دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكرة .!
|
(1)
(يوسف بوزيه) ..
فلسطيني يبحث عن الحق متفرساً في وجوه سودانية لا تعرف الكذب ..
ونحن في الطريق إلى مضيفة الأستاذة /أسماء محمود محمد طه , نستقل عربة( هاشم كرار) العتيقة ..
أشعل لفافته ليجيب على تساؤلاتي ..
كيف وجد أحد فلسطيني الشتات طريقه إلى فكر محمود , سياحة بين التضاد , (الحق والباطل ), (الهوس
والإعتدال ), هذا أو ..
بل أنه الطوفان ..
حين جرت مياه محمود لتعتلى صخرة الإنسانية , ذات القلب المفتوح ..
ليتعرفه فلسطيني في العقد الثاني , على شواطئ الخليج العروفارسي ..
ويحدثنا عن أجنحة الفكرة , التي لم تستطع (مقصلة) , الفاشست قصها ..
القضية بالأمس عندي لم تكن (محمود) ردته من عدمها , ضلاله وهدايته ..
..
..
كانت حياته التي تمتد أنفاسها , لتضخ كل يوم دماً جديداً ..
ومضيفة (أسماء) وصحبها , ترسل منارتها كل يوم إشارات , لتستقبل تائه جديد ..
بسط عقله , وفتح قلبه , وأرتضى إناخة عيره الشاردة , عند بابها سائلاً ..
وهي تجيب , وهي هنا , ليست لأسماء , لكنها للفكرة ..
دخلت يسارياً وخرجت كما دخلت ..
ودخلها (يوسف بوزيه) تائهاً وخرج جمهورياً ..
(عدل بواسطة كمال علي الزين on 02-20-2007, 11:09 AM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: كمال علي الزين)
|
وجهت لى دعوه كريمه من الاخ الكريم عبد الغنى كرم الله ...
ولكن لضيق الوقت لم اتمكن من الحضور .... تتملكنى رغبه قويه لقراءة ما بين السطور للاستاذ "محمد محمد طه" .... اتصفح موقع المكتبه الجمهوريه واتابع النقاشات المطروحه هنا بين الجمهوريين وخصومهم ..... وبين هذا وذاك ما زال فكرى حائرا امام تلك الفلسفة العميقه والربط القوى بين الدين والعلم ... محاولتى لادراك ما يحدث بين سطور كتاباته هى محاولة منى لفهم فلسفته الدينيه .. ولكن يبدو لى ان الطريق اطول مما ظننت ... والحوجه للفهم تتطلب تشغيل العقل "بالفولت العالى جدا" ....
اتمنى ان تتاح لى فرصة اخرى لمعرفة هذا الفكر الذى احترم تماما من ينتمون له وذلك لانسانيتهم وشفافيتهم وتمسكهم بعفة الكلمه وشرفها فى حواراتهم ....
تحياتى ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: Randa Hatim)
|
Quote: وجهت لى دعوه كريمه من الاخ الكريم عبد الغنى كرم الله ...
ولكن لضيق الوقت لم اتمكن من الحضور .... تتملكنى رغبه قويه لقراءة ما بين السطور للاستاذ "محمد محمد طه" .... اتصفح موقع المكتبه الجمهوريه واتابع النقاشات المطروحه هنا بين الجمهوريين وخصومهم ..... وبين هذا وذاك ما زال فكرى حائرا امام تلك الفلسفة العميقه والربط القوى بين الدين والعلم ... محاولتى لادراك ما يحدث بين سطور كتاباته هى محاولة منى لفهم فلسفته الدينيه .. ولكن يبدو لى ان الطريق اطول مما ظننت ... والحوجه للفهم تتطلب تشغيل العقل "بالفولت العالى جدا" ....
اتمنى ان تتاح لى فرصة اخرى لمعرفة هذا الفكر الذى احترم تماما من ينتمون له وذلك لانسانيتهم وشفافيتهم وتمسكهم بعفة الكلمه وشرفها فى حواراتهم ....
تحياتى .... |
رندا
تحياتي
كانت أمسية جميلة في حضرة الإخوة الجمهوريين وغير الجمهوريين .
فقد كان حضوراً أيضاً الأخوة :
بدرالدين الأمير
معاوية الطيب
وآخرين خارج منظومة الجمهوريين .
وكان حواراً ثرياً سنعود له بالتفصيل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: كمال علي الزين)
|
سلام على أهل اليسار..
واليسار طبعا لها عدة معانٍ.. الأول مصطلح جيوبوليتيكي معروف.. والمعنى الثاني أهل الغنى وقد جاء في قصة الغراب الذي خطف جبنة من أهل اليسار.. وفي بعض الشعر العرفاني الصوفي جاء قول الشيخ عبد الغني النابلسي: بنا المولى هو الأحرى ونحن النزلة الأخرى رأيناه بنا لما تجلى الجهة اليسرى وكنا عنه معناه فلم نقدر له قدرا ومعنانا أتى خلقا ومعناه أتى أمرا
وهي عبارة تعطي اليسار معنى غير السائد في "أصحاب الشمال".. فما هو اليسار الذي دخلت وخرجت به يا عزيزنا كمال؟؟ أنا أقول اليسار الوسطاني، بتاع القروش..
سلامي للأخ الأستاذ هاشم كرار فقد سعدت بالتحادث معه قبل أيام عندما حدثني عن تلك الشابة اللبنانية التي تقول بأن كتب الأستاذ محمود قد قلبت كيانها كله.. وهذا يعود فضله بعد الله إلى شبكة الإنترنيت التي توجد بها هذه الكتب.. وهي تبحث عن كتاب "الإسلام والفنون" فأخبرت الأستاذ هاشم أن يخبرها بأن الكتاب موجود في موقع الفكرة أيضا..
سلامات يا رندا،
قبل يومين كتبت مداخلة في بوستك "دين الوطن كمين.. ورينا دينك كم" وفجأة انقطعت سودانيز أونلاين مني وضاعت الكتابة ولكن فكرتها موجودة في رأسي وسأعود لصياغتها مرة أخرى هنا في هذا البوست عندما يتوفر الوقت..
والسلام موصول للأخت الأستاذة أسماء ولأمنا آمنة ولأستاذنا الجميل الشاعر محجوب شريف وأسرته..
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: سلام على أهل اليسار..
|
وعليكم السلام د. ياسر
Quote: فما هو اليسار الذي دخلت وخرجت به يا عزيزنا كمال؟؟ |
نحن أهل اليسار الذي لجأ إليه البرفسور /عبدالله النعيم , في محاولة لتبرئة الفكر الجمهوري من مذمة
الأصولية , التي لحقت بالفكر الذي مرجعيته الإسلام السياسي , بعد كل ما لحق بالفكر الإسلامي من تشوهات
الممارسة الإخوانية والسلفية والشيعية , التي إستغلت الجهل والفقر والأدوات السلطوية , لتوصل الإسلام
(الدين) , إلى ماوصل إليه الآن .
إسلام الوعاظ كما أسماه( الأخ دالي) بالأمس , رجوعاً إلى حديث للأستاذ , حول مطابقة الفكر والقول
للعمل .
Quote: سلامي للأخ الأستاذ هاشم كرار فقد سعدت بالتحادث معه قبل أيام عندما حدثني عن تلك الشابة اللبنانية التي تقول بأن كتب الأستاذ محمود قد قلبت كيانها كله.. وهذا يعود فضله بعد الله إلى شبكة الإنترنيت التي توجد بها هذه الكتب.. وهي تبحث عن كتاب "الإسلام والفنون" فأخبرت الأستاذ هاشم أن يخبرها بأن الكتاب موجود في موقع الفكرة أيضا..
|
يوصل , وهنالك بشرى للأخوة الجمهوريين , فهنالك الكثير من الإخوة الشوام والمصريين والخليجيين ,
يعكفون على قراءة الفكر الجمهوري والتعرف عليه .
وهو حراك صحي .
محبتي
(عدل بواسطة كمال علي الزين on 02-20-2007, 01:24 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: Faisal Al Zubeir)
|
الزميل /فيصل
تحياتي
Quote: وهنا تتجلى الحرية الإنسانية بأبهى صورها ومعانيها في أن يكون الإنسان حراًً في اختياره حتى مع الله القادر على كل شيء، الذي لم يشأ أن يكون الإنسان عابداً له بالإكراه، بل منحه حرية الاعتقاد. |
Quote: الدولة المدنية ، فصل الدين عن الدولة ، لا نريدها منلوجا للجمهوريين ، ولكن نريدها ديالوجا |
البروفسو النعيم ونظريته الجديدة حول فض الإرتباط بين الدين والدولة , جديرة بالبحث والحوار .
Quote: هل افل نجم دالي ، وهو من كان ملء السمع والبصر في اركان النقاش بجامعة الخرطوم ، ويسعدني ، وجود ياسر في هذا النبر ، يفكر وحده، ويدافع عن الفكره وحده .
|
ووعداً قطعه الأستاذ (دالي ) أمامنا , أنه سيعود إلى إحياء الندوات وإثراء الحوار .
Quote: لكنهم متى بخرجون من (عزلتهم) |
وهذه هو السؤال الذي أسميته المظاهرة , حين أنفعل الزميل (ودرملية) , متوجهاً به إلى الإخوة
الجمهوريين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: كمال علي الزين)
|
الأستاذ كمال تحية طيبة وشكرا جزيلا على هذا النقل الحي لجو مفعم بالحراك الفكرى والحيوية التي تعايشونها في الدوحة هذه الأيام .. نرجو أن تنتقل عدواها فتعم الآفاق اذ لا كرامة ولاحياة من الغير الفكر الحر .. تحياتي لجميع من حولكم ولي رجاء ان أمكن تنفيذه وهو أن تسجلوا مثل هذه القاءات الحية بأحدى وسائل التسجيل الكثيرة المتوفرة ثم تنشرونها حتى تعم الفائدة فقد أضحى الإنترنيت هو وسيلة الإعلام الشعبية الأولى في العالم .. الفكرة الجمهورية مصيرها الى الإنتشار العالمي مافي ذلك أدنى ريب والآن أضحى الناس يبحثون عنها بعد أن كانت تبحث عنهم وتشد لهم الرحال ولذلك فإن محاولتنا كأفراد جمهوريين هي استغلال ظرف الغرابة الفكرية التي نعيشها الآن في تجويد علاقتنا بالله (ففي وقت الغربة القرب من الله سريع) وقد جاءت وصية الأستاذ محمود لنا (استمتعوا بغربتكم من قبل أن تلتفتوا فلا تجدوا في الأرض الا داعيا بدعوتكم) .. عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: كمال علي الزين)
|
(2)
(يوسف بوزية) , يتعرف على الفكرة , كيف ومتى ؟؟
قراءآت للكاتب (السلفي ) , (الطقي ) مهاجماً الأستاذ محمود تقود (يوسف بوزية) للمعرفة , ثم لإعتناق
الفكرة .!!
(الطقي ) في محاولاته لهش الناس من حول (كاريزما) الأستاذ أسهم من حيث لم يقصد , في أن يضم إلى
زمرة الجمهوريين أخاً جديداً , ولكنه من فلسطين هذه المرة .
عن الأستاذ محمود , يحدثك (يوسف بوزية ) ,حديث من شهد وسمع ولعق مرارة الفقد يوم أن جمعوا له وهيأؤا ليصعد .
(نميري ) وزبانيته , عمدوا إلى إرساله لباطن الأرض , فعلقوه على ثريا من أحلام الباحثين عن التصالح
مع النفس والآخرين .
(الطقي ) حاول أن يكره الناس في فكر محمود (الكافر ) محمود ( المرتد ) , فحبب الناس فيه , محمود
المعلم , المقدام ,المجدد , الباسم في وجه قاتله .
(يوسف بوزية ) الجمهوري الفلسطيني ..
رسالة الشهيد / محمود , لكل كاره , ومرجف :
أنني ها هنا أعيش , فأجمعوا جمعكم , وأكتبوا ماتكتبون
فأنني باقٍ , مابقيت الفكرة .
(عدل بواسطة كمال علي الزين on 02-20-2007, 06:39 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دينك كم علينا!!!!!! (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: وأود أن أقول له أن الدوحة بها أمنا آمنة رفيقة درب الأستاذ محمود ونحن نبلغها السلام ونرجو لها العافية. |
د. ياسر
تحياتي
السيدة / آمنة لطفى , هذا موضوع آخر .
وبحر متلاطم نتمنى أن نخوضه بشئ من العلم بخباياه .
سأكتب عنها هنا الكثير .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: مريم بنت الحسين)
|
عزيزي، كمال، المتريث، الباحث، الوفي!!
كان مساء حميم، فالفكر هو الاكسير، هو مخرج البشرية، وسراجها المنير، كان الحوار عميقا، وحميم، ومترامي الاطراف، فنحن في متاهة كبرى، غابت الفلسفات، والدعاوي، والاديان، فصار من الواجب الشخصي البحث عن حل، عن شفاء، عن مخرج، فحياة القطيع (في كل تجلياتها الفلسفية)، وصلت لطريق مسدود، (فهذا عصر الفرد)، فالفرد كائن قائم بذاته، بداخله بذرة الإطلاق (بمقدور بذرة صغيرة)، إن وجدت الرعاية والعناية، أن تصير وببط موزن، شجرة وارفة، (نريد مناخ سوي)، كي تسمق سوقنا، ونلمس السماء، سماء الابداع الشخصي، وتجفير جرثومة الإنسان فينا، عقول اليوم لا تستسلم بسهولة، عقول كبرى، وهي ذات الاشكالية التي واجهت كانت والغزالي (المنقذ من الطلال)، وابي العلاء، حين صاح في حواري اللاذقبة
في اللاذقية ضجة بين احمد والمسيح، هذا بناقوس يدق، وذاك بمئذنة يصيح.. كل يمجد دينه، ياليت شعري (ما الصحيح)،
ولاذقية اليوم، تعددت مشاربها، ضجة بناقوس (كارل وبوبر، وماركس، وفوكو، واسميث)، وغيرهم من السرب المحلق، كحل للبشرية من اوجاعها..
آن للفكر أن يحل مشاكلي الشخصية (كفرد)، توتري؟ خوفي؟ طمست الفطرة، (نسينا أصلنا)، ران الصدأ على النفس، وغاربت شمس العدالة، هوس مادي، هوس ديني، رعد وعنف، لا نسمع فيه تغريد ا لروح، الواهن، النقي،...
عشرات الاشكاليات تسكن العقول، (علاقة الفرد بالمجتمع، علاقة الفرد بالكون، قضية التسير والتخيير)، معضلات متعبة، ومنهكة، وهل تحل بنور الفكر، جرت المجادلات فيها أكثر من عشرة قرون، ولا تزال تطل بقرونها، تنضح كل كاذب أو مدعي...
لا شي يعادل الفكر الحر، الفكر الحر من الرغبة، ومن الرهبة، الفكر الباحث بصدق عن حل، نتمنى التفاكر، الموضوعي، المحب، لا شي يعدل الحوار المحبوب، فالنفوس خائفة، ومرتبكة، فلكن نكن صادقين في ضلالنا، فسوف نهدى (ووجدك ضالا فهدى)، الصدق في الضلال يقود للهداية ا لذاتية، للبر الآمن..
عزيزي كمال لك المحبة، والود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
كمال ياعلى وزين
لك التقدير ومثله للحضور
لقد سرت علقى كثيرا تلك الامسية وكان ضيف الشرف العلامة الكبير عالى الهمة الكتور عبدالله النعيم المتحدث بعرفة وعرفان وكانت تعقيبات دكتور دالى دلوا سقا صحارى من العقل وكان الوزير ابوحريرة ومداخلته كانت مسدار أخر لرؤية مجرب ومكتوى وكان ود رملية اراه لاول مرة ناقدا محتجا ومحاسبا وعكليت وكان فائز الامير غارق فى الاندهاش وسوف اعود لاحقا لباقى الرهط وعبدالله النعيم فقد كانت زيارته للدوحة للمشاركة بمنتدى أمريكا والعالم الاسلامى الذى تستضيفة دولة قطر سنويا بالتعاون مع معهد BROOKINCS
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: بدر الدين الأمير)
|
Quote: كمال ياعلى وزين
لك التقدير ومثله للحضور
لقد سرت علقى كثيرا تلك الامسية وكان ضيف الشرف العلامة الكبير عالى الهمة الكتور عبدالله النعيم المتحدث بعرفة وعرفان وكانت تعقيبات دكتور دالى دلوا سقا صحارى من العقل وكان الوزير ابوحريرة ومداخلته كانت مسدار أخر لرؤية مجرب ومكتوى وكان ود رملية اراه لاول مرة ناقدا محتجا ومحاسبا وعكليت وكان فائز الامير غارق فى الاندهاش وسوف اعود لاحقا لباقى الرهط وعبدالله النعيم فقد كانت زيارته للدوحة للمشاركة بمنتدى أمريكا والعالم الاسلامى الذى تستضيفة دولة قطر سنويا بالتعاون مع معهد BROOKINCS |
الأمير بدرالدين
تحياتي
بالطبع لن أستطيع مجاراة قلمك الجميل , حين يقطر مداده نبلاً ومحبة .
دالي وفائز وودرملية , ومابين حديث الدكتور النعيم , مشروع لحراك ثقافي واع , فالفكر الجمهوري
يحتاج الكثير , ربما أكثر من ماذهب إليه د. النعيم حين حاول إلباسه لباساً علمانياً , وبإعتقادي أن
الفكر الليبرالي لا يحتاج إلا شارب من العولمة حتى يقدم وجهه للعالم المدني , حتى وإن كان مصدره
الدين .
إرجع لمفهوم الدولة الدينية وفك الإرتباط بين الدين والسياسة , وضعه على مادفع به د. النعيم , تجد
الكثير من المشترك والمقترن , وهذا يكفي لإرساء دولة مدنية , فالمطابقة الكاملة أمراً مستحيلاً .
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: كمال علي الزين)
|
كمال
هناك مشهدين فى تلك الجلسة حتى هذه اللحظة يعادلن عندى ابتاسمة الشهيد وهو يعتلى المشنقة الاول انتزاع الاخت عفراء لحقها فى التلكم والتعبير وقالت بان لا الدين ولا التدين يمكن ان يحلال مشاكل الواقع وعلى المستوى الشخصى قد حسمت الامر ومن ثم علقت وعقبت على ماقاله دكتور عبدالله النعيم والمشهد الثانى زرزرتكم انت وهاشم كرار وود رملية ومعاوية والفلسطينى /يوسف بوزية ودكتور عبدالله عابدين ومولانابشير معاز لدكتور دالى بان ليس من حقه الصمت ويجب ان بعود لمنابر الحوار والتحاور وفى تقديرى ان دالى امتثل للزرزرة واشار على انه سوف يعود للحوار والتحاور او كما لفظها هو لمن (ندور)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: بدر الدين الأمير)
|
سلامات وعوافي .. الفكرة ... هذه المفردة الشاسعة "لبست ثوب اجتهاد العارف الاستاذ الشهيد" .. كان الاسم "عاليا" ..يضيء المضامين ويمهد لمافي المتون .. مازلت احمل الكثير من الاستفهامات حولها .. لعمقها ولصدقها ومتانتها تحتاج الي التأني عند الدخول عليها .. ونحن اصحاب المعرفة المتدنية .. نحتاج لجهد جهيد لبلوغ مراميها .. علي قدر هذا التواضع ياتي قصورنا تجاهها .. مازلت ايضا "زعلان" من الاخوة .. كونهم "اختزلوا" الفترة الاولي بعد استشهاد الاستاذ.. اضاعوها بصورة لم اجد لها مبررا عندي "ولن" .. كانت تلك الفترة خصبة لنزول الفكرة الي الشوارع والمزارع والبيوت .. لفك الطلاسم التي طوقتها بعد ما شوهها اعلام الحركة الاسلامية والساسة المغروضين في "دفنها" .. ولكن بدل الثورة والفورة كان الصمت والفتور .. اقول هذا وكل الاسف يعتريني .. حيث ان بعد رحيل الشهيد الاستاذ فتح الاستفهام بابه الكوني وبقي الباب فاتحا الي هذه اللحظة .. من الناس من اصابه اليأس .. اليأس من المعرفة.. ومنهم من ردد الاقوال السائرة في ذلك الحين .. ومازلت اقف بين موقفي "الناس" ..غير انني اخشى ان اردد القديم الشائع .. فلعمري الفكر لاتهدمه الاصولية ولا المكاسب والمخاوف السياسية .. في نظري ان الاستاذ يعد من مصاف المفكرين الصوفيين والمجددين علي الاطلاق هذا اذا اعطينا سيدي الراحل الامام المهدي حقه في التجديد ايضا .. الاستاذ كان اذكي من ان ينسي عوام الناس فالمشروع الكوني برمته يخدم في الخط الانساني الديني بصورة فيها تعمق وكشف لحجب كثيرة صمت عنها الاخرون .. لذلك انفق الاستاذ عمره مبشرا بمشروعه متنقلا بين مدن السودان المختلفة يقيم المحاضرات والندوات ويجيب عن الاستفهامات والتساؤلات ويكشف الستار عن الخفايا والخبايا اتبغاءا منه لنشر المعرفة بالفكرة وايجاد ارضية صالحة لتنشا عليها وتنمو علي النحو الذي يخدم الدين والانسانية .. مازلت ايضا احمل الكثير من الاسئلة .. عن الخلافة من منظور الفكرة؟ عن صلاة الاصالة ومايثبت صحتها وصلاحها؟ عن الصمت الذي اكتنف حياة الجمهوريين فوق مايربو عن العشرين عاما؟ عن مالم يظهر ولم يشرحه الاخوة حول الكثير من الافكار ؟ عن محمود "الواحد - الصمد" ؟ عن الرسول الكريم صلواة الله عليه وسلم ؟ عن الامس واليوم والمستقبل في الفكرة؟ عن متي ينبلج صبح الاخوة ويفتحون صدورهم للعوام امثالنا؟ عن متي سنري عمل موسسا ومنظما للاخوة من خلاله يتم التعريف بالفكرة بعيدا عن اللقط الذي اثاره الاخر؟ عن ..وعن..وعن..وعن.. وايضا كنت انوي طرح العديد من الاسئلة علي العالم المتعلم الدكتور عبدالله النعيم حول مشروعية هذا الصمت الرهيب .. وعن هل هو مفهوم من صلب الفكرة ... ومازلت استغرب ان يتحدث الدكتور النعيم عن "نظرية فصل الدين عن الدولة" مستصحبا بذلك اليات ومحركات الفكرة الجمهورية "نفس الفكرة التي ما زال الناس يجهلون كنهها وصدقها من عدمه" فكيف يادكتور النعيم يستوي هذا الامر ؟ فكرة مازالت في "الكتب" ان لم اقل انها "صامتة وصامدة وتعيش تحت وطأة بيات ابدي" ان لم اقل انها تتحرك بين الفينة والفينة لتنذر برائحة الحياة في عروقها.. لا اود ان اكون ثرثار ولكن هي تساؤلات كثيفة تنتابني موجاتها كلما رايت ما له صلة بهذا المفكر العظيم الشهيد الاستاذ محمود محمد طه طيب الله ثراه . الاخ العزيز كمال اشكرك علي هذه اللغة النابهة النبيهة التي تسرد من خلالها الجلسة الطيبة في مقام الاستاذة الدكتورة اسماء محمود محمد طه .. جعل الله بيتها من البيوت التي ييمم الناس شطرها الوجوه .. ولك المودة العالية ولاستاذي الصوفي النبيل عبدالغني كرم الله والاستاذ عبدالرحمن والاستاذ دالي وبقية الاخوة الجمهوريين ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: ودرملية)
|
العزيز كمال،
تحيتي ووافر احترامي،
هذا الخيط منسوج من حرير. هكذا ينبئ عنه ملسمه. وكذلك ينبئ عنك، وينبئ عن جميع من كانوا في ضيافة أختى الكريمة أسماء محمود. الأسماء الكبيرة التي رصعت بها العقد المنظوم حول الخيط يجعل القلب "يدق.." بحيث لا يملك المرء إلا أن يقول "أنا قلبي بدق.. يدق...،" كما كان يشدو بها الراحل المقيم سيد خليفة.
وقد دق قلبي دقات قوية حين ذكر الأخ بدر الدين أنكم زرزرتم د.دالي زرزرة العدو. ولا شك أن دالي قد استحق هذه الزرزة عن جدارة. فكم زرزرناه وزرزرنا، فلم نتزرر له ولم يتزرزر لنا، وقد آن له أن يتزرر وأن نتزرر معه من جمهور الجمهوريين العريض في كل أنحاء المعمورة.
في ظني أن الجرح العميق الذي تركه فينا اليتم بعد استشهاد الأستاذ قد بدأ يندمل. هذا ما أحسه من روح التواشج والتلاقح الفكري والشعوري التي نقلتها لنا هنا بحرفية، حرفية، عالية. وقد آن الأوان، في ظني، للدكتور دالي وكل الجمهوريين أن يفكوا لفافة الجرح ليتأكدوا من أنهم على مشارف البرء من جرح اجترحناه على أنفسنا. ظننا أن الفاعل كان من خارجنا، فساءنا ذلك الظن أكثر الإساء. وقد آن لنا نعود إلى أنفسنا في الناس، بعد أن احتجبنا عنهم لدهر دهير.
لي عودة، بحول الله!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
Quote: في ظني أن الجرح العميق الذي تركه فينا اليتم بعد استشهاد الأستاذ قد بدأ يندمل. هذا ما أحسه من روح التواشج والتلاقح الفكري والشعوري التي نقلتها لنا هنا بحرفية، حرفية، عالية. وقد آن الأوان، في ظني، للدكتور دالي وكل الجمهوريين أن يفكوا لفافة الجرح ليتأكدوا من أنهم على مشارف البرء من جرح اجترحناه على أنفسنا. ظننا أن الفاعل كان من خارجنا، فساءنا ذلك الظن أكثر الإساء. وقد آن لنا نعود إلى أنفسنا في الناس، بعد أن احتجبنا عنهم لدهر دهير.
|
د. حيدر
تحياتي
موقف الإخوة الجمهوريين , شبيه إلى حد كبير بموقف شيعة الإمام علي رضي الله عنه , حين يضربون الصدور
ويشجون الرؤوس .
هنالك سؤال يظل قائماً :
هل تختبئون وراء جمهوري حقيقي واحد هو الأستاذ محمود نفسه ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: ودرملية)
|
Quote: ومازلت استغرب ان يتحدث الدكتور النعيم عن "نظرية فصل الدين عن الدولة" مستصحبا بذلك اليات ومحركات الفكرة الجمهورية "نفس الفكرة التي ما زال الناس يجهلون كنهها وصدقها من عدمه" فكيف يادكتور النعيم يستوي هذا الامر ؟
|
العزيز ودرملية
سلاماتك وعوافيك
نرده إليك بأحسن منها
لا أخفي أنني أعجبت جداً بماظهرة ودرملية في تلك الليلة , لأن أمر عزلة الإخوة الجمهوريين يظل محيراً
وإن آثروا الهروب بوضعك في مواجهة ذاتك , الفكرة يجب أن تخرج إلى الناس , يجب أن تبتعد أن صيغة
الفكر الصفوي .
أما أن يردوك إلى مربع الإتهام , حين يطالبون ودرملية بالعمل على نشرها , فهو أمر غير مقنع
بالمرة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: بدر الدين الأمير)
|
Quote: هناك مشهدين فى تلك الجلسة حتى هذه اللحظة يعادلن عندى ابتاسمة الشهيد وهو يعتلى المشنقة الاول انتزاع الاخت عفراء لحقها فى التلكم والتعبير وقالت بان لا الدين ولا التدين يمكن ان يحلال مشاكل الواقع وعلى المستوى الشخصى قد حسمت الامر ومن ثم علقت وعقبت على ماقاله دكتور عبدالله النعيم والمشهد الثانى زرزرتكم انت وهاشم كرار وود رملية ومعاوية والفلسطينى /يوسف بوزية ودكتور عبدالله عابدين ومولانابشير معاز لدكتور دالى بان ليس من حقه الصمت ويجب ان بعود لمنابر الحوار والتحاور وفى تقديرى ان دالى امتثل للزرزرة واشار على انه سوف يعود للحوار والتحاور او كما لفظها هو لمن (ندور) |
العزيز بدرالدين
حديث الأخت عفراء كان قفزة فوق حاجز الفكر , لتدخل البروف النعيم في مواجهة بين نظريته الجديدة
التي تدعو إلى دهن الفكر الجمهوري بذبدة من علمانية ولبرنة لا أعتقد أنه يحتاجها , مايهمنا في
الفكر الجمهوري كفكر ديني هو أنه يلغى إدعاءآت باطلة كثيرة طالما روج لها رواد مدرسة الهوس
الديني على إختلاف مذاهبهم .
إرجاع الدين إلى خانة الممارسة الشخصية , هو مانبحث عنه , التشريعات الإسلامية ليست كلها قطعاً
وبتراً ورجماً , خدمات كثيرة يمكن تقديمها للبشرية عبر الفكر الديني , كما أنك تستطيع دفعها إلى
الفناء عبره أيضاً .
تقديم الذات المشوهة ملتحية وتلهج بالذكر بينما تمتد يديها قتلاً ونهباً وفساداً هو معضلة الإسلام
السياسي , الجسد الفاسد والروح الطاهرة أكذوبة مدلس بها لا يحتاج تفنيدها إلا إلى مقارنة بين الشيخ
السارق الذاني الشاذ جنسياً ومابين (مايكل جاكسون) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: كمال علي الزين)
|
(3)
والحبل يلتف حول عنق الشيخ السبعيني ..
توارى حوارييه ومحبيه ...
و(يوسف بوزية) ,القادم الجديد يسأل (دالي) في جزع : أين كنت يومها ؟؟
فيجيب : كنت مطلوباً حياً أو ميتاً .
فتفر من بين عينيه نظرة تحدي وكأنه يقول : ليتني كنت هناك .
أم لم يكن بينكم يومها من يقول :
قوموا فموتوا على ما مات عليه ؟؟
...
...
بعضهم إستعصم بأمر خلوده , يعزي النفس , ويبرئ الذات .
وبعضهم قال تموت الفكرة بموت المفكر .
وآخر صار من زمرة القاتل وأتباعه وآكلي لحم أستاذه .
أين الفكرة ؟؟
وأين من دفع عنهم الشيخ روحه , ليبقوا , ليسوا بضعة آلاف , ليسوا من أسموا أنفسهم وأسماهم جمهوريين
وآخي بينهم .
إنهم شعب
إنهم أمة
إنه وطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: كمال علي الزين)
|
تعرف ياكمال الفكر الجمهورى واخونا الجمهورين فى تقديرى لحد كبير بشبهو نبات الصبار ذلك النبات الذى ينبت فى الصحراء والطبيعة لا تمنحه غير القسوة وكل ماهو قاسى رغم ذلك يصر على الحياة لكى يفنى من اجل تايه ممكن ان يفقد الحياة والدخول للفكرة الجمهورية عندى زى الدخول للاوركسترا الموسيقية فى سماعك الاول بتكون ماخوز بالموسيقى كعمل جماعى وبعد تكرار الاستماع بكون التأمل وفى التأمل بكون الانحياز لنغمة بعينهاوقد يتطور لديك التذوق ليصل درجة الانفعال بجزء من النغمة وهكذا ياصديقى أناأقرأ واعيد ماقرأته من الفكر الجمهورى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: بدر الدين الأمير)
|
Quote: الفكر الجمهورى واخونا الجمهورين فى تقديرى لحد كبير بشبهو نبات الصبار ذلك النبات الذى ينبت فى الصحراء والطبيعة لا تمنحه غير القسوة وكل ماهو قاسى رغم ذلك يصر على الحياة لكى يفنى من اجل تايه ممكن ان يفقد الحياة والدخول للفكرة الجمهورية عندى زى الدخول للاوركسترا الموسيقية فى سماعك الاول بتكون ماخوز بالموسيقى كعمل جماعى وبعد تكرار الاستماع بكون التأمل وفى التأمل بكون الانحياز لنغمة بعينهاوقد يتطور لديك التذوق ليصل درجة الانفعال بجزء من النغمة وهكذا ياصديقى أناأقرأ واعيد ماقرأته من الفكر الجمهورى |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: محمود محمد طه في رؤى الأحلام.
تدلى الجَسد مُعلقاً ، قُرطٌ تدلى سبحان من أبدعه . نَهضت سحابة طيفٍ لأبي الطيب ، مدَّ يُمناه وأنشد :
نَفَذَ القَضاء بما أرَدتَ كأنهُ لكَ كُلما أزمَعتَ أمراً أزمَعَا أكَلَت مَفَاخِرُكَ المفاخرَ وانْثَنَتْ عن شأوِهنّ مَطيُّ وَصفي ظُلَّعا وجَرَينَ جَريَ الشمسِ في أفلاكِها فقَطَعنَ مَغرِبَها وجُزْنَ المَطلِعا وحَلَلتَ من شَرَفِ الفَعالِ مَواضعاً لم يَحْلُلِ الثَقَلانِ مِنها مَوضِعا
من يشبهك يامن خرجت علينا منذ ألفي عام ؟
كُنتَ أعزباً والعُمر نيِّف وثلاثين عاماً . في حياتك السابقة ، كأنك جلست في صُحبة حوارييِّك الى العَشاء الأخير . خُبز جاف أنت ، ودمك المراق هو النبيذ الأحمر . من خوف عيد السبت ، سادتي... لا تقتلوا حَمَلاً أو لِصَّين . تعجَّلت روحك الا تأتلق هناك . يا دنيانا تعالي فقد فرغت من قراءة حظي ، هذه هي البداية وتلك كانت الخاتمة . وكُتب للحَمَل الوديع أن يهبط إلى العُلا مذبوحاً يفتدي أمة ، ففي دروب المراعي سار الأنبياء والرسل والحكماء والبسطاء . الآن تنهض الجمعة العظيمة مرة أخرى . فسدنة بيلاطس يجلسون من فوق سرج مهر أبيض من الرخام ، وَسِعهم جميعاً . قالوا لسيدَّهم :
ـ الدنيا أظلمت ، والسماء أحجمت عن البوح ، والنيل منذ مولده نسي أن يَنعم على أهله ولا يَسال اليوم عروساً ، يحملها ويتفجر ويزدهي من أعلى فَراديسه والى مَرج البَحرين عند المتوسِط .
إنهم يطلبون منْ كان اسمه على ( محمود ) السماء ، فساعته قد أزفت . جاؤا به إلى دار الولاية ، دخلوها فتنجسوا ، فكيف ياتُرى يأكلون الفصح ؟ خَرَج بيلاطس إليهم وقال :
ـ أية شِكاية تُقدمون على هذا الإنسان ؟ قالوا له :
ـ لو لم يكن فاعِل شر لما كُنا قد أسلمناه إليك . قال لهم :
ـ خذوه أنتم ، وأحكموا عليه فلكم ناموسكم ، وأنتم أهل العِلم . قالوا له :
ـ لا يجوز أن نقتل أحداً ...، نحن نريد الشريعة أن تحُده .
قال لهم :
ـ وما ترون .
قالوا : الحُكم ُ هو الموت . دخل بيلاطس مجلسه ، وقلَّب الأمر وحدَّث نفسه :
ـ هو يقول مملكتي ليست من هذا العالم . أقديس هو أم زنديق ؟ إنه زنديق ليس في ذلك شك .
جاؤا اليه بالأوراق ، وخَتَم بخاتم الدولة ، صباح الجمعة هو الميعاد .
مضى الليل أظلم مما ينبغي ، والصبح الآن في رونقه البهي فاتر النظرات كأنه يَحلم مِثلي . أمطرت الطرقات وجرت سيلاً ، من كل أمة فوج . وحدها الأرض المخضرَّة قالت لا ، لن أشهد مصرعه . قلبه نما أخضراً من بين أشواك عرفت حنينه ، طهره ونقاءه . كانت الأرض تخاف أن تلفحه نسمة قادمة من وطن ناء يستجدي أطفاله الأثداء أن تنعَم عليهم بقطرة حليب . سيُدمي سيدنا البكاء إن علم أن الموت يرغب ضُمهم إلى صدره .
خَفَت ضجيج المدينة ، ورقصت الناقلات في الطريق الى الهيكل ، وتوقفت من وعورة الطريق والزحام . السير على الأقدام أسرع ، فموعد الزفاف برهة لا تفوتك . نُصبت السرادق برأس حافٍ ، وسماء ترقب . أطَّل الزمان الغابر الكالح بأوجه كهنة نفضوا غُبار السنين ، قفزوا من قبورهم ، ومن تحت طبقات التراب نهضوا ليعيدوا الحَدث التاريخي من جديد . تَمدد عمرك سيدي ، ستة وسبعين عاماً ، استَويت على غصنك قنديلاً يتلألأ .
كتبتَ أنتَ سِفرك الأعظم قبل موعدهم معك اليوم بسنين عددا . إتَزَرت الآن أبيضاً ناصعاً بمحبة أن تَرى خالِقك ، والعيون تَشرب من ضوء نُورك وأنت تصعد عتبات العُلا . أرخت الشمس جفنيها عن المشهد البديع ، فالسماء تُفسح ويتمدد الزمن بين الضُحى و صلاة الجمعة .
تلى رئيس الكهنة الحيثيات :
ـ الحُكم عليك قديم ، قد خَرجت أنتَ عن ملتنا زنديقاً منذ زمان . إنك ملعون ...ملعون ... ملعون . فقال الحَمَل في سِره :
ـ أنت تقول إني زنديق !. فقد ولدت أنا لأشهد للحق .
قالوا لِحَمَل الذبح :
ـ ألك أمنية ؟
قال : أمنيتي واحدة .
قالوا :
ـ أتشرب كأساً من مُخدر ، فبين فينة الحضور والمغادرة لن تقدر على ألم الفراق ؟ تبسَّم وقال :
ـ أمنيتى ، أكشفوا وجهي لأرى أُمة مُحمد ، قد صدق المولى وعده . أما أنت يا حبيبنا ( عبد اللطيف ) فستنكِرني قبل صياح الديك ثلاثاً . اللهم اغفر لهم جميعاً . من يَتزود ويرشُف رحيق الحقيقة العِرفاني ، فإنه كادح إلى ربه فملاقيه .
هَتفت في حضرته :
ـ سيدي ... أنت الآن قد ورَّثتنا كلماتك ، أنت حي معنا .
غمامٌ أبيض كثيف أغشى عيناي . مدينة السلام أراها هابطة من السماء . لكل بوابة نسيج يتفرَّد ، ومن كل حجركريم قلادة ، وضفائر مجدولة . نَمْت عليها زخارف من يَشْبٌ ، ياقوتٌ أزرق وأصفر ، عقيق أبيض وأخضر وأحمر ، زُمرُّد ذُبابي وسِلِقيٌ .
يقول الحَمَل الوديع في الخِتام :
ـ الله ربي ... إني اليك قادم .
تدلى الجَسد مُعلقاً ، قُرطٌ تدلى سبحان من أبدعه . تتكسر الأضواء فيه والعُيون تحلِّق . من صفو الينابيع أَدمُع المحبين تَنهل وتَهمي ، علا الهُتاف . الروح تحلِّق ترفرف أجنحتها أقواساً من قُزح تحملها الريح ، والعطر يملأ السماوات . إنه لذبح لو تعلمون عظيم . اليوم لا صوت للضاربين بالقيثار والمغنيين ، والمزمَّرين ، لن يَسمع اليوم أحد . تتوهج الفردوس سَكرَى ، بمقدم فارس قد استضاء من نور مشكاة ، ومن نور كوكبها الدُري تألَق مُشرِقا .
عبد الله الشقليني 22/10/2004
|
أجمل ماقرأت عن الأستاذ محمود , إهداء للزميل ( يوسف بوزية)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: كمال علي الزين)
|
يوسف بوزية يكتب :
المدهش في طريقة إكتشافي لفضائل هذا الرجل , أنها جاءت عن طريق ألد أعداءه , وكانت مفارقة مد
هشة لا تسر السيد (الطقي ) أنه يعرفني على سمو وعمق أفكار الأستاذ محمود وهو آخر من يعلم في اللحظة
التي يريد أن يلفت إنتباهي إلى شطط أفكار محمود محمد طه .
والحكمة في هذه المفترقة أن المفكرين الأفذاذ حين يحلقون آلاف الأميال فوق مستوى العقول المسطحة
فأنهم يبدون صغاراً في أعينهم , لأن الأفكار التي يطرحونها كبيرة جداً على مستوى مقياس عقول السيد
الطقي وزملاءه وفي ذلك كل العزر للسيد الطقي .
أنا أعزره لأن علو هامة وسمو أفكار الأستاذ محمود ترهق عقل السيد الطقي في إجتماه معانيها لأن
بينهما واد سحيق من سوء الفهم... وحسن النوايا !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: تعرف ياكمال الفكر الجمهورى واخونا الجمهورين فى تقديرى لحد كبير بشبهو نبات الصبار ذلك النبات الذى ينبت فى الصحراء والطبيعة لا تمنحه غير القسوة وكل ماهو قاسى رغم ذلك يصر على الحياة لكى يفنى من اجل تايه ممكن ان يفقد الحياة والدخول للفكرة الجمهورية عندى زى الدخول للاوركسترا الموسيقية فى سماعك الاول بتكون ماخوز بالموسيقى كعمل جماعى وبعد تكرار الاستماع بكون التأمل وفى التأمل بكون الانحياز لنغمة بعينهاوقد يتطور لديك التذوق ليصل درجة الانفعال بجزء من النغمة وهكذا ياصديقى أناأقرأ واعيد ماقرأته من الفكر الجمهورى |
العزيزان بدر الدين وكمال،
تحيتي وعميق محبتي، ووافر تقديري لحسن ظنكم فينا، وإن لم نكن قد أصبحنا جمهوريين بعد! معزوفتكما بعاليه، ألفها بدر الدين، ثم رددها كمال، فتداعت إلى بلسم شافٍ، منه نستمد طاقة الفكر الحر والشعور الحي. أرجو إلا تعزفا، ما حييتما، عن العزف المنفرد أو الجماعي. الموسيقي الفكرية تجعل الواحد منا يسمع بعينه ويرى بأذنه ويشم بأصابعه، فيحيا بكلياته، حيث يفنى الكل في الجزء والجزء في الكل. أرجو أن تستمرا في العزف الفكري، فقد طال انتظارنا لمثقفينا، الذين تركونا لنهش المهووسين. وها أنتم الآن تساهمون في إخراجهم وإخراجنا من مراقدالجهل والهوس و الذل والتخاذل. نعم، يا كمال. الأستاذ محمود محمد طه هو الجمهوري الأوحد، ولسنا إلا خيوطاً في نوله الجميل، الذي ينتج كل يوم جديد أزهي الثياب التي تسترنا من حمم الهوس الديني، ومن برودة صقيع المثقف السوداني (الذي قعد عن واجبه الأخلاقي في الدفاع عن حقنا في الحياة وحقنا في الحرية).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: د. حيدر بدوي تحياتي متى نرى جمهوريون وجمهوريات , يملأؤن الأرض , بأدبهم وفكرهم . متى نرى المئأت من أمثال عبدالغني ومأمون ويوسف بوزية ؟؟ |
عزيزي كمال،
تحيتي ومحبتي، الفكرة الجمهورية ليست حكراً على الجمهوريين. وكثيرون منا جمهوريون بالإسم والرسم، لا بالفهم والأدب الجم. ولا أستثني نفسي. فإن كنا كذلك، وإن كنت كنت أنت تتساءل:
Quote: متى نرى جمهوريون وجمهوريات , يملأؤن الأرض , بأدبهم وفكرهم . متى نرى المئأت من أمثال عبدالغني ومأمون ويوسف بوزية ؟؟ |
فإني أتساءل المانع أن تكون أنت جمهورياً بحق، تملأ الأرض عدلاً ورحمة؟ هل حصل أن تساءلت عن غربتنا والوحشة التي نكابدها في سبيل حرية وكرامة الإنسان على هذا الكوكب المجروح المحزون؟ هل حصل أن تساءلت: لما ذا نترك الجمهوريين، إسماً أو معنى، يكابدون ما يكابدون، تنهشهم ذئاب الهوس وجور الإنسان على أخيه الإنسان؟
لماذا يظل المثقف السوداني ينتظرنا؟ ألا يفكر المثقفون في كوننا نحتاج إلى من يخرجنا من لؤم اليتم وجور القريب والبعيد؟
لماذا هذه السلبية المفرطة عند المثقف السوداني؟ وما يمنعك أن تكون مفكراً، جم الأدب، تملأ الأرض بالأدب الجم والفكر الحر؟
أشرت من قبل في هذا المنبر الحر إلى أن الأستاذأبوآمنة حامد، تنزلت على قبره شآبيب الرحمة، كان، مثله مثل كثيرين من المثقفين، معرضاً عن النظر لفكر الأستاذ محمود وعن تحذيره المستمر من بوائق الهوس الديني. وتعرف أنت ماذا حل به، وبجيله من المثقفين المبدعين، بسبب السلبية المفرطة تجاه كبريات القضايا الكوكبية التي كانت هم الأستاذ محمود طيلة حية الثرية، المفعمة بحب السودان، وحب الإنسان، من حيث هو إنسان! تجاهلهم للفكر الجمهوري، الترياق الوحيد لسموم الهوس الديني، كان بسبيل من تجاهلم لأمهات القضايا التي أدت إلى تكاثر الهوس الديني وتناسله باضطراد إلى أن أسر العالم كله تحت وطأته الموجعة.
وقد كان للسودان، وسلبية مثقفي السودان نصيب الأسد في ولادة الهوس الديني الكوكبي بتجلياته الحاضرة. فقد جاء الترابي للسلطة، بعد أن قتل الأستاذ محمود، وخلا له الجو. وجاء أسامة بن لادن وتدرب على يد الترابي، لمدة خمسة سنوات، ليصبح إرهابياً دولياً، بعد أن كان كل طموحه أن يسقط آل سعود ومحمد حسني مبارك من سدة الحكم. علمه الترابي وطغمته من المهوسيين أن أمريكا قد دنا عذابها، وأن ضرابها قد حان. وهكذا صدر مهووسو السودان الهوس المستطير لكل أنحاء العالم ورموا العالم بدائهم وانسلوا.
كل ذلك ما كان ليكون، وليس كائن إلإ ما يكون، لولا تغافل المثقفين السودانيين عن مفاهم الرسالة الثانية من الإسلام. وهي مفاهيم تشبع كل الطموح الفكري، وتوصل بأدق معطيات الفكر البشري، من منظور سوداني أصيل، ثم هي تحرر العقل والقلب من الأوهام والأباطيل، فينعم المرء بحياة الفكر وحياة الشعور في اتساق مع البيئة الطبيعية والبيئة الاجتماعية، دون وكس ولا شطط!
لم أذكر أبو آمنة حامد هنا إلا لكوني، مثلك، أحبه حباً جما. وقد شاهدته قبل أيام في التلفزيون السوداني، فرق حالي لحاله وحال المثقف السوداني. معظم المثقفين السودانيين النابهين، وأنت منهم، يحتاجون لنظرة للنفس مركزة، ساخنة (سخونة الضو القوي، المسلط على سطح أسود) لكي يسألوا أنفسهم عن دورهم في تسريع وتيرة الثورة الفكرية والثقافية في بلادنا. وفي هذا الباب حري بهم السؤال: أين كنا يوم وهب الأستاذ محمود محمد طه فداءً لنا وللسودان، وأين نحن اليوم وقد مضت 22 عاماً من وقفته الصامدة من أجل حريتنا وكرامتنا؟
السؤال عن الجمهوريين وعن عودتهم سؤال مشروع للغاية. وفي سبيل عودة الجمهوريين، تجدني كثيراً ما أنفق ليلي ونهاري في مناكفة لهم مستمرة، لكي أساهم في إخراجهم للعلن بعد أن كاد انغلاقهم أن يحولهم إلى طائفة مهووسة.
الدور الآن هو دوركم، يا كمال، يا عزيزي العنيد.
أحــــــــــــــــــرجوا الجمهورييـــــــــــــــن لتخـــــــــــــرجوا الجمـــــــــــــــــــــــهوريين
أحرجوهم لكي تخرجوهم، أو لكي تخرجوا من أنفسكم جمهوريين أحق من الجمهوريين الحاليين بفكرتهم. ذلك لأن واجب الفكرة الجمهورية الأساس هو أن يعيشها من يعرفها. ونحن إن لم نخرج للناس، فإنا لسنا جمهوريين ولسنا حقيقين بأن نكون كذلك. أما الفكرة، فهي ملك لك ولزميلك الكريم،أخي العزيز، يوسف بوزية ولكل إنسان على ظهر هذا الكوكب من حيث هو إنسان، مسلماً كان أو غير مسلم، رجلاً كان أم إمراة، أبيضاً كان أم أسود.
أختم مداخلتي هذه بسؤال:
ماذا يمنعك أن تكون يوسف بوزية، مع يوسف بوزية؟
ألا يشعر المثقف السوداني بالحرج حين يدرك كثير من المثقفين الأحرار، في كل أرجاء الكوكب، أهمية الفكر الجمهوري في عالم اليوم، ويصبح كثيرون منهم جمهوريين، وهو -أي المثقف السوداني- لم يقرأ بعد أهم الأسياسيات من كتب الفكرة الجمهورية؟
أما بعد فالسلام على الحبيب يوسف بوزية يوم ولد، ويوم يموت، ويوم يبعث حيا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: كمال علي الزين)
|
العزيز كمال،
رأيت أن أرفد خيطك هذه بمقال للعزيز د.عمر القراي لصلته بمداخلتي الأخيرة عن تقاعس المثقفين عن دورهم التنويري. المقال عن عمنا يونس الدسوقي، عليه الرضوان، وهو شيوعي مخضرم، انتقل إلى الرفيق الأعلى قبل فترة قصيرة. ويتناول المقال، ضمن ما يتناول، تخاذل المثقف السوداني عن الدفاع عن حق الجمهوريين في الحياة وحقهم في التعبير. أرجو أن ترى معي مناسبته للمقام هنا. ربما تتوقف عند كون الأستاذ لم يسأل العم يونس عت لماذا لا يصبح جمهورياً. ولكني أؤكد لك بأن الاستاذ سأل آخرين، حين بدأ الكثير من المثقفين يقبلون عليها ويصبحون جمهوريين. الدكتور منصور خالد ممن سألهم الأستاذ محمود هذا السؤال فيما سمعت من بعض رواة الجمهوريين. وقد كان سؤالي لك من هذا الباب، وليس من باب الوعظ المتعصب المتهوس. وإن نابك بعض ظن بأنني أخطأت التقدير بالسؤال لأي سبب تراه، فإني أعتذر عن أي شعور انتابك في هذا الصدد. هذا، ولك مني وافر المحبة والتقدير.
Quote: د.عمر القراي -------- ســــــلام على يونــــس الدســــــوقي قي العالمـــــــين!! رجل فقير، نزيه، عف اللسان، مستقيم الخلق، ينضح إباءً وشمما، مثقف يدمن الإطلاع، ويطرب للحوار، في عينيه حزن دفين، تراه فلا تخطئ في ملامحه هموم الوطن ومعاناته، إذا حدثك وددت لو انه لا يصمت، وإذا انصت إليك تمنيت لو انه ينطق بكلمة!! كان جلَّ وقته مقسماً بين الجلوس، في كرسي قديم، داخل كشك ملئ بالكتب والمجلات، في وسط سوق مدينة كوستي في الستينيات، وقد كتب عليه بطلاء باهت «مكتبة الفكر».. وبين المعتقل الذي ما يكاد يخرج منه، حتى يدخله من جديد، باعتباره من أهم قادة الحزب الشيوعي السوداني، في المدينة، بل وعلى نطاق السودان.. ثم الوقت الذي يقضيه في المحاضرات، والندوات، وجلسات الحوار، بمنزل صديقه الاستاذ محمود محمد طه بحي المرابيع.. تلك باختصار كانت الحياة الثرة، التي عاشها العم يونس الدسوقي، والتي لم يمل تكرار الحديث عنها، حتى آخر أيامه.. لقد كان يونس الدسوقي مثقفاً عتيداً، تخرّج من مدرسة الكادر، يناقش في الديالكتيك، والمادية التاريخية، ويقرأ بنهم لكافة المدارس الفكرية والأدبية، ويحفظ نهج البلاغة، والمتنبي، وابوتمام والبحتري، ومقاطع من الأدب العالمي، عن ظهر قلب!! ويحاور زبائن مكتبته في ما يشترون من كتب ومجلات.. أول مرة سمعت عن عم يونس الدسوقي، كانت من الاستاذ محمود.. قال: «لما كنا في كوستي كان من ضمن الناس البزورونا، شيخ فلان (ذكر الاستاذ الاسم ولكني لا اذكره الآن).. وكان القاضي الشرعي، وإمام الجامع الكبير، وبرضو اظنو المأذون.. يقعد معاي مرات ساعة أو ساعتين، ما يتكلم الا عن تأخر العلاوة، وكيف انو جماعتو في الشؤون الدينية، منعوا عنو الترقية.. بعدين تلقاه يتكلم عن الغلاء، وزيادة سعر اللحم، والسكر وكدا.. بعد شوية يجي صاحبنا يونس الدسوقي، راجل اغبش، وشيوعي معروف، ودائماً يعتقل، أول ما يقعد أسالو عن حالته، طوالي يبدأ يتكلم عن وضع البلد، واخطاء سياسات حكومة ناس عبود.. وكيف الناس تعبانة والوضع في الجنوب متأزم.. وتشعر انو يتحسر على الفقراء، ويتألم لحالة المعدمين، )ثم ابتسم وقال) رجل الدين مشغول بي علاوته، والشيوعي مشغول بحال الناس!!». قبل أن أقابل عم يونس في القاهرة، حيث استقر حين هجر السودان، حدثني الأخ د. صلاح الزين بأن عم يونس، قابل مجموعة من المثقفين السودانيين، فنقد لهم، موقف المثقفين من محاكمة الاستاذ محمود واغتياله.. وحدثهم كيف أن الاستاذ حين واجه المحكمة، كان يعبر عن ضمير الشعب السوداني، ولم يكن يعبر عن فكرته، التي يختلفون معه حولها.. ولهذا لم يكن يستحق منهم هذا الخزلان.. ثم أخذ يحدثهم عن سيرة الاستاذ محمود حتى بكوا جميعاً!! عندما زرت عم يونس الدسوقي، في الفندق الصغير، الذي كان يقيم فيه بالقرب من ميدان رمسيس، في وسط القاهرة، في منتصف التسعينيات، وعرفته بنفسي بادرني قائلاً: وين جمعة حسن؟! أخبرته أنه في أمدرمان. فقال: جمعة دا كان طالب في المدرسة الصناعية، في كوستي لما دخل معانا في الحزب الشيوعي.. وكان طاقة عجيبة، يمكن يساوي عشرة من زملاهو.. قام غاب عننا زي سنة كدا، لقيتو شايل كتب الجمهوريين يبيع فيها!! قلت ليهو: يا جمعة الحكاية شنو؟ مالك خليتنا وبقيت مع الجمهوريين؟! قال لي: يا عم يونس انا والله بحترمكم.. لكن اليقين الشفتو في عيون الاستاذ محمود، ما شوفتو في غيرو.. قلت ليهو: صدقت يا ولدي.. صدقت!! دعوت العم يونس في شقتنا بحي النصر، وحضر عدد من الاصدقاء، وطلبوا منه ان يحدثهم عن حركة النضال الوطني، حين كان ناشطاً فيها، في الخمسينيات والستينيات.. فتحدث قليلاً عن نشأة مؤتمر الخريجين، وبدايات الاحزاب السياسية، ومواجهة الحزب الشيوعي لنظام عبود.. ثم آثر ان يتحدث عن الموضوع، الذي يعشقه، ولا يمل الحديث فيه، وهو سيرة الاستاذ محمود فقال: «محمود كان شغال في المشاريع، بتاعة النيل الابيض، هو مساح شاطر، لكن أشتهر أكثر، بانو برضو أمين، ودقيق، بصورة ما طبيعية.. الملاك كانوا ما بدو غيرو شغل الا ما يلقوه.. كان يقضي ثلاثة، اربعة شهور، في المشاريع، وبعدين يجي كوستي، كان يجيب معاه حصيلة عمله حوالى خمسة آلاف جنيه!! ودا كان مبلغ خرافي.. اذا كان قاضي المديرية كانت ماهيته ثلاثين جنيها.. في غرفتو بتاعة بيتو الفي المرابيع، كان عندو تربيزة، بتاعة حديد يخت فيها القروش ديك كلها.. ومن الصباح للمسا الناس داخلين وما رقين.. نسوان ورجال ما عندهم شغلة بالندوة ولا النقاش البكون داير.. كل واحد منهم، يوسوس مع محمود، فيقوم يأشر ليهو على التربيزة، يمشي يشيل المبلغ الطلبو ويمرق!! المسألة دي تستمر لغاية ما القروش تكمل.. لا عندو خزنة ولا جزلان!! الناس ديل، فيهم واحدين بكفرو محمود، ويسبوه في غيابو ولما يجي، يجوا يشيلو منو قروش!! مرة واحد كان حاضر الحكاية دي، خلى الراجل شال الفي النصيب ومرق.. قام قال لي الاستاذ محمود، الزول دا بقول عنك كلام ما كويس.. وكان داير يشرح، محمود قام وقفو طوالي، وقال ليهو: أنا ما بهمني رأيو فيني شنو.. لكن بهمني رأيي أنا فيهو شنو.. ورأيي انو بستحق المساعدة!! يقولو ليك في كتب الادب، فلان كان كالريح المرسلة، عليّ الطلاق محمود محمد طه، أجود من الريح المرسلة.. والمشاكل الكان بحلها لي ناس كوستي، والقرى الحولها، يمين وزارة الشؤون الاجتماعية ما تحلها!!» لقد كنا نحاول أن يستريح عم يونس من الكلام قليلاً، فنعطيه ماء او شاي، ولكنه كان يرشف رشفة، ثم يواصل حديثه.. قال: مرة محمود جاني في المكتبة، وطلب مني كتاب ما بذّكر اسمو هسع.. لكن قال وهو دايرو، عشان يعرف منو اسم الفرعون، الكان مع سيدنا موسى.. اتصلت بي سودان بوكشوب في الخرطوم، ما وجدنا الكتاب.. قمت رسلت لي مكتبة في بيروت.. بعد أيام ارسلو الكتاب، عن طريق بنك باركليز، والجماعة اتصلو بي في المكتبة، عشان استلم الكتاب واسدد ثمنه، لكن التكلفة ما كانت عندي.. مر عليّ محمود كلمتو، برضو ما كان عندو.. وهي التكلفة كانت عشرة جنيه!! قلت لمحمود طيب نعمل كيف؟! قال: خلي البنك يرجعو!! بعد ما مشى، جاني القاضي المقيم، وكان الوقت داك عبد العزيز شدّو، حكيت ليهو القصة.. طوالي اتصل بمدير البنك، وقال ليهو من المبلغ العندكم باسم القاضي المقيم، اخصم عشرة جنيه، وارسل الكتاب لمكتبة الفكر.. بكرة لما محمود جا قلت ليهو: بالله دي حالة دي.. لا انا ولا انت عندنا عشرة جنيه، والمغفلين ديل عندهم مئات الجنيهات، واشرت الى بعض التجار. فقال: ما كفاية عليهم انهم مغفلين، كمان داير يكونوا فقرا!! مرة كنت مفلس حق قفة الملاح ما عندي، وقاعد في الكشك ما عارف اعمل شنو، قام جا محمود.. قلت ليهو: يا استاذ انا تعبت من الفقر أعمل شنو؟! قال لي: كلم الله. قلت ليهو أكلمو كيف، وأقول ليهو شنو؟ قال لي: اطلع برا الكشك وارفع بصرك للسماء وقول: «رب اني لما انزلت الى من خير فقير» وصمت عم يونس ثم أردف: يا سلام يا محمود!! وعاجل دمعة، طفرت رغماً عنه، من مؤخرة عينه، بمنديل كان يحمله في يده، ثم راح في صمت وقور. صمتنا كلنا لدقائق، حتى خرج عم يونس من حالة الحزن، التي احتلت مشاعره.. فسأله احد الحاضرين: وعملت كدا يا عم يونس؟! قال : والله يا ولدي عملتها ، وكان ما محمود ما بعملها .. وفعلاً في نفس اليوم، جاتني بيعة كتب، وكراسات للضهاري، يمكن حصَّلت قريب الثلاثين جنيها!! سأله أحد الحاضرين: انت يا عم يونس اكتر حاجة عجبتك في الاستاذ محمود شنو؟! صمت للحظة، وكأنه يفكر بعمق، ثم قال: الخلاني موله بحب محمود، مقدرته غير العادية على اشعار كل انسان بي قيمتو الانسانية.. بعاملك على اساس إنك حر، ويحترمك، مهما اختلفت معاه!! أنا ما كنت بفوت محاضرة، ولا ندوة، ولا حتى جلسة داخلية للجمهوريين.. وكان محمود يعرّفني، بقولو دا يونس الدسوقي صديقنا، وحتى مرة قالها في محاضرة عامة.. مع دا كلو، ما حصل محمود قال لي انت شيوعي ليه.. ولا حصل قال لي ابقى معانا جمهوري!! مرة واحد مولانا اسمو شيخ عبد الله، كان قاعد معانا، وقال لمحمود: يونس صاحبك دا ما عندو دين.. قام محمود قال لي: انت دينك شنو يا يونس؟! قلت ليهو: انا ديني حب البروليتاريا!! مولانا قال: اعوذ بالله، أعوذ بالله.. فقام محمود قال: الله دينو محبة الأحياء والأشياء.. الله خلق الوجود بالمحبة. مولانا قال: لا يا استاذ.. الله خلق الوجود بقوله كن فيكون!! محمود قال ليهو: يعني بالإرادة يا مولانا؟! شيخ عبد الله قال: ايوة. محمود قال ليهو: الشيخ العبيد ود بدر قال الارادة ريدة.. يعني محبة!! فسكت مولانا. وواصل عم يونس: في واحد من اصحاب المشاريع، بعرف الاستاذ محمود حق المعرفة، وتعامل معاه كتير.. وكان يجي يكلمني عن اخلاقو ومعاملتو بإعجاب شديد.. مشى الحج وجا بقى من جماعة الاخوان المسلمين!! يوم جاني في المكتبة قال لي: قالو صاحبك ما بصلي!! قلت ليهو: انت رايك شنو في اخلاق محمود؟ قال لي: ما فيها كلام.. قلت ليهو: ومعاملتو للناس؟ قال لي: اصلو ما شفنا زول زيو.. قلت ليهو: طيب ياخي اذا كان الزول، ممكن يكون زي محمود دا بدون صلاة، وبدون دين، الدين لزومو شنو؟! قال لي: انت بتقول كدا عشان شيوعي. قلت ليهو خليني انا، النبي ذاتو ما قال الدين المعاملة؟ فسكت. لما نقلت النقاش دا لي محمود، قال لي: هم الناس ديل ما عندهم حاجة.. لكن انتو المثقفين، انسحبتو من ميدان الدين، وتركتوه ليهم يتحكمو فيهو.. وواصل عم يونس: انا مرة اعتقلت بواسطة البوليس السري، وختوني في سجن كوستي.. ونحنا معروف عندنا، لما واحد يعتقل، ما في زول بسأل عنو ولا يزورو، عشان ما ندي فرصة لاخذ معلومات.. يوم الشاويش قال لي عندك زيارة.. قلت يارب المغفل الزارني دا منو، يمكن يكون واحد من اهلنا الشايقية، جا من البلد، وما عارف الحاصل.. لما مشيت مكتب القمندان، لقيتو دا الاستاذ محمود!! قال لي: انا كنت في المشاريع، واول ما جيت كوستي، عرفت انك معتقل، قلت اشوفك . قلت ليهو: يا استاذ نحن ما دايرين زيارات، عشان البوليس السري، ما يقوم يدخلكم في مشكلة. ابتسم وقال: انت الخوف العندك دا، داير تنقلوا لي أنا؟! قلت ليهو: يا استاذ قالو من خاف سلم. ضحك وقال: هي سلم نفسها معناها شنو، غير السلامة من الخوف؟! ولما طلعت من المعتقل، بعد كم شهر، لقيت ناس البيت عاملين كرامة وضابحين، وعازمين الناس.. وانا عارف انهم ما عندهم حاجة.. قلت ليهم محمود محمد طه جاكم هنا؟! قالو: لا.. وانو القروش أداهم ليها واحد اسمو ابراهيم عبيد.. لما قابلتو بعد كم يوم في السوق، وسألتو، قال لي القروش، رسلها معاهو محمود من الرنك، وقال ليهو اديها أسرة يونس الدسوقي، ولما وصل صادف قبل يوم، من خروجي من المعتقل.. قال لي عم يونس: ان شاء الله نرجع السودان، عشان اعرفك بي ناس، معرفتهم تطرب.. وذكر اسماء منها الاستاذ عبد الكريم ميرغني.. ورجع عم يونس الى السودان قبلي، وحين رجعت كان همي، ان اعرف مكان اقامته لازوره.. ولم يقدر الله لي لقاءه، فتوفي قبل ان اقابله.. لقد كان سر اعجابنا جميعاً، بالعم يونس الدسوقي، هو مقدرته الفائقة، على تحقيق قولة اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.. لقد كان باذلاً لنفسه من أجل الحزب، ومن اجل البلد، ولم يظفر بكلمة ثناء، او اعانة على مصائب الدهر من كليهما.. عاش حر الرأي، شجاع الكلمة، شديد الانضباط، متعلقاً بالقمم السوامق من مكارم الاخلاق.. لقد كان انموذجاً رائداً للسوداني الاصيل، الذي يملؤه الوفاء شعوراً بأقدار الرجال.. فسلام على يونس الدسوقي في العالمين.. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: كمال علي الزين)
|
(5)
ومحمد الحسن بابكر
أوحسن بابكر
أيضاً
مفتون بالرجل وفكره
أمسياته حين يمسك بالعود ليغني للجابري , ثم بين كل أغنية وأخرى
يصمت قليلاً ..
ليحدثنا عن المناخ الداخلي
عن الإنسان الكامل
عن الرسالة الثانية
عن عظمة محمود وشيعته وأبناءه وأصفياءه
حسن بابكر الجمهوري التائه , بين أروقة المحاكم القطرية
لازال أسيراً لذكرياته , هناك بجامعة الخرطوم
و(دالي) و(القراي)
وليلة مقتل الشيخ
جريمة العصر ...
أذكر يوماً ما
سألته وهو غارقٌ في تأملاته والعود بين يديه ..
: أتدري ياحسن أن إمرأة شاركت الأستاذ محمود رحلته بين الحياة والخلود
لابد أنها إمرأة إستثنائية ؟؟
لماذا لا تكتبون عن السيدة آمنة رفيقة الأستاذ وصاحبة عمره ؟؟
أطرق وأجاب
: متى نحسن الكتابة عن الأستاذ نفسه ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: ومحمد الحسن بابكر
أوحسن بابكر |
العزيز كمال،
أرجو أن تعرفنا بالأخ حسن بابكر أكثر. ربما تعلم أنني عملت بجامعة قطر لمدة عام دراسي (1997-1998) لم أتشرف فيها بمقابلة الأخ حسن بابكر. ربما خانتني ذاكرتي. أو ربما كان هناك خطأ في الإسم، إذ لا يحدث أن يكون هناك جمهوريان في مدينة واحدة ولا يلتقيان، إلا إذا لم يكونا يعلمان بوجودهما معاً في نفس المدينة.
ما زلت أتوقع وفاءك بوعدك بالإجابة على أسئلتي بعاليه!
تحياتي الحارة للأخ حسن بابكر وللأخوات أسماء وسمية والأخوان النور ودالي، ولمأمون، وعبد الله الفكي، وعبد الغني والشبلي، ويوسف بوزية، وللعزيز بدر الدين الأمير، وجميع إخواني وأخواتي وأصدقائي بدوحتكم الغناء. أما صديقي العزيز هاشم كرار فإني أطلب منك طلباً خاصاً أرجوك تلبيته لي في حضرته. ضمه إليك بحنة صديق مشتاق، ثم قبله في جبهته البهية، وقل له هذه وتلك من حيدر بدوي، صديقك المشتاق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الأعزاء كمال علي الزين بدرالدين الأمير هاشم كرار فائز الأمير يوسف بوزية ود رملية وسائر الحضور
أسعدني جدا تشريفكم لدارنا وقد نقلت لي أسماء تفاصيل ما جرى في زيارتكم الكريمة لنا. لم يسعدني الحظ باستقبالكم وبعضكم يشرف درانا للمرة الأولى. كما لم يسعدني الحظ بحضور هذا اللقاء العذب، فقد كنت في زيارة للسودان هي الأولى بعد غياب دام لثمانية عشر عاما. كما فاتني أيضا أن أكون في استقبال أخي وصديقي الدكتور عبدالله أحمد النعيم الذي شرف الدوحة وشرف دارنا فيها. الشكر لكم مرة أخرى على تشريفكم لنا، وأرجو أن أنعم بحضور مقدمكم البهي إلى بيتنا في سانحة قريبة، إن شاء الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن السيدة / أسماء محمود محمد طه والجمهوري الجديد الزميل الفلسطيني/ يوسف بوزيه وعلمنة الفكر (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
Quote: الأعزاء كمال علي الزين بدرالدين الأمير هاشم كرار فائز الأمير يوسف بوزية ود رملية وسائر الحضور
أسعدني جدا تشريفكم لدارنا وقد نقلت لي أسماء تفاصيل ما جرى في زيارتكم الكريمة لنا. لم يسعدني الحظ باستقبالكم وبعضكم يشرف درانا للمرة الأولى. كما لم يسعدني الحظ بحضور هذا اللقاء العذب، فقد كنت في زيارة للسودان هي الأولى بعد غياب دام لثمانية عشر عاما. كما فاتني أيضا أن أكون في استقبال أخي وصديقي الدكتور عبدالله أحمد النعيم الذي شرف الدوحة وشرف دارنا فيها. الشكر لكم مرة أخرى على تشريفكم لنا، وأرجو أن أنعم بحضور مقدمكم البهي إلى بيتنا في سانحة قريبة، إن شاء الله. |
د. النور حمد
حمد لله على السلامة
سعدنا بساعتان في حضرة الأخوة الجمهوريين , كرمهم , أدبهم , سعة صدرهم .
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
|