دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
د.حسن مكي: لم توجد دولة اسمها السودان قبل مجيء محمد علي إلى منابع النيل..!!- للمهتمين والباحثين
|
د.حسن مكي: لم توجد دولة اسمها السودان قبل مجيء محمد علي إلى منابع النيل..!!
الاخوة الاعزاء في المنبر..
هذا المقال في شكل رسالة أرسلها الدكتور حسن مكي إلى الكاتب المصري فهمي هويدي ونشرت في (أخبار الخليج) البحرينية اليوم 2 ديسمبر ضمن مقال بعنوان (هذا ما يريده السودان من مصر؟)، ومن خلال قراءتي للمقال وجدت أن ثمة معلومات مغلوطة حول قيام دولة السودان وتاريخ قيامها وملابسات قيامها.. أرجو من الأخوة المختصين والمهتمين بتاريخ السودان أن يفيدوننا برأئهم فيما كتبته الدكتور حسن مكي هنا عبر رسالته للكاتب فهمي هويدي، ومن حق الأجيال علينا أن نبين لهم الحقائق حول هذا الأمر. ارجو رجاءً شديداً الاهتمام بهذا الموضوع من حيث مداخلات مسئولة ومهمة حتى نستفيد منها في التوثيق. خالد ابواحمد
إلى المقال: مع أن زيارة الرئيس مبارك للسودان استغرقت ساعات، إلا أنها بمقياس العائد كان لها مردودها السياسي المؤثر والكبير على العقل والنخبة في الخرطوم، لانها جاءت في ظرف صعب يجتازه السودان، ويحتاج فيه إلى المؤازرة والدعم والنصيحة. ومع أن زيارة الرئيس مبارك سبقت زيارة الرئيس الافريقي امبيكي، إلا أن الأخير وجد نفسه خارج السلطة في جنوب افريقيا بعد أسبوع من عودته الى بلاده. ومهما يكن من دور لجنوب إفريقيا في إفريقيا والسياسة السودانية، إلا أن دورها ضئيل حتى على مستوى جنوب السودان، ولا مجال للمقارنة بين نفوذ مصر وجنوب افريقيا. ان قلة من النخبة في مصر والسودان يدركون أن السودان الحديث أحد مشاريع النخبة التركية المتمصرة بقيادة الخديوي محمد علي (باشا). ذلك أنه لم توجد دولة اسمها السودان قبل مجيء محمد علي وأحفاده إلى منابع النيل، حيث كانت الدولة التي تجاور مصر جنوباً هي سلطنة التويخ التي تمتد حدودها ما بين وادي حلفا وتخوم سنار، وإلى غربها كانت توجد سلطنة كردفان بقيادة المندوم مسلم، ثم سلطنة دارفور التي كانت تتواصل مع مصر عن طريق درب الاربعين، أي درب الأربعين يوماً، حيث تحتاج القوافل إلى اجتيازه خلال أربعين يوما للوصول إلى الحدود المصرية في الفاشر، وجنوباً كانت القبائل الجنوبية تعيش كما خلقها الله سبحانه وتعالى كتجمعات لا تعرف الدولة أو السلطة المركزية، ولكل لهجته وعاداته وطرائقه في الحياة.
(2 )
تمكنت مصر من لم هذه المكونات الجغرافية والبشرية على مراحل مختلفة، ابتداء من عام 1820 إلى عام .1874 ثم أطلق عليها الخديوي اسماعيل في أحد فرماناته اسم السودان المصري، واستمر الحال كذلك إلى أن اندلعت الثورة المهدية، التي لم يسع برنامجها الروحي والسياسي إلى قطيعة مع مصر، بل إلى زيادة التواصل معها عن طريق اقامة دولة اسلامية متحدة بين مصر والسودان. وسواء كان البرنامج واقعياً أم غير واقعي، فالمهم فيه هو ما عبر عنه من تطلع وشوق لاقامة دولة متحدة على وادي النيل، بعيدا عن تأثيرات ونفوذ القوى الاستعمارية، التي كان من أهداف المهدي تحرير مصر وشد ازر الثورة العرابية ومؤاخاتها، على درب اقامة نواة لحكم العالم الاسلامي. سقط مشروع الثورة المهدية، ليتسع الطريق أمام دولة الحكم الثنائي ابتداء من عام 1899، التي كانت في حقيقتها حكماً انجليزياً روحاً وادارة، ولم يكن لمصر من نصيب في ادارة السودان إلا دفع تكاليف ادارة شئون البلاد من الخزانة المصرية. لذلك فإن مشروع السودان الحديث الذي اقامه الانجليز، وما فيه من سكك حديدية ومدارس ومشاريع زراعية وجيش نظامي، وغير ذلك من مطلوبات الدولة إنما تم سداد تكاليفه من الخزانة المصرية، باعتبار أن السودان كان يعد آنذاك اقليماً مصرياً. في حين ان الادارة الانجليزية كانت ترمي إلى هدف آخر هو أن يكون السودان للسودانيين. ولم يكن ذلك حباً في السودان ولكنه كان تطبيقاً لسياسة «فرق تسد«. وحتى لا يقوم مشروع دولة وادي النيل، التي تمتد من البحر الأبيض المتوسط إلى الأدغال السودانية. ذلك أن السودان بحجمه الراهن ليس دولة عادية، وإنما يمكن أن يشكل قاعدة لدولة امبراطورية، بما توفر له من موارد زراعية ومعدنية وثروات ومياه.
(3)
لقد قامت جمهورية السودان في 1/1/1956، وكان منسوب العلاقات السياسية والاقتصادية أقل بكثير مما هو متاح وما هو مطلوب، خصوصاً أن الثورة المصرية لم تعمل لانجاز رؤية في المسألة السودانية نتيجة للضغوط الخارجية وفشل مشروع الوحدة مع سوريا، وحرب اليمن وهزيمة 1967، ثم حرب أكتوبر وصلح كامب ديفيد الذي قسم العرب، ومع ذلك فإن الفترة ما بين عامي 1978و1985 كانت من أطيب المراحل في العلاقات المصرية السودانية، نتيجة تطبيق سياسات التكامل ما بين مصر والسودان برعاية ودفع من الرئيسين السادات والنميري. للأسف فإن هذه العلاقات ما لبثت أن اخذت في التدهور، نتيجة لأحداث سودانية خرقاء طالبت باستعادة الرئيس نميري من مصر ووصلت إلى حد حرق العلم المصري. ثم جاءت خطوة أخرى خرقاء حين الغى السيد الصادق المهدي (رئيس الوزراء آنذاك) اتفاقيات التكامل، ثم وصل التصعيد الأخرق إلى منتهاه بعد المحاولة الاجرامية لاغتيال الرئيس مبارك، الأمر الذي فتح ملف قضية حلايب، الأمر الذي اسهم في تدهور العلاقات المصرية السودانية. وحقيقة الأمر فإن مسألة حلايب ليست مهمة لا للسودان ولا لمصر، ولكن تكمن أهميتها في أنها ترمومتر لقياس العلاقات صعوداً وهبوطاً. اللافت للنظر فإن خط العلاقات بين البلدين آخذ في الصعود منذ عام 2000، بإجازة اتفاقيات الحريات الأربع والزيارات المتبادلة، بما فيها زيارتان قصيرتان للرئيس مبارك. واتضح للسودانيين أن ظهرهم سيكون عارياً في المسرح الدولي من دون المساندة المصرية، وللأسف فقد جرت أكبر هندسة سياسية لاعادة تشكيل السودان بعيداً عن مصر وعن الدبلوماسية والخبرة المصرية، ومن سخريات القدر أن هذه الهندسة تمت ما بين نيروبي وأسمرا وأبوجا، في ظل دول لا تعرف شيئاً عن السودان، ولم تسهم في تشكيل السودان، كما أن حجمها في السياسة الاقليمية والدولية لا يكترث به كثيراً.
(4) لقد خرج السودان من مشاريع التدويل والحروب والمؤامرات مثخناً بالجراح، مهدداً في وحدته، ومهدداً في نسيجه الاجتماعي، ومهدداً في ثرواته، ومهدداً في رئيسه وخياراته السياسية والأمنية والاقتصادية، وفي ظل هذه الظروف يطرح السؤال الكبير: ماذا يريد السودان من مصر؟ في الرد على السؤال يمكننا أن نقول ان للسودان مطالب آنية، وأخرى مرحلية، وثالثة استراتيجية، يمكن اجمالها في الآتي: * أولاً على الصعيد الآني والمستعجل، فإن السودان يحتاج إلى الخبرة والدبلوماسية المصرية والعربية للخروج من أزمة دارفور، التي أصبحت في ظرف سنوات قليلة القضية الأولى على المستوى العالمي. وتستمد قضية دارفور أهميتها من ارتباطها بالنفوذ الفرنسي والامريكي في غرب افريقيا، وخوف فرنسا من زوال امبراطوريتها الفرانكوفونية، نتيجة للتحولات العميقة السكانية والعسكرية والثقافية في إقليم دارفور، ونتيجة لأخطاء حكومة الخرطوم في ادارة معركتها هناك، في ظل حرب أهلية أصبحت خارج نطاق السيطرة. تريد الخرطوم أيضاً من القاهرة المساندة للخروج من فخ أوكامبو، الذي هو أشبه بفخ غزو الكويت الذي نصب للرئيس صدام حسين وأشبه بفخ قطع الاتصال الخارجي عن الرئيس عرفات بعد صلح أوسلو، والنتيجة كانت كارثية على المستويين العراقي والفلسطيني، ويمر السودان بذات الظروف، لأن توقيف الرئيس البشير يعني انهاء السيادة السودانية، وإعادة تشكيل الخريطة السودانية السياسية من الخارج. ولذلك تأثيره الكبير في مصر والعالم العربي ودول الجوار، لأن السودان يعاقب أساساً لأنه جنوب مصر، وللإحاطة بمصر، وللتمكين لمشاريع معادية للوحدة والمصير المشترك، الذي إذا كان السودان قد فرط فيه، إلا أن فاتورته الكبيرة قد تقوم مصر بدفعها. كذلك يريد السودان تصفيه الاثار السلبية لوضعية حلايب، خصوصاً أن التيارات الانعزالية في السودان قد تتخذها قميص عثمان لافساد العلاقات بين البلدين. وليتها تعالج بإعلان تحويلها إلى منطقة تكامل، في ظل إدارة مشتركة ومشاريع مشتركة، حتى تكون رصيداً للوحدة ورصيداً لمشاريع الحريات الأربع. كذلك يتطلع السودانيون إلى المعاملة بالمثل في تنفيذ اتفاقيات الحريات الأربع، وما فيها من حرية للانتقال وتحويل الأموال والبضائع وحرية التملك والعمل. وقد طبق السودان البند المتعلق بالتنقل، بالغاء التأشيرات تماماً للمصريين. وتجني العمالة المصرية ثمار هذا الإنجاز، بعدما أصبح العامل المصري في فترة وجيزة عماد حركة الإنشاءات والبناء، ويتم الآن توفير ما يعادل 500 فرصة عمل للمصريين كل أسبوع في ذلك القطاع الحيوي، في حين لاتزال السلطات المصرية تتردد في إزالة حاجز التأشيرة عن أهم شريحة سودانية، أعني شريحة الشباب من الذكور ما بين 18 إلى 50 عاماً. كذلك يريد السودانيون فتح الجامعة المصرية وفرص الدراسات العليا لهم، بمعاملتهم ذات معاملة المصريين، فيما يخص إلغاء الرسوم وتعقيدات الموافقة الأمنية وغيرها. يريد السودانيون أيضاً الإسراع في تنفيذ المشاريع التعليمية التي وعدت بها مصر، مثل مشروع الجامعة التقنية وجامعة الاسكندرية في جوبا، مع التوأمة مع الجامعات السودانية. * أما مرحلياً، فالمطلوب إكمال مشروع قناة جونقلي، خصوصاً أن الظروف السياسية والأمنية مواتية، مع اجراء التعديلات المطلوبة، لأن الرعاة في جنوب السودان امتعضوا لأنها كانت خالية من الجسور، مما أدى إلى تعويق حركة الماشية. وهذه الجسور تعد صمام حركة الحياة ومن دونها لا يتم انتقال البشر. ومعروف أن قناة جونقلى حاضرة وسليمة، وتم انجاز ثلثيها قبل حرب الجنوب الأخيرة. ولم يبق إلا اكمال الثلث المتبقي، وإعادة تطهيرها لتتدفق المياه وتبدأ الملاحة وينطلق التواصل، حيث ستختصر الطريق ما بين يور إلى ملكال من اسبوعين إلى يومين أو ثلاثة. على الصعيد المرحلي أيضاً، مطلوب انجاز مشروعات الري المعلقة، والمشاريع الزراعية التي تستوعب الأيادي العاملة السودانية والمصرية، الأمر الذي يوفر الأمن الغذائي لشطري الوادي ويمهد الطريق للتكامل المنشود على مختلف الأصعدة. * من الناحية الاستراتيجية، مطلوب التفكير في مشاريع الري العملاقة لدارفور ومصر من البحيرات الجوفية، ومن القنوات التي يمكن مدها من خط تقسيم المياه ما بين الكونغو والسودان. مطلوب أيضاً تبني ايديولوجيا للوحدة السودانية المصرية، نابعة من خصوصيات السودان وتنوعه، ومؤمنة لاحتياجات مصر المختلفة. وفي هذا الإطار فإننا نرنو للعلم الواحد والجيش الواحد، والرؤية الأمنية المشتركة. صحيح أن بعض هذا الكلام يبدو الآن آمالاً بعيدة المدى، ولكن خبرة التاريخ علمتنا أنه إذا ما توافرت الارادة وصدق العزم فإن الأحلام يمكن أن تتحول إلى حقائق بغير عناء.
د. حسن مكي
سلطنة التويخ- بالطبع يقصد الكاتب سلطنة الفونج
رابط المقال http://www.aaknews.com/ShowArticle.aspx?X=7A54705475547...76547C6475547E647764
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: د.حسن مكي: لم توجد دولة اسمها السودان قبل مجيء محمد علي إلى منابع النيل..!!- للمهتمين والبا (Re: khalid abuahmed)
|
رأيي في الموضوع:
أعتقد أن الكاتب فهمي هويدي عندما وصلته رسالة د. حسن مكي حسبها بالمعنى السوداني (فرصة يا موسى) وكعادة اخوتنا المصريين لا يضيعون الفرص مثلنا نحن، وقام بنشر الرسالة كاملة في أوسع صحيفة انتشاراً في المحيط الخليجي ويقرأها الملايين من القراء عبر الشبكة العنكبوتية، وقد رسالة حسن مكي وجدت هوى في نفس هويدي ليدلل للعالم كله أن السودان لم يكن موجوداً كدولة إلا بعد مجي محمد علي إلى بلادنا أي في القرن الثامن عشر، وان مصر كانت سبباً في وجود السودان كدولة، وأن مصر هي التي جمعت مكونات كل التشرزم السوداني وخلقت منه دولة اسمها (السودان)، تريد ان اليوم ان تضع نفسها مع (مصر) أم الدنيا في مرتبة واحدة . راح أبعد من ذلك حينما أشار المقال إلى أن مصر هي التي أطلقت اسم (السودان) على الدولة التي تجاور مصر جنوباً. اعتقد أن المقال فيه تجني كبير على المعلومات الحقيقية والتي للأسف لا أملك منها إلا ما هو شفاهي. لذا ارجو من بيديه المعلومات أن يتفضل بها علينا في هذا البوست.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.حسن مكي: لم توجد دولة اسمها السودان قبل مجيء محمد علي إلى منابع النيل..!!- للمهتمين والبا (Re: khalid abuahmed)
|
Quote: يقال في التفاصيل تسكن العجايب.. أولاً دعنا نقتطف هذه الجزئية من هذه الرسالة التي كشفت جهل د. حسن مكي بتاريخ أمة يدعي أنه أبرز مخططيها الإستراتيجيين.. فما يدعو للحيرة والعجب.. مثلاً قوله: Quote: وإلى غربها كانت توجد سلطنة كردفان بقيادة المندوم مسلم، ثم سلطنة دارفور التي كانت تتواصل مع مصر عن طريق درب الاربعين،
كردفان كانت جزء أصيل من سلطنة دار فور القسمها د. حسن مكي بقدرة قادر إلى سلطنتين.. عجباً لمن يجهل تاريخ أمته.. ما هو غرض حسن مكي من هذا التقسيم إذا عرفنا أن الغرض مرض..
|
الاخ عبدالرازق..
أشكرك جدا على المرور.. كما أشكرك بتذكيري وتذكير القراء بـ(الكوز التائب) أحمدالله على التوبة لكن انت متى تتوب..؟؟ لكنني لم افهم طال عمرك عبارة (مرديه) ..؟ على كل أشكرك..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.حسن مكي: لم توجد دولة اسمها السودان قبل مجيء محمد علي إلى منابع النيل..!!- للمهتمين والبا (Re: A.Razek Althalib)
|
Quote: يلاحظ أن كردفان كانت إحدى ولايات دار فور.. ولم تكن في يوم من الأيام سلطنة قائمة بذاتها.. ولم نسمع في التاريخ بسلطنة دار فور وكردفان بل سلطنة دار فور والتي كانت كردفان هي إحدى ولاياتها.. لا كما حاول الأخ ود محجوب إستيلاده له كل التقدير..
|
الاخ عبد الرازق السلام عليكم
تاريخ السودان الوسيط ستخصص هذه الوحدة للممالك الإسلامية التي قامت في منطقة كردفان، والتي شاء القدر أن تقع بين مملكة الفونج من جهة وسلطنة الفور من جهة، وهما مملكة تقلي الإسلامية في جبال النوبة، ومملكة المسبعات، ولم تحظيا بنفس الشهرة، أو المكانة التي وصل إليها الفونج والفور، وكانتا في بعض الفترات عرضة لغزو المملكتين القويتين، بل إن مملكة المسبعات تعتبر في نظر بعض المؤرخين جزءً من سلطنة دارفور، أما مملكة تقلي التي تحصنها الجبال، فإنها قد تعرضت أيضًا لحملات الفونج الذين صاروا يأخذون منهم جزية سنوية. من ناحية أخرى لا تتوفر لدينا معلومات، كالتي عرفناها عن الفونج والفور، ومعظم ما كتب عنهما اعتمد على الروايات الشفاهية. وقد أوردنا في هذه الوحدة مجموعة من أسئلة التدريبات والتقويم الذاتي
http://www.ous.edu.sd/pdf_files/arabic/ous-books/edu-pr...0alwaseet%20sem3.pdf
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.حسن مكي: لم توجد دولة اسمها السودان قبل مجيء محمد علي إلى منابع النيل..!!- للمهتمين والبا (Re: khalid abuahmed)
|
Quote: بعيدا عن الطيب مصطفى وافكاره العنصرية وبعيدا عن ما احتواه المقال من تحليل فطير وسطحى عن العلاقة بين مصر والسودان.
نعم السودان بشكله الحالحالى اوجده الاحتلال التركى المصرى للسودان هذه حقيقة تاريخية لا يمكن العبور فوقها. ام اسم السودان كمسمى فاسم قديم اطلق فى التاريخ على منطقة شاسعة تمتد من السودان الحالى الى الغرب الأفريقى.
كانت توجد دولة سنار بنفوذ قوى فى وسط السودان ونفوذ اسمى يضعف كل ما اتجهت شمالا. وسلطنة دارفور وكردفان وبين هذه الممالك حروب وتداخلات وحدود غير ثابتة تضيق وتتسع حسب قوة السلطنة والحاكم.
وهذه الممالك لم يكن لأى منها نفوذ على جنوب السودان الذى ضمه محمد على وابنائه من بعده للسودان .
ونخلص من ذلك ان اسم السودان كمسمى اسم موغل فى القدم ام السودان كدولة معروفة الشكل والحدود تم اثناء الاحتلال التركى المصرى للسودان. ولك الشكر وفوق كل ذو علم عليم. |
خي الكريم الفاضل ود محجوب
تحياتي وتقديري أشكرك جدا على المداخلة المحترمة والواعية قد اختلف معك في بعض ما ذكرت لكنني اتفق معك جملة وتفصيلاً في
Quote: ان اسم السودان كمسمى اسم موغل فى القدم |
أشكرك مجدداً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د.حسن مكي: لم توجد دولة اسمها السودان قبل مجيء محمد علي إلى منابع النيل..!!- للمهتمين والبا (Re: khalid abuahmed)
|
Quote: أرجو قراءة هذه المساهمة في بوست سابق يتعلق بالمك نمر: Re: ترتيبات لنقل رفاة المــك نمـــر من إثيوبيا إلى المتمة
وبالمناسبة فولاية الإستوائية في جنوب السودان هذا إسمها لأنها في زمن محمد علي كانت تمتد حتى خط الإستواء ، أي أن يوغندا دولة صنعها الإنجليز بإقتطاعها من خريطة السودان الموروثة من حملة محمد علي باشا. وكما قال الطيب صالح ذات مرة ، فإن الإنجليز لم يستعمروا السودان صراحة ، بل من خلال إتفاقية الحكم الثنائي التي صيغت بعد ما كان يسمى حينها بحملة الإسترداد ونسميها نحن بحملة كتشنر فقط لأن كتشنر وحوالي الـ 120 ضابطا بريطانيا رافقوا الحملة. والموضوع طويل ومتشعب والتاريخ بحره واسع مع تحياتي وشكري |
الاخ المفضال الكريم كمال حامد أشكرك جدا على المداخلة القيمة، ودخلت البوست المشار إليه، وصراحة وجدت فيه بعض(الألغام) التاريخية وقد طرح أحد الاخوة المتداخلين سؤلاً أعتبره مهماً ماذا قدم المك نمر للسودان...؟ بالمقارنة مع الابطال عثمان دقنة وعلي عبداللطيف وغيرهم كثر.
Quote: والموضوع طويل ومتشعب والتاريخ بحره واسع
|
ومجدداً أشكرك على المرور والمداخلة.
| |
|
|
|
|
|
|
|