|
بروفسور ووزير (سابق) ...!!
|
(*)
الرابعة عصراً - الدوحة- قطر
شارع الخليج
زحمة السير التي أعتدنا عليها ,آلاف من السيارات وجوه لمئات البشر سحنات مختلفة , الوان مختلفة ,و ألسنة متباينة مر أمامي وجه مألوف خلف زجاج البرادو البيضاء , سوداني على وجهه شلوخ , كشلوخ الدناقلة والبديرية , جاوز الستون عاماً من العمر ... على مايبدو وجه مألوف وجه من الماضي سألت صاحبي : هل تعرفه ؟ أجابني :لا . لكنني أيضاً أحس أنني رأيته قبلها ..!
فجأة خطر لي خاطر , أرجعني إلى المدرسة الإبتدائية تحديداً نعم هو توقيعه على شهادتي الإبتدائية حين كان وزيراً
للتربية والتعليم ..
برفسور /عثمان سيد أحمد .... مغترب يجري وراء لقمة العيش سنه , علمه مركزه , جميعها لم تشفع له ..!!
سألت صاحبي :
ياصديقي تفرس في وجوه هولاء القوم من خلف زجاج سياراتهم , ذاك من لبنان وهذا من مصر وهذه فلبينية وهذا من جنوب إفريقيا وهذه الشمطاء الفارعة القوام ,أظنها من إحدى دول شبه جزيرة أسكندنافيا تلك الشعوب ... التي يطلق عليها شعوب ( الفايكنج ) ربما تكون سويدية ,أو دنماركية وربما نرويجية وهذه أظنها مغربية وزوجها واضح أنه خليجي وهولاء فلسطنيون لماذا ؟؟ كعادتهم يتصرفون كأنهم أهل هذه البلد , فهم الوحيدون الذين جاؤا ليبقوا ..!!
أخرجني صاحبي من تأملاتي هذه , قال والعصر يكاد يضحي مغرباً : أصبت في ما أوردت بشأنهم ولكن, ... هل بينهم شيخ في الستين بروفسور
و وزير سابق ?
الاحد17 سبتمبر 2006
ا
|
|
|
|
|
|