دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
فيتو (النص) عماد عبدالله , ماهيتاب , فيصل عباس .. مثالاً !!!!
|
(العروض) صناعة يعرف بها صحيح أوزان الشعر العربي وفاسدها ومايعتريها من الزحافات والعلل .
وضعه( الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري ) في القرن الثاني من الهجرة , وكان الشعراء قبله ينظمون
القريض على طراز من سبقهم , أو إستناداً إلى ملكتهم الخاصة .
وبه حصر (الخليل ) الشعر في ستة عشر بحراً .
سبب تسميته بهذا الإسم ( العروض ) , أن (الخليل )وضعه في مكان يسمى العروض , يقع بين(مكةوالطائف) .
ثم جاء محدثون كثر , إدعو أنهم من أرسوا قاعدة التمرد على ماوضعه ( الخليل ) وأسموه ( كلاسيكياً )
و إسموا سباحتهم بالكلمة خارج بحوره الستة عشر ( حداثةً ).
وهذا إدعاء باطل وخطأ فادح , فرائد الحداثة الأول هو أبا العتاهية ,
ومما يخبر أن أبا العتاهية نظم شعراً ..
فقيل له : خرجت فيه عن العروض .
قال : سبقت أنا (العروض) وكان معاصراً للخليل إذاً فهو خروج عن القاعدة قبل وضعها .
الآن حين نقرأ كثيرين ندعى أيضاً , أنهم خرجوا عن مدرسة , التقليد والكلاسيكي .
يكتبون ,دون أن تستطيع الإحاطة بملامح النص , يقرأون ويكتبون , تحت لافتة (نص) , فتتساءل
أقصة هي ؟؟, أم نثر؟؟ , أم شعر؟؟ ..
فيعجبك , ويلامس حسك ..
فترتضيه دون مسمى ..
إنه فيتو ( النص ) ..
أعود ..
(عدل بواسطة كمال علي الزين on 12-31-2006, 01:38 PM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيتو (النص) عماد عبدالله , ماهيتاب , فيصل عباس .. مثالاً !!!! (Re: ابوعسل السيد احمد)
|
لم تخطئ أبوعسل
الخليل وضعها , تباعاً
قيل أن الخليل إهتدى إلى وضع هذا الفن بمعرفة علم الإيقاع والإنغام , لتقاربهما ,
قيل إنه مر يوماً بسوق الصفارين فسمع دقدقة مطارقهم على الطسوت فهداه ذلك إلى تقطيع أبيات الشعر
فكان علم العروض ..
وخطأ شائع أن نقول أن كل ما خرج عن الستة عشر بحراً ليس بشعراً
فقد رأي ( المولدين ) بعد أن جاءت عولمة الثقافة العربية فيما بعد عصور الفتح الإسلامي ,أن هذا
الحصر يضيق عليهم مجال القول , فأرادو أن يجري كلامهم , على الأنغام الموسيقية التي نقلتها اليهم
الحضارات المختلفة .
وأمر الغناء بالشعر العربي , قديم , إلى أنه تطور في مدنية العباسيين , وقليلاً أيضاً , في مدنية
الأمويين ,
فلم يطق , المولدون والموالي , والأعاجم , أن يلتزموا تلك الأوزان المو
من العرب , فأحدثوا
أوزاناً أخرى بلغت سبعة أوزان ...
إستدراك :
الدوبيت .. أيضاً هو بحر , ووزن أضيف لبحور الخليل ,
أضافه الفرس , وأمتلكه أهل السودان
وهو مشتق عن كلمة فارسية ( دو) أي إثنين
( وبيت ) أي بيت شعر ..
أي أنه مركب من بيتين , ويسميه الفرس ( الرباعي ) , واوزانها كثيرة أشهرها :
فعلن .متفاعلن.فعولن .فعلن
ومنه قول بن الفارض:
روحي لك يازائر الليل يامؤنس وحدتي إذا الليل هدا
إن كان فراقنا مع الصبح بدا لا أسفر بعد ذاك صبح أبدا
وهو في حكم الخليل وعوضه وأوزانه , شعر ردئ الصناعة
محبتي وأمتناني ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيتو (النص) عماد عبدالله , ماهيتاب , فيصل عباس .. مثالاً !!!! (Re: كمال علي الزين)
|
كمال يا صديق يا جميل كل سنه وانت معافى
دون الخوض في العروض وفي بحوره انا بعتقد ان لكل كتابه سلتطتها الخاصه والتي يمكنها ان تحدد لها وجها من خلال التعامل معها كنص مبدع فقط ما هو ملزما به الكاتب هو الاهتمام بتوفر شروط الكتابه المبدعه في مكتوبه
وهنا سيكون التبويب متروك للقارئ وله الحق الكامل في الحاق المكتوب الي وجهته يراها(نثر ,شعر, قص ,الخ...)
كمال: ممكن نتسال قبل ما تعرف العروض وبحورها هل كانت هناك كتابه مسميه وتنتمي الي وجهتها ام لا؟؟؟؟ الا تعتقد يا كمال حين الالتزام ببحور العروض ستكون الكتابه اشبه بالصنعه وذلك لخضعها للشروط قبل توفرها(الكتابه)نفسها..
عد لنعد وتسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيتو (النص) عماد عبدالله , ماهيتاب , فيصل عباس .. مثالاً !!!! (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
أبو الريش
تحياتي
نعم إنه تحريض على التمرد , وعلى التعامل مع المادة الإبداعية , بشفافية وأخذها , وإخضاعها إلا ميزان جمالي
لا للقالب الموروث
في هذا العالم , تتفاوت , إحداثيات , التلقي , والرؤية
مانراه نحن جميلاً , يراه غيرنا , عادي , قبيح
ومايراها غيرنا جميلاً , ربما نراه نحن عادياً , دميماً
ليس بالضرورة أن نجمع على جمال الأشياء
بقدر ضرورة التعامل معها بما نحسه , ونتجرد في ذلك
محبتي وأمتناني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيتو (النص) عماد عبدالله , ماهيتاب , فيصل عباس .. مثالاً !!!! (Re: كمال علي الزين)
|
كمال ...
لك التحية ..
نعم .. هذا ما قصدت .. فأنا أستمتع بالجمال دون إخضاعه لقوانين. وأذكر أني ذات مرة وقفت أتأمل لوحة في معرض لفنان تشكيلي، فأتى أحد الأصدقاء وقال من فوق كتفي .. هل تفهم في الفن التشكيلي؟ فأجبته دون تردد ... إنني أستمتع بجهلي في هذا الفن .. وأتعمق في الألوان والخطوط فأرى في كل مرة لوحة.
وحتى لا تظنني جاهل في كل الفنون، فإن لي بعض الدراية في الموسيقى .. لذلك أتفهم من يستمتعون بها دون معرفة أصولها وقوانينها.
لو جمّدنا الفن - أي فن - في قوالب قانونية، لأصبح صناعة وليس إبداع. ،،،،،،،،، رأي متواضع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيتو (النص) عماد عبدالله , ماهيتاب , فيصل عباس .. مثالاً !!!! (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
Quote: أقف دائما محتارا حين أحاول تقييم عمل فني وضع صاحبه بين القوسين كلمة "نص". يسبقني الشك إلى أن الكاتب أتحفنا بعمل شعري ، لكنه-أي الكاتب- تفاديا لقيل النقدة وحشدهم لقوانين وضوابط الشعر ربما أوقعوه في فخ لا تحمد عقباه ، وهو الذي أراد لنفسه الحرية فيما كتب دونماانصياع إلا للتوق إلى رنين الحرف وموسيقي الكلام عندما تصطخب الفكرة في الأعماق ولا حيلة إلا باخراجها إلى حيز الوجود. فكلمة نص إذن -بقدرما جلست في المنطقة الوسطى بين النثر والشعر- إلا إنها تظل جنسا أدبيا هلاميا لا ينتمي إلى الشعر تماما ولا إلى النثر بتعريفه الكلاسيكي. إنه جنس أدبي حديث الولادة في الكتابة العربية. من السهل أن يتسلقه أدعياء الكتابة كما فعلوا مع قصيدة النثر.. لكن قلة من الكاتبين تظل عندهم القدرة على إقناعنا بالمقدرة الفائقة على اسلوب لا نشك ونحن نقرأه أن صاحبه قال شيئا غاية في التفرد وأن في الكنانة أكثر من سهم.
فضيلي جماع . |
تحياتي يا كمال .. عودٌ على بدء في معرض تحاورنا حول أمر ( النص ) و تداعياته . و كما ورد أعلاه لمس شيخنا فضيلي عصب المسألة . و كنت قد عقبت على ما تفضل به أستاذنا الجليل حينها : Quote: شيخي .. مساءٌ حلوٌ لك أتمناه .. و كثير شوق لكتاباتك ..
Quote: تفاديا لقيل النقدة وحشدهم لقوانين وضوابط الشعر
.. هأنت تقولها , و لكنها ليس - فقط - لتفادي تلك اللوائح و الضوابط و القوانين .. لكن .. لخوف القالب . أن تحوَّل نكهة الفكرة و حرارة سيولتها إلى برد الثلاجة و ضيق القالب .. و عتمته الصقيع . هو الخوف إذن - أعتقد - خوف الجمود .. خوف الموات المنظم الصقيل ( و المتمّر ) داخل أمان السجن .. و المشي جنب الحيطة .. تذكر حين التقينا يا شيخي و حدثتك عن فوضى اللون المستتبة ؟ .. عن الإنفلات من ربقة الجوقة و نصوص الأناجيل .. ما زلت أطارد ذاك .. أو يطاردني هو .. لا أدري .
عفوا شيخي .. أنا أحاول , كثيرا أحاول .. أن أجد ( لفرفرة الروح ) هذه سلام ما .. لكنها تتمسك بفوضاها .. فصبرٌ جميلْ ..
|
و ربك - سوف - سيعطيك ربك , سوف سترضى .. ( نص )
ربما في الخيط أعلاه ما يفيد في رفد الحوار حول أمر ( النص ) . أعود لك فيما بعد لمزيد النقة الجميلة .. أشكر لك هذه النافذة .. تحياتي يا صديقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيتو (النص) عماد عبدالله , ماهيتاب , فيصل عباس .. مثالاً !!!! (Re: كمال علي الزين)
|
جلدُ العظاءات .. يُبقي عليها هزيمة أشواقها . سجنُ العظاءات في جلدها . مجدُها في التنفس حريةِ .. عبر منخار عزتها المُرتَهَنْ .. و انتظار الصباح ( الذي لايجيء ) .. بسلام الكفن .
يثخنُ سجن العظاءة .. حيثما سَكَنتْ للهزيمةْ . قدر ما كبلتها المشيمةْ .. أو غَلّها الجوع .. و الكلمات القديمة . تُحْجِم أرواحها .. عن ملاقاة أسلافها .. في ميعاد الحتوفْ .. لتأنس في دعة الخوفِ بين حنوطِ يدَيَ الإله العطوفْ .. و تذوي .
الناس أنهارها تتلاقى .. تُعَلّقُ في مشجبُ الإنتظار السميك .. فواجعها - بُردة البحر - و هي تهدهدها و .. تحوقل . تشرب قهوة خيباتها المخمليةْ . تفرد للحزن ثرثرة جانبية .. و تَحصِبُ للشمس أسنان أحلامها اللبنية .. حتى تنال الأمان الذي ترتجي .. و الشموس التي - ربما - ستكون . تجدلُ أنشوطة الخوف حول رقابَ أجِنّتهَا .. ثم تُهيّءُ سُرّات أمشاجها - قبل ميلادها - للسكونْ .
الناسُ طور عظاءة . يرتبه الرب – ما زال – يُخلِّقه بافتراض البراءة : كنْ , فيكونْ . يشكّله – ريثما - لحياة الأتون .. أو .. ربما لجنون الوضاءة .
يفتح النهرُ شهواتهُ الواسعات .. و في القاع طميٌ يُنَبّضُ بالخصب .. و اليرقاتُ تقبّلُ - من شهوة الماء - حورية الماءُ .. و الماءُ سَلسَلهُ مشتبكْ . نازحٌ من دمِكْ . فاحتملْ مأتمكْ .
بالكاد مقدار يومك ومضةْ .. و جلدُ العظاءات .. فوضى . و ربُكَ يعطيك .. سوف ( سيعطيك ) ربك .. سوف .. لترضى . فكيف - إذن - ستنازلُ ظِلاً تجاوز ميقاته .. و أقامْ .. حيثُ استطبتَ المقام .. و حينَ افترضتَ المصبْ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيتو (النص) عماد عبدالله , ماهيتاب , فيصل عباس .. مثالاً !!!! (Re: كمال علي الزين)
|
وإعتماداً على تلك العلاقة , بين الجرس الموسيقي و حسن النظم
نجد أن موسيقى العرب الأقدمين , والتي وضع الخليل على أنغامها ( أوزانه ) , لا تمثل كل
المتعاملين مع العمل الإبداعي ( النصي ) , الذين يتخذون من العربية لغة للتواصل والتعبير
لذلك تجرأ كثير من اللاحقين على الخروج عنها كقالب , وإتخاذ قوالب أخرى , ذات أجراس وأنغام
بعيدة كل البعد عن النغمة والجرس العربيين , رجوعاً إلى إختلاف الإيقاع , الواضح بين الناطقين
بالعربية على إتساع رقعة أهل العربية ..
والسؤال :
لماذا لم نتجرأ نحن أهل السودان على إستنباط , أوزان تمت بصلة لأنغامنا المو
نتاجاً لأفريكانيتنا الممتزجة بالعروبة , والتي زينت لنا الغناء على سلم خماسي بلسان عربي , دارج
وفصيح ؟؟؟
وحتى حين تجرأ أعراب البطانة وعموم الوسط , إتخذوا ( وزناً) , ليس سوداني المنشأ , وهو الدوبيت
وهو فارسي المنشأ كما سبق , ذكره ..
يقيني أن لمؤسساتنا التعليمية , وجمودها اللافت للنظر , وإرتهانها في مجال البحث والتجديد لأقلام
شامية ومصرية , لم يعطنا براحاً لإرتياد هكذا تجارب , رقم أن المغاربة العرب , إستفادوا من موروثهم
الأمازيقي ليستحدثوا عدة بحور وأوزان , كانت تبدو كبحور الخليل ( مقلوبة ) ساعدهم في ذلك بلا شك
إيقاع الراي , الذي تقبله كل العرب وغير العرب , لما تأتي للمغاربة من شجاعة , في طرح أنفسهم
وموروثهم , بعيداً عن قداسة المؤسسات التعليمية , التي تعاني ماتعانيه من جمود مشابه لما نجده في
السودان ..
(عدل بواسطة كمال علي الزين on 01-04-2007, 11:39 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيتو (النص) عماد عبدالله , ماهيتاب , فيصل عباس .. مثالاً !!!! (Re: كمال علي الزين)
|
أقف دائما محتارا حين أحاول تقييم عمل فني وضع صاحبه بين القوسين كلمة "نص". يسبقني الشك إلى أن الكاتب أتحفنا بعمل شعري ، لكنه-أي الكاتب- تفاديا لقيل النقدة وحشدهم لقوانين وضوابط الشعر ربما أوقعوه في فخ لا تحمد عقباه ، وهو الذي أراد لنفسه الحرية فيما كتب دونماانصياع إلا للتوق إلى رنين الحرف وموسيقي الكلام عندما تصطخب الفكرة في الأعماق ولا حيلة إلا باخراجها إلى حيز الوجود. فكلمة نص إذن -بقدرما جلست في المنطقة الوسطى بين النثر والشعر- إلا إنها تظل جنسا أدبيا هلاميا لا ينتمي إلى الشعر تماما ولا إلى النثر بتعريفه الكلاسيكي. إنه جنس أدبي حديث الولادة في الكتابة العربية. من السهل أن يتسلقه أدعياء الكتابة كما فعلوا مع قصيدة النثر.. لكن قلة من الكاتبين تظل عندهم القدرة على إقناعنا بالمقدرة الفائقة على اسلوب لا نشك ونحن نقرأه أن صاحبه قال شيئا غاية في التفرد وأن في الكنانة أكثر من سهم.
فضيلي جماع .
أسعفني الحظ بأن شيخنا جماع يمتنع المداخلات هنا , تجدني أسعد الناس بذلك , حتى أستطيع التحرر من
هيبة المحبة التي نكنها له جميعنا بلاشك ,
أتفق مع أديبنا الكبير في أن هلامية النص قد تسهل تسلق أدعياء الأدب , إلى أنني أتساءل وسأجيب ,
ألم تعطي معرفة أدعياء آخرين وإلمامهم بقوالب الوزن إلماماً تاماً , ألم تعطهم الحق في , كتابة
مجلدات ودواوين شعرية , تخلو تماماً من ملكة الحس والعاطفة , لترص الكلمات رصاً , مقفى دون مراعاة
الجانب الجمالي وهو سلاسة التعبير والعاطفة التي يجب أن تكون هي الحكم الفيصل في إية عمل إبداعي
؟؟؟؟؟
أعود ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيتو (النص) عماد عبدالله , ماهيتاب , فيصل عباس .. مثالاً !!!! (Re: كمال علي الزين)
|
صباح الخير يا كمال ..
سأدعو - إن سمحت لي - إلى توسيع قطر دائرة مفردة ( النص ) لاحقا , لتُضمّن نصوصا إبداعية أخرى سقطت سهوا من خطابنا التربوي الذي أبت نخبوية المؤسسة التعليمية إلا أن تخضع له في سبيل تثبيت رؤاها المقولبة , تلك أُريد لها أن تظل حبيستها , و خُطط لها من قبل وصايا و تشابك مصالح و أيدلوجيات محملة بتركة و إرث كامل الدسم من قوالب و قوانين و لوائح تم تصنيمها و ضُرٍبت عليها القدسية , فاستجابت هذه النُخبوية صنيعة المؤسسة لحصار الأسيجة الحمراء و محاذير : العرف / التقاليد / العقيدة / القيم .. إلخ , و من ثم رضخت للأمر حيث يتفق و أمان بقاءها المستدام , ذلك على الرغم من قابلية أوتار هذه الدوائر للإتساع , و احتمالها الذاتي للإجتهاد و إعمال الفكر و التحديث , و ثراؤها تأريخيا بمنجزات الحداثة و التجديد على كافة مستويات الفكر الإنساني و الحضاري دون المس أو التجاوز و القفز فوق خطوطها العريضة .
في ظني أن قصر النظر البرامجي التربوي حينها , و احتقان و احتفال جوانب المشهد السوداني بالصراعات السياسية في أوج مدها النضالي , و بحثها عن صيغ لتبيان الهوية و السيادة و توطين أمرها , أدى ذلك كله إلى إغفال مسألة المنهج التربوي , بل و المؤسسة التعليمية برمتها , و الإكتفاء بالأرث الذي خلفته الحقبة الإستعمارية ( و فيه ما فيه من مكامن المؤامرة ) , متضمنا العقلية المنمطة على تقديسه و الدفاع عنه , حرسا حديديا سُودِن به شكلياً القرار السيادي , و أبقى على كامل المشهد التعليمي ملامحه القديمة ذاتها و آلته المضبوطة على نسق القداسة و التخوف من إبتدار ما يثير حفيظة غلاة التربويين و الصفوية و عبدة الخطوط الحُمر .
ربما ذلك و غيره ما أدى إلى تلقيمنا المعرفي ( المؤسسي و الرسمي ) بمقدار شحيح , أغفلت فيه على شحه و فقره - و عن عمد - موارد أخر و جوانب للفكر و الإبداع الإنساني , كان حريا بها لو قيض لها الأمر ان تغير من المشهد الحالي و بؤس تعقيداته .
نتحدث عن النص فيقفز إلى أذهاننا ( المستلبة تربويا ) النص المكتوب فقط لا غيره , و لا أظن حيلة لنا في الامر , إذ أن ذلك ما دُربت عليه عقلياتنا و آليات تلقيها المغلوبة على أمرها . و يبقى باهتا في الظل بقية أشكال الإبداع الإنساني من موسيق ( نص سمعي ) و تشكيل ( نص بصري ) و هلمجرا ... تلك التي اكتفينا منها بالأمية التامة إلا فيما تأتى لنا من قليل معارف بها و شذرات فرضها مؤخرا الإحتكاك و التفاعل مع بقية أمم العالم ( و حتى تلك تظل مبادرات خجولة ) , و ما كان ذلك التفاعل ليقوم لولا سقوط مداميك سلطوية المؤسسة و جدران هياكلها المقدسة امام طوفان الإتصال الإنساني الذي يتعاظم يوما عن الآخر مهددا لها بالعزلة و اللفظ التام , و حتى تلك المبادرات الخجولة ما تزال لا ترقى إلى حتى ( فك الخط ) في مقابل القفزات العظيمة التي سبقتنا بها بقية الأمم .
أعتقد أن الأمر في مسألة إيجاد معابر أخرى للإبداع تغاير النمطية المسيدة و المفروضة علينا , لا يخرج كثيرا عن مسألة متاهات و مزالق الهوية . و ما بحور الفراهيدي الشعرية ببعيدة و أصولها شرقية السلم الموسيقي , و إصرار المؤسسة الأكاديمية على قوالبها و شروطها حتى تمنح صكا يعمدك شاعرا , و يجيرك دعيا إن إجترأت نمطا مغايرا لا يشبه شيئا إلاك , في ما يشبه الإنفصام بين حقيقة أننا جنسُ أممي له تأريخه الإيقاعي المتنزل على كافة أشكال منتجه الإبداعي الإنساني , بين ذاك و مقولة أن الشعر هو فقط ما يقع بين دفتي أوزان الخليل .
إن القول في تصنيف الكتابة و تأطيرها وفقا لمعايير القداسة الأكاديمية يبقى سياجا مطوقا للفكرة , و خانقا لها في إيجاد معابرها التي تفترع لها
اجتها الخاصة بها و تحررها من قيد الفرضيات إلى فضاءات أرحب , و إلى المزيد من العافية التي تتيحها لها تلك الحرية و تستشرفها .
و من سخرية أنه لم يتسنّ لنا غير تلك المعارف الأكاديمية المؤسيية من قنوات للتلقي ( أُصابتنا في المحصلة بالهزال و متلازمة أُحادية الشوف , و عبادة المزود المنهجي ) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيتو (النص) عماد عبدالله , ماهيتاب , فيصل عباس .. مثالاً !!!! (Re: Emad Abdulla)
|
عماد
أتفق معك تماماً
وإن قمنا بعقد مقارنة بين النص المرئي والمقروء والنص المغنى , نجد أن رسوخ قدم آداب الخرطوم وتفوق سدنتها على رصفاءهم في
معهد الدراما والموسيقى وكلية الفنون الجميلة , لعب دوراً تعطيل مسار التجديد والتجريب لدى الأولى حيث أن جهابذة اللغة , من
لدن عبدالله الطيب حتى شيخ الحبر ومحمد الواثق , إستطاعوا التغلب على كل أشكال التجديد , من خلال تمسكهم بالقديم وإحتفاء العامة
والخاصة بهم , بمحبة وتقديس وإنقياد , ..
ولدى كلية الدراما والموسيقى فهذه , لا وجيع لها , تخرج كل عام المئات , من حملة البكلاريوس ومافوق , وحين ترى إسهاماتهم
النقدية , أو الموسيقية أو الدرامية , يخيل لك أن مواضيع رساءلهم ( كانت عن فن الطبخ ) , ومن يفتح الله عليه بموهبة أو نبوغ ,
يحارب , ويشرد كما حدث مع ذلك الألمعي ( أمفريب ) ..
أما عن كلية الفنون الجميلة والتطبيقية , فكانت أكثرهم حظاً , حين غفلت عنها عين الأكاديمي الراديكالي , فكان أن سارت بخطى
موازية لحركة البحث والتجديد التي تنتظم كل العالم , ..
أعود ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيتو (النص) عماد عبدالله , ماهيتاب , فيصل عباس .. مثالاً !!!! (Re: كمال علي الزين)
|
الأخ كمال لك التحية
سبق أن أضفت عبارة (نص) على بعض النصوص الشعرية التي نشرتُها، وكان دافعي لذلك هو تحاشي إطلاق صفة شعر أو قصيدة على ما كتبته، خشية ألا يرقى لذلك المستوى.. وهذا ما ذهب إليه أستاذنا فضيلي في حديثه الذي أورده عماد.. مع أني (مثلا) ألتزم تماما (الوزن) الموسيقي.. في النصوص التي أكتبها.. مثلما يفعل فضيلي وعماد والآخرين.. أما مسألة التمرد على بحور الخليل وعروضه.. فهي في نظري ليست باعثا أساسيا أي أن من يكتب (نصا) لا اظنه يكتبه بطريقة معينة (كيتا في الخليل) او تمردا عليه. بل الأصل عندي وعند الخليل نفسه هو الكتابة.. وقد استنبط الخليل بحوره مما وجده مكتوبا ولم يفعل غير أن صنّف أوزان الشعر الذي سبقه وجعل له أوزانا وأقساما.. وحتى الذين عاصروا الخليل أو جاءوا بعده خرجوا على بحوره، فقد استدرك الأخفش أحد الاوزان وسماه (المستدرك).. وجاء بعد ذلك الدوبيت (وقد كتب فيه العرب خارج السودان). أما الأندلسيون فقد كتبوا بأوزان أخرى وخلطوا ما بين أوزان الخليل.. كما كشف عبد الله الطيب في كتابه (المرشد) أمورا غاية في الأهمية ترتبط بتقسيمات الخليل وعروضه.. منها أن لتلك الأوزان (تفريعات).. تجعل عدد البحور يتضاعف. لكنها تظل قواعد مستنبطة من أصل ظل موجودا.. قبل ظهور هذه القواعد وبعدها فالشعر (كائن) له ما يميزه عن بقية (الكلام).. وهذه القواعد هي جزءا مما يميزه فإن خرج عنها، يجب أن يلتزم بوزن أو موسيقى (إيقاع).. ليتميز به عن بقية الكلام. وطالما وجد الإيقاع.. فلا ضرورة أن يكون النص مطابقا لقواعد الخليل في ظني..
لك الشكر والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيتو (النص) عماد عبدالله , ماهيتاب , فيصل عباس .. مثالاً !!!! (Re: عبد الله عقيد)
|
Quote: لكنها تظل قواعد مستنبطة من أصل ظل موجودا.. قبل ظهور هذه القواعد وبعدها فالشعر (كائن) له ما يميزه عن بقية (الكلام).. وهذه القواعد هي جزءا مما يميزه فإن خرج عنها، يجب أن يلتزم بوزن أو موسيقى (إيقاع).. ليتميز به عن بقية الكلام. وطالما وجد الإيقاع.. فلا ضرورة أن يكون النص مطابقا لقواعد الخليل في ظني..
لك الشكر والتقدير |
أخي عقيد
بل انا الذي أشكرك على إيراد هذه المداخلة الهامة
هذا مانسميه (فيتو النص )
سنعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيتو (النص) عماد عبدالله , ماهيتاب , فيصل عباس .. مثالاً !!!! (Re: كمال علي الزين)
|
إلا أننا , نجد في قول شيخنا جماع , ذلك الحرص وتلك الغيرة على ذلك الموروث الإنساني , الأصيل , ولكي لا تكون دعوتنا هذه ,
متسلقاً لكثير من العالطلين عن الموهبة , سنحاول وضع قواعد , لإستخدام ما زينت لنا أنفسنا , بإستخدامه من ( فيتو ) , سنبدأ من
حيث أنتهى ( جماع ) , المخرج هو قاعدة مستحدثة ومدارس نقدية ذات وعي , تحيط بكل جوانب التقليدي والحديث , لا أن نجعل من هذا
الفيتو, مدخلاً للتشويه والإبتزال , والهذيان بالكلمات ..
ويتوقف الأمر على أن نقف وقفة جادة , مسئؤلة
هل مانتحدث عنه وندعمه يخرج من منطلق عجز عن مجاراة النص التقليدي , جزالة لفظه , وموسيقاه , وموضوعاته ؟؟
أم ان هنالك ضرورة آنية , تفرضها متغيرات , الزمان والمكان , والإحتياج ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيتو (النص) عماد عبدالله , ماهيتاب , فيصل عباس .. مثالاً !!!! (Re: كمال علي الزين)
|
شرفات الذات ( مهيتاب بركات )
خلف حديقة الماءالسرية ( عمادعبدالله )
ونص ل(فيصل عباس ) بتدره بفتخ خطوط كثيرة من تردد حين
تبع عنوانه مستدركاً ( قالوا نص )
سنبدأ في عرضها مقارنة مع نصوص
للأستاذ / جمال محمد إبراهيم ( سفير السودان بلبنان ) الحالي
والأستاذ / بابكر الوسيلة ( صاحب فضائح الوحيد )
وبين هؤلاء وأؤلئك , نقحم أنفسنا في معركة بين الثابت والمتحول
أعود ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيتو (النص) عماد عبدالله , ماهيتاب , فيصل عباس .. مثالاً !!!! (Re: كمال علي الزين)
|
وبإستطاعة الكاتب , عماد في (حديقة الماء) و(ماهيتاب) في شرفاتها وذلك المتفعن في أدبه فيصل عباس
تلبية كل إحتياج للنص دون التزام , بقالب أو وتيرة , أو حتى مسمى , فحرج الخروج في ثقافة
السوداني , يكون على أستحياء , ولابد لقبوله ( تأريخياً ) الدخول من بوابة الخارج , وهذا مايمارسه
الآن جمال محمد إبراهيم , من نافذة لبنانية ,
التجاني يوسف بشير نفسه , لم يستطع الولوج عبر بوابتنا المفترضة , وهي تعاطي العمل والتفاعل
معه , دون مؤثرات , خارجية , هي قانون الأدب في السودان , وقانونه في السودان , هو شهادة سدنة
اللغة العربية , من التقلييدين والحداثيين , الذين إستطاعوا عبر ( فيتو الأدب العربي ) الذي
أستخدمه الشوام والمصريون والعراقيون , ليتبلور شكلاً جديداً , فرض نفسه على مناهج المقلد والحداثي
في السودان , بإعتباره متأثراً محضاً..
أشكال الكتابة المعاصرة , هل تحتمل وضع ميزان مجدداً ؟, نخرج فيه من سطوة الحكم المسبق , والإرجاع
الأعمى إلى موازين , موضوعة , لم تكن مقدسة يوماً إلا في عقليتنا المتحجرة , التي لا تلين إلا عبر
التلقى من الخارج , من مايعتبر منابع التجديد , ومراكز قواه ؟؟
أعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيتو (النص) عماد عبدالله , ماهيتاب , فيصل عباس .. مثالاً !!!! (Re: كمال علي الزين)
|
ممكن بسرعه , باقي فترنا من المطاوله
كمال براحه كده بالله بتتفق معاي في انو البقع عندك موقع تص مسمى ممكن يكون عند الاخر شي مختلف (غير مسمى مثلا)؟؟؟
وما زال سؤالي قائما لمن يرجع تصنيف العمل المنجز في تسميه؟ 1/الكاتب ؟؟ 2/المتلقي؟؟ 3/الكتابه نفسها؟؟
كمال هل تحكمنا(جمهور القراء) العروض المقتبسه من زمن موسيقي محدد صادف هواة عند احدهم وجعل منه قوالبا بحوره المتعدده,,, ام تحكمنا الكتابه المنجزه ؟؟؟
اعتقد ان التسميه ممكن تكون ورطه للمنجز الابداعي نفسه.... ومستنيك ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيتو (النص) عماد عبدالله , ماهيتاب , فيصل عباس .. مثالاً !!!! (Re: فيصل عباس)
|
Quote: بتتفق معاي في انو البقع عندك موقع تص مسمى ممكن يكون عند الاخر شي مختلف (غير مسمى مثلا)؟؟؟
|
التعامل مع (النص) المقروء هو فقط مانعانيه من أزمة , المتلقى للنصوص المرئية , لايهتم بأمر
تصنيفها , وتلمسها تلمساً ( نقاداً ) , بقدر مايهتم بوقعها على نفسه وملامستها حسه , فيخضعها فقط
لمحكمة الجمال , أما أزمة المقروء فتنشأ من أن مبادئ النقد الأدبي متاحة حتى لأنصاف المتعلمين ,
ناهيك عن المتخصصين والأكادميين الذين يعملون على تقييم العمل ..
Quote: وما زال سؤالي قائما لمن يرجع تصنيف العمل المنجز في تسميه؟ 1/الكاتب ؟؟ 2/المتلقي؟؟ 3/الكتابه نفسها؟؟
|
للثلاثة عناصر دورها في التصنيف , لان النسق المتبع في الكتابة , حين يتكرر لا تستطيع إغفال أنه
لونية , وإن كانت لونية جديدة ومستحدثة , فهذا يعني بالتأكيد أنها قالب جديد , والقالب الجديد
يجب أن تتلقفه مدارس النقد , لضمه لما تعارف عليه النقادون من قوالب , ومنصات للحكم على النص
أي أن :
للكاتب إبداعه
وللمتلقى محاكمته جمالياً
وللكتابة نسقها
Quote: كمال هل تحكمنا(جمهور القراء) العروض المقتبسه من زمن موسيقي محدد صادف هواة عند احدهم وجعل منه قوالبا بحوره المتعدده,,, ام تحكمنا الكتابه المنجزه ؟؟؟
|
في ظل جمود المؤسسات التعليمية , وإرتباط مصالحها بلوبي مصلحي , يصعب الوصول إلى ماننشده من تجديد
يبتدئ بالنسق وينتهي بإعتراف , منهجي بميلاد قوالب جديد , تحرك ركود المدارس النقدية , المتشبثة
بقوالب قديمة , هي قوانين نحتكم إليها مجبرين ..
Quote: اعتقد ان التسميه ممكن تكون ورطه للمنجز الابداعي نفسه....
|
لا أتفق معك , التسميات هي المخرج , فبدون المسميات , لا تستطيع , فرض القوالب الجديدة على مدارس
البحث والنقد , ولولاها لما كان المحدثون قد لقوا كل هذا الإحتفاء
ببساطة :
لولا مسمى ( التفعيلة ) و( النسق الحر ) , لما سمعنا عن الكثيرين من فحول الشعراء في عصرنا الحديث
ولظلت المؤسسات التعليمية , تحط من قدرهم , بإعتبار أن مايكتبون تحت لافتته لا يعدو إلا أن يكون
هذياناً , طالما أنه لا ينتسب إلى مدرسة بعينها , ولم تراعى فيه قوالب النظم المتعارف عليها
أعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيتو (النص) عماد عبدالله , ماهيتاب , فيصل عباس .. مثالاً !!!! (Re: كمال علي الزين)
|
وتواصلاً لما أنقطع , تأكيداً على ضرورة إستحداث مسميات جديدة للنص , سنورد بعض الأمثلة لنصوص ,
تحتاج إلى مسمى , حيث أنها تقف منطقة وسطى بين النثر والشعر والقصة .
والمعضلة أننا لا نستطيع أن ندعي أنها ليست عملاً أدبياً إبداعياً فقط , لأننا لم نستطع إرجاعها إلى
موزاين مو
أو قوالب نقدية متعارف عليها , لأننا أيضاً نسلم بأنها عملاً إبداعياً جميلاً , يتمتع بكل
خصائص الجمال , عدا أنه لا ينتمي إلا هذه أو تلك مما سبق ذكره .
السؤال :
التجريب والتجريد مدارس متاحة للمسرحيين والتشكيليين إلا أن أبوابها تضييق عند الكتاب ..؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيتو (النص) عماد عبدالله , ماهيتاب , فيصل عباس .. مثالاً !!!! (Re: كمال علي الزين)
|
نعي لا يخص أحد
-هشام آدم
عندما أرخى أحدهم أكتافه بعد عناء كانت النسائم الليلية مراهقات يفتحن بغنجٍ بالغ أزرار قميص الضيق عن صدره كان الضوء الخافت من حانة بعيدة - في عينيه - كأنها ضوء الشمس في عيني ضرير وللمرة الأولى عرف أبجدية التثاؤب التي تبدأ بحرف الميم !!
الذين يصفقون دائماً عاجزون عن الإصغاء لما يقال أثناء التصفيق كمن لا يسمع أثناء التثاؤب !
هذا الكنيف كان حقلاً حتى اللحظة الخطأ
منذ متى وأنا أقرأ الفاتحة .. خاتمةٍ لركعة يتيمةٍ أديتها على جنابة!
منذ متى وأنا أطرح السؤال ولا إجابة !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيتو (النص) عماد عبدالله , ماهيتاب , فيصل عباس .. مثالاً !!!! (Re: كمال علي الزين)
|
العزيز كمال علي الزين
لك التحية علي هذا البوست (فيتو النص) الذي يفتح افق الحوار علي مصرعي
القديم والحديث ، ومن ثم تتبع حالة الايقاع منذ حالته الاولي في نموذج
أمرؤ القيس ..وحتي فضاء اللحظة التي نحاول فيها اجلاء اللبس بين ثنائيات
النص في افتراضاته الشعرية والنثرية ، والموقف الراهن للتعبير الادبي .
عليه ساورد هذا النموذج كحالة نصيّة..
تغريدة السنونو
المسكونة بالعشق الملائكي .. المرهفة بالكلمات الدفيئة كانفاس الرهق .. وطعم تلك اللغة التي تجعل سحالي الكف تزحف نحو غابة الجسد بين فهدين طليقين، حركتهما النشوة في ليلة الحضور الآلهي .. او حينما فقست المجرة بيض نجماتها .. في افق يغري نسور الرغبة بالتحليق في فضاء بين مهاوي القرط وارنبة الوجه في شاهق السكون الطلق، واصطدام رحيقين علي غفلة الآهة من شهيق الوصول الي قمة الحس .. ياه..ياخدر اللحظة الخاطفة .. بين برجين في عزلة الوقت لامستهما حمامة الشدو .. علي ايقاع العصافير في شجرة الروح .. حين يكون العشق تغريدة للسنونو وصحو الحنين.. وحين تكون الاحلام فرسة لصهيل الرغبة، وحدوة لسنابك الارتحال بين مزاياالنشيد وفضة الشجن الاول ياسيدة الاتكاءة الرحبة، تنثرين اللهفة المخملية في مفاصل القلب علي اثرها ينبت العشب نشيش الرهافة، ياوردة الانتماء لمعني الوطن حين يرتفع الجرح رويدا رويدا فوق ادراكنا للحقيقة، وفوق مجاز الوله.. كانت الهمسات جسرا في سماء الرعشة، لا يستفيق مغزلها من نسيج العبير في خيوط طهمها الضوء بالالق.. سرحة لماء الحضور او كما يرسم البرتقال دائرتين في الصدر يضاهيهما تعب الشهيق وانفلات النسق.. فللنشوة لثغتها وفضاء يحتمل النحل في اقصي حالاتة ابرة للوجد، ومرجة للسهو تخترقها فراشة اللهب.. سوف اكون علي رصيف الانتظار خلف اسلاك المطارات البعيدة حيث الحلم يشرق صحو العبارة.. وهمس المنافي .. كانت احلامي يتوجها فرح اللقاء علي جدول القلق.. واشتاقك كيما اكسر الصمت .. واعلف الرئة عبيق وجودك المستفيض
الذي يخفف عني الربو ووطاة الفانتولين.. بعيدا عنك اتنفس ربع قيمة الحياة من رئةالاحزان حيث أطفو فوق نهر سقطت شطئانه في فراغ عدمي لا دفة لي تحدد اتجاهي ولا من بوصلة..
| |
|
|
|
|
|
|