إلى الزملاء الصحفيين خاصة وأعضاء المنبر عامة

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 10:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة خالد عبدالله (khalid abuahmed)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-14-2008, 07:45 AM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلى الزملاء الصحفيين خاصة وأعضاء المنبر عامة

    الاخوة الاعزاء في المنبر- أخواني الصحفيين في كل مكان

    تحياتي لكم جميعا

    دائما كنت ولا زلت أقول أن صحافتنا المحلية تعاني معاناة شديدة من قلة الفهم والسلوك الحضاري حتى تكون ذات سمعة اقليمية ودولية تجعل وسائل الاعلام العربية والعالمية التعاطي معها، وفي الغالب مشكلة الصحافة لدينا لا تتركز في الامكانيات بل في العقليات التي تدير هذه الصحف.

    هذا المقال الجميل وجدته في صحيفة (السوداني) عدد اليوم الأثنين على موقعها بالشبكة الدولية للمعلومات لكن للأسف لم يكتب اسم كاتبه، ولا بريده الالكتروني والمتخصصون والمهتمون بالصحافة وبالمعرفة إجمالاً يدركون أهمية كتابة اسم كاتب المقال على الاقل من ناحية نفسية، لكن يحدث هذا في صحيفة يقودها الاخ العزيز الزميل محجوب عروة وهو من المجددين لهذه المهنة في بلادنا، بل هو من المناضلين الذي ساهموا بشكل كبير ومشهود في تطور الصحافة في بلادنا ولا ينكر ذلك الا من في قلبه غشاوة.
    هل يعقل ان تمارس صحيفة محترمة مثل هذه الاخطاء ان تنشر مقالات بدون اسم كتابها، وهل يعقل مع كل هذا التطور في العملية الاتصالية عدم احترام للقارئ بحيث تنشر مقالات ولا ترفق معها العناوين البريدية لكتابها، لعمري هذا جهل فاضح ولا يمن ان يعبر عنه بكلمات، لكنني أحسب ان الصحفي والكاتب الذي تنشر مقالاته بدون اسمه وبدون بريد الكتروني إنما يعكس تخلفا شديدا في تعامله مع الكتابة بل يضيع حقوقه الأدبية واليت تترتب عليها ضياع أشياء كثيرة لا يمكن ان تقدر بثمن، بل ضياع جهد كبير بذله الكاتب وضياع وقت ثمين إلا أن يكون هذا الكاتب لا يرى ان الوقت (ثمين) وان الامور لاحقة ولا توجد هناك أي مشكلة.
    انا شخصياً استفدت من ثورة الاتصالات كثيراً ولدرجة لا يمكن ان يتخيلها الاخوة الزملاء في الصحف المحلية والموغلة في المحلية، وقد لا يصدق هؤلاء أن شخصي الضعيف ما كتبت مقالاً الا ووصلتني مئات الرسائل ومن كل أنحاء العالم رسائل في الغالب هادفة تناقشني فيما كتبت وأصبح لي أصدقاء بسبب مقالاتي في كل أنحاء المعمورة كل ذلك لأنني أضع بريدي الالكتروني أمام اسمي..
    أيها الاخوة الصحافيون خاصة الذين يعملون في الداخل أرجوك ..ثم أرجوك أخرجوا من القوقعة التي تعيشون فيها فإن الدنيا رحبة ليس كما تتصورون، أكتبوا وزيلوا كتاباتكم بعناوينكم البريدية، أنشروا أعمالهم على شبكة الانترنيت، أنشئوا مدوناتكم وأكتبوا كل ما خواطركم، أبنوا مواقعكم على الشبكة فهي أكثر من ساهلة، من قبل 6 سنوات أنشئت موقعاً لي في الانترنيت وهو وسيلة للتواصل مع الاخرين، حاولوا أن تتعلموا تصميم المواقع الالكترونية فتصميم المواقع المجانية سهل سهل سهل للغاية ويمكن ان تتعلم في أقل من ساعة إذا لديك خبرة قليلة جدا في التعامل مع جهاز الكمبيوتر.
    اخوتي الاعزاء




    هذا هو المقال
    جريدة السوداني عدد اليوم 14 ابريل 2008م

    قراءة في أفكار الزميل ألبرتو فيرنانديز
    إضاءات
    استحق السفير ألبرتو فيرنانديز القائم بالأعمال الأمريكي في السودان لقب "زميل" لأنه أتى إلى ملاك الخارجية والخدمة الديبلوماسية من مدخل مهنة الصحافة، فهو "ابن الكار" كما يقول الاخوة المصريون، وعمل ملحقاً صحفياً بالسفارات الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط على مدى عشرين عاماً كما قال في حواره مع الزميلة "أجراس الحرية" بعددها الثالث يوم الأربعاء الماضي، هذه الزميلة التي "ولدت بأسنانها" كما يقول المثل السوداني، تثميناً وثناءً على النضج والنصاحة المبكرين.
    لقد راقبت عن كثب أداء السفير فيرنانديز عندما كان مديراً للديبلوماسية العامة بوزارة الخارجية ابان الحرب على العراق، حيث لعب دوراً مهماً في الترويج الإعلامي - بحكم منصبه - للغزو الأمريكي على بلاد الرافدين مستغلاً فصاحته العربية لتصميم خطاب مقبول لجمهور المستمعين والمشاهدين العرب للإذاعات والفضائيات الدولية، وسجل نجاحات ملحوظة جعلت منه أحد الوجوه البارزة في فضاء الخارجية الأمريكية الممتد عبر القارات الخمسة، ربما ساعده في ذلك انه يحمل ملامح العالم الثالث الذي تصنف أمريكا اللاتينية ضمن مناطقه، فهو يحمل سحنة أقوام "اليسبانيك" وهم "الهنود الحمر" قدماء الأمريكيين الذين دفع بهم الانجلو ساكسون للتراجع والنجاة باتجاه أمريكا الجنوبية جراء حملات الابادة الجماعية التاريخية التي اوقعها بهم الغزاة الاوربيون، لكن من نجا منهم واحتمى بالقارة الجنوبية تعرض للهيمنة والاستعمار الاسباني الذي امتدت سيطرته الثقافية حتى غيرت لغة القوم وجعلتهم يتمثلون اللغة الاسبانية فصاروا يعرفون من بعد بـ"الهيسبانيك"، لكنهم عادوا من جديد ليشكلوا لأمريكا الشمالية، والولايات المتحدة على وجه الخصوص، صداعاً دائماً عبر موجات الهجرة المتواترة التي فشلت واشنطن حتى الآن في السيطرة عليها، وربما كان الزميل فيرنانديز هو ابن أحد أولئك المهاجرين شمالاً، فمهما يكن من أمر فإن الولايات المتحدة، وبرغم كل شئ تحولت في النهاية وبمكنيزمات التطور الحر والتلقائي إلى بلد "الفرص المفتوحة"، حتى أصبحنا نرى ذوي الأصول الافريقية والآسيوية والأمريكية اللاتينية يحتلون أعلى مراقي الإدارة كوزارة الخارجية والعدل والمناصب العسكرية الرفيعة.
    نعود لموضوعنا الأساس، وهو قراءة في بعض ما أدلى به السفير فيرنانديز لـ"أجراس الحرية" التي حصرت حوارها معه في الشأن السوداني، وتقديري ان الحوار مع من هو في مقام وتجربة الرجل كان يستحق "سياحة" أوسع من الحدود الجغرافية لجمهوريتنا، ومع هذا فإن سؤالين وجهتهما الصحيفة- التي لم تنشر اسم المحاور- قد شداني واستحوذا على اهتمامي بشكل خاص لأنهما يكشفان عن كيف يفكر "الزميل فيرنانديز" السؤال الأول هو: إلى أي حد يؤثر التعاون الأمني في مكافحة الارهاب على موقفكم من حقوق الإنسان في السودان؟ والثاني هو: هناك انطباع الآن بين الديمقراطيين السودانيين بأن الولايات المتحدة ولصالح التعاون الأمني في مكافحة الارهاب ولجهة مصالحها الاقتصادية بدأت تغمض عينيها عن سجل حقوق الإنسان – والسؤالان تفريع لسؤال واحد في الحقيقة حول علاقة حقوق الإنسان والديمقراطية بالحرب على الارهاب في الديبلوماسية الأمريكية الراهنة بوجهيها السياسي والاقتصادي.
    ملاحظتي الأساسية على الأجابات التي أدلى بها السفير فيرنانديز على أسئلة الصحيفة في هذا الصدد، هو وجود "فراغات منطقية" في الأفكار التي عرضها في معرض تلك الاجابات، فهو قد عبر عن سرورهم وشكرهم- في أمريكا- للتعاون الذي وجدوه من المخابرات السودانية في هذا الجانب – أي في مكافحة الارهاب- لكنه، كما قال، لا يريدون ان يختاروا شيئاً على حساب شئ "ثانٍ" ونحن وانتم بحاجة إلى تحسن وتقدم وتحول في الملف السياسي والاقتصادي والأمني، وكذلك في دارفور وحواراً مع (الآخر) لمشاهدة ديمقراطية حقيقية، ولخص جهدهم- الولايات المتحدة وبعثتها في السودان التي يترأسها – في أنها تصرف وقتها "في الشيئين المهمين كأولوية آنية في السودان وهما تحسين الوضع الإنساني في دارفور وتطبيق اتفاقية السلام CPA، هذه "الورقة الجميلة" على حد وصفه، لكن في معرض رده المباشر على سؤال الصحيفة قال فيرنانديز ان هذا الاعتقاد غير منصف – يقصد انطباع الديمقراطيين السودانيين بأن بلاده تغمض عينها عن سجل حقوق الإنسان من أجل مصالحها الاقتصادية والتعاون الأمني في مكافحة الارهاب وأضاف اننا إذا أخذنا في الاعتبار اننا مواجهون بسؤالين: هل نهتم بقضايا النازحين أم بقضايا الصحفيين واصفاً الأولى بأنها قضايا (macro) والثانية بأنها (MICRO) وفي هذه المفاضلة فهو سيختار – كما قال – القضايا الـ (MACRO) أي الأكبر والأهم، مبرراً ذلك بأنه "إذا تحسن الوضع في دارفور فهذا سيزيد من حقوق الإنسان لملايين الناس وكذلك بالنسبة للاسراع في تطبيق بنود اتفاقية السلام سيؤدي إلى تحسين البيئة السياسية الموجودة في القطر لكل".
    الفراغات التي نلاحظها في تفكير "الزميل فيرنانديز" تنبع من كيفية إدارة العلاقة في تفكيره بين "العام والخاص" فهو عوضاً من الانطلاق من ماهو "عام" لمعالجة ماهو "خاص"، يعطي الأولوية لما هو خاص "آملاً" في إصلاح ماهو عام، فالأمريكيون من قبله ومن بعده تعاملوا – ربما انطلاقاً من منهجهم العملي (البراغماتي) – مع قضايا ذات صفة خاصة كأزمة دارفور والوضع الإنساني فيها وقضية الجنوب للوصول إلى اتفاق يوقف الحرب ولكن بين "الإنقاذ والحركة الشعبية" كطرفي نزاع مع استبعاد القوى السياسية الأخرى إلا من شاء منهم الالتحاق بالاتفاقية، مثلما شجعوا وضغطوا عبر المبعوث روبيرت زوليك من أجل توقيع اتفاق أبوجا "الذي يبحثون هم وغيرهم الآن عن اتفاق بديل له في سرت" بعد ان أثبت انه يفتقر للأسس التي تجعل منه اتفاقاً شاملاً وناجعاً، هذه "الفراغات" تمتد أيضاً ، وبسبب هذا المنهج الانتقائي إلى التعاون مع السودان في مكافحة الارهاب، فعوضاً عن الاتفاق ابتداءً على "تحسين البيئة السياسية" الكفيلة بأن تجعل من السودان عضواً فاعلاً في الأسرة الدولية جرى الترتيب لدور أمني محدد تلعبه الخرطوم بحكم ما يتوفر لها من معلومات تفيد في هذا الشأن المخصوص (مكافحة الارهاب).
    وفيما يتعلق بالمصالح الاقتصادية، يتحدث السيد السفير عن ان هذه المصالح بالرغم من وجودها لكنها "ليست أولوية" وان أمريكا "صادقة" في ذلك، ويضرب مثلاً باكتشاف "شيفرون للبترول" السوداني و"تخليها عن هذا الكنز" بسبب ارتباط سياسة أمريكا الخارجية بحقوق الإنسان، فالجانب الأمريكي – كما قال – يرى الاهتمام بحقوق الإنسان وقضية دارفور وتطبيق اتفاقية السلام أهم من أية مصلحة اقتصادية، وإذا أرادت أمريكا تحصيل المصالح الاقتصادية على حساب الأشياء الأخرى المهمة فهذا ليس صعباً ولكنه أمر مرفوض تماماً داخلياً في أمريكا.
    كان على الصحيفة أو الزميل الذي حاور السفير فيرنانديز ان يرفع في وجهه مثالاً صارخاً حول كيف ان الولايات المتحدة قد ضحت ويمكن ان تضحي بالديمقراطية وحقوق الإنسان انطلاقاً من نفس النهج "البراغماتي" وإلا لما تعاملت كما ظلت تتعامل منذ ثلاثينيات القرن الماضي مع المنطقة العربية ومستودع النفط الكامن فيها، والذي تضعه ضمن أولويات أمنها القومي بهذه السياسات التي حافظت على النظم السياسية القائمة فيها دون أي تبديل أو تطوير حقيقي.. ألا يعني ذلك ان الأولوية هي للمصالح الاقتصادية الأمريكية وليس للتطور السياسي والديمقراطي لشعوب المنطقة.
    هذه بعض "الفراغات المنطقية" التي حفل بها حديث "الزميل فيرنانديز" إلى الزميلة "أجراس الحرية"، دون التعرض طبعاً لاغفال ما يحدث في غوانتيناموا حيث يقبع الزميل سامي الحاج لأكثر من خمس سنوات أو ما جرى في سجن أبو غريب أو في العراق عموماً وفي أفغانستان.. كلها "فراغات" ليس في وسع فيرنانديز أو أى مسؤول امريكي اخر رتق خروقها ولملمة أطرافها.


    http://www.abuahmed.8k.com/
    هذا الموقع من نطاق مجاني لم ادفع في قرش واحد فيمكن لكل صحفي أن يكون لديه موقع على النت
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de