دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
حكاية إمرأة من جيل (طه القرشي)
|
مدخل :
كان على قلة تجاربه وضعف شخصيته , يبحث عن أنثى , أي أنثى ..
قابلها هناك على طاولات ذلك المقهى , ربما لم يرها عن قرب , ربما لم يرها أصلاً ..
ربما , ..
كانت تخطئ قراءة أعين الآخرين , وملامحهم , وحتى كلماتهم ..
تدعى أنها دائماً على حق , وأوهمها هو لمجرد أنه لا يعرف سواها , وماكان له ..
ثلةٌ من المنافقين يتذعمهم هو , يضربون خلفها لكنهم أمامها مثلها يدعون البراءة , والصداقة,
يعيشون أجواءً من تناقض المسعى , مسعاهم قبيح , ومداخلهم نبل الغرض ..
معًا سنتاول حكاية إمرأة من جيل (طه القرشي )ورفيقها الذي أتى من جيل (أخوات نسيبة) ..!!!
(عدل بواسطة كمال علي الزين on 04-13-2007, 06:00 PM) (عدل بواسطة كمال علي الزين on 04-13-2007, 06:07 PM) (عدل بواسطة كمال علي الزين on 04-14-2007, 12:28 PM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية إمرأة من جيل (طه القرشي) (Re: كمال علي الزين)
|
(1)
طوبى لمن جاوز الخمسين عاماً ويبحث عن من يسديه نصحاً ..
في ذلك المقهى رجالاً ونساءً , يهدون بعضهم بعضاً , (لا الهداية أو النصح )بل الهدايا, يتشاركون حتى
أبناءهم , ثم ننتظر منهم كلمة حق ؟
كيف بالله , عادت خطانا لذلك المكان وتلك الصحبة , لم يدر بخلدى
يوماً أنه فخ , وفخاخ ذلك المقهى تتصيد دائماً من هو مثلي ..
جلست صاحبتنا وجلس هو ..
ظهرهما للآخر , يتبادلان , حديث الصباح والمساء , ولهما من كل فضيلة نصيب , ..!!!
(عدل بواسطة كمال علي الزين on 04-13-2007, 06:10 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية إمرأة من جيل (طه القرشي) (Re: كمال علي الزين)
|
(2)
*(خوف قريب منكم )
حين قرأت الخوف مرتل
تدق الشمس باب القمر تمد يدا
تتسول لحظة
تتسول لحظة حب تستجديه وقد ملت
قد ملت كبر القمر وما ملَ إستعلاء
كانا إثنين ولا ثالث إلا التكرار
الشمس .. القمر ... الشمس
لاثالث إلا التكرار
كقناعة آدم , بحسن فتاته
حواء أكانت كل الاوصاف ؟؟؟؟
أم كانت .... شقراء ؟؟
قال لها يوماً : أهواك
قالت : رغماً عنك
عند بزوغ نجومٍ في الآفاق
صار القمر محاطٌ بغريمات
ورضاءُ لايعني شيئاً للسموات
بل.. غضب الشمسِ عليه( هلال )
وإن هجرته خسوف خلق النجم وماكان
وماكان دلال الآن شقاء القمر
كألم الشمس حلال
فالألم سمو
سمو السبت الجالس في قمة أيام سبع رعناء
مازالت تتوالى
لاثامن إلا التكرار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية إمرأة من جيل (طه القرشي) (Re: كمال علي الزين)
|
مدخل يفضي إلى آخر :
ربما تكون قد توصلت إلى ماتصبو إليه , فدع عنك , هذه الشعارات التي لا تشبه الأفعال ..
هذه الشعارات التي تنتمي إلى (جيل طه القرشي) , والأفعال التي تشبه أفعال المرأة التي تنتمي
إليه , تتشابه أقوالكما وأفعالكما , ويجمعكما الكذب وصورة الطفل وأحاديث المساء , يجمعكما كما
يجتمع نساء الحي حول قهوة النهار , ..
مدخل أخير :
هذا التحالف ينجح دائماً حينما تغني إمرأة من (جيل طه القرشي ) الود , ليهتف الصبي (النار ولعت بي
كضبي بطفيها) ..
هنا يتحول إلى دون كيشوت ورقي , يتحلي بخصائص النساء في نقل الأقاويل ..
حقاً إن كيدهن عظيم ..
ولكن كيد صبيتهن أعظم ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية إمرأة من جيل (طه القرشي) (Re: كمال علي الزين)
|
(***)
كيف تتجسر إلى شتيمة الآخرين بحجة أنك تتحدث بلسان جيل آخر ..
كيف تدعم موقفاً يتهم فبه آخر وكل مرجعك , تلفون أو تصريح ماسنجري ..
وحجة الآخر (قلت له ثم قال لي , يوم جلسنا على ذلك المكان ) ..
بالفعل حجة نسائية ..
(نصيحة ) ليست كتلك :
إذا دعاك جهلك على شتيمة الآخرين , فتذكر قدرة الآخرين على ردها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية إمرأة من جيل (طه القرشي) (Re: كمال علي الزين)
|
(***)
يمكنك أن تخاصم دون أت تضطر للكذب ..
ودون أن (تخدش وجه الأدب) ..
وهذا عطاء مقدم للتبرع بشرح هذه الكلمة :
ماذا يعني أن تخدش وجه الأدب ..
شروط العطاء أن تتضمن الكراسة كافة أوجه الشرح عبر كل العصور والأجيال ..!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حكاية إمرأة من جيل (طه القرشي) (Re: كمال علي الزين)
|
الإعتزار الأخير .. بيت القصيد :
تملقوا بعضكم .. وإكذبوا وتمتعوا بالإساءة للآخر .. ثم أدعوا الشهادة ..
من تضرر من الأمر فهذا بفعل حماقاته ومن لعب دور المحامي تعاطفاً دون أن يلم بماهية الحوار ..
يتواصل الزعم ..
وكل الغاية أن يتواصل الود ..
أكرر ربنا يديم المعروف ..
لكن ليس على حساب الآخرين ..
وإن ظننت أن توقفي عن إرتياد ذلك المقهى يعطيكم الحق في مواصلة تفاهاتكم ..
فأنتم واهمون ..
المؤسف أن من أشعلها لا يستطيع إخمادها .. جبناً .. ولأنها أمسكت بتلابيب آخرين ..
لازال يدعي أنه لم يدفعهم إلى معركة في غير معترك ..
لكل شأنه ..
ولا ألتفاف حول الكلمات .. أو إدعاء الشهادة .. يوقفها ..
قول الحق .. فقط .. هو ماسيوقفها ..
لا يهمني .. إن كنتم ساقطون .. أو محترمون هذا شأنكم ..
شأني .. أنني وضعت على طاولة الزبح .. وولجت بكامل إرادتي ..
لكنكم تعلمون الآن أنكم تزبحون أنفسكم ..
فبيوتكم من زجاج ..
وصداقة المقاهي .. قوامها نفاق ..
ونهايتها عداء ..
| |
|
|
|
|
|
|
|