|
خليل ابراهيم بين الامس واليوم - هلى نفرح ام نحزن لمقتله
|
أفكار كثيرة مرت بخاطرى وبخاطر الكثيرين خلافا للمصنفين سياسيا ( حكومة ومعارضة ) والذين حددوا موقفهم بمجرد سماع نبأ اغتيال خليل ابراهيم خليل كان جزءا اصيلا من هذه الحكومة التى لا زالت على سدة الحكم .. نعم اختلف وعارض وحمل السلاح واخيرا قتل بايدى رفاقه فى درب الانقاذ .. متى يجلس اهل السودان قاطبة وينبذوا التحارب وصولا الى كلمة سواء .. الحرب والتمرد ودق طبول الحرب لم تعد بالثقافة السائدة الان فى العالم .. الشورى والديمقراطية والجلوس الى طاولة المفاوضات هى المخرج من الازمة السودانية .. الجميع مطالب بقبول الاخر وصولا الى سودان الغد المشرق الذى يتمناه الجميع .. لم تعد هنالك اجندة يختلف عليها .. الجميع متفق على كل المطروح فى المائدة .. أين اذن نقاط الخلاف ..
حديث الامير عبد الرحمن الصادق المهدى فى الواجهة مع احمد البلال أمس كشف الكثير المثير وأكد بأن من فى المعارضة يمكن أن يكون فى الحوكمة والعكس صحيح طالما ان الرؤية ضبابية والمعلومة غائبة .. حيدث الامير عبد الرحمن بحاجة الى تشريح دقيق وفيه الوصفة الناجعة لمشكلة السودان .. وهو حديث يحكى واقع الحال .
|
|
|
|
|
|