الغَوغَلة

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 09:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة سامى عبد الوهاب مكى(سامى عبد الوهاب مكى)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-07-2007, 01:44 PM

سامى عبد الوهاب مكى
<aسامى عبد الوهاب مكى
تاريخ التسجيل: 01-06-2005
مجموع المشاركات: 4971

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الغَوغَلة

    الغَوغَلة
    التاريخ:01/02/1428 الموافق 18/02/2007
    البيان / كنت(المقصود كاتب الموضوع) قبل عدة أشهر في محاضرة في كلية دبي للإدارة الحكومية ألقاها مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي «كلاوس شواب» الذي كان يتحدث عن النظام العالمي الجديد وخصوصاً فيما يتعلق بتنافسية الشركات عابرة القارات في مختلف أقاليم العالم، وكان مما قاله شواب إن العالم يظن بأنه يدلف إلى أحضان العولمة بينما هو في الحقيقة قد تعدى العولمة إلى مفهوم جديد أتت به إحدى أكبر الشركات في العالم وهي شركة «غوغل » اُُهٌم.
    حيث تقود الشركة اليوم توجهاً جديداً يعرف «بالغَوغَلة» وهي مرحلة ما بعد العولمة، حيث استطاعت غوغل أن تجعل المعلومة هي معيار التنافسية الحقيقية في الأسواق العالمية، واستطاعت أن تبيع المعلومة كسلعة سهلة المنال ولكن صعبة الإنتاج.
    فمحرك غوغل للبحث الذي أصبح مصطلحا في اللغة الإنجليزية معناه «ابحث» تفوق على منافسه العالمي «ياهو» الذي طالما كان في مقدمة الركب، بل إن محرك غوغل أصبح هو الذي يضع القواعد الجديدة للبحث ومن ثم تتبعه محركات البحث العالمية الأخرى. وكان السر في وصول غوغل التي أنشأها طالبان من جامعة ستانفورد في أواخر التسعينات هو اعتماد مؤسسيها على تكوين معادلات رياضية فريدة تستطيع أن تفكر ـ إن صح التعبير ـ مع الباحث وتأتي له بالمعلومة في أسرع وقت ممكن، ولذلك يقال إنه إذا لم تجد ما تبحث عنه في أول عشر نتائج تعرضها لك غوغل فمعنى هذا أن ما تبحث عنه غير موجود على الإنترنت .
    عندما بدأت غوغل العمل قامت بتوظيف 600 خبير وعالم رياضيات ليعملوا على مدار الساعة على تطوير المعادلات الرياضية المستخدمة في البحث على الإنترنت وبالتالي رفع فعالية استخدام المحرك، واليوم لا توظف غوغل إلا خريجي الجامعات الكبرى من خبراء التكنولوجيا والرياضيات والهندسة بمختلف أنواعها، ولأنها تعتمد على الموظفين اعتماداً كلياً في استمرار تقدمها على منافسيها، أولت غوغل راحة الموظفين وتلبية احتياجاتهم أهمية قصوى تصدرت مؤخراً الدراسة التي قامت بها مجلة «فورتشن » الأميركية حول أفضل مئة شركة للعمل فيها وحصلت على المركز الأول بلا منازع.
    ففي حرم الشركة الذي يقع في ولاية كاليفورنيا تتوفر جميع احتياجات الإنسان، حيث ينتشر في أرجائه 11 مقهى ومطعماً يقدمون مختلف أنواع المأكولات للموظفين «مجاناً » وطوال النهار، ولقد أخذت إدارة المطاعم والمقاهي في عين الاعتبار الموظفين النباتيين وأولئك الذين يبحثون عن الأكل العضوي والذين يتبعون حمية معينة، لذلك يجد الموظف في هذه المطاعم جميع ما يشتهي ويرغب من مأكولات .
    وفي حرم الشركة أيضاً تنتشر حمامات السباحة والصالات الرياضية وصالات الألعاب الإلكترونية والبلياردو وغيرها من وسائل ترفيهية يرتادها الموظفون بين الفينة والأخرى، ففي غوغل لا توجد هناك ساعات معينة للعمل، والإنتاجية تقاس بالنتائج وليس بالحضور والانصراف على الوقت، كما تقدم غوغل خدمات الغسيل والكوي مجاناً للموظفين، وهناك حلاقين ومراكز تجميل ومحلات للتدليك والعلاج الطبيعي بالإضافة إلى مراكز لتعليم لغات أجنبية كالمندرين واليابانية والإسبانية والفرنسية، وذهبت غوغل إلى أبعد من ذلك، فوفرت مكتباً يقدم خدمات شخصية للموظفين كحجز غداء للموظف وزوجته في أحد مطاعم المدينة... كل هذا مجاناً .
    وفي غوغل يولي المسؤولون صحة الأفراد الشخصية أهمية بالغة، فهناك عيادات طبية متوفرة للموظفين مجاناً، وهناك دراجات تعمل بالكهرباء للموظفين حتى يتنقلوا من مكان إلى آخر داخل حرم الشركة بسهولة ويسر، كما قامت الشركة بتزويد الحافلات التي تنقل الموظفين من منازلهم إلى مقر الشركة بشبكة إنترنت لاسلكية حتى يستطيع الموظف أن يستخدم كمبيوتره المحمول داخل الحافلة، وهي فكرة أتت بها إحدى الموظفات التي استغربت من ردة فعل المسؤولين الذين ما إن سمعوا بالفكرة حتى طبقوها دون نقاش أو دراسة، وهو أمر لم تعهده هذه الموظفة في الشركات التي عملت بها من قبل.
    وحتى يشعر الموظفون بأنهم يعملون في بيئة أشبه ببيوتهم، فإن غوغل تسمح لهم باصطحاب كلابهم إلى العمل بشرط ألا تقوم هذه الكلاب بإزعاج الموظفين وألا يكون لدى أحد الموظفين حساسية تجاهها، فشكوى واحدة كفيلة بترحيل الكلب إلى البيت ولكن دون المساس بالموظف أو بحقوقه في الشركة. وكجزء من مشاركتها واهتماما بالحفاظ على البيئة فإن غوغل تقدم مساعدات قيمتها خمسة آلاف دولار للموظفين الراغبين في شراء سيارات تعمل بالطاقة البديلة.
    وفي غوغل إذا قام موظف ما بترشيح شخص جيد لإحدى الوظائف الشاغرة في الشركة وتم توظفيه فإنه يحصل على مكافأة قيمتها ألفا دولار، وكمبادرة لطيفة من الشركة فإنها تعطي كل موظف رزق بمولود جديد خمسمئة دولار عند خروج طفله من المستشفى حتى يستطيع أن يشتري مستلزماته الأولية دون قلق .
    وفي غوغل ليس هناك زي رسمي، فالموظف حر فيما يرتديه أثناء العمل، حتى وصل الحال ببعض الموظفين أن يعملوا بلباس النوم «البيجاما»، وهو أمر غير مستغرب من أناس يفضل بعضهم النوم في مكتبه الذي جهز بغرفة خاصة لذلك بالرغم من أن إدارة الشركة تشجع الموظفين على الموازنة بين حياتهم الشخصية والعملية .
    وأجمل ما في غوغل هو تكريم المتميزين والمبدعين، فكل من يأتي بفكرة قابلة للتطبيق يمنح مبلغاً مالياً ضخماً وعددا كبيراً من أسهم الشركة التي تشتهر بالربحية العالية في وول ستريت، فقبل سنة قامت موظفة تبلغ من العمر 27 عاماً بتطوير برنامج يخول متصفح غوغل البحث في ملفات الكمبيوتر الشخصي للمتصفح، وبعد أن تم تطبيق الفكرة كرمت الموظفة في حفل بهيج ومنحت مليون دولار مكافأة لها على فكرتها المتميزة، وفي ردة فعل قالت الموظفة لوسائل الإعلام إنها تعدهم بأنها لن تعمل في شركة أخرى غير غوغل.
    يقول أحد المسؤولين في غوغل بأن إدارة الشركة تواجه صعوبات في إقناع الموظفين لمغادرة مكاتبهم في المساء والذهاب إلى بيوتهم، فهم يحبون عملهم أكثر من أي شيء آخر، وبالرغم من أن هذا الأمر يكلف الشركة أموالاً إدارية طائلة كاستخدام الكهرباء والمأكولات وغيرها، إلا أن الشركة ترفض تقليص الصرف على هذه الجوانب فراحة موظفيها هي أهم شيء بالنسبة لها .
    بدأت غوغل قبل ثماني سنوات تقريباً بتمويل قيمته مليون دولار، واليوم تبلغ قيمة غوغل السوقية 150 مليار دولار، وهي على الرغم من ذلك لازالت تعمل بنفس الروح والثقافة المؤسسية التي كانت تعمل بها قبل ثماني سنوات، حتى أصبح مشاهير العالم كرئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر والفائز بجائزة نوبل للسلام عام 2006 محمد يونس وغيرهم يفدون على حرم الشركة ليتزودوا بالطاقة الإنسانية التي تنبع من موظفي غوغل الشغوفين بالإبداع والابتكار.
    في مقابلة مع بعض موظفي غوغل قالت إحدى الموظفات:» حتى لو لم تدفع لي غوغل راتباً شهرياً فإنني سأظل أعمل فيها»...قد يصعب على مؤسساتنا العربية أن تجاري غوغل في ثقافتها المؤسسية، وقد يقول البعض إن ما تقوم به غوغل هو ضرب من ضروب الخيال، وقد نختلف معهم أو نتفق، ولكنه ليس صعباً علينا أن نبني ثقافة مؤسسية محورها الإنسان، فغوغل التي يؤم موقعها الإلكتروني البسيط جداً قرابة نصف مليار شخص شهرياً، لم تكن لتستطيع هي وغيرها من الشركات أن تصبح عالمية لو أنها اهتمت بالتكنولوجيا وأهملت الإنسان

    (عدل بواسطة سامى عبد الوهاب مكى on 03-07-2007, 01:45 PM)

                  

03-07-2007, 04:30 PM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغَوغَلة (Re: سامى عبد الوهاب مكى)

    الناس تغوغل ونحن نقوقل الاخ سامي لك التحية على المعلومة الدسمة والفرق بينا واؤلئك ابوان شاسعات فالهم تطوير المعادلات الرياضية وهمنا لقمة العيش الهنية.!
                  

03-07-2007, 04:40 PM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 11002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغَوغَلة (Re: سامى عبد الوهاب مكى)

    الاخ عبدالوهاب تحياتي وتشكر على العرض الشيق عن غوغل ولكن المخاوف -وهذا من جهة اخرى- ان شركة غوغل اصبحت بحسب بعض الاراء تدخل في الشؤون الشخصية للافراد او بمعنى اخرى الحياة الشخصية جدا للافراد على نطاق العالم مثل اين يقضون رحالاتهم! من يراسلون!! وما هية الموضوعات التي يبحث عنها المستخدم!!... الخ/ واعتقد هذه المخاوف بدا الحديث عنها واضحا في الغرب سواء كان على مستوى الميديا او تحليل النظم واعتقد ان صحت هذه الاقوال فان الخصوصية للفرد تصبح حتما بلا معنى ولمزيد من الاضاءة حول هذه النقطة اسمح لي بانزال هذا المقال عن الشرق الاوسط لك وافر الشكر الجزيل:
    (بوابة «غوغل» تتحول إلى مشكلة كبرى في الصراع حول حماية الخصوصيات والأسرار الشخصية:


    نيويورك: «الشرق الأوسط»
    «غوغل» البوابة الإنترنتية المتألقة الشهيرة، محرك قوي للبحث ومزود في الوقت ذاته لخدمات البريد الإلكتروني. انها تقدم خدمات الـ «بلوغنغ» للنشر الخاص لليوميات او المدونات اليومية الإلكترونية على الشبكة، وتكتب البرامج لتسريع حركة الشبكة، كما أن لها طموحات لكي تتحول الى مكتبة رقمية، وتقاضي أجور عن الخدمات التي تقدمها.
    ورغم أن العديد من مستخدمي الشبكة ينتظرون بفارغ الصبر كل خطوة تقنية تقوم بها غوغل، الا أن توسعها السريع بات مصدر قلق من أنها اصبحت تعرف الكثير عنك: ماذا تقرأ؟ وأين تقضي عطلاتك؟ وأين تسافر؟ ولمن تكتب؟ «وهذه هي أكثر من معلومات شخصية في سلة واحدة»، كما نقلت «اسيوشيتد بريس» الاسبوع الماضي عن كريس هوفناجيل المستشار الاول في مركز «إلكترونيك برايفيسي انفورميشن سينتر» المتخصص بالدفاع عن الخصوصيات الفردية، «لكون غوغل تحولت الى واحدة من اكثر المصادر خطرا على الخصوصيات والحريات الشخصية في شبكة الإنترنت».

    قلق مشروع

    * وهو في ذلك يرمي الى القول ان غوغل خرجت من نطاقها التقليدي كأداة لتوليد الارباح من دون أن ترتكب اي جرم أو شر. كما أن الذين يحبذون مبدأ الخصوصية قلقون من هذه الاحتمالات لكون توفر المعلومات لها، وبشكل مناسب تحت سقف رقمي واحد يجعلها هدفا رئيسيا لإساءة الاستخدام من قبل المتشددين في فرض القوانين، والمجرمين على السواء.

    وعن طريق التسلل والتخريب عبر الشبكة من قبل موظفين مارقين أو فاسدين، كما يزعم البعض، فإن بمقدور المجرمين سرقة المعلومات لاغراض الابتزاز او سرقة الهويات. فالاختراقات الواسعة التي حصلت أخيرا في امكنة أخرى أكدت على ضعف، حتى مثل هذه الاجهزة، التي أعتقد انها تسلحت بإجراءات أمنية كبيرة.

    ان دوائر الأمن والقانون قد تكون قادرة ايضا على الحصول على المعلومات التي من شأنها ان تتحول الى عامة لاحقا، في المحاكمات والقضايا القانونية، أو حول الاشخاص الذين لا يشكلون هدفا لاي تحقيقات معينة.

    ورغم ان اجراءات حماية الخصوصيات ووقايتها في غوغل يمكن الاعتماد عليها، وتبدو أفضل من تلك الموجودة لدى مايكروسوفت وياهو وأمازون والعديد من شركات الإنترنت العملاقة الاخرى لكن المشكلة تكمن في ان الشركات الاخرى لا تملك مثل هذا القدر الواسع من المعلومات الشخصية التي تملكها غوغل..

    اضافة الى ذلك فإن عمليات غوغل وسيطرتها الكلية قد تحفز الشركات المنافسة الاخرى على الحذو حذوها في ظل هذه المنافسة الشديدة. «فهي ربما الاكثر مظهرا وشأوا حاليا لكونها من العمالقة الكبار» على حد قول لورين فنشتاين عالمة الكومبيوتر والداعية الى الخصوصية والمحافظة عليها. «ان ما تفعله غوغل من شأنه أن يرسم نموذجا وسابقة خطرة».

    أذونات مسبقة

    * ان هذا القلق الواسع يعكس ثقل غوغل وبروزها المتنامي. كما أنه كلما كبرت البدايات واصبحت اكثر قوة ورسوخا فإنه تتبع ذلك على الاغلب مسألة التمحيص والتدقيق. لكن غوغل تقول انها تأخذ مسألة الخصوصية على محمل الجد، «اذ نحن كشركة نتناول مسألة الخصوصية بشكل عام منذ البداية، من مرحلة التصميم الى مرحلة الاطلاق»، على حد قول نيكول وونغ المستشارة العامة المشاركة في غوغل. وهذا يعني ان مديري الانتاج والمهندسين والمديرين التنفيذيين وليس المحامين فحسب، يحسبون حسابا لمضاعفات الخصوصية كلما تطورت تقنيات وخدمات جديدة.

    وشددت وونغ على القول ان غوغل تسعى بانتظام الى الحصول على المعلومات وردود الفعل من جمعيات الحريات المدنية مثل «سنتر فور ديموكراسي أند تيكنولوجي» (مركز الديمقراطية والتكنولوجيا) و«إلكترونيك فرونتير فونديشن» (مؤسسة الجبهة الإلكترونية) اللتين أشادتا بغوغل لكونها تستمع اليهما رغم انها قد لا تتوافق معهما دائما.

    ان تصريحات غوغل حول الخصوصية تشدد دائما على أن بعض موظفيها فقط يملكون حق الدخول الى المعلومات الشخصية على اساس مبدأ الحاجة اليها فقط، وأن مثل هذا الدخول مسجل ومراقب لمنع أي اخلال أو سوء استعمال.

    ويقول المدير التنفيذي لغوغل ايريك شميدت ان هناك نوعا من التعاطي بين الخصوصية والحاجة العملية، وأن الشركة تؤمن بالخيار الكلي والحصول مسبقا على الاذونات قبل القيام بأي خدمات من التي تتطلب معلومات شخصية يمكن التعرف عليها.

    وكان شميدت قد صرح للصحافة في مايو الماضي «أن ثمة خيارات دائما في عدم استخدام مجموعة من التقنيات المحددة والبقاء مجهولي الهوية». لكن الذي تعنيه عبارة المعلومات الشخصية التي يمكن التعرف عليها هو موضوع قابل للنقاش، لكون غوغل تحفظ بشكل أوتوماتيكي سجلات عن اصطلاحات البحث التي يستخدمها الناس وخاصة لدى الحاق هذه المعلومات بالعنوان الإنترنتي الرقمي للمستخدم ورقم الهوية الفريد المخزن في ملف «كوكي» متصفح الشبكة الذي تحمله غوغل في اجهزة الكومبيوتر، ما لم يرفض هذا المتصفح الـ «كوكي» المذكور.

    وعلى غرار أغلبية شركات الإنترنت تقول غوغل انها لا تأخذ بالاعتبار المعلومات الشخصية التي يمكن التعرف اليها، بيد أن العناوين الإنترنتية يمكن تعقبها وصولا حتى الى مستخدم معين. ومن دون زيادة في الايضاح تعترف غوغل «انها قد تشارك» ببعض المعلومات عبر خدماتها المختلفة مثل البريد الإلكتروني ومحركات البحث. كما أنها توفر معلومات الى اطراف خارجية تعمل كعملاء وزبائن لغوغل رغم انه يتوجب عليها أولا الموافقة على سياسة غوغل الخاصة بحماية الخصوصيات والاسرار.

    بيد أن الكثير من القلق ناجم عن الخوف من المجهول، «فالكل قلق من قدرات غوغل لكن ما فعلته حتى اليوم لم يخرق اي خصوصية» استنادا الى داني سوليفان محرر نشرة «سيرتش انجن ووتش» على الشبكة.

    ويعتقد ايريك غولدمان استاذ الفضاء الإلكتروني في جامعة ماركت ان التركيز يجب أن يكون على المشكلة الاساسية وهي قدرة المخربين والمتسللين (هاكرز) الى الشبكة وما يقابلهم من عمليات لوقفهم وفرض القانون.

    وفي هذا الصدد يقول «ما زال علينا الحصول على تقنية جيدة لمنع المتسللين، كما اننا بحاجة أيضا الى قوانين تجرم مثل هذه الاعمال، فضلا عن حاجتنا الى ضوابط تحد من عمليات المراقبة التي تقوم بها السلطات. ان قاعدة المعلومات التي تحتفظ بها غوغل لا تغير من هذا الواقع بشيء».

    وترد وونغ على ذلك بالقول ان غوغل لم تحدد فترة زمنية معينة في الاحتفاظ بالمعلومات. «اننا نحتفظ بها، والتي جمعناها من خدماتنا ما دامت مفيدة لنا. وتعترف غوغل أنها تسمح بخروج بعض المعلومات عندما يطلب القانون ذلك، فهي، كما تقول وونغ، لا تسلم اي معلومات الا بأمر من المحكمة، لكنها لا تقدم أي تفاصيل عن عدد الطلبات التي تسلمتها من المحاكم خاصة ان القوانين الاتحادية تمنع غوغل من كشف عدد الطلبات وطبيعتها تحت طائلة الحفاظ على الأمن القومي.

    وكشفت وونغ ايضا انه في القضايا المدنية فإن غوغل تحذر مستخدمي خدماتها قبل المثول لامر المحكمة لكي تمكنهم من ارسال اعتراضاتهم لها. وهو واقع لا تعلن عنه غوغل. بعض الأساليب التي يمكن من خلالها جمع المعلومات عن مستخدمي الخدمات

    * احد أساليب البيع الناجحة لخدمة «جي مايل»Gmail التي توفرها غوغل هي القدرة على الاحتفاظ بجميع الرسائل الإلكترونية الى ما لا نهاية.

    * برنامج غوغل لمسح الكتب في المكتبات يتطلب أحيانا الحصول على أسماء المستخدمين لحماية الحقوق القانونية.

    * تقوم الشركة باختبار برنامج لتحميل صفحات شبكة الإنترنت بشكل أسرع. وتحول جميع الطلبات عبر خادماتها الخاصة.

    * تؤمن غوغل أيضا توجيهات لسائقي السيارات للوصول الى وجهتهم الصحيحة، كما تؤمن مشاركات للصور والرسائل الآنية. كذلك فهي تطور حاليا خدمة لتسديد المدفوعات من شأنها، كما يقول النقاد، إضافة معلومات عن الحسابات الى سجلات المستخدمين. ولكون عملية التخزين رخيصة الكلفة فإنه يمكن الاحتفاظ بالمعلومات المتعلقة بهذه الخدمات الى ما لا نهاية تقريبا. وترفض غوغل التصريح بالمدة التي تحتفظ بها بمثل هذه المعلومات.)
                  

03-07-2007, 05:30 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغَوغَلة (Re: محمود الدقم)

    شـكرا ساي علي العلومات الوافيه..

    وشكرا محمود الدقم علي ماأضفت ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de