشاريع للشعب السودانى... لكن رقم كل شى هذا يوم تاريخ تاسيس هذه الاذاعة...
والتحية للجميع... والوعد بيننا ان نلتقى بطاقم الاذاعة فى حوار متسع داخل هذا المنبر... والى ذاك الحين...لكم مودتى. ولكن ،، فليعلم المنشقين اننا لم نصمت في الفترات السابقة الا لاننا ندرك تماما قدرة هذا الشعب الفذّ مفجر الثورات على ادراك كنه الحقيقة بكل وضوح ... والان سيكون لنا ردنا وموقفنا من كل ما قيل ويقال في حق المقاتلين الذين هم اكرم منا جميعا .. ونعد بأننا سنملك الحقيقة كاملة للجميع دون مواراة او تلفيق .. اذا ،،،، كل التحايا لجماهير الشعب السوداني بمناسبة العيد السابع لاذاعة صوت الحرية والتجديد.
|
|
|
|
|
|