|
أنا .. (سايكوباتي) .. نعم ....!!!! !!!!! ( نقلاً عن مجلة دوحة العرب القطرية) .
|
عشرون عاماً ....
كانت الدنيا تراوح بين يأسنا والرجاء ..
تنزع الأفراح صبحاً , ثم تهدينا إبتساماً في المساء .
ترهقنا ,تؤلمنا ,تبكينا ....
تمد يداً حانية , معزية ...
أذكر أيامنا تلك ....
كعادتي حين أسهو ..
يمر شريطُ من الأحداث ذو لونين ,أسود وأبيض ,كأنه فيلم سينمائي قديم ...
رمال الشاطئ , مياه النيل , بيتنا الذي كان ...
حتى بعد أن تركناه , وأنتقلنا بعيداً , ظل يلازمني في أحلامي ....
قد أكون (سايكوباتياً) ....فعلاً ...
كما وصفتني تلك الآيرلندية الشقراء , لا أحفل بها
لا يهمني رأيها ....
كانت (خالتي) مثل (أمي) ولم تعد ...
مثل (أبي) كان (خالي) ....
ومات ..
كان لي من كل شئ زوجين أو أكثر , حتى موطني , حين أخبروني كان أثنتان ...
وعشرون دولة , الغريب أنني حين زرت بعضها أستخدمت جوازي وأستغللت بعض ..
صداقات لي مع أهلها حتى أظل بها ...
هكذا نحب الحياة ..
نؤمن بالديانات السماوية الثلاث , ..
نتحدث عدة لغات ...
بعضنا يفضلهن أربع زوجات ...
وطني أيضاً ...
سمعت أنه سيقسم إلى دولتين , وربما ثلاث ....
تخاصمنا , تشاجرنا , تصافحنا , تعانقنا , ثم أفترقنا ...
كانت المرأة الثانية في حياتنا بعد أمي , كانت تصغرني عامين ...
ولكنها أرجح عقلاً ...
أمضى رأياً ....
لم أدر أنني أحبها بهذا القدر , حتى رحلت , لم أصدق أننا كبرنا , حتى حين رأيت ..
صغيرها ( هاشم ) , أصر دائماً أنها ذات العشرين ربيعاً ...
كآخر عهدي بها ...
حتى صبايا الحي في طرق المدارس في الصباح , ليت كل صغيرة فيهن (سماح) ..
صدقيني ( آن ) : أنا( سايكوباتي) ... فعلاً ...
لأنني لم أحب أمرأة في حياتي بعد (أمي) ......
غيرها .....!!!
كمال علي الزين - الدوحة سبتمبر 2003 م
(عدل بواسطة كمال علي الزين on 12-13-2006, 04:21 AM)
|
|
|
|
|
|