|
برانكو لم ياتى بجديد
|
مع اول المباريات التى شهدتها للمريخ تحت قيادة برانكوا تسالت وكتبت عن امكانيه اعتبار ان برانكو من فصيله ونوعيه المدربين زوى الطموح العالى والرغبه الاكيده فى تحقيق تحديات على المستوى الشخصي والتى بالتاكيد ستكون اضافه لسيرته الزاتيه كمدرب مقتدر وكوفؤ وعما إذا كان هو من نوعيه المدربين الذين يجيدون قيادة المجموعات لتحقيق الاهداف التى تتخطى الطموح الضيق والمحلى ام هو مثله مثل مدربينا المحلين الذين لاهم لهم غير المنافسه المحليه؟؟
ولن اخفى حقيقه اننى كنت متشكك جداً فى امكانيه قياده برانكو لفريق المريخ لتحقيق بطوله خارجيه ولم يمر الكثير من الوقت حتى اثبتت الايام صدق مخاوفى وكان برانكو احد اسباب خروج المريخ من الكونفدراليه لضعفه البين فى قراة مجريات مباراة المريخ التى خرج فيها امام فريق المقاولون الضعيف، بالاضافه لعوامل اخرى اهمها العيب الاساسى للاعب السودانى هش التركيب على المستوين النفسى والفكرى فى عالم اصبح كل ما فيه يعلم ويدرس من مراحل مبكره شان اي علم اخر.
وحتى على المستوى المحلى فشل برانكو فى اقناعنا بتفوق المريخ وماتفعله فرقه المريخ الان لايحمل اي جديد حتى وان تصدرنا الممتاز بل حتى وان حملنا كاسه ففريق المريخ الحالى ينقصه انسجام خطوطه الثلاثه ابتداءً من خط الدفاع صمام امان الفريق فالمتمعن والمتابع لن يجد سوى مجموعه غير متجانسه من انصاف الموهوبين واولهم الكاس الذى فرحنا به كثيرا ايام التسجيلات ورفعناه على الاعناق وهتفنا لهً!! وانا ابشركم بمزيد من كوارث الكاس ايمن وانا متابع متابع وراصد لكل مايفعل.
بقيه الفرقه لايختلف اثنان فى امكانياتهم المهوله على مستوى المهاره الفرديه ولكن فشل برانكو ايضا فى توظيفهم التوظيف السليم وخلق نوع من التجانس بينهم عن طريق مايحمله من فكر كروى كما يدعى بلا دليل إلى الان وإن نجح بعضهم فلن نعزو نجاحهم إلا لموهبتهم فقط.
اما عن مجموعه العيوب الاخرى لدى هذا المدرب فهى عدم اعترافه باى شكل من المساعده علماً بان وجود المساعدين المختصين ضروره وامر مطبق فى جميع الفرق محلياً وعالمياً وقارياً.
ولكن برانكو يرفض مبدا التعامل مع المساعدين بل يدعى ان له المقدره على اداء مهامهم مما يجعله احد اثنين اما الفريد فى نوعه فى مجال تدريب كره القدم او اكبر دجال يمر على تاريخ تدريب فرق الكره فى السودان.
خلاصه الامر.
انا مع استمراره لاتمام مابداه من موسم ولكنى مع ضروره البحث عن البديل ومن الان فبرانكو لايشبه المدربين الذين نتمناهم للمريخ.
حروف اخيره.
• مباراة تلاته اثبتت ان من بين مدربينا المحلين من هم افضل من من نستجلبهم لزرقه اعينهم.
• البشريات التى حملها الوالى لامه المريخ تثبت ان على قدر اهل العزم تاتى العزائم.
• على فيصل العجب ان يتدارك امر نفسه وعلى وجه السرعه فلياقه العجب اصبحت تثير التساؤلات.
• عمر تنقا وصل إلى بدايه الطريق الصحيح.
• لومامى اهو ضحيه برانكو ام نحن ضحيه من اشار علينا بتسجيله
|
|
|
|
|
|