|
انا الد اعداؤكم من اليوم.
|
عشقنا للمريخ هو نوع من التصوف وحبنا للمريخ يعنى الذهد فى من سواه، عشقاً مسبباً يدعمه المنطق وطبيعه الاشياء ، الانسان الراشد محب للنجاح والناجحين يراهن على الجياد الرابحه ، يعيش الواقع ولايغمض الاعين عن الحقائق لانه ببساطه ان تعمد هو عدم الرؤيه فبالتاكيد غيره سيفعل!!
عشقناه لاننا تفتحنا ووجدناه مارداً قوياً ترتعد له فرئص الاعداء ، احببناه لانه جالب للفرح ونحن قوم نعشق الفرح ، ماتتيمنا به إلى نتاج طبيعى لفطره سليمه تقودك وبصوره غريزيه لا اراديه تجاه كل من شاكل المريخ فى خاصيه منح الحب وجذب المحبين الخلص الانقياء.
عشنا عمراً نعشقه ولانكره سواه علماً ويقيناً منا بان من يعرف معنى الحب لايكره إلا إذا اُجبر على ذلك ، وفوق عشقنا له تقدير لاخرين تجمعنا معهم مظله الوطن الوطن.
كان هذا حالنا سادتى ولكن تغير الحال ونحن مجبرين!!
كيف يتغير حال المحب للضد؟؟
اسلفت انه يمكن للمحب ان يكره إذا اجبر وقد اجبرنا!! واول ما اجبرنا هو تصرف الاخرين تجاهنا!!
إلى وقت قريب لم اكن ادرى بان هناك من يفرح وبمثل هذه الهيستيريا البغيضه لهزيمه المريخ مع الفرق الاجنبيه!! وإن كنت لا انكر سماعى بمثل هؤولاء وتصرفاتهم الشاذه.
ولكن تحديداً بعد هزيمه المريخ من بطل مدغشغر وجدت اناس وقد اسكرهم الفرح وكانه هزيمه المريخ تعنى نصرهم بغض النظر عن ضد من يلعب ومن يمثل المريخ فى مثل هذه اللقاءات!!
وهنا توقفت عقارب وطنيتى عن ممارسه الدوران فى اتجاه كان إلى وقت قريب واحد وهو نصره كل من يمثل الوطن وقررت اعادة ضبطها وتشغيلها حسب الظرف !! تدور حباً جارفاً وطاغياً للمريخ فى كل الظروف وكرهاً للهلال وحب لكل من يقابل حتى ولو كان ممثل اسرائل!
ولست نادم
|
|
|
|
|
|