|
شرف عظيم ...يتمناه كل زوج...لحرمه المصون .....!!!
|
الخرطوم - زمن التوجه الحضاري : ....
جاء من أحدي دول اللاتين أمريكا ..
مهنته هي كرة القدم ...
جاء نا لاعباً محترفاً ...
بأحد أندية القمة ...
سبقتنا سمعتنا ...
التي كانت ...
بلاد الطيبة والطيبين ...
أهل الكرم ..
أهل الشهامة والمروءة ....
جاء ومعه زوجته ...
إستقبله إداريي النادي ...
وهم بالطبع ...
مجموعة من تجار البصل ...
والعملة ...
والإسبيرات ...
أغلبهم ..
أتى العاصمة ..
بعد إنشاء الكبري الجديد ...
إحتفوا به وبزوجته ...
كانت كأغلب فتيات البرازيل ...
جميلة ..
ممشوقة القوام ...
أعجبه إهتمامهم الذائد وحرصهم على راحنه وإستقراره ...
وقال محدثاً نفسه ..
ما أطيبهم من قوم ...
وما أكرمه ..
من شعب ..
اللاعب الأجنبي ...
أخجله كرم السودانيون ...
الذي غمره ...
أسعده تواصلهم معه ...
دون حرج ...
خصصت إدارة النادي ...
للرجل ...
وحرمه طبعاً ...
شقه في موقع مميز ...
وعربة فارهة ...
وعلى غير العادة ...
حرصوا على الوفاء بكل إلتزاماتهم تجاه ....
سعد اللاعب ...
بهم ...
كانت الإدارة حريصة على زيارته ...
في شقته .....
وتفقد أحواله ...
......
......
ذات صباح ...
أستيقظ اللاعب...
ولم يجد أثراً...
لزوجته ...
......
ظنها خرجت إلى السوبرماركت القريب ...
تأخرت كثيراً...
...
قال لنفسه : ربما ذهبت إلى عفراء مول ...
......
لم تعد حتى المساء....
قلق... عليها ...
....
أبلغ إدارة النادي ....
أوهموه بأنهم ...
يبحثون عنها ...
خمسة عشر يوماً ...
......
والرجل يبحث ....
والإدارة تطمأنه ....
بعدها ...
ظهرت الزوجة ...
....
أبلغته ...
أنها كانت مختطفة ...
ومحتجزة ...
في شقة ...
أحد إداريي النادي ...
ولم يخلي سبيلها ...
إلا بعد أن ...
شاركته فراشه ....
....
كأي زوج ...
غضب الرجل ...
فسكان أمريكا اللاتينية أيضاً...
يغضبهم أن يضاجع أحدهم زوجاتهم ...
.......
ذهب الرجل لفتح بلاغ ....
لدي الشرطة ...
لم يستطع ...
أن يباشر إجراآت البلاغ ..
هدد ...
وضرب...
وعومل بقسوة ...
وأجبر على مغادرة البلاد ...
بعد أن عرضوا عليه مبلغاً من المال ...
.......
ببساطة ...
الإداري كان عضو اًبارزاً ...
بالمؤتمر الوطني ...
وكان ضابطاً بالأمن ...
.......
إنصاع اللاعب المحترف ...
للأمر ...
و أعلن سعادته وشرفه ....
بأن الذي أختطف زوجته ...
أحد أعضاء الحزب الحاكم ...
أخذها وغادر البلاد ...
ويملأه الفخر ....
فمضاجعة أحد النافذين ...
في نظام الحكم ...
شرف عظيم ...
يتمناه كل زوج ...
لحرمه المصون ..... !!!
|
|
|
|
|
|