" اللام مشددة جداً " ، ... . . حلاب النملة كان صديقاً لأبي بكسلا " أرض الجمال" ، كان يحب المال والبنون ، إلا أن " لاندروفره " القديم ظل كما هو رغم كمية " الضحاكات " الحولو حلاب النملة هذا قُصاد كل شغلة ، " حتى إن كانت عمرة ماكينة وصيانة فرامل شاملة كل الكفرات " ، كانت فاتورته مدفوعة مسبقاً بقفة القرين الجابه لينا نحن نمعط القرين وابوي يتمعط بي عَمرة " هكرة " حلاب النملة وسند القبض مكتوب عليهــو " قُفَة قرين " . كان مزارعاً بسواقي كسلا الجنوبية ، لاندروفره دائماً يأكل عصرية كاملة " كم كنت أكره العصريات " ، أو صباحية جمعة . كان يحرص على الجمعة أكثر من غيرها ، كأنه " يشتم " رائحة ( حلة دمعة أمي وقراصته اتنين بوصة المتينة ) وهاكـ يا لهِط رغم أن وزنه وطوله أقرب لخيال مآتة فقير . " والله أريد أن أقرِب الصورة وليس استخفافاً " ، جلابيته يعلوها السكن دائماً ، والجيوب منتفخة بفواتير " نقداً " لآخرين يعرفونه وينزعون من وجوههم كل اللحم وحقهم كاااااااااااااش . تذكرت أمره " وهو شخص حقيقي مُكافح جداً ولا أعرف أين هو الآن ، كان أصلاً في أرزل العمر فقد كنا طلاب ابتدائي نلبس الأردية ونمتطى حقيبة الدمورية الفاخرة على ظهورنا ، " تذكرت أمره وأنا أمر بجوار شارع غبيرة الشهير بوسط الرياض فوجدت أمام بيت " الكسرة السودانية " لاندروفر قديم جداً يقف بشموخ كأنه يقول " أنا التاريخ من أنتم ؟؟ " يومها سهرت مع ندووووووووووووووية ورأيت ما تركب فكانت هذه الصورة . صورة حلاب النملة وصورة اللاندروفر العجيب ده . إضافة إلى صورة الست ندوية وهي : تشرح لنا خبرتها في " العُواسة" ، وتتمنى الحياة البسيطة الفيها ( ريحة القنان والحيشان الواسعة تشرب فيها من الزير بكوز الطلس ) . وبين سيارتها الفارهة التي يبلغ سعرها بوسط عاصمة بلد البترول 400 ألف ريال " أي فقط أربعمائة ألف ريال " أضف إليها 200% من سعرها إن عبرت البحر !! واضربها في سعر الريال في اليوم الذي تقرأ فيه هذا الحقد الاجتماعي الذي أنطق به . " حاسد ، أسوي شنو ؟ " ويا لها من عواسة !! ويا لها من " وكتين يقول كده شوووووووووووووووو " *** حلاب النملة صديق ابوي رغم قروشو الكانو كُتار قدرتو ما فاتت اللانضروبل حقو داكـ ! ندوية دي تكون حلبت فيل ، والغباء أكبر فيل .
------------------------------------------------------------- بالمناسبة اللانضروبل " الفوق ده موديل متقدم جداً مقارنة بالحاجة بتاعة حلاب النملة " البيكـ أب " ( ليتني كنت أعرف التصوير آنذاكـ ) هوامش : *** شووووووووووووووو دي من أغنيات الحلقــة سالفة الذِكـر
وبالمناسبــة يا صديقي صاحب محل الحلاقة الشخصية ( حلاب النملة ) حقيقية جداً رجل مُجاهد رغم كبر سنه أشعث أغبر " وبخيل " ما شفتو مكشِــر في أيِ يوم شفتو فيهو حتى وسط قفف إنتاجه الوفير في قلب السوق نص النهار الحار رغم التعب المرسوم فوق تقاطيع وشو شديد السواد " من الجري في الشمس ولمَ الضحاكات "
_______________________ كما أن ندوووووووووووية حقيقية جداً :)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة