مقالات تكشف من خطط، مول ونفذ تصفية دكتور خليل وردة الفعل المتوقعة !

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 10:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-27-2011, 12:28 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقالات تكشف من خطط، مول ونفذ تصفية دكتور خليل وردة الفعل المتوقعة !

    اغتيال خليل.. لن تنام في تلك القلوب جِراحها
    من واشنطن للخرطوم
    عبد الفتاح عرمان
    [email protected]


    شواهد عديدة تؤكد بأن عملية اغتيال الدكتور خليل إبراهيم، زعيم حركة العدل والمساواة إثر غارة جوية أودت بحياته بمعسكر له في شمال كردفان، تمت بتنسيق بين المخابرات السودانية ورصيفتها في دولة مجاورة بدعم من دولة عربية، بعد رفضه التوقيع على إتفاقية الدوحة الهزيلة. إذ أن الراحل عُرف عنه بانه لا يتوسل الصدقات عند باب الديكتاتور، ولم تصّغر نفسه أو يسل لعابه للسلطة عندما حبسه القطريون في مزرعة وحيداً حينما رفض التوقيع على إتفاقية لا تساوي الحبر الذي كتبت به. وفضّل الموت واقفاً كما الأشجار
    . وتشير بعض المعلومات أن الدولة العربية إياها، بعد أصبحت الراعي الرسمي للتنظيم العالمي للحركات الاسلاموية قد نصحت البشير بأن يتنازل عن السلطة للدكتور الترابي بصفته شيخ الحركة الإسلامية في السودان، و معروفاً لدى للقيادات الاسلاموية في مختلف أنحاء العالم على عكس الديكتاتور البشير، الذي لا ترغب هذه التنظيمات في التعامل معه. ومبادرة هذه الدولة العربية- بحسب مصادر موثوق بها- تأتي كجراحة لابد منها لتغيير وجه النظام الكالح، وللحفاظ على ما تبقي من السودان الذي بات تشظيه يلوح في الأفق. وترتكز هذه المبادرة على إستيعاب قيادات الحركات المسلحة في السلطة وتدجينها، وتصفية كل القيادات التي ترفض التوزير والتدجين، والبداية كانت الدكتور خليل إبراهيم.
    ما لم يستوعبه القائمون على أمر هذه المبادرة، هو أن نظام الديكتاتور البشير قد فسد من رأسه إلى ذيله، مثله مثل الأسماك تماماَ، وصار في حالة موت سريري لا تنقذه منه سوى رصاصة الرحمة، وليس مجس الطبيب المدواي في غرف الإنعاش.

    تصفية خليل إبراهيم خطأ فادح لم يدرس النظام عواقبه، سيما وأن الراحل كان حائطاً منيعاً ضد خطط بعض قياداته الميدانية في الرد على النظام بنفس الاسلوب الذي ينتهجه في دارفور. وكان يرى بأن من ينادي بتغيير النظام ليحل محله لا يستخدم نفس أدواته. والآن، وبعد أن فتح النظام باب الإغتيالات السياسية، فلن يجد قادته عاصماً لهم من الإنتقام، وهذه بتلك؛ ولو تحصنوا في أبراج مشيدة. ولم يتمعنوا في حكمة الراحل المهاتما غاندي، الذي حذر اتباعه من قبل بأن سياسة العين بالعين ستجعل العالم أعمى! فأين هم من غاندي وصحبه؟. النظام الآن في حالة نشوة، وبعد سكرات النشوة ستاتي الفكرة، ولكن ستكون بمثابة البحث عن الماضي.. الذي ولى زمان! فانفس قادة النظام المليئة بالشرور ستجد قوم لن يسألوا الله أن يجنبهم شرور انفسهم مثل قادة المؤتمر الوطني.. ولا يفل الحديد إلا الحديد.
    إن تدبر قادة النظام في اعدام شاويش باشا، قائد حركة الأنيانيا الذي اسره اللواء الراحل حسن بشير نصر، وحينما تم عصب عينيه تحدث إليه الأخير بعربي جوبا: شاويش باشا، دقيقة واحد انته كلو بموت. فرد شاويش باشا رد الواثق من نفسه وشعبه، متبيناً صوت محدثه على الرغم من أنه كان معصوب العينين: معليش سعادتك، أولاد بتاع إنا (نحن) بجي
    . وبقية القصة معروفة للجميع.
    ألا رحم الله الدكتور خليل إبراهيم، وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء. والعزاء موصول إلى أسرته ورفاقه. فقد كان الراحل مثلما قال الشاعر محمود ردويش:

    برأس الصفحة الأولى انا لا اكره الناس ولا اسطو على احد
    ولكني إذا جعت آكل لحم مغتصبي.
    وإن مات كل أهل دارفور ستحارب المقابر حتي تنتصر لهم، وتقتص من جلاديهم.
                  

12-27-2011, 01:25 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات تكشف من خطط، مول ونفذ تصفية دكتور خليل وردة الفعل المتوقعة (Re: نزار يوسف محمد)

    حتى صحف الخرطوم كتبت عن شجاعته

    خليل.. الباحث عن الموت
    بشفافية
    حيدر المكاشفي
    أكثر ما يلفت النظر في شخصية الراحل الكبير الدكتور خليل ابراهيم مؤسس ورئيس حركة العدل والمساواة وقائد مقاتليها، هو إقدامه وشجاعته التي تبلغ أحياناً درجة التهور والاندفاع للحد الذي يبدو معها وكأنه لا يبالي بالموت بل يبحث عنه ويجد في طلبه إلى أن وجده أخيراً حين اخترق مقذوف صاروخي جسده وهو في ميدان القتال، فسيرة الرجل ومساره في مقاتلة الحكومة منذ أن دشنها بالهجوم المباغت على مطار الفاشر العاصمة التاريخية لدارفور الكبرى عام 2003م وإلى لحظة مقتله في الساعات الأولى من صبيحة يوم الخميس الماضي، تشير بجلاء إلى روح المغامرة والاقتحام، بل والجرأة التي تصل حد الالقاء بالنفس إلى التهلكة التي وسمت الأداء العسكري لحركته، وليس من دليل على ذلك أبلغ من مغامرته الشهيرة للوصول إلى قصر الحكم بالخرطوم عبر المحاولة المعروفة اصطلاحاً بـ(غزوة أم درمان) في العام 2008م والتي قطع خلالها ما يربو على الألف كيلومتر في أرض صحراوية جرداء ومكشوفة، ليس ذلك فحسب بل كان يعلم بأن تحركه مكشوف ومرصود لدى السلطة، ورغم ذلك غذَّ السير نحو العاصمة لا يبالي ولا يلوي على شيء إلى أن دخلها عن طريق أم درمان حتى كاد أن يبلغ القصر وبقية القصة التي مازالت لغزا? محيراً معروفة، وأكثر ما يحيّر فيها هو مضي خليل في كل تفاصيلها رغم أن الموت كان يلوح له عند كل منعطف، وغير ذلك واجه الرجل الكثير من المنعطفات الخطرة المميتة أقلها الموت مسموماً، فإن لم يكن كل ذلك استهانة بالموت واسترخاص للروح فماذا يكون، وإن لم يكن إيماناً منه بأن الحياة لا تكتسب معناها ولن يكون لها معنى إلا في مواجهة الموت فماذا يكون..
    الآن قد قضى خليل ومضى إلى ربه بما له وما عليه، نسأل الله له الرحمة وأن يتجاوز عن سيئاته حيث أساء ويضاعف له حسناته حيث أحسن، ولا شماتة في الموت وإنما ذكر لمحاسن الموتى ما أمكن، ومن محاسن خليل التي نراها، اختلفت معه أو اتفقت، هذه الروح الوثابة المثابرة ولا أسميها العناد، فالتاريخ لا يصنعه إلا اثنان، إما العقلاء جداً أو المغامرون جداً وقد كانت حياة خليل محفوفة بالمغامرات، والتاريخ يحدثنا بأن من صنعوا النهضة هم المغامرون الذين قدموا أرواحهم قرباناً لها وكانوا يصنفون قبلها في عداد المتهورين والمجانين، والتاريخ ?ذلك يربأ بنفسه عن أن يصنعه الجبناء والمترددين والساعين إلى الخلود والخانعين القانعين بحياة الذل والمهانة والتهميش، ومن القيم والأخلاق العسكرية المرعية مهما بلغت درجة الخصومة والعداء أن تعترف بشجاعة خصمك وإقدامه والثناء على بسالته إن كان كذلك، وقد فعلها معنا ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا الأسبق في كتابه حرب النهر «معركة كرري» حين لم يزدرِ الأنصار الذين واجهوا السلاح الناري بالسيوف والرماح والعصي بالقول عنهم أنهم متهورون وسذج، وإنما وصفهم بالشجعان الذين قاتلوا بشرف واستشهدوا بشرف، واللهم إنا نشهد بأنَّ خل?لاً كان شجاعاً ومغامراً استرخص روحه لخدمة ما آمن به....
    http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=38921&ispermanent=1
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de