|
إطلاق سراح البحريني جمعة الدوسري من معتقل جوانتنامو.. ومصير سامي مجهول
|
أفرجت الولايات المتحدة الأمريكية عن المواطن البحريني جمعة محمد عبداللطيف الدوسري الذي كان معتقلا في جوانتنامو وتم تسليمه الى السلطات السعودية لحمله جنسية مزدوجة بحرينية وسعودية ضمن 16 مواطنا سعوديا كانوا معتقلين معه في جوانتنامو تم الإفراج عنهم وسلموا كذلك الى سلطات بلدهم بعد خمس سنوات مريرة عاشوها في المعتقل. ونشرت الصحافة البحرينية صباح اليوم الخبر بفرحة غامرة فيما أصبح مصير زميلنا المصور الصحفي سامي الحاج مجهولا ولا يعرف ما إذا كان قد يطلق سراحه أم لا، ولكن الذي أعرفه أن السلطات البحرينية قد أجرت محاولات مارثونية من أجل اطلاق سراح إبنها الدوسري وكانت الضغوط البحرينية على الادارة الامريكية واضحة لمسها المتابعون لما ينشر في الصحافة البحرينية وما يجري خلف الكواليس من ضغوط لنواب البرلمان البحريني المنتخب من الشارع، الأمر الذي يفسر على أن الضغوط هي التي أطلقت المعتقل البحريني من غوانتانامو. وفي هذا الإطار قال محمد جناحي عضو حركة العدالة الوطنية التي تبنت موضوع إطلاق الدوسري و متابعة المعتقلين خارج مملكة البحرين "إن أقارب جمعة الدوسري سافروا أمس الى المملكة العربية السعودية للقائه والأطمئنان عليه كما تتابع حركة العدالة أخباره بطريقة متواصلة وقد قدمت التهاني لأسرته وأعربت عن أملها في أن تتم الإجراءات معه سريعا ليعود الى مجتمعه مطمئنا بعد سلسلة العذاب التي عاشها في اعتقاله،ة فيما لا زال هناك عدد من المعتقلين في السجون الأمريكية السيئة الصيت. ونحن في انتظار ما تفعله الحكومة السودانية تجاه اطلاق زميلنا سامي الحاج، وإن كانت كل التحليلات تشير الى أن موقف الحكومة السودانية ضعيف و لا يرقى الى المستوى الذي يؤدي الى إطلاق سراح الحاج والكل يعلم ذلك. لكن دعواتنا الصادقة لله سبحانه وتعالى أن ُيفرج عن سامي الحاج ويرجع الى أسرته المكلومة مثلما رجع عشرات المعتقلين الى أسرهم.
|
|
|
|
|
|