دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
كمال مايسافر ... (في محاولات إنعاش الرائع كرياكو)..!!
|
(*)
ما الذي لم يفعله (كرياكو) ؟ _ من أجل (الأبيض) _ ثم من أجل ثقافتنا التي ما أنفكت كسيارة معطلة يصعد على متنها كل من ساهم بدفعها في محاولة (إدارة ) محركها _ البالي _
فعل كل شئ _ روائع الأدب العالمي _ تقدم على خشبة مسرح رملي ..
ثم أنه أعطى (كمال ترباس ) درسه الطريف ذاك حين أختلفا _ وقال له (كرياكو) _ ستعلم من أنا _
رفع شعاره الطريف : كمال مايسافر _ وجند كل علاقات حبه ووده مع أهل الأبيض حتى لطم (كمال ترباس) خده هناك .. وراح أينما حل محاولاً الخروج من المدينة _ يجد أمامه سداً (شعاراً) رفعه (كرياكو) : كمال ما يسافر..
وحبسه هناك _ (بلاك ليست) _ وحظر سفر نفذه _ رجل أعزل _ إلا من محبة الناس _ وقلب رهيف ..
كمال ما يسافر .. طرفة طالما لهج بها لسان (العجوز هاشم كرار)_ حين يحن إلى (كرياكو) في عزلته هنا بمدينة أخرى من رمال _ ليست ك(الأبيض) _ حبست بين أضلعها (كرياكو) وأدبه وفنه ..
(كرياكو) في الدوحة _ غريب الوجه واليد واللسان .. ولو أنه قال هنا : كمال ما يسافر .. لسافر كمال وشبع سفر كمان ..
محاولات هاشم كرار لإنعاش (كرياكو) _ حتى يعود ذلك الذي كان سفارة و وزارة ومسرحاً وأمة ..
حتى يعود من كان لسانه (قائمة حظر سفر) .. حبس (كمال ترباس) بين جنبات مدينة الأبيض _ حتى قال (الروب) ..
(كرياكو) _ ماتسافر _ لا تسافر دون أن تعود كما أنت عبق .. فقد أحترقت من أجل الناس ولهم ..
فكما رفعت شعارك الطريف وتحديت (ترباس ) وعمامته ذات الأمتار الست الآن نتحداك ونرفع شعار المحب : (كرياكو سيظل بيننا.. كرياكو مايسافر ..)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كمال مايسافر ... (في محاولات إنعاش الرائع كرياكو)..!! (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
في تجوالنا بين أهل المحبة من رهيفي دوحة (الرمال) .. عن لي أن أعرج على (العجوز _ هاشم كرار) _ رغم أنني لا أحب لقاءه كثيراً فهو فتاق للجراح _ جرحاً فجرحاً ..
لا يفتأ يتحسس مواضع الألم _ والشجن والحسرة والعبرات .. أقنعت صديقي / لقمان همام _ بأن لابد من رؤية العجوز (هاشم كرار) اليوم ..
ربما كنت ليلتها فرحاً مختالاً _ أسعدني شيئاً ما .. لكنني نكدي بطبعي _ فأصررت أن نعرج على (زكيبة الحزن _ هاشم) ..
وما أن رآني _ حتى أخرج من بين جنبات قلبه حزناً رسمه على حاجبيه وعضدده بعبرة _ خانقة ..
قلت لنفسي : ها هو صديقي _ هادم اللذات ..
دون مقدمات راح يفتق جرحاً إسمه (ميرغني كرياكو) .. وتواعدنا على أمل اللحاق به .. رافعين شعار (كرياكو مايسافر) ..
ليت لي مقدار ما يحمله قلب ذلك العجوز هاشم من محبة _ مثقال .. ليت لي يداً _ تستطيع أن تطول وتتطاول حتى تأخذ (كرياكو) على رعشة عين .. لتضعه هناك على سدة الثقافة في مدينة الرمال .. حيث أسهم في وضع لبنة للحب والخير والجمال والإبداع ..
وزرع زرعاً يقطف الناس ثماره _ ويتفيئؤن ظلاله _ و(كرياكو _ مسافر) ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كمال مايسافر ... (في محاولات إنعاش الرائع كرياكو)..!! (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
(كرياكو _ عيان ياكمال) ..
يشكو لي هاشم كرار _ مايعانيه (كرياكو) وأنا العبد الفقير إلى الله _ الذي لا أملك له شيئاً .. سوى دموع __ دموع _
وحسرة ..
طالما صادقتني ورافقتني وأنا أشهدهم يموتون .. وأموت معهم أنا .. جزءاً فجزءاً ..
قاتلك الله أيها العجوز هاشم _هادم اللذات ..
: (كرياكو ) ده لازم نحصلوا ياكمال . و(كرياكو) يصارع المعاناة بإبتسامة ..
وهل إستطعنا أن نفعل شيئاً يا (هاشم) ؟ لا شئ سوى البكاء ..
هل إستطعنا اللحاق ب(عمر الحسين محمد خير) ولا (أبوآمنة حامد) ولا (محمود محمد مدني) ..
ولا مين ولا مين ..
(المال عند بخيله والسيف عند جبانه) أيها العجوز الذي عشق الألم ..
الآن تقول : (كرياكو _ ما يسافر) ؟
وهل بيدينا شئ _ سوى الإنتظار والترقب _ حتى نمارس هوايتنا تلك في إنتاج الدموع ومصاحبة الألم ..؟
هاشم _ أنا خايف أنا زاتي أسافر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كمال مايسافر ... (في محاولات إنعاش الرائع كرياكو)..!! (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
شدة كرياكو... صيف وخريف لابس كاكي
بقلم /ميرغني كرياكو
حكايات عديدة مشتتة ..وأحداث مثيرة متعددة .. وقصص ليس لها أول ولا آخر.. جعلت مني يوما بطلا للدراما في كردفان.. كنت أصول وأجول حاملا لواء المسرح الجاد بين الرمال والكثبان .. خضت ملحمة حقيقية عميقة الابعاد مفعمة بالصدق والبذل والعطاء أشبه بالإلياذة والأوديسا.. آثرت أن أسردها لكم في حلقات .. نسأل الله التوفيق والسداد
الحلقة الثالثة في ذلك الزمن الجميل كان مجتمع مدينة الابيض يعج بكل أطياف الجاليات الأجنبية، كان هناك الأغاريق والطليان والأرمن والاتراك. هذا غير السوريين والأقباط .. واليهود !!!؟؟ وخير دليل على وجود أصحاب أرمن الميعاد مقبرة اليهودي(ساسون البني) المدفون خارج مقابر الخواجات وأنت في طريقك لحي امير ، جميعهم عمل في التجارة ، انصهروا مع تراب الأرض في كردفان فذهب بنيوتي جنوبا إلى شيكان وكازقيل وخلط قوالب الجبنة مع تراث المنطقة مشكلا ترجمة فورية على الشريط (الفولة بتتملي والبقارة بجوا) … أتجه اولاد سايس غربا لترويض القيزان مخترقين كثبان الرمال العالية من العيارة والخوي حتى النهود.. اعتلى يوسف شامي جبال النوبة وانشأ مملكة خاصة به هو وابنه ولي العهد ريموني.
مدينة الأبيض سبقت محلاتها ابونجمة والثلاث نجوم اللولو هايبر ماركت والستي سنتر واللاندمارك ، دوكة وأولاد اسطاوراويني وقرقوري ، احاطوها بسياج لازوردي يتلألأ على شواطئه ليلا ضوء القمر مطعم عمك طه البلك وجبريل زرعوا في احشائها الغذاء مقابل الأمن والأمان ، تغلغل الخواجات في كل مكان ،منواب صار عضوا بارزا في نادي المريخ الرياضي ورئيسا لرابطة مشجعي النادي ، انتخب العم سامي سمان رئيسا لاتحاد تنس الطاولة ولعبت المكتبة القبطية والنادي السوري أدوارا وطنية خالدة لا تنسى من ذاكرة التاريخ.
أما كرياكو هرمز فهو حكاية وقصة من قصص الف ليلة وليلة.. أكبر وكيل للإسبيرات في كردفان وغرب السودان.. المتعهد الرئيسي لمدرسة خورطقت الثانوية في عهدها الذهبي والمتعهد الأول لمستشفى الابيض منذ أيام الحكيمباشى الانجليزي.. صاحب اول فرن حديث في المنطقة يصنع العيش الفرنسي الطويل (الطوستة)… في ليالي الصيف الهادئة عندما نرقد في الحوش أحداث الفيلم – الدور الثاني – في سينما كردفان الحوار والموسيقى… في تلك اللحظة تصدر الطبعة الأولى من رغيف الخبز من مطعم الخواجة كرياكو وتعم الرائحة الذكية المدينة بأسرها معلنة الأمن الغذائي والأمن النفسي عكس ما يتردد الآن فجوة غذائية.
كرياكو حفر آباره المشهورة بمساعدة العرب القادمين من الأرياف(عرب الضهاري) ولأنه اشتهر بلبس الزي الكاكي صيفا وخريفا إيمانا منه بمواصلة العمل الشاق دائما وأبدا على امتداد فصول السنة ، جاءت شهرته(شدة كرياكو صيف وخريف لابس كاكي) زاد عليها عرب الضهاري تعليقا ساخرا(كرياكو الحفر البير بجــ …) لأنه كان يمد يده للجيب الخلفي ويدفع يوميات الحفر ، ذلك الأسطورة قابلته وجها لوجه في إحدى مناسباتنا – عزومة فطور – طهور ، وكنت امسك بابريق الغسيل وأخذ يقلب الصابونة بين يديه.. وينظر إلى متفحصا.. نفس الملامح والشبه الراس الكبير- رأس التور) والعيون البارزة .. والنظرة المتوثبة الجريئة التي تقتحم أي مكان والجسم الثقيل المليان.. وبين الجسم والراس اختفت الرقبة بس(كدروك) لكن أظنه موهوب، كان يعرف من أين تأكل الكتف ابتدرني قائلا : (انت شديد زي كرياكو واحد .. انت من الليلة انا حاسميك كرياكو.. خواجة .. كرياكو) رددها مرتين وهو ينشف في يديه .. لحظة الميلاد هذه شاهد عليها عمنا بكري اسماعيل رحمه الله (سلطان جلابة) واصدرت الأوامر لنجيب بسنتي زوج فيكتوريا ابنة كرياكو الوحيدة بصرف خمسة وعشرين قرشا (طرادة) كلما أمر على محلات هرمز الرئيسية على شارع (جمال عبدالناصر) ووصلت التعليمات لعباس بركية المسئول عن دخول اللوج في سينما كردفان بدخولي للسينما مرة في الاسبوع وكان كرياكو يملك اكبر نسبة في السينما آنذاك.. في تلك اللحظة بدأ عهد جديد ضربت باسم ميرغني عرض الحائط وانهارت الطريقة الميرغنية من حساباتي واصبح لا وجود لها إلا في السجلات الرسمية.. غرق حي الميرغنية في كسلا باكمله من جراء فيضان نهر كرياكو المدمر حتى في احتفالات المولد النبوي الشريف بميدان الحرية قاطعت خيمة الختمية ، اكتفيت بالطريقة القادرية(ناس ابوشرش) وحولية آل تبن أصحاب (الفتة أم توم حمتني النوم) وليالي البرهانية بدارهم العامرة قرب دار الثقافة الاسلامية لما تحتويه انشطتهم من أداء حركي مصحوب بإضاءة خافتة أشبه بالبالية الكلاسيكي وأجمل مايميز ليالهم ختامهم المعهود – الرز باللبن واللقيمات منثور عليهم حبات القرفة المطحونة.
انتشر اسم كرياكو وصار على كل لسان حتى اصبح بعضهم يتلاعب في التسمية كل حسب هوائه ودرجة قربه مني .. فهناك من يناديني بكرياكو وكريا وكيكو وابوالكر ولكن بعض المرات يزداد العيار حبتين ويصل إلى درجة(كاريوكا) وهذا ما يشجعني للقيام برفع دعوى تعويض على آل كرياكو فمن هذا المكان أناشد إبن اخي الفنان عمر بانقا عامر(عقد الجلاد) الموجود في امريكا الان والآخت الصحفية النشطة زميلة المسرح سلمى الشيخ سلامة بالبحث عن آل كرياكو وهم على ما اظن قد استوطنوا مدينة سان خوزية بكاليفورنيا ، فبعد موت كرياكو رحلوا نهائيا من السودان بعد أن باعوا كل املاكهم وأظن ان حفيد كرياكو روب الذي درس في مد ارس كمبوني بالابيض والذي كان يناديني كلما التقاني باسم جدو يعمل حاليا في ناسا – وكالةالفضاء الامريكية كل ما أطلبه منهم ملخص من ثلاث كلمات فقط( ضاع العمر يا ولدي) وأنا أحمل اسم ثقيل في تاريخه مليء بأحدائه شيق في نطقه ولفظه.. ساهم كثيرا في نشر الدعاية لأعمالي المسرحية.. مرة كنت أقدم عرضا مسرحيا في فرقة فنون كردفان وعربة الدعاية تطوف المدينة معلنة عن مسرحية من بطولة ميرغني كرياكو، بعد العرض فاجأتني فيكتوريا كرياكو- بتتكلم عربي احسن مني ومنك – أعطتني صورة تذكارية لوالدها العظيم كرت بوستال أبيض واسود وكرت يضم اسمه كاملا وتلفوناته وعناوينه.. ووصفت لي الطريق إلى منزلهم في الخرطوم..خلف فندق أراك – شارع القصر.. وياليتني لم أذهب . ذهبت بعد فترة أحمل كل الأماني والاحلام ، خاصة عندما سمعت بانهم سوف يرحلون نهائيا ويصفون في اعمالهم داخل السودان، رتبت تفاصيل الحوار في داخلي وهيئت نفسي للبوح بكل شيء ففكتورياإبنتي ونجيب زوجها نسيبي واقل شيء تطلب ان تكتب لك منزله الرئيسي الواقع مكان البنك العالمي حاليا أو البنك الفرنسي ، لا ادري.. المهم بالعربي الفصيح(شجرة الكسرة) قلب المدينة ونبضها الحي المتحرك الذي لا يهدأ تقاطع شارع النهود يا سلام قمة الروعة ولقاء الجبابرة(هلال /مريخ) وبالعدم إذا رفضوا خلي يكتبوا لك الآبار باسمك خاصة وان اليافطة الأصلية القديمة ما زالت مثبتة هناك باسم كرياكو.. للأسف وجدتهم رحلوا وما تركوا أثر هكذا علمني الخفير الجالس أمام المنزل خلف فندق اراك بالخرطوم.
واستيقظت من الحلم خالي الوفاض لا أملك إلا اسما لامعا تضيئه من الخارج لمبات النيون والديكور وتهتف باسمه الجماهير عقب كل عرض وتطلبه المجالس لجلسات المرح والسمر(خلي كرياكو يجي يضحكنا) ولكن في الداخل كرياكو يعتصره الحزن والمرض والالم ويقسو عليه الزمن بمرارة واسوق هذه القصة التي حدثت في مطار الدوحة قبل ثلاث سنوات وفتحت الجرح مجددا على مصرعيه وجعلته غائرا عميقا ينزف دون توقف ، جاءني سوداني – احتفظ باسمه – وهو بصدد شحن ماكينات ضخ لطرمبة بنزين في مدينة الأبيض وبعد اكمال إجراءات الشحن سالته عن طريق المصادفة - الطرمبة دي حتركبوها وين في الأبيض ؟؟ فاجابني نعم.. في ياتو حتة في الابيض ؟ فقال واثق الخطوة يمشي ملكا في أبيار كرياكو .. فقلت له ساخرا اتمتم من تحت اللسان ومشروع دمعة ساخنة تطل من العين لحظات اختلطت فيها الكوميديا بالتراجيديا .. الحلم بالحقيقة . وهمست دة أنا كرياكو ذاتو سيد الأبيار كردفان.. حكايات وأساطير تتناقلها الأجيال.. الدروب إليها لا تنتهي.. ذكريات نتلذذ باستدعائها في مقاهي الأمكنة التي انتقلنا إليها.. صباحات وأمسيات ندية بعيدة تمتد في أغوار النفس السحيقة. أبواب المجلة مفتوحة لكل فرشاة ملونة أوقلم رصين متعب يريد أن يغفو في قيلولة قصيرة.. إنها دعوة حقيقية للمشاركة .. فابعثوا بمساهماتكم على عنوان المرسال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كمال مايسافر ... (في محاولات إنعاش الرائع كرياكو)..!! (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: واستيقظت من الحلم خالي الوفاض لا أملك إلا اسما لامعا تضيئه من الخارج لمبات النيون والديكور وتهتف باسمه الجماهير عقب كل عرض وتطلبه المجالس لجلسات المرح والسمر(خلي كرياكو يجي يضحكنا) ولكن في الداخل كرياكو يعتصره الحزن والمرض والالم ويقسو عليه الزمن بمرارة واسوق هذه القصة التي حدثت في مطار الدوحة قبل ثلاث سنوات وفتحت الجرح مجددا على مصرعيه وجعلته غائرا عميقا ينزف دون توقف ، جاءني سوداني – احتفظ باسمه – وه%E
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كمال مايسافر ... (في محاولات إنعاش الرائع كرياكو)..!! (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: واستيقظت من الحلم خالي الوفاض لا أملك إلا اسما لامعا تضيئه من الخارج لمبات النيون والديكور وتهتف باسمه الجماهير عقب كل عرض وتطلبه المجالس لجلسات المرح والسمر(خلي كرياكو يجي يضحكنا) ولكن في الداخل كرياكو يعتصره الحزن والمرض والالم ويقسو عليه الزمن بمرارة واسوق هذه القصة التي حدثت في مطار الدوحة قبل ثلاث سنوات وفتحت الجرح مجددا على مصرعيه وجعلته غائرا عميقا ينزف دون توقف ، جاءني سوداني – احتفظ باسمه – وهو بصدد شحن ماكينات ضخ لطرمبة بنزين في مدينة الأبيض وبعد اكمال إجراءات الشحن سالته عن طريق المصادفة - الطرمبة دي حتركبوها وين في الأبيض ؟؟ فاجابني نعم.. في ياتو حتة في الابيض ؟ فقال واثق الخطوة يمشي ملكا في أبيار كرياكو .. فقلت له ساخرا اتمتم من تحت اللسان ومشروع دمعة ساخنة تطل من العين لحظات اختلطت فيها الكوميديا بالتراجيديا .. الحلم بالحقيقة . وهمست دة أنا كرياكو ذاتو سيد الأبيار
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كمال مايسافر ... (في محاولات إنعاش الرائع كرياكو)..!! (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: أما كرياكو هرمز فهو حكاية وقصة من قصص الف ليلة وليلة.. أكبر وكيل للإسبيرات في كردفان وغرب السودان.. المتعهد الرئيسي لمدرسة خورطقت الثانوية في عهدها الذهبي والمتعهد الأول لمستشفى الابيض منذ أيام الحكيمباشى الانجليزي.. صاحب اول فرن حديث في المنطقة يصنع العيش الفرنسي الطويل (الطوستة)… في ليالي الصيف الهادئة عندما نرقد في الحوش أحداث الفيلم – الدور الثاني – في سينما كردفان الحوار والموسيقى… في تلك اللحظة تصدر الطبعة الأولى من رغيف الخبز من مطعم الخواجة كرياكو وتعم الرائحة الذكية المدينة بأسرها معلنة الأمن الغذائي والأمن النفسي عكس ما يتردد الآن فجوة غذائية.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كمال مايسافر ... (في محاولات إنعاش الرائع كرياكو)..!! (Re: كمال علي الزين)
|
عزيزي كمال
قرأت بين سطورك ذلك النوع المنقرض من الوفاء تصحبه زفرات يخنقها العجز الدامع .. عندما نرى من نحب يتألم ولا نملك سوى ان نشاركه آلآمه ألما بدمع .. طوف بنا عزيزي كمال في عوالم ( الانتلجنسيا) فما عاد الحاضر يغرينا ولا كانت لنا في المستقبل رغبة .. تلك أشياء يتشبث بها أناس عاديون ........................ صادق الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كمال مايسافر ... (في محاولات إنعاش الرائع كرياكو)..!! (Re: الرشيد شلال)
|
الاخ كمال
الغريب ان تحكي - في وقت واحد - عن شخصين قريبين الى نفسي واحمل لهما معزة خاصة
ميرغني كرياكو . في العام 1975 توجهت رفقة المسرحي سعد يوسف ( عميد معهد الدراما الان فيما اعتقد ) والفنان المرحوم عبدالعزيز العميري الى الابيض ، وقام سعد باخراج مسرحية اشترك معنا في تمثيلها الاخ ميرغني كرياكو ومحمد عثمان الحلاج وهند مصطفى عزت ( اعتقد بانها صارت زوجة ميرغني فيما بعد ) واخرين ، وقضينا 15 يوم في خريف ذلك العام بالابيض كنا نسكن مع المرحوم عثمان موسى وكان يعمل بمركز شباب الابيض مع الحاج عيسى .
تعرفت عن قرب بالفنان الكبير ميرغني ، وكنت ولا زلت اعتقد بانه المع ممثل في تاريخ السودان ما ظلمه الا البعد عن العاصمة التي لا تبرز المواهب الا عبرها .
صديقي المحترم هاشم كرار ، الصحفي النابه ، احمل لهذا الرجل معزة ومقام خاص له لهاشم الانسان وهاشم الصحفي ز
ارجو ان تنقل الى كلاهما خالص تقديري ومودتي كما ارجو ارسال ارقام الاتصال للاطمئنان
اسيف الدوله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كمال مايسافر ... (في محاولات إنعاش الرائع كرياكو)..!! (Re: saif addawla)
|
Quote: ميرغني كرياكو . في العام 1975 توجهت رفقة المسرحي سعد يوسف ( عميد معهد الدراما الان فيما اعتقد ) والفنان المرحوم عبدالعزيز العميري الى الابيض ، وقام سعد باخراج مسرحية اشترك معنا في تمثيلها الاخ ميرغني كرياكو ومحمد عثمان الحلاج وهند مصطفى عزت ( اعتقد بانها صارت زوجة ميرغني فيما بعد ) واخرين ، وقضينا 15 يوم في خريف ذلك العام بالابيض كنا نسكن مع المرحوم عثمان موسى وكان يعمل بمركز شباب الابيض مع الحاج عيسى .
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كمال مايسافر ... (في محاولات إنعاش الرائع كرياكو)..!! (Re: معتصم الجعيلي)
|
(*)
عندما قررت وصديقي هاشم كرار .. أن نكتب عن (ميرغني كرياكو) _ لم يكن الأمر سوى مايشبه الغصة التي أغلقت حلوقنا_ وعبرة سدت منافذ الهواء حين صرنا نعيش زمان الحجود والنكران _ والأكاذيب
لم يكن الأمل في إحياء فضيلة الوفياء والمحبة والإخلاص ورد الدين _ سوى سراب سراب ..
على مد البصر فبوطني كم من (كرياكو)
وبوطني أربعين مليون جاحد لا يحفل بأحد لا يتذكر من أعطى من بذل من فتح (كوة) للغد _ للمستقبل
حتى هاتفني صديقي (معتصم الجعيلي) أمس _ باكياً _ وبصوته ذلك الألم وتلك العبرة التي طالما رأيتها بعيني (هاشم كرار) وأستطعمت مرار الأحاديث التي تذروها الرياح
وأمتدت العدوى إلى _ حتى صرت لا أرى في الوجود إلا مأساة
وكدت أركن لهذا الواقع المر المرير
حتى هاتفني (معتصم الجعيلي)
وجدد في ذلك الإحساس بأن الدنيا ليست كما أراها ويراها هاشم فقط
الدنيا بعد بها خيراً تراه بأعين (كرياكو) المتفائلة
(معتصم الجعيلي) أراد أن يرد دين ذلك الطفل إبن (الإبيض) الذي أسعده (كرياكو) ومسرحه _ وتأثر به وبمؤسسته الثقافية حتى أنه يزعم أن (هارموني ) القناة و(جعيلي) المثقف الفنان ماهو إلا شذرات لغرس (كرياكو) في نفس طفل إسمه (معتصم الجعيلي)
بكى معتصم كرياكو كما بكيناه
لكنه لم يكتفي مثلنا بالبكاء فقرر أن يرد بعض دين (كرياكو)
وقرر أن يهبه (خمسة آلاف دولار)
هي لم ولن تعدل عطاء كرياكو
ولكن ما أعظم عطاء المحب وما أعظم وفاءك يا(جعيلي) وما أعظم أثرها على نفس كرياكو
فهو لا يحفل بالمال ولن يعني له هذا المال
إلا إبتسامة طفل محب إسمه معتصم
___________________ آثرت أن أعلن هذه الأعطية هنا رغم أن جعيلي لن يقبل الإعلان عنها إلا أنها نافذة أمل ووعد بغد أجمل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كمال مايسافر ... (في محاولات إنعاش الرائع كرياكو)..!! (Re: كمال علي الزين)
|
الزميل : كمال : ما كنت اود ان اكتب،كنت شاهدالتلك الجلسة التي جمعتنا بالمبدع كرياكو،مع المجنون هاشم كرار،والفحيل من وكالة الانباء، ومنيو العشاء كان متنوعا،اضيف اليه "السلعطون"،لم يهزم المرض روح الفنان في دواخل كرياكو،وزاده وفاء الاقربين امثال كرار والفحيل،اين اهل السلطة من تكريم وعلاج هذا النجم.
___ كمال واصل، كمال لازم يكتب!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كمال مايسافر ... (في محاولات إنعاش الرائع كرياكو)..!! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
(*)
العزيز/ فيصل الزبير
Quote: الزميل : كمال : ما كنت اود ان اكتب،كنت شاهدالتلك الجلسة التي جمعتنا بالمبدع كرياكو،مع المجنون هاشم كرار،والفحيل من وكالة الانباء، ومنيو العشاء كان متنوعا،اضيف اليه "السلعطون"،لم يهزم المرض روح الفنان في دواخل كرياكو،وزاده وفاء الاقربين امثال كرار والفحيل،اين اهل السلطة من تكريم وعلاج هذا النجم.
|
في إنتظار (الدولة) كمل صبر الكثيرين أهل السلطة سينتبهون لكرياكو إن حمل سلاحاً وتمرد على سلطتهم حينها سأضمن له مكتباً بقصر كتشنر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كمال مايسافر ... (في محاولات إنعاش الرائع كرياكو)..!! (Re: حامد محمد حامد)
|
الأخ كمال على الزين
لايعرف المجد الا الأماجد ولاتهدى الدرر الا للنبيل. أقدر حهدك وانت تبرز محاسن شخصية عرفنا على يديها معنى ورسالة المسرح. كرياكو نقل المسرح الى القرى و المدارس وكل الساحات فى كردفان. وأول مسرحية اشاهدها فى حياتى كانت من أدائه بالابيض.
كرياكو تمكن من نقل نافذة المسرح الكردفانى الى البوابة القومية ولمساته فى كل بقاعنافله الشكر وله التقدير والتجلة وهو شخصية قومية تستحق الرعاية من المنظور القومى. كرياكو يستحق الرعاية التى طالت الكثيرين والذين لم يرتقوا الى مراتبه وهو من الرواد الأوائل والمستكشف الذى طالت اكتشافاته مكانين عقولنا منذ الصغر وكواهلناالأماجد.
تسلم ياكمال يا أبن الأماجد وأطال الله عمر كرياكو ومتعه بالصحة والعافية باذن الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كمال مايسافر ... (في محاولات إنعاش الرائع كرياكو)..!! (Re: سيف عبد العزيز)
|
Quote: كرياكو نقل المسرح الى القرى و المدارس وكل الساحات فى كردفان. وأول مسرحية اشاهدها فى حياتى كانت من أدائه بالابيض.
كرياكو تمكن من نقل نافذة المسرح الكردفانى الى البوابة القومية ولمساته فى كل بقاعنافله الشكر وله التقدير والتجلة وهو شخصية قومية تستحق الرعاية من المنظور القومى. كرياكو يستحق الرعاية التى طالت الكثيرين والذين لم يرتقوا الى مراتبه وهو من الرواد الأوائل والمستكشف الذى طالت اكتشافاته مكانين عقولنا منذ الصغر وكواهلناالأماجد.
|
| |
|
|
|
|
|
|
| |