|
Re: عوض (أرسطو) / أو عن تلك الأيام يا(خضر حسين) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
تذكرت تلك الأيام بالأمس .. تذكرتها حين هددني أحدهم , ..
(منذ متى نحن بهذه الهشاشة) ياصاحب ..؟
منذ متى نخاف ..؟ وحين نصطدم بجدار ما , نقول : وإحنا مالنا ؟
أظن أن التقدم في السن , يكسب الناس خبرات عدة .. لكني كرهته حين أحسست أنه يصيب الإنسان بشئ من (الجبن) ربما يلحظه الآخرون .. فيطمعون بك ..
ليت ذلك (القلب) الذي كنا نحمله حينها .. مازال ينبض كسابق عهده .. لا يخاف .. لا يرتجف .. لا يدفع بنا للإنحناء للعاصفة ..
أظنك أيضا يا(خضر) .. لم تعد كما (أنت) ..
(*)
سأحكي (الآن) عن (خضر حسين) قبل عشرة أعوام .. أعلم أنها خمسة عشر ..
لكن أريدها هكذا حتى لا أشعر بأنها سنوات طويلة .. وأننا نقترب من خريف العمر .. وخريف القلب ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض (أرسطو) / أو عن تلك الأيام يا(خضر حسين) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
(عم الديبة) .. الغفير .. ذو القامة القصيرة والجلباب (المهترئ) والضحكة المجلجلة ..
أخافونا من الإقتراب منه كثيراً .. بحجة أنه (ع .. جلاتي) ..
كان (خضر) صديقه المقرب .. ثم أتهم بعدها أنه كان يبيع أدوات (الجنس الآمن) من (كاندوم وخلافه) ..
كان مقرب من (الجنسين) .. فقد كنا ومدرسة البنات نتشارك نفس (الحوش) ..
قبل أن يفصلوننا بذلك الجدار القصير .. (قاتلهم الله ولعن حسدهم) ..
(عم الديبة) .. كان جميلاً حين أقتربنا منه .. وصار صديقنا ..
ولم يكن (عج ..لاتياً ) بالطبع .. لكنه كان مجرم على وجه آخر ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض (أرسطو) / أو عن تلك الأيام يا(خضر حسين) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
كنا نعتبره رايداً من رواد (التنوير)
أي والله ..
(عم الديبة) .. وكنا نحبه ..
وكلما أدعى أحدهم أن (عم الديبة)
ع.. جلاتي .. كنا نسارع إلىه بالسؤال : ليه شح ..؟
فيصمت ويسقط بيده ..
ثم أننا كنا نرى أن كل أمرؤ حر بإختياراته ..
مالو مايكون ع... جلاتي .. مش حر ؟
وكان وسيم قصير ضئيل الجسم
آه من هذا الخرف المبكر .. أظنني أعني (طارق عمر مكاوي ) فقد كانت قامته القصيرة وحلاوة شكله تغرى أية أمرأة بالقول: (هي حلاتو تعال أقعد في رجليني) ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوض (أرسطو) / أو عن تلك الأيام يا(خضر حسين) ..!! (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
آه
ياصاحب..
خرج من الأمر من تحت سيطرتي .. (وجبت طاري الحيين والميتين) ..
أطنني بعد تلك الحادثة لم أزرهم كثيراً .. لكنك كنت بعدها لسنوات .. زبونهم الدائم ..
أتدري لما أنزعج لأمرك .. لأنني أعلم أنك أكثر صلابة مني .. ولأنك لست متهوراً أحمقاً مثلي .. ثم ..
أظن أن أستاذ/ علوب (رحمه الله) دفع ثمن تلك الحادثة ... وثمن مواقف أخرى ..
وخسر وظيفته .. وأنقطع رزقه ..
وأحيل للمعاش ..
نحن أيضاً .. يبدو أننا بطريقنا إلى المعاش ..
لكنه (معاش) .. من نوع آخر ..
سنتقاعد عن قول :
لا ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
|