|
الإسلام السياسي عبر التأريخ - منذ عهد الخليفة عثمان حتى بشير السودان ..!
|
(*)
يحار الدارس للتأريخ الإسلامي منذ تحول الإسلام من (دعوة مكة) إلى (دولة المدينة) _ حيث بدأت حينها أمراض الحكم وصراع الآيدلوجي والهوية والمصالح يطفو إلى السطح بعيد وفاة الرسولة (ص) _ ونشوء دولة الخلافة والخلاف عقب إنقسام المسملين إلى فئة تقر بيعة (غدير خم ) وتعترف ب(علي بن أبي طالب) صاحب المشروع الإشتراكي خليفةً _ وأخرى تنكر تلك البيعة وتقر (بيعة السقيفة) وتناصر دولة خلافة (قريش) ذات التوجه الرأسمالي . سنتناول دولة الإسلام السياسي منذ جاء منظرها الأول (الخليفة الثالث عثمان بن عفان) والذي أشعل شرارة الخلاف بإنتهاجه سياسة (التمكين) و(الصالح العام) و(الولاء قبل التدين) _ والتي أشعلت الثورة الأولى عقب ولاية (الوليد بن عقبة بن أبي معيط) وهو شقيق(الخليفة عثمان ) _فأمه هي (أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس) وهي أم عثمان بن عفان.
وهو الذي نزلت بحقة الآية: (يَا أَيُّها الَّذِيْنَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإِ فَتَبَيَّنُوا) _ في حادثة التشكيك بإسلام (بني المصطلق ) . وهو الذي أشتعلت الفتنة والثورة على (عثمان بن عفان) عقب عزله واليها (سعد بن أبي وقاص ) وتعيينه (الوليد بن عقبة بن أبي معيط) والياً عليها . وكان الوليد قد صلى بأهل الكوفة الصبح (أربع ركعات) ثم ألتفت إليهم وكان مخموراً فقال : أزيدنكم ؟ وتقول الروايات أن (عثمان بن عفان) ولما شهدوا عليه بشرب الخمر أمر بجلده وعزله وولى على (الكوفة) من بعده (سعيد بن العاص ) .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الإسلام السياسي عبر التأريخ - منذ عهد الخليفة عثمان حتى بشير السودان ..! (Re: عبدالوهاب علي الحاج)
|
(*)
يحاول رواة التأريخ الإسلامي _ تحاشي الوقوف على جلية أمر الفتنة الأولى _ حيث أن أمر إنقسام المسلمين إلى فئتين حوى كلاهما مجموعة من الصحابة والمبشرين بالجنة وأمهات المسلمين _ كان أمراً محيراُ وموجباً لإيثار السلامة والبعد عن الخوض في إمر الخلاف _ وحين إشتعال الفتنة الأولى يتمسك الشيعة بأن خلافة (أبي بكر) تمت دون موافقة (علي بن أبي طالب) وحين إنشغاله وجمهور أهل أهل البيت بغسل النبي (ص) تمهيداً لدفنه . ويزعمون أنه رفض بيعة (السقيفة) ووجه إثرها بعنف من قبل (عمر بن الخطاب) وحوصر ببيته ولم يغادره حتى وفاة السيدة (فاطمة) وهي أول من لحق بالنبي (ص) إلى الدار الآخرة عقب وفاته . والمثير للجدل أن (الزبير بن العوام) وهو بن عمته وعمة النبي (ص) صفية بنت عبدالمطلب _ كان إلى جانبه حتى ذلك الوقت مبايعاً له مقراً بحقه في الخلافة _ وهو من بعد أحد خصومه بعيد مقتل (عثمان بن عفان) وأحد المطالبون بدمه إسوة بطلحة وعائشة . ويرجع أهل تغليب الجانب السياسي على الجانب الفقهي _ أن الخلاف كان حول دعوة (علي بن أبي طالب) إلى مايشبه الإشتراكية في شأن أموال بيت مال المسلمين _ وهي دعوة تم نفي (أباذر الغفاري) أحد منظريها _ حتى وفاته ب(الربذة) من أعمال الشام .
حيث أن القائلين بإشتراكية (علي بن أبي طالب) _ يدعون أن أموال المسلمين كانت تقسم على أساس جهوي وعرقي فيه أفضلية للمهاجر على الأنصاري والقرشي على من عداه من العرب وعائشة على بقية أمهات المسلمين . وكان (على) يرى خلاف ذلك _ حيث أنه أقر دينارين فقط لكل مسلم _ دون أفضلية لأحد على أحد من المسلمين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإسلام السياسي عبر التأريخ - منذ عهد الخليفة عثمان حتى بشير السودان ..! (Re: كمال علي الزين)
|
الزول الزين ابن الزين المكمل ,,,,
ملاحظات سريعة ,,,
Quote: رغم أن القرآن تم جمعه وتدوينه على يدي (عثمان بن عفان) _ إلا أن بعض الشيعة يرون أنه أيضاً لم يدون كاملاً وأن القرآن الحقيقي يمثل عشرة أضعاف الذي دونه مصحف (عثمان) . |
هذه المعلومة خاطئة فالشيعة لا تقول بان قران عثمان ناقص ,,
Quote: حتى أن أبرز فقهاء بني العباس (عبدالله بن عباس) يتهمه بعض الشيعة بأكل أموال بيت المال والهرب إلى البحرين _ بعهد سيدنا علي _ الذي راسله حتى يعيد المال فرفض إعادته بحجة أنه نصيب أهل البيت الذي منعه عنهم (علي) وكان مقدار ألف ألف . |
وهذه ايضا نقطة بها كلام كثير , واذكر ان الاخ عادل عبدالعاطي فتح بوست بهذا المعنى واوضحت فيه راي الشيعة ,, دي برضو دايره ليها صنفرة شوية..
Quote: والخلاف بين (علي ) من جهة و(أبي بكر وعمر ) من جهة أخرى _ كان خلافاً حول ماهية الدولة الإسلامية وفكرها الإقتصادي والسياسي قبل أن يكون خلافاً فقهياً حول من هو الأحق بالخلافة _ بقدر ماكان خلافاً حول كيف تحكم الدولة الإسلامية _ وسياساتها ومرجعيتها . |
دي فيها كلام كثير بقول ناس تانين ,,
صباحات بيض بجيك راجع بمهلة ,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإسلام السياسي عبر التأريخ - منذ عهد الخليفة عثمان حتى بشير السودان ..! (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
إلا أن معاوية لم يرد عليه معنفاً فحسب بل كان رده قد تخلله دهاء الأموي المشهود _ حيث أنه ذهب أبعد من الإقرار بحق علي في الخلافة إلى رد الأمر إلى أبي بكر وعمر وكأنما يقول لمحمد بن أبي بكر (أنا أسير على خطى أبيك ) ونهجه وهو الذي أستن سنة منازعة علي حقه :
من معاوية بن صخر ، إلى الزاري على أبيه محمد ابن أبي بكر ، أما بعد : فقد أتاني كتابُك تذكر فيه ما الله أهلُه في عظمته وقدرته وسلطانه ، وما اصطفى به رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ، مع كلام كثير لك فيه تضعيف ، ولابيك فيه تعنيف ، ذكرت فيه فضل ابن أبي طالب ، وقديم سوابقه ، وقرابته إلى رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ، ومُواساته إيّاه في كل هول وخوف ، فكان احتجاجك عليَّ وعيبك لي بفضل غيرك لا بفضلك ، فأحمد ربّا صرف هذا الفضل عنك ، وجعله لغيرك ، فقد كنا وأبوك فينا نعرف فضل ابن أبي طالب وحَقه لازما لنا مبرورا علينا ، فلما اختار الله لنبيه ـ عليه الصلاة والسلام ـ ما عنده ، وأتم له ما وعده ، وأظهر دعوته ، وأبلج حُجَّته ، وقبضه الله إليه ـ صلوات الله عليه ـ، فكان أبوك وفاروقه أول من ابتزه حقَّه ، وخالفه على أمره ، على ذلك اتفّقا واتَّسقا . ثم إنهما دعواه إلى بيعتهما فأبطأ عنهما ، وتلكأ عليهما ، فهمَّا به الهموم ، وأرادا به العظيم ، ثم إنه بايع لهما وسلّم لهما ، وأقاما لا يشركانه في أمرهما ، ولا يُطْلعانه على سرهما ، حتى قبضهما الله . ثم قام ثالثهما عثمان فهدى بهديهما وسار بسيرهما ، فعبته أنت وصاحبك حتى طمع فيه الاقاصى من أهل المعاصي ، فطلبتما له الغوائل ، وأظهرتما عداوتكما فيه حتى بلغتما فيه مُناكما ، فخذ حذرك يابن أبي بكر ، وقس شبرك بفترك ، يقصر عن أن توازي أو تساوي من يزنُ الجبال بحلمه ، لا يلين عن قسر قناته ، ولا يدرك ذو مقال أناته أبوك مهَّد مهاده ، وبنى لملكه وساده ، فإن يك ما نحن فيه صوابا فأبوك استبدَّ به ونحن شركاؤه ، ولو لا ما فعل أبوك من قبل ما خالفنا ابن أبي طالب ، ولسلمنا إليه ، ولكنا رأينا أباك فعل ذلك به من قبلنا فأخذنا بمثله ، فعب أباك بما بدا لك أودَعْ ذلك ، والسلام على من أناب.
والرسالتان تجدهما ب(جمهرة رسائل العرب)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإسلام السياسي عبر التأريخ - منذ عهد الخليفة عثمان حتى بشير السودان ..! (Re: بابكر عباس الامين)
|
العزيز كمال
برجع ليك ان شاء الله ,, لمسالة مصحف عثمان ,,,
سيف الله المسلول ,,,,,,,,,, اطلقها ابوبكر الصديق .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإسلام السياسي عبر التأريخ - منذ عهد الخليفة عثمان حتى بشير السودان ..! (Re: ثروت سوار الدهب)
|
. . الأخ العزيز كمال
لك جزيل الشكر والتقدير على طرح هذا الموضوع المهم .
تقبل تحياتي وتقديري
Quote: خرج أبو يعلى والبزّار ـ بسند صحّحه : الحاكم، والذهبي، وابن حبّان، وغيرهم ـ عن علي (عليه السلام) قال : « بينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة، إذ أتينا على حديقة، فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة ! فقال : إنّ لك في الجنّة أحسن منها، ثمّ مررنا بأُخرى فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة ! قال: لك في الجنّة أحسن منها، حتّى مررنا بسبع حدائق، كلّ ذلك أقول ما أحسنها ويقول : لك في الجنّة أحسن منها، فلمّا خلا لي الطريق اعتنقني ثمّ أجهش باكياً، قلت : يا رسول الله ما يبكيك ؟ قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلاّ من بعدي ، قال : قلت يا رسول الله في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك »
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) « اللهمّ إنّي أستعديك على قريش، فإنّهم أضمروا لرسولك (صلى الله عليه وآله وسلم) ضروباً من الشر والغدر ، فعجزوا عنها ، وحُلت بينهم وبينها، فكانت الوجبة بي والدائرة عليّ، اللهمّ احفظ حسناًوحسيناً، ولاتمكّن فجرة قريش منهما ما دمت حيّاً، فإذا توفّيتني فأنت الرقيب عليهم وأنت على كلّ شيء شهيد » |
. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإسلام السياسي عبر التأريخ - منذ عهد الخليفة عثمان حتى بشير السودان ..! (Re: ثروت سوار الدهب)
|
الاستاذ العزيز الزين ...
بخصوص قولك هذا ,, سيدي القاضل
حتى أن أبرز فقهاء بني العباس (عبدالله بن عباس) يتهمه بعض الشيعة بأكل أموال بيت المال والهرب إلى البحرين _ بعهد سيدنا علي _ الذي راسله حتى يعيد المال فرفض إعادته بحجة أنه نصيب أهل البيت الذي منعه عنهم (علي) وكان مقدار ألف ألف .
وقد تناول هذا الموضوع الاستاذبن عادل عبدالعاطي ,, وصبري الشريف , متعهم الله بالصحة والعافية . ةقد ادرجت عدد من التعليقات في ذلك الرابط مع الاعزاء متوكل محمد علي المحامي , ومجاهد عبدالله . وهدا رابط الموضوع إثبات كلام صبري الشريف موجود في نهج البلاغة .. اخاصة ان الموضوع الاساس كان كتبه صبري الشريف بعنوان عبدالله بن عباس واختطاف اموال البصرة ... لم اتمكن من الحصول على رابطه ولكن الحوار المركزي كان في خيط عادل عبدالعاطي الذي ادرجته .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإسلام السياسي عبر التأريخ - منذ عهد الخليفة عثمان حتى بشير السودان ..! (Re: ثروت سوار الدهب)
|
ثانياً ماهي حقيقة بيعة (غدير خم) ..؟
هو مشهور عند الشيعة بحديث الغدير وليس بيعة الغدير وفي هذا الحديث امسك الرسول صلي الله عليه وسلم بيد سيدنا علي ابن ابي طالب ودعا له اللهم عادي من عاداه ووالي من والاه واطنب صلي الله عليه وسلم في الدعاء لعلي حتي فهم البعض ان في ذلك وصية بالخلافة لعلي لان ذلك كان بعد حجة الوداع ولذلك عند الوفاة احجم البعض عن مبايعة ابي بكر استنادا علي هذا الحديث وابرز الذين احجموا عن المبايعة كان مالك بن نويرة والذي قتل خطا في حروب الردة حيث انه تراجع عن موقفه عندما علم بمبايعة سيدنا علي ولكن عاجله سيف خالد بن الوليد وقضي عليه ولكن عومل علي انه قتل خطأ ودفعت ديته من بيت مال المسلمين ولعل ذلك كان السبب في عزل سيدنا خالد بن الوليد فيما بعد في خلافة سيدنا عمر
وشكرا لك اخ كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإسلام السياسي عبر التأريخ - منذ عهد الخليفة عثمان حتى بشير السودان ..! (Re: حاتم علي)
|
العزيز كمال تحية تقدير شكرا على البوست الذي يمكنه أن يكون مهما إذا قدر له أن يتفادى بعض العيوب المنهجية في البحث مثل القفز السريع في السرد التاريخي أو الإيغال في تفاصيل السرد في جوانب غير مهمة . كما أن هناك عيب استراتيجي في الأخذ بالمادة التأريخية ك data وذلك لأن التاريخ يكتب من وجهات نظر مختلفة . عليه إن كان لهذا المبحث أن ينجح في دراسة فشل المشروع السياسي الإسلامي ويبين إن كان ذلك فشلا للإسلام - النظرية - أو للمسلمين - التطبيق - فعليه أن يكون محايدا على الأقل في طرحه التأريخي وأن يبتعد عن إبراز وجهة النظر الشخصية كحقيقة تأريخية وهذا ما فشلت فيه - عزيزي كمال- حتى الآن بدليل أنك اخترت أن تؤرخ للإسلام السياسي من بداية الفتنة متجاهلا أن بداية الدولة الإسلامية كانت قبل عهد عثمان فقد كان الأولى بك نقد مخرجات تلك الفترة على اعتبار أنها نتاج لإعمال آليات الحكم الإسلامي . كما تحدثت عن إشتراكية علي و رأسمالية عثمان وهذا رأي شخصي لم يك من المناسب ابرازه و كأنه حقيقة تأريخية. بالإضافة لذكرك ثلاثة مصطلحات خارج السياق التاريخي لها ; وهي الإشتراكية و الرأسمالية بالإضافة لمصطلح الشيعة الذي ربطته ببداية عهد الفتنة وهذا غير صحيح. أرجو ألا يتحول هذا البوست لمناقشة تاريخ الشيعة والسنة كما أرجو لا يغرق في السرد التاريخي للدولة الأسلامية إلا بالقدر الذي نحتاجه لألقاء الضوء على مساحات الفشل أو النجاح و ربطها بالواقع وأن يكون التركيز علي توضيح هل هذا الفشل يرجع لفشل المنظومة أي فشل آليات الحكم في الإسلام النظري أم لفشل المسلمين في إستنباط و تطبيق تلك الآليات أم لعدم وجود تلك الآليات أصلا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإسلام السياسي عبر التأريخ - منذ عهد الخليفة عثمان حتى بشير السودان ..! (Re: كمال علي الزين)
|
العزيز كمال أعتقد أن مطلق القول بفشل الإسلام السياسي - رغم النسبة الكبيرة من الصحة لهذا القول - ربما يكون إطلاقا للقول على عواهنه إذا لابد من التثبت و أخذ بعض التجارب التي ربما كانت ناجحة مثل الفترة الأولى للدولة الإسلامية ودراسة تجربة الدولة الدينية في السعودية و إيران مثلا التي بالتأكيد سنختلف على إفرازاتها و نتاجها ولكن هذا سيساعدنا على الأقل على إيجاد معايير الفشل و النجاح. فهل نقصد بذلك رفاهية المواطن والنهضة على جميع المستوبات أم يقصد بذلك توفر الحرية وتساوي الفرص والعدالة الإجتماعية أم استقرار أركان الدولة و توفير الأمن أم ايجاد وسائل لتداول السلطة. كما نحتاج لمعرفة أذا كان الإسلام النظري يحبذ أو يحدد شكل الحكم - برلماني ديمقراطي , ملكي وراثي ,إنقلابي ثوري أم أنه يهتم برشاد الحكم و الحكام فقط بغض النظر عن الشكل. نحتاج أيضا للكلام بتفصيل أكبر عن التجربة الحالية في السودان و هل يمكن اعتبارها تجربة إسلامية أم أنه ينطبق عليها القول :كلنا يبكي الإسلام فمن سرق المصحف?
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الإسلام السياسي عبر التأريخ - منذ عهد الخليفة عثمان حتى بشير السودان ..! (Re: ALazhary2)
|
Quote: من شعر حسان بن ثابت في بيعة الغدير
يناديهم يوم الغدير نبيهم****بخمٍ واسمع بالرسول مناديا وقد جاءه جبريل عن امر ربه *** بانك معصوم فلا تك وانيا وبلّغهم ماانزل الله ربهم *** اليك ولاتخشى هناك الاعاديا فقام به اذ ذاك رافع كفه *** بكف علي معلن الصوت عاليا فقال: فمن مولاكم ونبيكم****فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا إلهك مولانا وأنت نبينا****ولم تلق منا في الولاية عاصيا فقال له : قم يا علي فإنني****رضيتك من بعدي إماماً وهادياً فمن كنت مولاه فهذا وليه****فكونوا له اتباع صدق موالياً هناك دعا اللهم وال وليه****وكن للذي عادا علياً معاديا فيا رب انصر ناصريه لنصرهم****إمام هدىً كالبدر يجلو الدياجيا
|
| |
|
|
|
|
|
|
|