دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ
|
منذ شهر يوليو من العام الماضى اى منذ اغراقهم ، المناصير يعانون .الآن الوضع فى المناصير اصبح لايطاق وخاصة مع ارتفاع حرارة الجو هذه الأيام ، انهم يسكنون فى رواكيب وخيام وسط هذه الايام الساخنة .. الى الآن لايوجد حل لهذه المشكلة من قبل الدولة ، زار الرئيس المناصير ووعد بالحل والى الآن لاحياة لمن تنادى ... الآن الوضع الصحى سيئ للغاية .. الاغاثات تأتى من قبل الحكومة يومين فى الأسبوع حيث لاتكفى لحاجة المواطنين الذين بعد ان كان منتجين اصبحوا يمدون يدهم للدولة .
اصل القضية :- اتفقت الحكومة مع المناصير بأن توطنهم حول البحيرة ولكن لم تنفذ واختارت ان يهجروا الى المكابراب .. الذين هاجروا منهم الى المابراب والكحيلة شرق (منطاطق التهجير الجديدة)لايتجاوزا ال1% ، خدعتهتم ادارة السد حيث هم الآن يعانون ... اتفقت الحكومة مع المناصير بأن يجرى لهم احصاء عام 2007م لممتلكاتهم ولكنها اعتمدت على احصاء عام 1999م الذى كان مسحآ جغرافيآ للمناطق المتأثرة بسد مروى ، مماجعل اى شخص تزوج بعد عام 1999م لايستحق منزل واى نخلة زرعت بعد 1999م غير محسوبة ..
الآن الوضع بالمناصير سئ للغاية ...
مع حر هذه الأيام يقطنون فى خيام ولكن القضية احر ....
نرجو من الحكومة فتح المنطقة اما المجتمع الدولى حتى يقوم بواجبه امام المواطنيين ....
هؤلاء ضحوا فهل هذا ثمن التضحية؟؟؟
هؤلاء كان مسالمون فهل هذا ثمن السلم ؟؟؟
نحن لا نؤمن بالحل العسكرى ولكن الآن الوضع يتطلب ذلك ....
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: azz gafar)
|
على الشعب السودانى ان يقف مع هؤلاء المظلومين ويساندهم فى هذه القضية المطلبية ... الآ اكثر من 11 ألف أسرة مشردة فى خيام منذ اغراقهم وحتى الآن .. الآن وسائل الأعلام اصبحت مغلقة فى وجه المتأثرين وايضآ المنطقة نفسها مغلقة فى وجه الصحافة والأعلام ...
الى متى ستظل هذه القضية فى الظلام .. المطلوب وقفة من الشرفاء فى هذا البلد لحل هذا الكابوس الذى خلقته ادارة سد مروى هناك ...
اليس هؤلاء مواطنيين سودانيين؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: بشير أحمد)
|
Quote: اها يا اللخو عايز لييك سيناريو هرووب لخارج البلد
زي ما عمل الدكتور سردوب ولاّ شنو ؟ |
رد يفتقد لكل اللياقه والاحترام
كاتب البوست يطرح تعرض شريحه من مواطنى السودان يتعرضون لظلم النظام بالرغم
من ان الظلم هو شيمه وديدن النظام الفاسد ،،
كاتب البوست بقول ليك هنالك مواطن يفترش الارض ويلتحف السماء ،، ويناشد النظام
للوفاء بعهودة بالرغم من ان النظام ليس من أصحاب العهود ،،، وان لم يكن فحمل
السلاح واجب لكل مواطن يتعرض للظلم ،،، وحاملى السلاح هم من يجلس معهم النظام
كما صرح بذلك رئيسهم المجرم الهارب من العداله .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: بشير أحمد)
|
Quote: واحد بيدعو لقيام حرب وسلاح عايزني اصفق ليهو ؟ |
ويا أخى بشير عندما النظام بذلك ما هو رايك ؟
الم تسمع المجرم الهارب عمر البشير يقول جينا بالقوة والعايز يقلعنا
جينا بالقوة ؟
هل تعتقد ان النظام جلس وفاوض الحركه الشعبيه من اجل السودان ؟
هل تعتقد ان النظام يفاوض حركه العدل والمساواة من أجل مواطن دارفور ؟
ماذا تريد ان يفعل أهلنا فى المناصر بعد ان طرقوا كل ابواب النظام ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: كمال مبارك)
|
اولآ انا ضد الحروبات لأنها ضد المصلحة العليا للبلد التى تهمنا نحن كمواطنين قبل الحكومات ...
اخ بشير انا لا ادعو لحرب ولكن النظام بافعاله يوم بعد يوم بالمناصير يجرنا لذلك ...
كما قال اخ كما ماذا تريدنا ان نفعل بعد ان طرقنا كل الأبواب ...
الآن يابشير ماحلك لهذه القضية وماالسبب فيها وما المصلحة فى ان يكونوا آلاف الأسر مشردة لما يقارب العام ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: azz gafar)
|
واحدة فقط من ازماتنا الكثيرة هي أن حكوماتنا لا تستفيد من دروس الأمس, كان من البديهي أن يتم الإستفادة من الاخطاء التاريخية التى صاحبت قيام السد العالي وما ترتبت علي ذلك من ظلم وتهجير قسري لاهلنا فى حلفا الذين يدعون الله ان ينتقم من عبود حتى بعد مماته واعتقد ان دعواتهم لا محال طائل لسلالته
الوضع المذكور هنا عن اخواننا المناصير وضع مزري للغاية واعتقد انها رسالة واضحة لمن يعتبر فى كجبار ودال.
كامل تضامننا مع اخواننا فى المناصير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: الفاتح شلبي)
|
Quote: على الشعب السودانى ان يقف مع هؤلاء المظلومين ويساندهم فى هذه القضية المطلبية ... الآ اكثر من 11 ألف أسرة مشردة فى خيام منذ اغراقهم وحتى الآن .. الآن وسائل الأعلام اصبحت مغلقة فى وجه المتأثرين وايضآ المنطقة نفسها مغلقة فى وجه الصحافة والأعلام ... |
الشعب مسكين مغلوب على أمره يساند مين ولا يقف مع مين ماهو كل واحد مستند على الثاني
امسكوا الحكومة شديد طالبوا بحقوقكم
امام السد الناس تغرق ويعيش السمك وخلف السد الناس تجوع والجزر تجـف وفي الحالتين انتو الضايعيــــــن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: Zomrawi Alweli)
|
اخ الفاتح الحكومة لا تستفيد من اخطاؤها كما قلت ، الظلم يولد كل شئ ..
اخ زمراوى للأسف الشديد هذا ما حصل ..امام السد الناس تغرق ويعيش السمك وخلف السد الناس تجوع والجزر تجـف
الآن الوضع اصبح حق وحقيقة بالمناصير لايطاق ، الأهالى يعتمدون على الإغاثات فى حياتهم اليومية والآن اصبحت الإغاثىة لاتفى بحاجة المواطن هناك ...
السؤال من خلق هذا الكابوس ولمصلحة من ؟؟؟
والى متى ستظل هذه المعاناة؟؟
مايقارب العام هذا هوالحال ..
الآن المطلوب من الحكومة ان تضع حل لهذه القضية العادلة حتى لا تصير المناصير دارفور ثانية ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: كمال مبارك)
|
Quote: الم تسمع المجرم الهارب عمر البشير يقول جينا بالقوة والعايز يقلعنا
جينا بالقوة ؟ |
نعم هذا هو منطق المجرمين والعصجبجية فهل نتحاور معه بهذا المنطق ام ان لنا منطقا اخر ؟؟
Quote: هل تعتقد ان النظام جلس وفاوض الحركه الشعبيه من اجل السودان ؟
هل تعتقد ان النظام يفاوض حركه العدل والمساواة من أجل مواطن دارفور ؟ |
لا ولكن هل تريد ان يدفع اهلنا المناصير الثمن الذي دفعه مواطني الجنوب ودارفور حتى يتفاوض معكم ؟؟
Quote: ماذا تريد ان يفعل أهلنا فى المناصر بعد ان طرقوا كل ابواب النظام ؟ |
الاستمرار في المقاومة اللاعنيفة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: Abdel Aati)
|
هذا ما كتبته قبل عامين ونيف مما له علاقة بالموضوع
Quote: الاخ العزيز الاستاذ علي خليفة عسكوري رئيس حركة المهجرين ورئيس لجنة الطوارئ باللجنة التنفيذية للمناصير المتأثرين بخزان مروي
تحية طيبة واحترام فائق .
أسمح لي يا أخي؛ ان احييك في البدء؛ لنضالك الجسور والمتواصل عبر السنين؛ والذي كنت شاهدا عليه في منابر عدة ومتفرقة؛ من أجل قضية أهلنا المناصير وكل المتضررين من خزان مروي في شمال السودان؛ ضد السياسة العبثية لنظام الانقاذ؛ والذي يحاول انتزاع حقوق الناس تحت اسم التنمية؛ وكأن التنمية يمكن أن ضد البشر ؛ وكأنها يمكن ان تقوم بالرغم من مطامح المواطنين وحقوقهم العادلة؛ في حين انها لا تقوم الا بالبشر وللبشر؛ ولا يمكن ان تقوم دون احترام ألحقوق ودون اقتناع ومساهمة وحرية قرار من قبل المواطنين.
ولقد رصدتُ يا اخي نضالك؛ كما رصده كل الشرفاء من ابناء شعبنا؛ وانت تقوم به فردا؛ ثم وانت تشارك نشطا في لجنة المتأثرين بخزان مروي؛ ثم وانت رئيسا لها. واذا جاز لنا ان نتحدث عن الصوت الذي نقل قضية المتأثرين بخزان مروي للرأى العام السوداني والرأى العام العالمي؛ لقلنا بلا منازع انه كان صوت على خليفة عسكوري. فليكن لك مسجلا باحرف من نور يا اخي عسكوري؛ شرف الدفاع عن اهلك ومنطقتك وقضاياهم؛ حينما نسى وينسى اغلب المثقفين قضايا اهليهم ومناطقهم.
من الجهة الاخرى تتبعت يا اخي نضالك السياسي؛ منذ نشاطك في التحالف الوطني السوداني- قوات التحالف السودانية؛ ثم تابعت خبر انضمامك للحركة الشعبية لتحرير السودان؛ وتابعت كذلك تأييدك في وقتها ل"حركة إنصاف المهجّرين وبناء السودان الجديد"؛ وصولا لرئاستك لحركة المهجرين؛ وورود اسمك مرات تحت لقب "رئيس حركة انصاف المهجرين". ولا اعلم اليوم ان كانت الحركة التي تقودها اليوم هي نفسها "حركة إنصاف المهجّرين وبناء السودان الجديد"؛ أم هي تنظيم آخر جديد.
وقد لفت نظري يا اخي؛ انه قد جاء في الاعلان التأسيسي لحركة إنصاف المهجّرين وبناء السودان الجديد ما يلي <<نعلن عن قيام "حركة إنصاف المهجّرين وبناء السودان الجديد" وجناحها المسلح "جيش إنصاف المهجّرين وبناء السودان الجديد". وها قد حانت ساعة الحقيقة والعمل من أجل رفع الظلم عن أهلنا وبلادنا فإننا نتوجّه بالنداء الحار لأهلنا جميعاً ونخص بالدعوة الشباب للانخراط فى العمل المسلح والانضمام إلى حركة وجيش إنصاف المهجرين وبناء السودان الجديد.>> ؛ كما ورد ايضا << الكفاح المسلح وسيلة رئيسية من وسائل تحقيق أهدافنا ، بالإضافة إلى كافة الوسائل الأخرى.>> ( المرجع: إعلان سياسى:حركة إنصاف المهجّرين وبناء السودان الجديد)
كما تابعت يا اخي؛ نشاطك السياسي اللاحق لتكوين حركة إنصاف المهجّرين وبناء السودان الجديد ؛ وخصوصا في دولة ارتريا؛ وتأييدك وقتها للتنسيق واقامة حلف سياسي عسكري بين حركات الهامش؛ دعا له الدكتور خليل ابراهيم؛ رئيس حركة العدل والمساواة؛ باعتبار << أن الوقت ملائم لتوحيد المعارضة. الفرصة ذهبية لإطاحة البشير>> . كما لم ارصد لك موقفا ترفض فيه خيار العمل المسلح الذي اعلنته كأحد خياراتها حركة انصاف المهجرين وجيشها في بيانها الذي اشرت اليه.
اليوم اذ يحشد النظام قواته في مدينة ابو حمد ومناطق المناصير؛ واذ يمارس النظام القتل والاختطاف والسجن والتعذيب تجاه اهلنا المناصير وكافة المتضررين من خزان مروي؛ فانني اخاطبك شخصيا؛ باعتبارك رئيس حركة المهجرين ورئيس لجنة الطوارئ باللجنه التنفيذيه للمناصير المتاثرين بخزان مروي ؛ واحد القادة الاساسيين والمثقفين من ابناء المنطقة؛ لكيما تقوم بكل ما في وسعك؛ لتجنيب منطقة المناصير وشعب المناصير ويلات الحرب؛ وقيادتهم في طريق المقاومة غير العنيفة.
ان اول ما يجب عمله عليك في اللحظة الحالية؛ هو الاعلان فورا عن حل "جيش إنصاف المهجّرين وبناء السودان الجديد" اذا كان تابعا لحركتكم؛ او التبرؤ منه ودعوته لحل نفسه ؛ اذا لم يكن تابعا لها؛ واعلان رفض العمل المسلح والتهديد به؛ واعلان التزامك الكامل وحركة المهجرين؛ بالعمل المدني والمقاومة اللاعنيفة؛ في سبيل حماية وضمان حقوق اهلنا المناصير وكافة المهجرين والمتضررين من خزان مروي .
ان هذه الخطوة ضرورية تماما؛ لنزع فتائل الانفجار في منطقة المناصير؛ وتجنيب المنطقة ويلات الحرب المدمرة؛ والتي اذت ولا تزال تؤذي نتائجها المدمرة اهلنا في الجنوب ودارفور وجبال النوبة وشرق السودان؛ ولا نحتاج الى اندلاعها في منطقة جديدة؛ بقدر ما نحتج الى اطفاء المندلع منها؛ حماية للمواطن البسيط؛ والذي هو المتضرر الأول والاساسي لكل حرب وكل نزاع مسلح.
ولا يخفي عليكم؛ عمل النظام على استفزاز جماهير المنطقة وشبابها؛ ودفعهم الى مغامرات طائشة بغرض تصفية مقاومتهم وقمع اهلنا المناصير وكل المتضريين من خزان مروي؛ وان حشوده الاخيرة وممارساته الاستفزازية كلها مؤشرات في هذا الطريق . ان اعلان موقف واضح صريح منك برفض هذه المواجهة المفروضة والاستفزاز السافر؛ والتمسك بالعمل المدني والمقاومة اللاعنيفة؛ ستحبط من مخططات النظام؛ وتعطي دفعة معنوية واخلاقية قوية؛ لنضال اهلنا المناصير وكل المهجرين والمتضررين من خزان مروي ؛ وتفتح الباب واسعا للتضامن معهم من قبل الشارع السوداني والرأى العام العالمي.
انني في هذه المخاطبة الشخصية يا اخي؛ ادعوك لان تكون بحجم المسؤولية التاريخية؛ وان تكون ذلك الرائد الذي لا يكذب أهله؛ وان تكون عاملا في حقن دمائهم؛ لا نشطا من اجل الحرب والخراب؛ او ساكتا عن الحق كالشيطان الاخرس. فهذا النظام الفاشي المتوحش يبحث عن كل الطرق لذبح مواطنينا؛ ويجب ان نبحث عن كل الطرق لافشال مخططه؛ وهزيمته عبر معارضة مدنية وسياسية مثابرة وطويلة الأمد؛ تؤدي الى اقتلاعه ونهجه من حياتنا العامة مرة والى الأبد.
ان طريق المقاومة اللاعنيفة هو الطريق المجرب للشعوب؛ وهو الطريق الأقل تكلفة وخسارات؛ والأكثر عمقا واثرا وفعالية؛ والاصعب والاطول ولكنه الأجدى؛ ولهذا تقدر عليه الا القيادات الحقيقية؛ التي اتمنى ان تكون انت منها . اما اشعال الحروب وتفجير المغامرات العسكرية؛ فهو عمل سهل في بدايته ومدمر في نهايته؛ وهو طريق المغامرين وتجار الحروب واليائسين السياسيين وممن لا يأبهوا لقيمة الانسان وحقوقه الاساسية؛ ومن بينها الحق الرئيس والمقدم: حق الانسان في الحياة.
انني لا اشك لحظة في اخلاصك لاهلك ومنطقتك؛ والذي تبدى في نضالك المتواصل وعبر كل الاساليب من اجل حقوقهم. لكنك الآن مواجه بامتحان حقيقي للانحياز لهؤلاء المواطنين وللمصداقية وللقيادة الفعلية: أن تحمي أهلك من خطر الحرب والذبح؛ وان تتجاوز ضعف نفسك وتسير في طريق القيادات العظيمة والحقيقية التي انتصرت للحق ولشعوبها برفضها للعنف وقتل البشر: مارتن لوثر كنغ والمهاتما غاندي ومحمود محمد طه ونلسون مانديلا. عندها لن ينسى لك صنيعك العظيم هذا؛ لا أهلنا المناصير ولا كافة اهل السودان.
اخوك عادل عبد العاطي 20 مارس 2007
|
المرجع : رسالة مفتوحة للأخ الأستاذ علي خليفة عسكوري - رئيس حركة المهجرين !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: azz gafar)
|
هذا هو حال اهلنا يصوره الدكتور عبدالوهاب الأفندى فى زيارته للمنطقة ..
إذ ينسرب القارب في هدوء مخترقاً أمواج النيل الذي غدا في هذه البقعة بحراً بعيد الغور، نائي الضفتين، فإن أول ما يفجأ المشاهد هو منظرجرائد النخل وهي تعانق الموج المتلاطم بارزة فوق سطح الماء، وقد جفت تماماً. لقد ماتت أشجار النخيل... غرقاً! على طول المسافة التي كانت تشكل في الماضي ضفتي النهر وأصبحت الآن وسطه، تترامي غابات النخيل، مد البصر، صفاً بعد صف، وكلها غارقة إلى نصفها في الماء. ملايين الأشجار ما تزال معظمها خضراء، قد أثمرت للمرة الثانية، فشجرة النخيل شجرة مقاتلة صلبة المراس، لا تستسلم بسهولة. ولكن الأشجار الأقصر التي لا يرى على سطح الماء إلا أوراقها، قد جفت تماما حين غمرت المياه هذه البساتين عند إغلاق بوابات سد مروي في شمال السودان في يوليو من العام الماضي كانت كل الأشجار تنوء برطب جني أينع وحان قطافه. وقد أقبل المزارعون في لهفة يسابقون الطوفان لحصاد ثمارهم. ولكن حظهم من بقية المحاصيل من خضروات وحبوب وفواكه كان صفراً، فقد غمرتها المياه بدون إنذار، وفي عجلة لم تترك فرصة لاستنقاذ عود ذرة أو حزمة خضار. وتكرر نفس المشهد الأسبوع الماضي حينما قرر القائمون على السد رفع معدله بعدة أمتار دون إنذار ودون مبرر معقول، فأفسدت مرة أخرى محاصيل زرعت في الأماكن التي تراجعت عنها مياه السد خلال الأشهر الماضية. كل مواطن يذكر التاريخ، واليوم والساعة الدقيقة التي وصل فيها الطوفان إلى حقله ثم إلى بيته. كثيرون يذكرون الصدمة التي كادت تفقد البعض صوابهم وهم يشاهدون خلاصة كدح عمر وتراكم تراث أجيال تبتلعها الأمواج خلال لحظات. الكل كان يعرف أن هذا سيحدث، وطفق يتحسب له لأعوام. ولكن هذا لم يخفف إلا قليلاً من وقع الصدمة وهولها. أحدهم حدثنا عن بساتين الفواكه التي غرقت أمام عينيه وأسرته، وعن بيته ذي الواحد عشرين غرفة الذي ذاب كفص ملح في المياه (ثم أومأ إلى كوخ الجريد الذي أصبح مسكنه الآن). حدثنا أيضاً عن كاميرا القناة الفضائية التي سجلت ما حدث لحظة بلحظة، ثم لم تبث لقطة واحدة مما سجلت. منكوب آخر قال لنا إن أكثر ما أثر فيه مشهد طفلته ذات الخمس سنوات التي رآها تدفع بيديها الماء المتسرب إلى المنزل وهي تناشد النهر أن يعود من حيث أتي ولا يهدم منزلهم، وذلك قبل أن يكتشف الكبار موقعها ذاك فيهرعون لإنقاذها قبل أن تتحول إلى ضحية من ضحايا النهر الأصم مثل من كانوا السبب في إرساله إلى حيث كانت الطفلة. لقد كانت معجزة أن شخصاً واجداً لم يمت بسبب هذا الطوفان، ولكن المعجزة الأخرى هي ما حدث بعد ذلك. كانت أيسر طريقة في الماضي للوصول إلى منطقة المناصير هي استقلال القطار الذي يسافر من الخرطوم إلى مدينة الكاب، أهم مدن المنطقة وأدنى مناطق دار المناصير. ولكن القطار توقف منذ سنوات طويلة عن قطع تلك الرحلة الطويلة الشاقة التي كانت مع ذلك شريان الحياة بالنسبة للمنطقة وما وراءها. فقد انهارت مؤسسة السكة الحديد ولم تعد قادرة على أداء أبسط المهام التي كانت تقوم بها في الماضي. وعليه كان أيسر الطرق بعد ذلك هو السفر لمدة خمس ساعات بالسيارة شمالاً، ثم عبور النهر عند بلدة الشريك. بعد ذلك يعبر المرء الصحراء ليلتقي بالنهر مرة أخرى بعد المنحنى الذي يعود فيه جنوباً لعشرات الأميال قبل أن يقرر التوجه شمالاً مرة أخرى. يحتاج عبور المسافة بين المجريين إلى قرابة الثلاث ساعات من سير المجد في أرض صخرية قاحلة لمثلها ابتدع العرب أسماء مثل "قفار" و "مهامه" و "فيافي" و "بيد". وقطعها يمثل، فوق مشقته، مجازفة كبيرة لولا العلامات المتباعدة التي وضعها أهالي المنطقة لتدل على أفضل طريق للعبور، وهي علامات تجتاج بدورها لخبير لمعرفة مكانها.
حين بلغنا بغيتنا اضطررنا لصعود عقبة جبلية وعرة حتى نصل إلى النهر، لأن المياه كانت قد غمرت الطرق الأقرب. وقد أخبرنا السائق إنه قد قضى قبل حوالي أسبوع الليل بطوله وهو يحاول إيجاد هذا المدخل دون نجاج، ولهذا فهو لا يقود السيارة ليلاً أبداً في هذه المنطقة. وكانت في انتظارنا مفاجأة أخرى حين وصلنا مقر إقامتنا، لأن الماء كان ارتفع عدة أمتار في الأيام القليلة السابقة بحيث أحاط بالمنزل من ثلاث جهات. وهكذا بضربة واحدة تحولت قرية كبنة إلى شبيهة لمدنية البندقية تصبح القوارب هي الطريق الأيسر (وفي أحيان كثيرة الأوحد) للانتقال في داخلها بين المنازل أو إلى أماكن مثل المسجد والمدرسة. المسجد لن يصمد كثيراً على كل حال، فقد بلغته المياه. المدارس كذلك ذهب بعضها، وقد وجدنا ناظر مدرسة البنين الثانوية يسابق الزمن لإنهاء امتحانات الشهادة الثانوية المفترض أن تختتم اليوم الثلاثاء. أما مدرسة البنات فقد اختفت، وانعقد الامتحان لهن في مبنى مؤقت أعد على عجل من الزنك والصفيح. ولم يكن المركز الصحي أحسن حظاً حيث شاهدناه وقد زحفت المياه حتى كادت تبلغ النوافذ، رغم أنه كان قبل أيام يبعد قرابة عشرة أمتار عن ضفة النهر. الزيادة الأخيرة في منسوب النهر جعلت الغضب المكتوم في نفوس أهالي المنطقة يتفجر وينذر بمالا يحمد عقباه. فهناك اقتناع عند الكل تقريباً بأن إدارة السد تعمدت إتلاف محاصيلهم وما زالت تسعى لتهجيرهم رغم الوعد القاطع من الرئيس في يناير الماضي بالاستجابة لمطالبهم وتقديم المعونات العاجلة للمنكوبين. فقد صرح الرئيس في خطابه بأنه شاهد من طائرته آثار النكبة التي ألمت بالمنطقة، وأعلن عن تخصيص مبلغ من المال لتقديم المعونة العاجلة للمتضررين. ولكن يبدو أن مفهوم الإدارات الحكومية المعنية للعجلة هو غير مفهوم بقية البشر، حيث لا يزال الأمر على حاله بالنسبة للمنكوبين بعد أكثر من ثمانية أشهر من النكبة، وبعد أكثر من شهرين من الوعد الرسمي على أعلى المستويات بإصلاح الأمر. ولهذا بدأت الشكوك تساور الكثيرين عن احتمال تحقق ما وعدوا به. لحسن الحظ فإن حكمة قيادة المتضررين قد نجحت حتى الآن في تحويل غضب المتأثرين في قنوات بناءة، مما ساعد في تحويل جهودهم بعيداً عن أي نشاط مدمر. ففي هذه المنطقة يخفى الجمال المأساوي لعناق النيل والصحراء، وللمياه التي تصنع الحياة وتدمرها، واحدة من أكبر المآسي الإنسانية غير المعروفة في العالم. فخلال ساعات فقدت حوالي عشرين ألف أسرة كل مصادر دخلها من نخل وزراعة، وأصبح أكثر من ثمانين بالمائة من السكان عاطلين عن العمل. وقد بلغت المأساة حداً أنه حين كانت اللجان المحلية توزع إعانات من الحبوب على الأسر المتأثرة، كان الكثيرون لا يجدون ما يكفي لطحن نصيبهم من الحبوب في المطحنة، ناهيك عن الحصول على الإدام. أحد المزارعين ممن يعتبرون أفضل حظاً أخبرنا أنه يعول أسرة من أحد عشر فرداً، منهم طلاب في الجامعة، ولكنه لا يملك أي مصدر دخل. وقد حاول أن يصطاد شيئاً من الأسماك (وهي حرفة لجأ إليها كثيرون) وأخذها لبيعها في مدينة كريمة فلم يجد من يشتري منه ما اصطاد، فعاد أدراجه دون أن يسترد حتى تكلفهة الانتقال من وإلى كريمة. قلنا من قبل أن هناك معجزة أخرى شهدتها المنطقة غير الحفاظ على الحياة، وهي معجزة التضامن وتحويل طاقات الشباب إلى قنوات بناءة بدلاً من العنف والتدمير. وقد كان أروع مشهد في هذا الصدد هو ما شهدته جزيرة ومنطقة برتي، أول منطقة غمرتها المياه في يوليو الماضي. وتشمل منطقة برتي تسعة مجالس إدارية من المجالس الإدراية الثلاثة والثلاثين في منطقة المناصير التي استنفرت بكاملها لإنقاذ المنكوبين. وكان كل مجلس من المجالس يرسل بالقوارب مجموعة من المتطوعين تعمل لمدة أربعة وعشرين ساعة بغير انقطاع في جهود الإنقاذ ثم تعود في اليوم التالي لتحل محلها مجموعة أخرى. وقد ظل هذا الجهد مستمراً لشهر كامل حتى تم إنقاذ قرابة ثلاثة آلاف أسرة كانت الدفعة الاولى من المتضررين. وقد شمل الجهد إنقاذ ممتلكات الأسر من أثاث وأواني وما يمكن نقلة من أجزاء المبني، ثم إقامة مساكن مؤقتة للمتضررين في مناطق آمنة. وقد تم كل هذا بجهد شعبي محلي خالص دون أدني مساعدة حكومية، بل وبكثير من التعويق حيث أن السلطات منعت على سبيل المثال وصول الخيام لإيواء المتضررين. حين زرنا برتي في ختام جولتنا الأخيرة، كان فيضان الأسبوع السابق قد هدم للمرة الرابعة المنازل التي بناها المواطنون خلال الثماني أشهر الماضية. فقد كانوا ابتنوا لأنفسهم مساكن في منطقة ظنوها آمنة فغمرتها المياه، ثم أعاوا بناءها فغمرت، ثم أعادو بناءها فغمرت، ثم هاهم يتسعدون للتهجير للمرة الرابعة. أحد قيادات المنطقة تساءل أمامنا غاضباً: "إننا على استعداد للبدء من نقطة الصفر. كل ما نريد أن نعلمه أين هو الصفر حتى نبدأ منه. فكلما تخيلنا أننا بلغنا الصفر، نجد أنفسنا دونه بمراحل!" إدارة السد تتعامل مع المعلومات حول منسوب المياه في منطقة بحيرة السد على أنه أسرار ، وترفض أن تفضي للمواطنين بالمعلومات التي يحتاجونها حول المناطق الآمنة التي يمكن أن يأووا إليها. في أي بلد متحضر للقانون فيه سلطان، كان من الممكن أن يلجأ السكان للقضاء للحصول على هذه المعلومات، وأيضاً للحصول على تعويضات من إدارة السد جراء ما أصابهم من أضرار مادية ونفسية. في أي بلد متحضر فإن من فقدوا مصدر رزقهم يستحقون ويتلقون من الدولة إعانة شهرية تحفظ أودهم حتى يجدوا عملاً يرتزقون منه. وهذا حق ثابت حتى لو لم تكن الدولة هي التي تسببت عمداً في تدمير مصادر رزق المتضررين. وبحسب ما شاهدناه فإن الكارثة الإنسانية هناك ماثلة لا تحتمل التلكؤ في التصدي لها. فقد دمرت معظم المراكز الصحية في وقت يهدد فيه خطر تلوث المياه بكوارث ضخمة، بينما فقدت المدارس ولم يبق على بداية العام الدراسي سوى شهرين. وغالبية المواطنين لا يجدون قوت يومهم، بل إن الحيوانات هنا ليست أحسن حظاً من البشر. فقد نفقت قرابة ستين في المائة من الأغنام والمواشي والدواب بسبب فقدان العلف، وهذا بدوره يعني فقدان الحليب بالنسبة للأطفال. وهذا يعقد الأزمة وينذر بانتشار سوء التغذية في منطقة كانت تعاني الفقر أصلاً. ولا شك أن موت الحيوانات جوعاً يمثل قسوة غير مشروعة في حق الحيوان، حتى لو تركنا جانباً الضرر الناتج على الإنسان، فقد دخلت امرأة النار لأنها تسببت في تجويع هرة. وقد كان مواطنو المنطقة يتحدثون بغضب أشد حين يتطرقون إلى معاناة الحيوان منهم حين يتحدثون عن معاناتهم كبشر. هناك إذن حاجة إلى تحرك حكومي عاجل لتقديم معونات مالية مستعجلة لكل أسر المنطقة، إضافة إلى إمدادات من الحليب والمواد الغذائية الضرورية والعلف. ولا بد من برنامج فوري لإعادة بناء المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس التي تهدمت خلال الأسابيع القليلة القادمة، وهو أمر لا يحتمل التسويف ولا المماطلات الإدارية. هناك فوق ذلك قرابة الألف من الطلبة الجامعيين من أبناء المنطقة لم تعد أسرهم قادرة على دفع مصاريف الدراسة أو تقديم الدعم المالي المعتاد لمثلهم، مما يتطلب من الدولة تحركاً عاجلاً على أعلى المستويات لمعالجة مشكلتهم. لقد استبشر مواطنو المنطقة خيراً حين ما أعلن الرئيس في لقائه الشهير في منطقة الطوينة في يناير الماضي الاستجابة لمطالبهم العادلة وتقديم الدعم العاجل للمنكوبين. ولكن خلال زيارتنا هذه كان أعضاء لجنة المتأثرين يواجهون انتقادات غاضبة أحياناً وساخرة أحياناً أخرى من المتأثرين في شكل اتهامات بأنهم باعوا القضية وتعجلوا في الإشادة بقراراته دون أن يؤثر هذا في حال المنكوبين. وهناك خياران على الحكومة أن تفاضل بينهما. إما أن تقوم بتقديم العون العاجل الذي يحتاجه المتأثرون، وإما أن تسمح للمنظمات والجهات الدولية بتقديم العون العاجل المطلوب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: azz gafar)
|
محمد عبدالله سيدأحمد - عضو لجنة المتأثرين
بحلول مايو 2009م ) تكون قد مضت أكثر من تسعة أشهر على إغراق منطقة المناصير إغراقا كاملا ومتعمدا وفوق المقرر ، كما يكون قد مضى أكثر من ثلاثة أشهر على زيارة السيد رئيس الجمهورية لمنطقة المناصير وإعلانه عن حق المناصير فى البقاء بأراضيهم حول البحيرة وإعادة توطينهم بها ، وبواجب الدولة نحو تعويضهم عن ممتلكاتهم التى غمرتها مياه السد ، ومدهم بالخدمات وبأربعة مليار جنيه ( بالقديم ) . كما قام السيد الرئيس بمجرد عودته من تلك الزيارة بإصدار توجيهاته لكافة أجهزة الدولة المختصة لكى تقوم بتنفيذ تلك القرارات على الفور، ولكن تلك القرارات لم توضع بعد موضع التنفيذ . وعدم تنفيذ قرارات السيد الرئيس جعل هناك من يعتقدون أو يؤكدون أن قضية إعادة توطين غالبية المناصير حول بحيرتهم سوف لن يجد طريقه الى الحل رغم بقاء المناصير بأراضيهم حول البحيرة كأمر واقع ، لأن هذا الخيار لا يزال يجد معارضة من وحدة تنفيذ السدود رغم إعتراف الرئيس به . لأن غدارة السدود كما يعتقدون هي صاحبة نفوذ كبير أو أنها (مركبة مكنة رئيس جمهورية ) . وهناك آخرون من يرون أن مخطط إدارة السد للإستيلاء على جميع أراضى المناصير حول البحيرة لم يكن مخططا خاصا بإدارة السد وحدها ، وإنما هو سياسة مقررة من قبل الحكومة ككل ومتفق عليه مع إدارة السد التى ما انفكت تسعى جاهدة لتنفيذه ومن ثم إقتضت سياسة الحكومة خداع المناصير والتعامل معهم بوجهين وبإتفاقيات لا تنفذ . وأن زيارة السيد الرئيس الإخيرة لمنطقة المناصير وما أعلنه فيها من قرارات ما هو إلا استمرار فى سياسة الخداع التى تنتهجها الحكومة تجاه قضية الخيار المحلى حول البحيرة للمناصير . وإن هذا ما جعل إدارة السد لا تعترف بإلإتفاقيات التى توقعها الجكومة مع المناصير ولا بالقرارات الصادرة من رئاسة الجمهورية . ولذلك فإنها أي إدارة السد تلتف حول تلك القرارات ، وتعمل جهارا نهارا وفى تحدى ظاهر فى تنفيذ أجندة مخالفة لقرارات السيد رئيس الجمهورية دون أن يطرف لها جفن . ورغم فشلها فى تنفيذ مخططها إلا أنها لا تزال تعتقد جازمة بأنها قادرة على تهجيرالمناصير من أراضيهم حول البحيرة ولا بد لها من الوصول لصنعائها وإن طال سفرها . ولكن هناك مراقبون يرون أن مجرد زيارة السيد الرئيس لمنطقة المناصير وإعلانه لقراراته تلك يعتبر فى حد ذاته نجاحا باهرا وإنتصارا نهائيا وسعيدا لقضية المناصير ولا ينكرذلك إلا مكابر . وكون ألا يتم وضع قرارات السيد الرئيس موضع التنفيذ ، فهذا شأن آخر يمكن مناقشة علله وأسبابه ومعالجتها ولكنه لا يقدح فى حل جوهر القضية بإعتراف الحكومة بحق المناصير فى إعادة توطينهم بأراضيهم حول البحيرة بعد أن كانت إدارة السد طوال الفترة السابقة تنكر عليهم هذا الحق . وكما يرى هؤلاء المراقبون فإن السيد الرئيس صادق فى وعده . وقراراته سوف تكون موضع التنفيذ عاجلا أم آجلا . وأن إدارة السدود تكون قد إرتكبت خطأ فادحا إن هي إستهانت بقرارات السيد الرئيس وإصرت على تنفيذ أجندة مخالفة لها . وأنه متى ما تبين للسيد الرئيس مخالفتها لقراراته فستكون عاقبة أمرها خسرا . ومهما يكن من أمر ، فإن التأخير والتسويف فى تنفيذ قرارات السيد الرئيس لا يخدم مصلحة الطرفين الجكومة والمناصير. فإدارة السد رغم إعلان السيد الرئيس لقراراته بشأن إعادة تطوين المناصير حول بحيرتهم إلا إنها لا تزال ماضية فى تنفيذ أجندتها وكأن شيئا لم يكن . وقد أفلحت من البداية فى تجنيد عملاء لها من أبناء المناصير( كرزايات ) فى كافة تنظيماتهم ولا زالت تستعين بهم فى تنفيذ أجندتها . وقد نشطت مؤخرا فى حراكهم ليقوموا بمحاولات يائسة لإختراق اللجنة التنفيذية للمتأثرين المناصير ومجلس المتأثرين من أجل إحداث إنقسام كبير بهما أو حلهما لإحداث فراغ فى منطقة المناصير معتقدة أن هذا الفراغ إن حدث سوف يعينها فى زعزعة ثقة إصحاب الخيار المحلى حول البحيرة فى خيارهم المحلى ، ومن ثم إغراءهم بالهجرة الى مشروعيها فى كل من المكابراب والفدا الصحراوى . وقد لجأت إدارة السد الى الإغراق المتعمد للمناصير وزعزعة استقرارهم وتجويعهم وزيادة معاناتهم عن طريق عدم إعلانها حتى تاريخ اليوم عن آخر كنتور يصل اليه إرتفاع منسوب البحيرة حتى لا يستقروا ويتمكنوا من الزراعة والإنتاج فى الأراضى الواقعة بعده . كما إنها لم تعلن عن برنامج تشغيل البحيرة ولم تتقيد به . فملأت بحيرة السد حتى اعلى منسوب لها فى موسم فيضان واحد هو موسم 2008 م وظلت مياه البحيرة فى أعلى منسوب لها فحرمتهم بذلك من الإستفادة من آلاف الأفدنة من الجروف التى قالت دراساتها نفسها أنها ستتوفر كل عام نتيجة لتشغيل برنامج البحيرة . بل إنها وكي تزيد من عدم استقرارهم ومعاناتهم قامت مؤخرا ومنذ بداية شهر أبريل الماضى برفع مفاجئ وكبير لمنسوب البحيرة و لا يزال هذا الإرتفاع مستمرا والفيضان القادم على الأبواب ، ولا يعلم أحد الى أي مدى سيبلغ هذا الإرتفاع الذى أحدث المزيد من الإغراق الإضافى والأضرار للمرة الثانية أو الثالثة بعد شبه استقرار للمتأثرين . وكان من المؤسف أن يحدث كل ذلك من دون إعلان أو إنذار للمتأثرين وفى تعتيم شديد وحجب متعمد للإعلام وأن يحدث كذلك بعد قرارات السيد الرئيس التى لم تجد بعد طريقها للتنفيذ . ولذا فإن هناك مراقبين يرون أن إدارة السد إن كانت تقصد بإغراقها الإضافى هذا والمتعمد زيادة معاناة المتأثرين المناصير لإجبارهم على مغادرة ارضيهم حول البحيرة لتستولى عليها ، فلا تفسير لذلك إلا بكونه سادية مفرطة وجريمة بشعة ومنكرة وتستوجب المساءلة والمحاسبة . ولن تصل من ورائه الى الهدف الذى تقصده . فالمناصير قد شبعوا إغراقا ولم يعد المزيد من الإغراق مهددا لهم ولن يجبرهم لمغادرة أراضيهم . ولسان حالهم يقول أنا الغريق فما خوفى من البلل . وأما إن كان هذا الإغراق الذى يتم حاليا والفيضان القادم على الأبواب إنما هو أمر يتم دون إرادة إدارة السد لأنها فقدت السيطرة والتحكم فى تصريف المياة الزائدة لسبب أو لآخر فإن المشكلة تغدو أكبر وأخطر وأضلسبيلا ، لأنها غدت مشكلة السودان كله وسيضر بها التعتيم ، ولا بد من إعلانها والبحث لها عن حل قبل حلول كارثة لا تبقى ولا تذر حتى لا يسبقها الإعلام الخارجى على إعلانها فتكون فضيحة بجلاجل . ومهما يكن من أمر فإن واقع الحال يشهد بأن اللجنة التنفيذية للمتأثرين المناصير ومجلس المتاثرين وكافة المناصير من أصحاب الخيار المحلى لا زالوا يثقون فى السيد رئيس الجمهورية وفى مصداقيته وجديته لتنفيذ قراراته رغم كيد إدارة السد التى تستهين بهم وتراهم أضعف ناصرا وأقل عددا ، وأنهم لا يملكون وسيلة ضغط لإجبار الحكومة وأجهزتها التنفيذية على تنفيذ قرارات ا لسيد الرئيس بينما تمضى إدارة السد قدما فى محاولة تنفيذ أجندتها . وقد كان لمبادرة السيد الرئيس بتوجيهه بالشروع لإجراء حصر ممتلكات المتأثرين المناصير التى فقدت بالغمر تمهيدا لتعويضهم عنها ، وإعتماده الميزانية المخصصة لذلك ، كان له أكبر الأثر فى رفع معنويات المناصير ودعم ثقتهم فى السيد الرئيس وفى مصداقية قراراته خاصة إن تم الحصر بشفافية ووضوح . إذ من المتوقع أن تحاول وحدة السدود الإلتفاف حول إجراءات هذا الحصر لتجعل من حصيلته فى النهاية استئنافا لكشف إحصائها لعام 1999م ، حتى لا تفتضح عيوب ذلك الكشف وجرائم التزويرالتى حدثت به . وحتى لا يفتح عليها الحصرالجديد أبوابا من الإحتجاجات من الذين سبق لها أن عاملتهم بموجب كشغها لعام 1999م وأكدت لهم أنه لن يتم حصر آخر خلافه بل ولن يكون هناك خيار محلى حول البحيرة على الإطلاق . وهذا ما يجعل من واجب اللجنة التنفيذية للمتأثرين المناصير أن تحرص قبل إعطائها لإشارة البدء للشروع فى عملية الحصر أن تتأكد بأن الإجراءات التى سوف تتبع فى الحصر هي سليمة ومقنعة للمتأثرين وليس فيها ثغرة يمكن أن تجعل إدارة السد تنفذ من خلالها لتجعل من حصيلة الحصر النهائية مجرد كشف استئناف لكشفها عام 1999م . فإن لم تستطع اللجنة ضمان ذلك فعليها رفع الأمر لمجلس المتاثرين كصاحب مسئولية وقرار نهائى ، وإلا فإن اللجنة التنفيذية تكون قد فقدت ثقة المتأثرين فيها وكتبت شهادة وفاتها بنفسها . لأن المتأثرين المناصير من كثرة تجاربهم وما تعرضوا له من خداع سوف يكونون أحرص ما يكون لإجراء حصر حقيقى لا علاقة له بكشف عام 1999م أو لا يكون هناك حصر على الإطلاق . والذى لا تعلمه إدارة السد أو الحكومة نفسها هو أن المناصير يملكون أقوى عزيمة وإرادة فى البقاء والصمود بأراضيهم حول البحيرة رغم الإغراق المتعمد والحرمان المتعمد من تقديم الخدمات لهم وسياسة التجويع التى تنتهجها إدارة السد تجاههم . وهذا الصمود فى حد ذاته هو أكبر سلاح دمار شامل لمن يخطط أو يعتقد أنه قادر على هزيمة هذه الإرادة بطريقة أو باخرى خاصة إذا أضافوا الى هذا السلاح تجميد نشاطهم فى المؤتمر الوطنى وعدم إهتمامهم بمقابلة أي مسئول دستورى يأتى زائرا لمنطقتهم وليس فى جعبته برنامج لتنفيذ قرارات السيد الرئيس و يكون فى معيته أعضاء من اللجنة التنفيذية . وفى تقديرهم أنهم قادرون على الصمود الى ما لا نهاية خاصة بعد أن تجاوزا أصعب المراحل وفى تقديرهم كذلك ن الحكومة لن تستطيع الصمود أكثر من نهاية موسم الفيضان القادم وبعدها سوف تأتى اليهم سعيا وعندئذ سيكونون هم فى موقف قوة يمكنهم من إملاء شروطهم عليها ورفع سقف مطالبهم . وعندها يكون الحل لقضية المناصير قد جاء للمناصير على طبق من ذهب ، ولا بد لليل أن ينجلى ، ولا بد لقرارات السيد الرئيس أن تنفذ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: azz gafar)
|
Quote: لا ولكن هل تريد ان يدفع اهلنا المناصير الثمن الذي دفعه مواطني الجنوب ودارفور حتى يتفاوض معكم ؟؟
|
ليس لى ولا لك السلطه لتحديد كيفيه مواجه أهلنا بالمناصير للنظام سواء
حمل السلاح أو المقاومه السلمية ( من قبل الجهاد المدنى ) ،، ولكن !!
نعم لقد ضحى أخواننا بالجنوب ولكن حملو السلاح من قبل 20 عام ،، وبعد 20 عام
من النضال المسلح اليوم على أعتاب أنشاء دوله ،، وان لم يكن فنصف ثروة السودان
من البترول من نصيبهم ،،،
واليوم يفاوض النظام الحركات التى تحمل السلاح بدارفور ،، وليس هنالك من شك
بأنهم سوف يجدون نصيبهم من السلطه والثروة ،
وفى الحالتين كانت موافقه النظام ليس عطفاً أو حباً لمواطنية سواء بالجنوب أو بدارفور
ولكن عندما يستشعر النظام بأن هنالك من المهددات ما يجعله يفقد الكرسى الذى يجلس
علية يلجأ للتفاوض ،،
على كل هذا خيار يحددة صاحب الحاجه والمكتوى بنار الانتظار يسكن بالعراء ويلتحف
السماء ،،، وليس لنا الا أن ندعم خياراتهم مهما كانت وبقوة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: azz gafar)
|
Quote: اصل القضية :- اتفقت الحكومة مع المناصير بأن توطنهم حول البحيرة ولكن لم تنفذ واختارت ان يهجروا الى المكابراب .. |
بالمناسبة اسمح لى ان اضع معلومة قديمة ولكنها اعطتنى تفسير جديد .. فى لماذا ترفض الحكومة توطين المناصير
حول البحيرة ؟
يوم 29 ابريل المنصرم قامت شركة علاقات عامة.. تمثل مجموعة ضغط تعمل لصالح الحكومة السودانية.. (من جنوب افريقيا) اسمها Executive
Reseach Associattes بالتعاون مع اخريات .. سمنار لرفع العقوبات الاقتصادية على السودان .. شارك فيه عدد من الشخصيات الامريكية وبعض
السودانيين ابرزهم دكتور لوال دينق وزير الدولة بوزارة الخارجية . وممثل بعثة حكومة الجنوب لدى واشنطن ازيكل جاثكوث .
على كل حال .. اتيحت لى فرصة التحدث الى واحد من المشاركين .. على الهامش .. تعرضنا لموضوع المناصير والخزان .. فقال لى انه يعلم
لماذا ترفض الحكومة توطين المناصير حول البحيرة ؟ وسالنى ان كنت اعرف ؟ اجبته بالنفى ، وحدثته عن ما يقال عن بيع الاراضى حول البحيرة
لجهات خارجية ؟
حدثنى فى انه اطلع على خطة الحكومة فى قيام مشروع زراعى كبير حول البحيرة ؟ وان الحكومة تخفى هذا الامر على الاهالى ولا تعلن عنه لان
القانون الدولى يدعم موقف المناصير باعتبار انهم المتضررين من قيام الخزان .. وبالتالى يحق لهم قانونا ان يكونوا اول المستفيدين
منه؟ لذا تحاول الحكومة ابعادهم عن المنطقة حتى يفقدوا حقهم القانونى ؟ وهذا ما فعلته حكومة عبود مع الحكومة المصرية ابان بناء
السد العالى وتهجير سكان حلفاء القديمة ؟
على المناصير القبض على جمر البقاء حتى لا يفقدوا حقهم القانونى والطبيعى فى الاستفادة من ارضهم ؟ ارجوا ان اكون قد اوضخت خيط
فى هذا النسيج المعقد.
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: Adil A. Salih)
|
Quote: بالمناسبة اسمح لى ان اضع معلومة قديمة ولكنها اعطتنى تفسير جديد .. فى لماذا ترفض الحكومة توطين المناصير
حول البحيرة ؟
يوم 29 ابريل المنصرم قامت شركة علاقات عامة.. تمثل مجموعة ضغط تعمل لصالح الحكومة السودانية.. (من جنوب افريقيا) اسمها Executive
Reseach Associattes بالتعاون مع اخريات .. سمنار لرفع العقوبات الاقتصادية على السودان .. شارك فيه عدد من الشخصيات الامريكية وبعض
السودانيين ابرزهم دكتور لوال دينق وزير الدولة بوزارة الخارجية . وممثل بعثة حكومة الجنوب لدى واشنطن ازيكل جاثكوث .
على كل حال .. اتيحت لى فرصة التحدث الى واحد من المشاركين .. على الهامش .. تعرضنا لموضوع المناصير والخزان .. فقال لى انه يعلم
لماذا ترفض الحكومة توطين المناصير حول البحيرة ؟ وسالنى ان كنت اعرف ؟ اجبته بالنفى ، وحدثته عن ما يقال عن بيع الاراضى حول البحيرة
لجهات خارجية ؟
حدثنى فى انه اطلع على خطة الحكومة فى قيام مشروع زراعى كبير حول البحيرة ؟ وان الحكومة تخفى هذا الامر على الاهالى ولا تعلن عنه لان
القانون الدولى يدعم موقف المناصير باعتبار انهم المتضررين من قيام الخزان .. وبالتالى يحق لهم قانونا ان يكونوا اول المستفيدين
منه؟ لذا تحاول الحكومة ابعادهم عن المنطقة حتى يفقدوا حقهم القانونى ؟ وهذا ما فعلته حكومة عبود مع الحكومة المصرية ابان بناء
السد العالى وتهجير سكان حلفاء القديمة ؟
على المناصير القبض على جمر البقاء حتى لا يفقدوا حقهم القانونى والطبيعى فى الاستفادة من ارضهم ؟ ارجوا ان اكون قد اوضخت خيط
فى هذا النسيج المعقد.
عادل
|
ومن حيث ذلك نظام لا تهمه مصلحه الوطن والمواطن ،،، شريحه طفيليه
تستغل موارد وامكانيات البلد لمصلحتها وتتغذى من دم المواطن ،،
القتال من أجل الارض والعرض واجب مقدس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: فيصل محمد خليل)
|
شكرآ الأخوة كمال عادل فيصل على المرور
نحن نعلم بأن الحكومة ترفض ان توطن اهلنا حول البحيرة نسبة لبيع الأراضى لمستثمرين اجانب ، لذا الحكومة الآن تحاول تبعد القضية عن الشارع العام وتقول ان قضية المناصير تم حلها ..
بالأمس القريب اتصلت على بعض الصحف السودانية اليومية لكى اوضح تطورات الأوضاع بالمناصير واخبرونى بأنهم اى خبر عن المناصير لا يتم نشره ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: azz gafar)
|
تصاعدت الخلافات بين السيد والي ولاية نهر النيل وبين ما تبقي من اللجنه التنفيذيه الامر الذي تؤكده كتابات اعضاء ما تبقي من اللجنه بموقع اللجنه علي الانترنت.
ولم يتوصل اجتماع عقد الاسبوع الماضي بين ما تبقي من اللجنه وبين السيد والي الولايه الي شيء حول القضايا المطروحه. وقد رفض الوالي فكرة قيام معتمديه خاصه بالمنطقه كما رفض تسليم ماتبقي من اللجنه المبلغ الذي تبرع به السيد رئيس الجمهوريه إبان زيارته ( حوالي 4 مليون جنيه بالجديد) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: فيصل محمد خليل)
|
شكرا لكم الإخوة الأعزاء قضية المناصير تعتبر محلولة نظريا بزيارة السد الرئيس لمطقة المناصير فى يناير الماضى لكن مع وقف التنفيذ لقراراته التى أصدرها لحل القضية . فهل يعقل أن يحمل المناصير السلاح لإجبار الحكومة على تنفيذ قرارات السيد الرئيس ؟ وإذا حملوا السلاح يوجهوه ضد منو فى الحكومة عشان يخاف وينفذ ليهم قرارات الرئيس ؟ .. ضد قيادة القوات المسلحة ؟ وهل عندهم قدرة ؟ .. المناصير لا يمكن يرتكبوا خماقة زى دى . والمناصير لا يمكن يفكروا في حمل سلاخ ضد الحكومة رغم أنه فى عملاء للحكومة يحرضوهم على حمل السلاح عشان الخكومة تلقى فيهم فرصة وتبطش بيهم وتهجرهم تهجير قسرى . السلاح الوحيد المستخدم فى المناصير الان هو سلاح الصمود والبقاء بأرضهم رغم استهدافهم بزيادة الإغراق . والزارعهم غير الله خليه يجى يقلعهم . لكم تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: محمد عبدالله سيد احمد)
|
محمد عبدالله زيارة الرئيس لها خمس اشهر اين الجدية فى قراراته ؟؟؟
ثانيآ نعم اهلنا صامدون ولكن الآن انت تعلم ذلك هم وصلوا حد المعاناة ..
الظلم هو الذى يولد كل شئ ...
اللجنة يااستاذ تترجى فى حقوق اهلها من الحكومة ، المطلوب من اللجنة ان تخطو خطوات ثابتة وواضحة تجاه هذه القضية ...
اخ محمد عبدالله لايوجد انسان مع الحكومة ويحرض اهله على السلاح ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: محمد عبدالله سيد احمد)
|
الاخ / محمد عبد الله سيد احمد
تحيتي الخاصة لك
لا احد ينكر ما قدمته وتقدمه اللجنة، ولم اكن انوي ان اتداخل في هذا الموضوع لعدم درايتي الكاملة بما جري، ولكني ادلي لك بخطوة او اثنتين كان يمكن للجنة ان تقوم بها بغض النظر عن الوعود التي تلقتها من الحكومة، وهي تتمحور في: - القيام بتنفيذ خطة الطواريء منذ ان اعلنتها، وهي بنتاء مساكن الايواء بالعون الذاتي حتي تفرض واقعا لا يمكن للحكومة تجاهله. - الحفاظ علي تكوين اللجنة والتوافق فيما بينها بدلا عن الانقسام الحاصل. - الخطوة التي اقدمت عليها بتقديم تنازل دون مقابل بالوقفة مع السيد/ الرئيس في محنة المحكمة الجنائية..
يمكنك ان تعلق علي هذه النقاط، وبعدها يمكننا ان نتحاور حولها..
لك شكري الاكيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: محمد عبدالله سيد احمد)
|
الأستاذ محمد عبدالله انا اعلم تمامآ بأن اللجنة تحركت فى كل الأتجاهات ولم تقصر ولكن مقارنة بالوضع الحاصل يجب ان تصل اللجنة وسائل الأعلام العالمية لتوضيح حجم القضية ، نحن الآن حينما نتحدث عن هذه القضية فى اى منطقة فى السودان يقولوا لنا اهلكم مارحلوا انتو مالكم والقضية دى ماانتهت انتو بس مالكم ؟؟ تجد اسئلة مثل هذه انا لا الوم اللجنة والى الآن قاعد الوم اى زول يتحدث عن اللجنة لأن الوحدة هى التى تفيدنا...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: azz gafar)
|
الأخ / عز جعفر لك شكرى على تعليقك . أولا : لجنة المناصير متوحدة بحمد الله . وعدد أعضاءها 25 واستقالوا منها عضوين فقط وجمدت اللجنة عضوية أحد الأعضاء والباقين مواصلين . وهذا لا يسمى بالنسبة للجنة إنقسام أما بالنسبة للإعلام الداخلى أو خالرجى فأنت تعلم كم هو مقيد. ورغم ذلك أمس الأول اللجنة كان عندها مؤتمر صحفى فى قاعة الشيهيد الزبير لم يحضره عدد كافى من الصحفيين رغم دعوتهم وحضرته قناة الجزيرة ولكن فيما يبدو طلب منها الخروج ورغم ذلك بثت ما حضرته .والصلاة فيها سر وجهر واللجنة قدر قدرتها فى الاعلام الخارجى عملتها . ثانيا . بالنسبة لخطة الطوارئ فالمنطقة كلها لا تزال فى حالة طوارئ . والمناصير كانوا أول من هب لنجدة أهالى أمرى عندما جاءهم الغمر قبلهم . وكانوا فى حالة طوارئ دائمة ونفير عندماانقذوا جميع القرى وأقام الشباب معسكرات لضرب الطوب ومساعدة المتأثرين فى إعادة بناءمساكنهم والنكافل المعيشى كان ولا زال سائدا بينهم مما ساعد على الصمود . والصمود فى حد ذاته ليس بالإمر الهين فى ظل الظروف الصعبىة التى يواجهونها . ولذلك هو يعتبر فى نظرى سلاح دمار شامل ضد مخطط إدارة السد وأصابه بفشل . أما تأييد المناصير للرئيس كان شعور تلقائى وعفوى وصادق لأنه تعاطف معهم وليسوا نادمين عليه لأنهم لا زالوا يثقون أن قراراته ستنفذ . وما أسهل أن يجمدوا نشاطهم فى المؤتمر الوطنى ويعودوا لمربعهم الاول إذا لم تكن هناك مصداقية . ومهما يكن من أمر فإن زيارته وقراراته ثبت خقهم فى الخيار المحلى الذى ظلت إدارة السد تنكره عليهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: محمد عبدالله سيد احمد)
|
الأخ / عز جعفر اليك هذا المثال أدناه
السيد / رئيس اللجنة التنفيذية لملنتأثرين المناصير بسد مروى تحية طيبة .. وبعد ،
الموضوع : شكوى ضد عسكورى لتسوله بنكبة المناصير من الخواجات لحسابه الخاص
1 / عن طريق المصادفة ، وجدت أن السيد / على عسكورى عضو اللجنة التنفيذية السابق المستقيل كان قد نشر بتاريخ 31 يوليو عام 2008م فى موقع منظمة شبكة الأنهار العالمية الشهيرة نفس النداء الذى سبق للجنة التنفيذية للمناصير أن أصدرته باللغة الإنجليزية بتاريخ 29/7/2008م مع بداية نكبة الإغراق عندما طالبت بمد يد العون لها بالتبرعات النقدية على حسابها الجارى رقم 40101030428 بالبنك الإسلامى السودانى بالخرطوم – فرع السوق العربى ، وقد قام عسكورى بنشر نفس هذا النداء فى موقع تلك المنظمة بالأنترنت وطالبا من المتبرعين التبرع لما أسماه صندوق الدعم الطارئ للمتأثرين المناصير communities' emergency fund عن طريق الإتصال به بالكتابه اليه عن طريق بريده الإلكترونى [email protected] ولا يزال هذا الإعلان منشورا بالموقع . 2 / واضح من نشر السيد/ على عسكورى لإعلانه هذا وبتلك الصورة أنه قد قصد أن يتحصل على تبرعات بإسم المتأثرين المناصير ونكبتهم لحسابه الخاص . لأن اللجنة لا علم لها بما قام به من إجراء ولا أخذ موافقتها ولا حتى أفادها علما بما قام به . كما لا يعلم أحد كم تحصل نتيجة لهذا الإعلان من مبالغ نقدية و تبرعات عيبنية . . . 3 / تكمن الخطورة فى أن هذا العمل يضر بسمعة اللجنة التنفيذية للمناصير وبالمتأثرين المناصير أنفسهم وبقضيتهم خاصة ، وأن الإعلان لا يزال منشورا فى موقع شبكة الانهار العالمية والتبرعات قد تكون مستمرة ولم يصل للمتأثرين المناصير منها شيئ . وهناك إحتمال بأن يكون قد كرر نشرهذا الإعلان فى مواقع أخرى أجنبية خارج السودان وتحصل على تبرعات نقدية وعينية لا يعلم أحد حصرها خاصة وأن لهذا العضو علاقات مع المنظمات والمؤسسات الاجنبية بحكم نشاطه فى مناهضة السدود ودفاعه عن المتأثرين بها . فالتعامل يتم فى الخارج بحكم إقامة العضو المستقيل فى لندن وحصوله على الجنسية البريطانية و حق اللجوء السياسى فى بريطانيا ، وهناك لغط يدور فى أنه من وراء نشاطه فى الدفاع عن قضايا المتأثرين يسعى دائما للكسب الشخصى بمحاولته إبتزاز الشركات العاملة فى سد مروى 4 / لكل ما تقدم فإنى أرجو أن أطلب اليكم عرض هذه الشكوى عاجلا على اللجنة التنفيذية لعقد جلسة يحضرها المستشار القانونى للجنة للنظر فيما يمكن إتخاذه من إجراءات وتحوطات حفاظا على سمعة اللجنة والمتأثرين المناصير وقضيتهم . والمستندات متوفرة بالنت . ولكم الشكر.
مقدمه : عضو اللجنة : محمد عبد الله سيدأحمد صورة للمستشار القانونى للجنة صورة للجان الشعبية بمنطقة المناصير صورة مترجمة الى موقع شبكة الأنهار العالمية بواسطة : Lori Pottinger [email protected]
التاريخ / 8 /5 /2009م
7. This severe flooding did not take the Manasir by surprise. It was clear to them that the government would never honor its agreement, so they depended on themselves and took emergency measures. They made different arrangements and organized themselves into different task force groups. They could successfully rescue all the victims with their movable properties, losing only their homes and planted crops. They provided the victims with temporary shelter, food provisions, and fodder for their animals. They will continue supplying them with provisions depending on their limited resources till the victims are able to sustain themselves and begin a new life starting from the scratch. The ECM therefore made this emergency appeal for all benevolent inside the Sudan and abroad for help. It also meant that all people get informed with their real problem in order to sympathize with their case and to appreciate their great sacrifice for the benefit of all Sudan.
If you would like to donate to the communities' emergency fund, write to: [email protected]
ECM –
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: كمال مبارك)
|
Quote: ليس لى ولا لك السلطه لتحديد كيفيه مواجه أهلنا بالمناصير للنظام سواء
حمل السلاح أو المقاومه السلمية ( من قبل الجهاد المدنى ) ،، ولكن !!
نعم لقد ضحى أخواننا بالجنوب ولكن حملو السلاح من قبل 20 عام ،، وبعد 20 عام
من النضال المسلح اليوم على أعتاب أنشاء دوله ،، وان لم يكن فنصف ثروة السودان
من البترول من نصيبهم ،،،
واليوم يفاوض النظام الحركات التى تحمل السلاح بدارفور ،، وليس هنالك من شك
بأنهم سوف يجدون نصيبهم من السلطه والثروة ،
وفى الحالتين كانت موافقه النظام ليس عطفاً أو حباً لمواطنية سواء بالجنوب أو بدارفور
ولكن عندما يستشعر النظام بأن هنالك من المهددات ما يجعله يفقد الكرسى الذى يجلس
علية يلجأ للتفاوض ،،
على كل هذا خيار يحددة صاحب الحاجه والمكتوى بنار الانتظار يسكن بالعراء ويلتحف
السماء ،،، وليس لنا الا أن ندعم خياراتهم مهما كانت وبقوة . |
ومنذ متى واين قرر شعب الحرب ؟ الحرب تقررها الفئة الصغيرة ويدفع ثمنها الابرياء ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: Abdel Aati)
|
وحتى لا يكون الكلام رفض سلبي؛ فقد قدمت ما اظنه برنامجا بديلا :
Quote: البديل السياسي والاجتماعي للقوى الديمقراطية:
اننا نعتقد ان خير ما يمكن ان تقدمه القوى الديمقراطية السودانية؛وهى تخطو في طريق العمل المشترك والتبلور واظهار معسكرها كبديل ما بين معسكرى الحرابة والتسوية المهيمنان؛ هو ان تطرح بديلا سياسيا واجتماعيا مقنعا للمواطن السوداني؛ يستجيب لمصالحه الاساسية ويحترم رايه ويتفاعل معه؛ وذلك في اطار المبادئ العامة التالية:
• تحقيق السلم الاجتماعي وهزيمة ثقافة الحرب والداعين لها والمستفيدين منها؛ وتوطيد ثقافة السلم والحوار والتعاون والحل السلمي للنزاعات؛ طالما ان السودان هو وطن كل سكانه؛ وان الحلول السلمية هي الاقل كلفة اجتماعيا واقتصاديا وبشريا؛ وطالما ننوى الاستمرار في هذا الوطن موحدا بمعروف او الانفصال عنه لمن يرغب من الاقاليم باحسان. • تقديم برامج عاجلة وشاملة لوقف الحروب الاهلية الجارية ولاعادة الترابط للنشيج الاجتماعي الممزق واعادة بناءما دمرته الحرب علي كل المستويالت الاقتصادية والاجتماعية والنفسية الخ؛ وتركيز اكبر قدر من الجهود في هذا الاطار والتعامل مع موضوع ايقاف الحروب الاهلية وعدم الرجوع اليها ومعالجة اثارها المدمرة كاولوية قصوي. • النضال من اجل الديمقراطية والدستورية ودولة الحريات والمؤسسات؛ باعتبار ان النظام الديمقراطي هوالافضل لتحقيق التوازن الاجتماعي وترشيد تصارع المصالح المختلفة للجماعات والافراد؛ باتاحته فرص التغيير السلمي؛ وتنزيل الديمقراطية قاعديا بحيث تنعكس علي حياة المواطنين ايجابيا وعمليا؛ وتتوطن في حياة الناس اليومية وفي بيوتهم وحلهم وترحالهم. • اعتبار هدف اسقاط النظام القائم هو برنامج الحد الادني لها؛ وتصفيه آثاره من الحياة العامة السودانية. • تبني مشروع للنهضة الوطنية الشاملة؛ يشمل انجاز الحد الادني من توفير الفرص المتساوية امام المواطنين للانطلاق وتقليص الهوة العلمية والتقنية التي تفصلنا عن العالم وتقديم الخدمات الاجتماعية الاساسية لكل مواطن وتعميقم فاهيم التعايش والوحدة الوطنية والتلاقح الاجتماعي والثقافي الطوعي بين الشعوب السودانية. • العمل من اجل قيام دولة "خفيفة"؛ لا تثقل علي المواطن ولا ترهقه ولا تستغله؛ فدرالية ولا مركزية والسلطات فيها مفوضة قاعديا؛ تركز علي بناء وترميم البني الاساسية واتاحة فرص العمل والكسب والتطور لكل المواطنين؛ وعدم تعطيل مبادراتهم الحرة بل دعمها؛ وان تكون هذه الدولة متوجهة نحوالانتاج لا الاستهلاك؛ والي خدمة المواطن لا قمعه. • الوقوف مع خيار اقتصاد السوق الاجتماعي؛ وتشجيع ودعم ثقافة العمل والمسؤولية الفردية والانتاج والادخار والاستثمار وتطوير البرامج والمؤسسات الاقتصادية والاجتماعية التي تضمن ذلك؛ وكذلك محاربة الفساد والمحسوبية والتسيب والنشاطات الطفيلية وغيرها من مخلفات الدولة الريعية. • التركيز علي تطوير وتقوية المجتمع المدني ومؤسساته واتاحة كل الفرص لها للاذدهار والعطاء؛ باعتبار ان التقدم الاقتصادي والتغيير الاجتماعي والاذدهار الثقافي لا يمكن ان يتم دون الاسهام الفاعل والواسع للمجتمع المدني وللمواطنين الواعيين ومؤسساتهم القاعدية الديمقراطية. • الوقوف بحزم مع سيادة القانون وتساوي المواطنين امامه و حكم المؤسسات وانتشار وانتصار مبادئ الشفافية والمحاسبة والمسؤولية عن الافعال والحقوق والواجبات المتساوية؛ واعطاء اهتمام خاص لقضية تحرير وتمكين المراة السودانية واستعادة حقوق كل المهمشين والمستضعفين تاريخيا في السودان. • الوقوف بصلابة مع الطابع المدني والعلماني للنظام السياسي الديمقراطي؛ ودمقرطة وعلمنة الحياة الاجتماعية وتخليصها من براثن الجهل والخرافة والعلاقات الاستغلالية والمتخلفة؛ والنضال بحزم ومثابرة ضد كل الممارسات والمؤسسات الاجتماعية المتخلفة والافكار السياسية التسلطية والشمولية الاندماج والتفاعل الواعي مع تيارات الحضارة الحديثة والقيم والمؤسسات التي تحترم وتضمن حقوق الانسان وكرامته وحرمة جسده وسكنه وحقه في الحياة والحرية والتطور. • تبني اساليب العمل والنضال المدنية والجماهيرية حصرا؛ ورفض كل اشكال الحروبات والانقلابات والنشاط السياسي العنيف؛ وبناء قوة الموطانين بديلا عن ذلك؛ والوقوف بحزم مع دمقرطة واصلاح الحياة السياسية السودانية؛ والبدء بانجاز تحولات ديمقراطية عميقة وتقوية المؤسسات وسيادتها وسط معسكر القوى الديمقراطية. • الانطلاق من رؤية وطنية والتعبير عن مصالح المواطنين السودانيين دون النظر لاصلهم وانتمائهم الديني او الجهوي او العرقي او الثقافي؛ وتمثيل كل اقاليم السودان ومجموعاته القومية في قيادة التنظيم الموحد للقوى الديمقراطية بما يتناسب وحجم مواطنيها الخ؛ ونشر نشاط معسكر القوى الديمقراطية ليشمل كل السودان ولينافس في كل مكان ضد القوى التسلطية والتقليدية التي تعتقل امكانيات المواطن او تستغله. • ممارسة السياسية كخدمة عامة وليس كطموح اوانتماء حلقي؛ وكذلك ممارستها بصورة علمية وممنهجة والانتقال من مرحلة الشعارات والتهريج والعقائديات الي مرحلة التخطيط والفكر التطبيقي ووضع الاستراتيجيات والبرامج التفصيليلة والدراسات وتقديم الكوادر ذات الاسهام الفكري والمقدرات والشباب الي مواقع العمل القيادي والاحتكام لقيادة المؤسسات وليس المؤسسين. • ممارسة الشفافية والوضوح في التعامل مع الجماهير؛ واعلان البرامج السياسية والاستراتيجيات والمواقف بصورة واضحة ومعلنة وجماهيرية؛ وتثبيت مبدأ المحاسبة والتغيير القيادى والرجوع للقواعد الجماهيرية واشراك المواطن والعضو العادي وجماهير الشباب في كل خطوات االتداول واتخاذ القرار في العمل الحزبي والمدني المرتبط بالقوى الديمقراطية.
|
المرجع السابق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: محمد عبدالله سيد احمد)
|
اخي / محمد عبد الله سيد احمد
تحية طيبة
اشكرك علي ردك علي تساؤلاتي عبر الاخ / عز جعفر
هناك نقطتين تحتاجان الي بعض التوضيح:
- ما هو وجه العفوية في الذهاب للعاصمة لمناصرة السيد / رئيس الجمهورية بعد ان قدم له المناصير كافة الولاء والنصرة عند زيارته للمنطقة..؟؟
- هل هناك لجنة اعلامية لها خطة موضوعة وواضحة تقوم بعرض وجهة نظر اللجنة ؟؟
لك شكري مقدما
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: محمد عبدالله سيد احمد)
|
اخي الكريم / محمد عبد الله
شكرا علي ردك الضافي، ولتسمح لي ان اختلف معك في امر الزيارة، فقد اضرت الزيارة اضرارا كبيرا بقضية المناصيرن الحكومة كانت في حاجة لهذا السند الغير عفوي، فعندما خرجت الجماهير للقاء السيد/ الرئيس في منطقتها، يمكن تفسيره لقاء بلقاء احسن منه، وضيافة لرمز زار المنطقة واعترف بعدالة قضيتها، برغم انه قال كلاما مبهما، اما ان تذهب اليه بعد ذلك في عقر داره، هنا يفسر بان هناك موقف من المناصير تجاه المحكمة نفسها (هذا موقف مجاني) خصوصا، وان اعضاء اللجنة كانو من ضمن الوفد(حامد سليمان كرار، عيسي محمد عمر التوم، واخرون) وانه ليست هناك مشكلة في المناصير (هذا الموقف كان يمكن ان يكون مقابل موقف مثله من الحكومة) يعني خطوة قصاد خطوة، خصوصا ان الزيارة لم تكن مطلوبة من الحكومة، الا اذا كان هناك طلب لم نسمع به ؟؟
شكري الجزيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: جمال المنصوري)
|
شكرآ استاذ عادل للتوضيح
استاذ محمد عبدالله يجب ان نتحد معآ من اجل القضية ونتناسى كل خلافتنا من اجل الأهل الذين هم فى اشد الحوجة الينا الآن ..
اخ استاذ جمال انا اتفق معك فى كلامك وانا ذكرت من قبل فى احدى بوستاتى فى هذا المنبر الرئيس لم يزور المناصير لولاء مجنته اى الجنائية ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: azz gafar)
|
الأخ جمال والأخ عز المناصير لم تخسروا شيئا شيئا بزيارة الوفد للخرطوم . وما أسهل أن ينكصوا على عقبيهم إذا نكصت الحكومة عهدها معهم لان بإمكانهم تجميد نشاطهم فى المؤتمر الوطنى ومقاطعة استقبال أي مسئول دستولرى يأتى زائرا لمنطقتهم مالم يحمل معه حزمة من تنفيذ قرارات الرئيس . ثم قد بان من الواضح أن الحكومة منقسمة على نفسها جزء مناصر لحل قضية المناصير وجزء ضدها . والحكمة تقتضى من اللجنة النفس الطويل لأنها ما عندها وسيلة ضغط على الحكومة غير الصمود . والمتابع للقضية من بداياتها يتضح له أن ثمة تقدم كبير قد حدث بها وأوشكت على الإنفراج فى الأول لجنة المناصير ذاتها الحكومة ما مانت معترفة بيها ولا بتتفاهم معاخا وعاملة لجنة من عندها . الآن اللجنة معترف بيها . نمرة اتنين الخيار المحلى ما كان معترف بيه الآن الرئيس فى زيارته اعترف بيه وده أهم خطوة وتانى مافى رحعة عنه . ثالثا الولاية مولت مشاريع زراعية كبيرة وناجحة ورابعا الرئيس وجه مكتب النائب العام بعمل الحصر ووكيل ديوان النائب العام قام قريب بزيارة استطلاعية للمنطقة وسيجتمع مع اللجنة للإتفاق على كيفة عمل الحصر وإذا نجح الحصر سيكون متبقى صرف التعويضات والمساكن . وهكذا المسألة عايزة صبر وعدم تفريط وحدها نهاية موسم الفيضان القادم ده لكم تحياتى والله يدكم العافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: azz gafar)
|
الأخ جمال والأخ عز المناصير لم يخسروا شيئا بزيارة الوفد للخرطوم . وما أسهل أن ينكصوا على عقبيهم إذا نكصت الحكومة عهدها معهم لان بإمكانهم تجميد نشاطهم فى المؤتمر الوطنى ومقاطعة استقبال أي مسئول دستورى يأتى زائرا لمنطقتهم مالم يحمل معه حزمة من تنفيذ قرارات الرئيس . ثم قد بان من الواضح أن الحكومة منقسمة على نفسها جزء مناصر لحل قضية المناصير وجزء ضدها . والحكمة تقتضى من اللجنة النفس الطويل لأنها ما عندها وسيلة ضغط على الحكومة غير الصمود . والمتابع للقضية من بداياتها يتضح له أن ثمة تقدم كبير قد حدث بها وأوشكت على الإنفراج كمثال لذلك فى الأول لجنة المناصير ذاتها الحكومة ما ما كانت نت معترفة بيها ولا بتتفاهم معاخا وعاملة لجنة من عندها . الآن اللجنة معترف بيها . نمرة اتنين الخيار المحلى ما كان معترف بيه الآن الرئيس فى زيارته اعترف بيه وده أهم خطوة وتانى مافى رحعة عنه . ثالثا الولاية مولت مشاريع زراعية كبيرة وناجحة ورابعا الرئيس وجه أخيرا مكتب النائب العام لعمل الحصر ووكيل ديوان النائب العام قام قريب بزيارة استطلاعية للمنطقة وسيجتمع مع اللجنة للإتفاق على كيفة عمل الحصر وإذا نجح الحصر سيكون متبقى صرف التعويضات والمساكن . وهكذا المسألة عايزة صبر وعدم تفريط وبعد نهاية موسم الفيضان القادم ده القضية حتنحل لكم تحياتى والله يدكم العافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: azz gafar)
|
اخي / محمد عبد الله
دعني اختلف معك، فالمناصير خسروا بموقفهم هذا خسارة كبيرة، قدموا للدولة ما احتاجته منهم مجانا مثلهم مثل الاحزاب الاخري، لو ارتفع صوتهم بجانب صوت المحكمة المدوي لحشرت الحكومة في زاوية لا تحسد عليها باعتبار ان هناك دلائل وشواهد تؤكد زعم المحكمة، بجرائم الحرب والتي احداها الاغراق المتعمد للمناصير، الان النكوص سيعود وبالا علي المناصير الذين انقسمو (استقالة عضوين باستقالة مسببة يعتبر انقساما) ويمكن تقسيمهم الي اكثر من لجنة، طالما السابقة موجودة، واللجنة التي لا تضع في اعتبارها تحفظات الاقلية، لن تستطيع انجاز ما تراه الاغلبية..
شكرا اخي / محمد عبد الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: azz gafar)
|
الأح عز جعفر والاح جمال المنصورى فى رأيئ الشحصى أكرر رأيئ الشحصى إذا الحكومة اشترطت حل قضية المناصير بشرط مبايعة الرئيس ويدينوا أوكامبو ويبقوا مؤتمر وطنى فليبايعوه ويديموا أوكامبو ويبقوا مؤتمر وطنى كمان لأنه جل قضيتهم هو الأهم والغاية تبرر الوسيلة . أصلوا هم حيطلعوا من ملة الإسلام ؟ ولمتين حيفضولوا منتظرين لحل من الحكومة إذا كان دى شروطها للحل . أما كون الحكومة لم توف بقراراتها للحل تبقى دى قضية تانية أخف بعد ما يكون المناصير أمنوا على الحل . والمسألة فى رأيئ لازم يكون فيها بوليتيكا وخيارات صالح بين البدائل فى الحل وياتو الأقرب والأسهل للحل . وبعدما يتلقى الحل نعمل شنو عشان نضغط لتنفيذه . وما نقول أنه القضية ما اتحلت إنما نطالب بتنفيذ الحل .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: محمد عبدالله سيد احمد)
|
ستاذ محمد عبدالله انا حقيقة اللقاء الجماهيرى والحشد الكبير لإستقبال الرئيس لم يسرنى ابدآ وكان من صالح المؤتمر الوطنى نفسه ،نعم الرئيس وقف على القضية بنفسه ولكنه يعلم ذلك الوضع تمامآ الذى يعيشه المناصير ..
ثانيآ رئيس المجلس قال كلمة وكأنه يشحد ويستجدى الرئيس فى حق اهله ....
ثالثآ كان من الممكن ان توجه اللجنة كلمة قوية توضح ملابسات القضية وماجرى من اغراق وتشريد ..
اخ محمد عبدالله الذى يغمر ويشرد يهتفوا له هذه الهتافات ؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: محمد عبدالله سيد احمد)
|
الاستاذ / محمد عبد الله
كلام جميل وواقعي، لكن الواقع يقول انكم قدمتم موقف كانت الحكومة احوج ما تكون اليه، دون اي مقابل .. نحن نتحدث عن المقابل ، فالكل يعرف القيمة العظيمة لرأس الدولة، والتي تساوي (مليون ميل مربع من الخيرات + البشر الذين يسكنون عليها) الا تظن ان ثروة قومية كهذه للحفاظ عليها يجب ان تقابله اثمان باهظة ( سيكيورتي فييز) شوف حسب سعر الوكت داك نصيب المناصير فيها كم ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: محمد عبدالله سيد احمد)
|
اخي محمد عبد الله
اتفق معك بأن اللجنة ادارت الازمة بنجاح واستطاعت ان تحصل علي اعتراف بعدالة قضيتها، مافي ذلك شك، ولو حافظت اللجنة علي وحدتها، ولم تتسرع بزيارة العاصمة، ولو نفذت خيار البناء بالعون الذاتي، لكانت اليوم تضع رجلا علي رجل، وتفاوض من موقع ممتاز، الان هناك اعترافات، وواقع يتمثل في اغراق المناطق الجنوبية بالكامل ، وموسم الفيضان لم يأتي بعد..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: جمال المنصوري)
|
يا أخى جمال من قال لك أن اللجنة لم تنفذ خيارالبناء بالعون الذاتى ألم أذكر أن الشياب أنشأوا معسكرات ضرب طوب بمساعدة اللجنة لا تزال مستمرة . أم انك تتصور أن مقدرات المناصير كشركات البناء تسطيع أن تبنى وفى وقت قصير آلاف المنازل بالمليارات ؟ والمناصير الآن بصمودهم هم فى موقف قوة وقد ذكرت فى هذا البوست بأن الحكومة بعد نهاية موسم الفيضان القادم لحاجتها للإستثمار ستأتيهم سعيا وتقدم لهم حل مشكلتهم على طبق منذهب وكلما تأخرت سيرفعون سقف مطالبهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مشكلة المناصير ... الحل العسكرى للأسف اصبح واجبآ (Re: محمد عبدالله سيد احمد)
|
وعشان تصدقوا أن الحكومة لا يمكن تسمح بفتح المنطقة للمساعدات الخارجية أقروا المقال بتاعى ادناه والذى سبق أن نشرته فى هذا المنبرفى أكتزبلا العام الماضى
من يدرك هذا الوزير قبل أن يدول قضية المناصير ويلحق الضرر بالبلاد والعباد؟ محمد عبدالله سيدأحمد
ورد فى عديد من الصحف بتاريخ 2 / 11 / 2008م خبر مفاده أن معتمدية المتأثرين من قيام سد مروى من المناصير بولاية نهر النيل إعتبرت أن أي تواجد لمنظمات الأمم المتحدة أو أي أنشطة لمنظمات إغاثية أو إنسانية غير وطنية بمواقع المتأثرين دون إذن السلطات إنتهاكا لسيادة الدولة . وأن السيد / يوسف بشير معتمد المتأثرين بحكومة نهر النيل قال ل ( إس – إم – س ) أن أي وجود لتلك المنظمات غير مبرر وليس ذا جدوى فى ظل إحتواء السلطات المحلية ولجان المتأثرين مسبقا للآثار السالبة والتأمين على عمليات الإيواء والإمدادات الغذائية والدوائية للمتأثرين دون تقصير . وشدد على حرص قيادات المناصير على إحتواء قضيتهم ، ووصفهم بأنهم الأقدر على النأي بقضيتهم بعيدا عن التدويل الخارجى . وراهن على وعي المناصير وحرصهم على حل القضية فى الإطار المحلى والولائى لحين البلوغ الى نهاياتها فى ظل توافر إرادة الدولة السياسية على إحتوائها – إنتهى الخبر . و لقد ورد هذا الخبرعلى خلفية قيام فريق من الأمم المتحدة بالخرطوم قبل ثلاثة أيام فقط من تاريخ نشر ذلك الخبر فى الصحف بزيارة لمنطقة المناصير المنكوبة بالإغراق . وكانت زيارة ذلك الفريق بغرض تفقد أوضاع المناصير المتأثرين بالغرق . ويفهم من صياغة الخبر أن الجكومة على المستوى الإتحادى وولاية نهر النيل ومعتمد متأثريها لم يكن لديهم علم بتلك الزيارة التى تمت إلا بعد أن انتهت ، ولم يكونوا راضين عنها . وقد حدث أن كمنت شرطة حكومة ولاية نهر النيل للفريق الزائر فى طريق عودته وطلبوا منه مرافقتهم لرئاسة الولاية بالدامر . وقد تكتمت الحكومةعلى خبر تلك الزيارة ومنعت كدأبها أجهزة الإعلام والصحف من الإشارة اليها كخبر حتى لا يعلم المواطنون فى داخل السودان وخارجه حجم جريمة الإغراق المتعمد والمأساة الكارثية التى يعيشها المناصير حتى اليوم والتى استدعت زيارة ذلك الفريق من الأمم المتحدة . وهي جريمة ارتكبتها الحكومة بنفسها وعن عمد . وعندما يرد ذكر الحكومة فى هذا المقال فإن المقصود به بالتحديد هو الوزير/ أسامة عبدالله المدير التنفيذى لوحدة تنفيذ السدود ، لأنه كما يراه مراقبون جكومة قائمة بذاتها داخل الدوله ويمتلك سلطات استثنائية ومال عام بمليارات الدولارات لا يتقيد فى صرفه بالنظم الحسابية للدولة وليس عليه من رقيب ولا حسيب ، وإنما هو مسئول فقط لدى السيد / رئيس الجمهورية الذى تربطه به علاقه خاصه ومتميزة وغير مسبوقه مكنته من تقوية نفوذه داخل كافة الأجهزة الحكومية ومن السيطرة على كافة الوزارات والوزراء والولاة والمعتمدين الذين صارت له اليد الطولى فى تعيينهم وفصلهم وتنقلاتهم وحتى صغارالموظفين خاصة فى ولايتي الشمالية ونهر النيل ، يطرد من يطرد ويأتى بمن يأتى حسب تنفيذهم لاستراتيجيته . وكنتجة لعلاقتة المتميزة مع السيد / رئيس الجمهورية فقد أصيح أقوي شخصية فى حزب المؤتمر الوطني الحاكم ، ولا يستطيع أحد فى الحزب ان يقف ضد إرادته . ومن واقع صراع المناصير مع ادارة السدود ومن خلال الوسطاء العديدين فى المؤتمر الوطني الذين حاولوا التوسط لحل مشكله المناصير ، فقد إعترف بعضهم صراحة أن هذا الوزير أقوي من الحزب نفسه وأنه فوق الجميع وأنهم عاجزون عن تحجيم إرادته . وهو المتهم بإغراق المناصير عن عمد بقفله لبوابات السد فى غير موعده ودون أن يتقيد ببرنامج التخزين فى البحيرة ولا ببرنامج تشغيلها ومن دون أن يكون السد على إستعداد لإنتاج كهرباء بواسطة التوربينين اللذين قام بتركيبهما . و لا يزال الإغراق مستمرا منذ أكثر من أربعة أشهر متوالية دون توقف ودون أن يكون هناك إنتاج لكهرباء . ولا يعلم أحد متى يبدأ إنتاج هذه الكهرباء و لا أيان مرساها . ونظرا لتكتم الحكومة على نبإ زيارة فريق الأمم المتحدة لمنطقة المتأثرين المناصير، فقد جاء نشرها لاحقا لهذا الخبر -- وعلى لسان المعتمد فى شكل تحذير لمنظمات الأمم المتحدة-- مفاجئا للذين كانوا يعلمون نبإ تلك الزيارة وللذين لم يكونوا يعلمونه . وقد فهم كثيرون من صياغة الخبر أن الحكومة قد انزعجت وإرتبكت لتلك الزيارة . وأنها وبالتلميح ومن طرف خفي ترسل رسالة للمناصير وقيادتهم تطالبهم فيها بألا يستقبلوا أو يرحبوا فى منطقتهم بمثل تلك الزيارة للمنظمات . وهي بذلك – أي الحكومة -- تعترف ضمنيا وبوضوح بأنها إرتكبت جريمة فى حق المناصير بإغراقهم عمدا رغم وجود إتفاق للحكومة معهم يجعلها ملزمة بإعادة توطينهم وألا تعرضهم لما عرضتهم له من كارثة إغراق لا يزالون يعانون من آثارها و تداعياتها الممتدة . كما فهم من صياغة الخبر أن الحكومة تتوقع من المناصير أن يستروا عيب جريمتها التى ارتكبتها فى حقهم ، خشية أن تتدول قضيتهم ، كما تريد منهم كذلك أن يكتفوا بما تقوم به و ما تقدمه لهم سلطات ولاية نهر النيل من جهود لإحتواء الآثار السالبة لإغراقهم دون أن يكونوا فى حاجة لعون منظمات الأمم المتحدة وغيرها من منظمات أجنبية ودون أن تغير الحكومة أو تبدل من سياستها العدائية تجاههم أو تقوم بتنفيذ إتفاقها معهم . كما رأى كثيرون أن الحكومة ونتيجة لإنزعاجها وخشيتها من نتائج تلك الزيارة لم تكن موفقة فى نشر خبر زيارة ذلك الفريق بتلك الصورة وفى شكل تحذير أو تهديد لمنظمات الأمم المتحدة وغيرها من منظمات أجنية وبإسم معتمد المتأثرين المناصير الذى لا يعتبر مختصا بتوجيه مثل ذلك التحذيرأو التهديد لمنظمات الأمم المتحدة . وقد كان واضحا أن الوزير / أسامة عبد الله هو صاحب الخبر ومصدره الحقيقى وصاحب التحذير. وأنه من منطلق نفوذه قد فرض على ذلك المعتمد المسكين أن يقوم بالتصدى لذلك الفريق بمثل ذلك التهديد فى محاولة مفضوحة منه للتوارى خلف المعتمد لإخفاء مسئوليته عن جريمته . وكان من اللافت قبل ذلك وضع صورة هذا الوزير بجانب خبر أدلى به ذلك المعتمد . كما أن هذا الوزير قد عرف عنه الخوف والتهرب من مواجهة الإعلام . فقد درج هو وإعلام وحدة تنفيذ سدوده المتضخم على الصمت وعدم الرد على أي إنتقاد يوجه لأدائه العام أو لأداء وحدته ، وذلك قبل أن يحكم قبضته على الصحف ويمنعها منعا باتا من نشر أي نقد موجه لأدائه العام أو لأداء وحدته . كما أنه هو وإعلامه يخشون من الإعلام الخارجى والقنوات الفضائية الخارجية ، و لا يستطيعون مواجهتها والرد على أسئلتها . فهم إما تواروا خوفا من مواجهة أسئلتها فلا تجد منهم أحدا ليجيب عن أسئلتها ، وإما كلفوا آخرين لا تربطهم صلة بعملهم بالرد عليها نيابة عنهم . وكان من السخرية بمكان أن كلفوا مرة السيد/ شريف التهامى الوزير الأسبق للرى ليجيب على أسئلة قناة الجزيرة عن إغراق المناصير وهولا يعلم عن قضيتهم شيئا . وأما معتمد المتأثرين المناصير الذى أملى عليه الوزير نشر ذلك التحذير بإسمه فهو لا يتبع لإدارته ، وإنما لولاية نهر النيل . وهو يشغل هذه الوظيفة منذ عهد الوالى السابق غلام الدين عثمان . وهي وظيفة هلامية بلا أعباء ولا واجبات محددة و بلا سلطات حيث لا أعطى ولا شيئا منع . وله معتمدية صورية بلا مقر وبلا ميزانية وبلا قانون ولا مكان لها من الإعراب . وقد كان القصد من تعيينه بلا أعباء وبمعتمديتة الصورية هذه هو أحد صور الخداع الذى مارسته الحكومة مع المناصير فى إتفاقها معهم . وهو إتفاق كما وصفه ذلك الوزير النافذ فى أجهزة الإعلام المختلفة بأنه مجرد خداع للمناصير وتبادل للأدوار بين الأجهزة الحكومية . فلا غرابة إذن أن يستخدم ذلك الوزير هذا المعتمد كالأرجوز ليؤدى له الدور الإعلامى والتحذير لمنظمات الأمم المتحدة الذى قام به. ومهما يكن من أمر ، فإن كثيرين رأوا أنه كان أجدر للحكومة بعد أن تكتمت علي خبر تلك الزيارة ، أن تعالج شأنها فى سرية داخل أجهزتها المختصة ومع الأمم المتحدة ( لا من درى ولا من سمع ) بدلا من تحذيرها وتهديدها فى الصحف الذى من شأنه أن يلفت الإنتباه الى جريمتها التى ارتكبتها فى حق مواطنيها المناصير بينما هي تحاول إخفاءها ، هذا إن كان ذلك الفريق الزائر التابع للأمم المتحدة قد أخطأ بالفعل ولم يحصل على تصديق لتلك الزيارة كما تقتضى الإجراءات . وربما كان الأجدر للجكومة أن تنفذ ما هددت به ( بيان بالعمل ) إن كان هذا الفريق قد ارتكب بالفعل خطأ تعتبره انتهاكا لسيادة الدولة ، بدلا عن إطلاقها لمثل ذلك التهديد والوعيد فى الهواء مباشرة . وأنا لا أدرى كذلك ماهي العقوبة التى يمكن أن تطبقها الحكومة وفق القوانين الدولية على هذا الفريق من الأمم المتحدة إن قامت بتنفيذ تهديدها إن كان حقيقة قد ارتكب مخالفة ، و لا أدرى فى حقيقة الأمر من يمكن أن يهدد من ؟ كما لا أدرى شيئا عن المعايير والأسس التى تمنح الحكومة بموجبها الإذن لمنظمات الأمم المتحدة لزيارة مناطق كوارث فى جهة من السودان ولا تمنحها لمناطق أخرى توجد بها نفس الكوارث وانتهاكات حقوق الإنسان !! أو لماذا سمحت الحكومة إبتداء لهذه المنظمات بالتواجد فى السودان وفى قلب العاصمة الخرطوم .. ثم تضيق بها ذرعا وتسعى لحجب رؤيتها من انتهاكاتها لحقوق المتأثرين ثم تغضب إن تمكنت تلك المنظمات من كشف ما حاولت الحكومة إخفاؤه ؟ وما كان أغنى الحكومة عن كل تلك الأزمة التى افتعلتها و ( الجهجهة ) والتهديد والوعيد والإحتكاك مع هذه المنظمات لو أنها التزمت بتنفيذ إتفاقها مع المناصير !! . ثم إذا كانت الحكومة بمثل هذا الخوف والإرتباك من مثل تلك المنظمات وزياراتها لمناطق الكوارث ومن نتائج زياراتها فكيف ولماذا إذن لم تضع فى حسبانها وهي ترتكب جريمة إغراقها المتعمد للمناصير بأن تلك الجريمة سوف لن تبقى فى طي الكتمان ومخفية عن المجتمع الدولى حتى ولو أسكتت جميع الصحف وأجهزة الإعلام وسكت عنها جميع المناصير وكأنهم على قلب رجل واحد ؟ ! وليت الحكومة بعد أن ارتكبت جريمتها فى المناصير ، ووقع فأسها على الرأس أدركت خطأها وندمت عليه وسعت لمعالجته . لكنها للأسف لم تعترف بخطئها و لا تزال تصر عليه . و ترى أن المناصير يستحقون الإغراق بل ويستحقون أكثر مما تعرضوا له وذنبهم فى رقيتهم وهي غير مسئولة عما أصابهم من نتائج الإغراق لأنهم فى إعتقادها أخطأوا بإصرارهم على البقاء بأراضيهم حول البحيرة وهذا ما تعتبره خطأ وخطا أحمرا لا تقبله ولن تسمح به . ولأنها تعتقد أو بالأصح تدعى أنها تعرف مصلحة المناصير أكثر منهم ، فإنها لا بد أن تجبرهم للرحيل الى المواقع التى أعدتها لهم فى كل من المكابراب والفدا-- دون رغبتهم فيها – حتى إذا تطلب الأمر استخدامها للقوة إن وجدت الى ذلك سبيلا . وبما أنها لم تجد لإستخدام القوة من سبيل حتى الآن فإنها لم تنفك تسعى لإخراجهم من أراضيهم حول البحيرة حتى بعد إغراقهم واصرارهم على البقاء بأراضيهم حتى من دون إحصاء لممتلكاتهم التى غرقت ومن دون تعويض . وتسعى لذلك بكل السبل والحيل والخدع الخبيثة ودون أن تراعى فيهم إلا ولا ذمة ودون أن ترى هناك من حرج بأن تفعل بهم الأفاعيل بكل ما من شأنه أن يزيد من معاناتهم ويعوق ويعرقل كل ما يقوم به والى ولاية نهر النيل وحكومته من مساعى لإحتواء آثار معاناتهم ، وذلك كي تضطرهم لمغادرة أراضيهم وهي لا تزال تتوهم أن بإمكانها فعل ذلك . ويرى مراقبون من المناصير أن الله الذى ابتلاهم بهذا الوزير ، قد رحمهم كذلك وأنعم عليهم بوجود الدكتور/ أحمد المجذوب واليا لولاية نهر النيل إذ لولا وجود هذا الوالى و توجهه المخالف لسياسة ذلك الوزير وجهوده الجبارة لإحتواء آثار نكبتهم فإن معاناتهم كانت ستكون أضعافا مضاعفة . ولذلك فإنهم يثمنون مجاهداته لتأمين الإيواء والإمدادات الغذائية والدوائية لهم وإعادة تأهيل نشاطهم الزراعى . و هم لذلك حريصون كل الحرص على التعاون معه فى كل ما من شأنه أن يعينهم على الخروج من محنتهم وإعادة بناء حياتهم من جديد ابتداء من العدم . ولولا قوة شخصية هذا الوالى لما سمح له الوزير/ أسامة عبد الله بمثل هذا العمل .، ولكان مثله مثل والى الولاية الشمالية ومعتمد محلية مروى الخاضعان للوزير أسامة عبد الله والذان لخشيتهما من بأسه لم يقدما أي عون إغاثى لمواطنى أمرى الذين غرقوا قبل المناصير ، بل ومنعا عنهم أي إغاثة تصل اليهم ولم يقوما بزيارتهم وتفقد أحوالهم وكانت وزيرة الحركة الشعبية بحكومة الولاية الشمالية (إزدهار) هي المسؤلة الوحيدة التى زارتهم متفقدة أحوالهم وقدمت لهم بعض العون . والمناصير رغم ما وجدوه من الحكومة من عنت وخداع وخذلان بلغ فى نهاية المطاف الإغراق المتعمد لهم وما به من تداعيات كارثية ورغم ما يحسونه من مرارات نفسية ، إلا أن مساندة هذا الوالى والبروفسور إبراهيم أحمد عمر ورموز أخرى من المسئولين بالحكومة جعلتهم يعيدون توازنهم النفسى ويبقون ويحافظون على الصلة الطيبة التى تربطهم بالحكومة و لا يناصبونها العداء بسبب سياسات ذلك الوزير الرعناء والعدائية تجاههم . ولأن المناصير بطبعهم مسالمون ، فقد كانوا حريصين كذلك على عدم المتاجرة بقضيتهم ونأوا بها عن المزايدات السياسية والتدويل الخارجى .، ولكنهم رغم أن طبيعتهم المسالمة هذه فلن يتهاونوا فى مطالبتهم المشروعة لكافة حقوقهم وملاحقتها على كافة الأصعدة . ولكن وكما يرى مراقبون فإن جهود والى نهر النيل المقدرة ومساعيه المبذولة لإنقاذ المناصير مما هم فيه من مآسى ومعاناه ، لا تعتبر وحدها كافية لإنهاء مشكلتهم ووضع حد لأزمتهم ومعاناتهم ما لم تتضافر معها جهود الحكومة الإتحادية . فحجم الكارثة أكبر بكثير من طاقة هذا الوالى وقدراته كوالى ولاية يعمل وحده مع حكومة ولايته دون أن عون أو سند من الحكومة الإتحادية بل إنه يواجه ويجد من الحكومة الإتحادية ممثلة فى الوزير / أسامة عبد الله الكثير من العنت والعراقيل بسبب توجهه لإغاثة المناصير . ورغم وجود مناصرين لقضية المناصير فى الحكومة الإتحادية والمؤتمر الوطنى إلا أن صوتهم ودورهم غير مسموع ولا مؤثر نظرا لما للوزير/ أسامة عبدالله من نفوذ طاغ . وقد بات واضحا للجميع عدم رغبة هذا الوزير فى إحتواء هذه المشكلة التى تسببت فيها ، بل إنه يرغب فى تأزيمها للوصول الى مخططه دون أن يدرك أنه بفعله هذا يسعى بنفسه الى تدويلها . وهو بما يملك من نفوذ طاغ استطاع حتى بعد إغراق المناصير إيقاف تنفيذ بناء مساكن الخيار المحلى بحجز إعتماداتها المالية ( الأربعين مليار جنيه التى أعلنتها الحكومة بنفسها فى أجهزة الإعلام المختلفة ) و لا معقب على حكمه . وهو متهم بإنه يقوم فى كل مرة بتعطيل شيكة سودانى الوحيدة التى تغطى منطقة المتأثرين . وهو كذلك متهم بأنه صار يحتجز مواد الإغاثة التابعة لمؤسسات حكومية والتى تكون فى طريقها لمنطقة المناصير . ومن أمثلة ذلك إحتجازه لعدد إثنى عشر شاحنة تحمل مواد إغاثية من ديوان الزكاة وهي فى طريقها لمنطقة المناصير . إحتجزها بمدينة مروى لسبب غير معلوم ولأجل غير مسمى . ولم يستطع والى نهر النيل ولا مدير ديوان الزكاة فك أسرها لمواصلة طريقها . وهو متهم بأنه أسكت الصحافة بألا تتعرض له و لا لإداء وحدته بالنقد . وحسب ما توقع المناصير من ردود أفعاله فهو ما انفك يسعى عن طريق عملائه المأجورين بنمطقة المناصير إفتعال المشاكل الواحدة تلو الأخرى كي يجد بسببها فرصة لكسر وحدة المناصير وتفتيتهم الى لجان متعددة وقيادات يصارع بعضها بعضا أو أن يجد بسبب مشكلة يفتعلها له عملاؤه ذريعة للإدعاء بأن المناصير خرجوا عن طاعة الحكومة أو أنهم يشكلون تهديدا أمنيا للسد بوجودهم حول بحيرته وأنه لا بد من تهجيرهم قسرا . والأمثلة على إصطناع مثل تلك المشاكل بواسطة عملائه كثيرة ومتعددة لا يسع المجال لحصرها وهى تتعلق بجرائم يرتكبها أولئك العملاء ويجد مرتكبوها الحماية من الحكومة وتذهب فيها شكاوى المناصير أدارج الرياح ، بل إن بعض هؤلاء العملاء يتم استدعاءهم من قبل مسئولين كبار بالخرطوم ويبقون فى استضافتهم ويعقدون معهم الإجتماعات المغلقة دون علم المسئولين بحكومة ولاية نهر النيل ولا لجنة المتأثرين . وقد باءت محاولات أولئك المسئولين بتفويج شاحنات إغاثة لمنطقة المناصير بإسم عملائهم الى منطقة المناصير بالفشل بفضل حسن إدارة والى نهر النيل للأزمة . ليس هذا فحسب ، بل إن والى نهر النيل نفسه يواجه كذلك الكثير من العراقيل فى تنفيذ خططه الإسعافية لمنطقة المناصير من عدد غير قليل من وزراء ومسئولين داخل حكومته وخارجها من الموالين لذلك الوزير خوفا من ذلك الوزير أو طمعا فى ثوابه ولذلك فهم يحرصون على تنفيذ أجندة ذلك الوزير خصما على توجهات والى ولاية نهر وحكومته . ووالى نهر النيل لم يستطع حتى اليوم أن يقنع الحكومة بتقديم العون الضرورى والعاجل من البطاطين ومزيدا من الخيام لمواجهة ما يعانيه المتأثرون المناصير من برد الشتاء القارس بمنطقتهم رغم ما يقال عن تكدس مخازن الحكومة بالخرطوم بالبطاطين والخيام وغيرها من مؤن . وما أوجع المناصير وقرح أكبادهم وقطع أمعاءهم هو رؤيتهم للجكومة وهي فى شغل شاغل بتفويج الإغاثات لليمن التى عانت من فيضانات أمطار طبيعية ، بينما أطفال المناصير يقاسون ويلات البرد ويعانون ما يعانون من آثار الإغراق المتعمد بقفل بوابات السد . ورغم ذلك تتوقع الحكومة أو ترجو منهم كمتأثرين ألا يظهروا معاناتهم و تردى أوضاعهم لفريق الأمم المتحدة الذى زارهم . وهي بعد ذلك كله لم توارى سوأتها وعارها فى منطقتهم . ورغم ذلك تخشى من تدويل قضيتهم أو إعلان منطقتهم منطقة كوارث . وهى التى هيأت للأمم المتحدة كل الظروف لإعلان ذلك والمناصير قد يفهمون كراهية ومقت هذا الوزير لهم بسبب إفشالهم لمخططه الرامى لإجلائهم من أراضيهم حول البحيرة . وقد يفهمون كذلك أن تبلغ رغبته فى الإنتقام منهم أن يحجز الإعتمادات المالية المخصصة لبناء مساكنهم . وألا يعوضوا على ممتلكاتهم التى إغرقت دون إحصاء . وإن كان هناك تعويض فإنه سوف لن يتم إلا بشروطه . وقد يفهمون كذلك أن يعرقل هذا الوزير مساعى والى نهر النيل لتخفيف معاناتهم . وأن يحاول بذر الفتن والشقاق بين المناصير بواسطة عملائه فى صفوفهم . و يفهمون كذلك إنتقامه منهم بالإغراق المتعمد دون أن يكون هناك إنتاج لكهرباء ، و أن تبلغ به السادية فى حب الإنتقام منهم حدا يصل الى استمرار قفله لبوابات السد لمواصلة إغراقهم حتى موسم الفيضان القادم عام 2009م مع فتحه لبوابات بقية سدود السودان الأخرى فى كل من الدمازين وخشم القربة وجبل أولياء لزيادة حجم المياة لمزيد من الإغراق لهم وللدرجة التى تسبب فيها فى شح مياة الري لزراعة القمح بالولاية الشمالية بما يهدد الموسم الشتوى بالفشل فى تلك الولاية وفى ولايات أخرى خلف السد ، وبما يلحق الضرر بالإقتصاد القومى وقوت المواطنين ومن دون أن يكون بعد كل ذلك أي مبرر يستدعى هذا القفل لانه لم ينتج أي نسبة من الكهرباء وكل ذلك حتى لا يجد المناصير جروفا زراعية . فالإنتقام من المناصير بات شغله الشاغل أكثر من إنتاج الكهرباء أو أي هدف آخر . نعم ، المناصير قد يفهمون جميع ذلك ، ولكن الذى لم يستطعوا فهمه هو لماذا نامت نواظيرالسودان عن ثعالبه ؟ .. وكيف سكت المواطنون والسياسيون حكومة ومعارضة عن هذا الذى يحدث من هذا الوزير بإسم التنمية وإنتاج الكهرباء .. وأين هي التنمية خارج محلية مروى ؟ وأين هي كهرباء هذا السد والبلاد تستورد محطات توليد الكهرباء الحرارية لمختلف المدن فى السودان ، وكذلك تشرع لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية ؟ و كم بلغت ديون هذا المشروع المسمى سد مروى على السودان ؟ وهل هناك أمل يرجى من هذا السد لتوليد كهرباء أم أنه سيكون حائط مبكى للذين كانوا يأملون فيه أن يكون مشروعا لنهاية الفقر السودان ؟ .
| |
|
|
|
|
|
|
|