|
27 ديسمبر عيد ميلادي الـ44 عام
|
أخواني الأفاضل اليوم 27 ديسمبر احتفل بذكري ميلادي 27/12/1963 الذي كان بمدينة عطبرة حيث كان الزمان ندياً بترابط السودانيين في محبتهم لبعضهم البعض، وكان السودانيون وحدة واحدة لا يفرق بينهم طارئ، تمر الذكرى وفي الحلق غصة إذ يخيم الحزن عليّ فالأهل في دارفور لا زالوا في العراء يقاسون آلام البعد يلتحفون السماء أطفال ونساء ومُسنين، يأتي الأعياد وتمشي وتجي أعياد جديدة ولازال الحال هو نفس الحال. بلغت من العمر 44 عاماً اذا لم أخطي في الحسبة أسال الله تعالى في هذا اليوم أن يحقق أمانيي النبيلة والسامية، وأن يحقق للجميع تطلعاتهم وأن يجعل باقي العمر في طاعة خالصة لوجهه الكريم، والسودان في وحدة وتعافي ومودة وانسجام اجتماعي وما ذلك على الله بعزيز.. الأعوام السبعة التي عشت فيها بمملكة البحرين الحمدلله كانت مدارسة في ما فات من أعمال، وكانت أيضاً خلوة فكرية وخلوة مع النفس تم فيها جرد حساب اربعة عقود ونيف، أسال الله أن يهلمني الصواب دائماً في عملي الصحفي وعلاقتي بالناس فالعمل الصحفي مسئولية تحتم على الأنسان التجرد من كل عصيبة ومن كل جهوية وأحياناً هذه المسئولية تجعل المرء في محك مع صديق أو عزيز ذلك لأن الحقيقة مرة ولا أحد منا يتحمل الجهر بها، ولذا أدفع هذه الضريبة بالبعد عن الوالدين -الله يطول ليّ في أعمارهم- وعن أحب ما نملك في هذه الدنيا من أحباب وأخوان وأصحاب وخاصة الذين خضنا معاً اللحظات الصعبة والمفصلية في تاريخ الوطن العزيز.. واقول لأهلي في معسكرات اللجوء في دارفور وهم يقاسون هذه الايام البرد الصاقع وكذلك لأخواني المهاجرين والمغتربين والمطاردين قول الله تعالى: " وتلك الأيام نداولها بين الناس" ..وأقول كذلك مُردداً قول الشاعر: سوف تصفو الليالي بعد كدرتها وكل دور إذا ما تم ينقلب أخوتي لكم جميعا محبتي وتقديري واحترامي وكل عام والجميع بخير..
هذه محطة صغيرة في تاريخ حياتي
أثناء تصوير فلم عن المحرق
والدتي العزيزة الحاجة هدى العركية بنت عبدالقادر الحاج يوسف قد حجت هذه العام ولا زالت في الأراضي المقدسة
في مؤتمر صحفي لهيئة سوق العمل في البحرين ويشاهد خلفي د. بدرالدين السيمت المستشار القانوني للهيئة، وعلى يميني الاخ العزيز أسامة بابكر حسن المترجم بالبحرين.
في لقاء صحفي قديم مع الاخ سلمان بن هندي محافظ محافظة المحرق أكبر محافظات البحرين
مديرة التعليم الإبتدائي بوزارة التربية البحرينية تكرم إبني النابغة ماجد متفوقاً في دراسته عام 2006م..
مع نائب رئيس الوزراء الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة في 22 اكتوبر 2002م أثناء عملية الانتخابات النيابية الأولى
في حلقة دراسية بمركز التحكيم التجاري بالمنامة
أحاضر في جمعية أصدقاء البيئة حول الآثار الكارثية لحرب دارفور على البيئة في المنطقة وتحدثت البريطانية التي تجلس يساري عن ذات الموضوع على البيئة في فلسطين وتحدث خبير من منظمة أوكسفام عن الاثار البيئية للحرب في العراق، وتجلس على يميني الاخت خولة المهندي أنشط بيئية في المنقطة الآسيوية بحرينية أصيلة خبيرة في المجال البيئي، وقدمت في هذه المحاضرة صور وبيانات وأرقام حول الاضرار التي أصابت دارفور جراء الحرب هناك.
|
|
|
|
|
|