|
قل حسبي الله يا مزمل وستخمد نارهم..
|
[size=18]يا مزمل دعني اكرر على مسامعك أعطر سيرة بعد سيرة الرسول صلوات الله علية وأفضل التسليم..وهي سيرة سيدنا إبراهيم خليل الله.
بعد حادثة تكسيره للأوثان واستخفافه بمقدرات ما يعبد القوم من دون الله الخالق.
وهذه السيرة أقصها على الجميع ولي من ورائها مغزىً وهو أن ما قام به سيدنا إبراهيم هو تبيان للخلق بان كل صنم زائف وكل تعلق به ضرب من الخبل وما أكثر الأصنام في زمننا هذا يا مزمل وما اقل أشباه خليل الله من أحفاده وأحسبك منهم متأسيا بسيرة الخليل.
فمن المعلوم أن القوم قد اعدوا بعد الحادثة المذكورة أعلاه ناراً عظيمة حتى يروى إن النسوة كن يحتطبن لإيفاء نذور ويكون النذر (لو حدث كذا وكذا لاحتطب واساهم في النار ألمعده لحرق إبراهيم) وما أشبه اليوم بالبارحة فقد تنادى أصحاب أصنام الرجعية والتخلف من الرافضين للتغير الذي أتي به مزمل وصحبة الميامين لا لأنه مخل بقواعد الأدب كما ظلوا يفعلون بل لان أقلامهم المتواضعة بقدر تواضع أفكارهم عجزت قبل بدء المحاولة.
وبعد أن أضرم القوم نارهم التي حسبوها عظيمة والعظمة لله رب العالمين ربطوا خليل الله في اول آلة منجنيق عرفها التاريخ لان نارهم من شدة حرها كانت تحرق الطير في كبد السماء إذا مر من فوقها وكانت أشبه بنار الفتنة التي أشعلها أصحاب اللفظ الخارج من منسوبي صحافة الزيف في يومنا هذا.
وربطوا الخليل وهموا بقذفه في جوف نار تلظى ويا لهول الموقف..
فتنزلت ملائكة الرحمن بعظمة خلقها وجبروتها الجلي تسأل إبراهيم عليه السلام (ألك من حاجة؟؟) فيجيبها الخليل:- أما منك فلا ويتكرر الأمر والملائكة في صعود ونزول وخليل الله ثابت وهو موقن بان الله لن يخذله وهو من بعثه.
حتى نزل علية سيدي جبريل عليه السلام وهو جبريل وهو جبريل واصغر ريشة في جناحه تطفي كل نيران البشر ولو أشعلوها مجتمعين ويكرر السؤال ألك من حاجه يا إبراهيم ؟؟
فيقول له الخليل أما منك فلا..
فيقول له جبريل افمن الله؟؟
فيجيب خليل الله:- هو عليم بحالي وغني عن سؤالي (حسبي الله ونعم الوكيل)
فكان قول رب العز يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم..
قل حسبي الله ونعم الوكيل يا مزمل.
قل حسبي الله ونعم الوكيل يا مزمل.
قل حسبي الله ونعم الوكيل يا مزمل.
فالأمر أشبه بسيرة الخليل والقوم قد بدأؤا في الاحتطاب لنارهم منذ زمن طويل وأسألك بالله لا توكل أمرك لوالي أو أمير فلا حاجة لك بهم فجمال قد أسهم في هذه النار وهو من نصبة أهل الصحافة قديس على الإداريين فكان جزاءهم الإيقاف المنتظر وقطع عيش الكثيرين من المساكين من العاملين بالصحف المعنية.
ولا تلجأ لمجلسكم الضعيف فمن فيه رمضان لا يستبعد أن يكون مستفيداً من إقصاء مزمل فهذا هو بمثابة اكبر (قووووون) و أمر يعجب( المشاهد) المستفيد!!
بربك يا مزمل هل استلمت الصدى حتى مجرد لفت نظر؟؟
مالهم كيف يحكمون!!
وكيف تنجوا صحيفة مثل المشاهد أصبح التعريض بخلق الله نهج تحريرها وحماية الافاكين ديدن رئسها وهي تروح وتأتي ونحن غير عابئون بها أو بما يكتب بداخلها شأننا شان الكثيرين ممن غادر وريقاتها بعد مغادرتك لها فأصبح أمرها ما بين محكمة إلي إيقاف.
وكيف تنجوا قوون وصاحبها ورئيس تحريرها فج لا يقدم ولا يوخر.
فوض أمرك لله يا من وضع في المنجنيق ليقذف في نار بإذن الله تصبح برداً وسلاماً
قل حسبي الله ونعم الوكيل.[/size]
|
|
|
|
|
|