كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
وداعاً عنوان الاستقامة / جلال كردمان
|
وداعاً عنوان الاستقامة / جلال كردمان
غيب الموت أمس عصراً الأخ الصديق النبيل جلال كردمان نسأل الله العلي القدير أن يبدل شبابه الجنة وان يغفر له ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وان يلهم اله وذويه الصبر والسلوان. وأنا لله وأنا إليه راجعون.
يقول الله تعالى:
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).
ونيابة عن أصدقاء المرحوم الشاب جلال كردمان نود أن نعبّر عن حار التعازي إلى آل كردمان بنيالا والأبيض وأمدرمان وكافّة مدن السودان، والتعازي الحارة لأبناء مدينة نيالا وأصدقاء وأحباب المرحوم بنيالا وزملاء الدراسة بالهند.
كان المرحوم عاطر السيرة وعنواناَ للنبل والشهامة، اختار دون تردد في وقت مبكر طريق الاستقامة وساهم بقدر ما استطاع في حمل شعلة الوعي منحازاً للمظلومين أينما كانوا. عرفته وعرفه الكثيرون عميق الفكر، ثاقب الرؤية، ثابت الخطى، التحق فترة من الزمن بالعمل الحكومي بنيالا، وكان مضرب المثل في الاستقامة ونظافة اليد و معروفاً بالنزاهة في تلك المؤسسة الحكومية.
كان الفقيد رياضياً يحب الرياضة ولعب كرة القدم، وكان فناناً أمتع جماهير الكرة باستاد نيالا عندما لعب مع الجيل ، الأهلي ثم هلال نيالا، كان يلعب الكرة بفهم آخر وأخلاق أخرى، كانت له رؤية حتى في كرة القدم. ثم تركها في عز ألقه الرياضي عندما بدأت الكرة تأخذ منه زمناً أكثر من القراءة والاطلاع.
قدم الفقيد إسهاماً مقدراً وسط قطاع المشردين فكان عوناً لصديقه الذي يشاركه في الاستقامة وحب الوطن، صديقه النبيل ايضا محمد النواي الذي اثر ان يترك الخرطوم وجاء قاصداً مدينة نيالا ليعمل في مساعدة المشردين عبر جمعية أمل، وقد حقق نجاحات مذهلة بعون صديقه الراحل جلال كردمان وزكريا وثلة من الخيرين هناك.
رغم شراسة المرض الذي الم به ومعرفته برأي الاطباء حول حالته مؤخرا الا انه ظل ثابتاً غير وجل قانعا بقسمته دون يأس ادهش اللذين زاروه مؤخرا.
اللهم أغفر لهُ وأرحمهُ وعافهِ وأعفو عنهُ، وأكرم نزلهُ ووسع مدخلهُ وأغسله بالماء والثلج والبرد، ونقهِ من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيضُ من الدنس، اللهم أوسع عليهِ قبره، وفرش قبره من فراش الجنة،اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعلها حفرةً من حفر النارِ يا رب العالمين، اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه، وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وداعاً عنوان الاستقامة / جلال كردمان (Re: hafiz Issue)
|
بالامس فجعت مدينة نيالا بخبر رحيل احد انبل ابنائها وفي مسهد اخر تدافع عدد مهول من اصدقاء واحباب واهل المرحوم لتورية الجثمان الثري بمقابر فاروق. لقد ظل الفقيد في اخر ايامه عندما اشتد به المرض يأمل ان يرى ابنائه قبل الغياب فقد جاء الي الرياض مستشفيا ومكث هنا عدة شهور يصارع المرض .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعاً عنوان الاستقامة / جلال كردمان (Re: hafiz Issue)
|
والتعازي الحارة للدكتور خالد نقد وزوجته لمعاودة الفقيد طيلة فترة ونشكرهم على وقفتهم النبيلة رغم ظروف العمل، والتعازي لابناء نيالا بالرياض منهم عبده خطار والتيجاني ، خالد جلق ،محمود كنين وياسر مهدي والشكر لكل من عاود الفقيد خلال فترة وجوده بالرياض .
كما اود ان انقل حار التعازي لاسرة الفقيد واهله كافة و لاصدقائه ورفاق دربه واخص الاعزاء محي الدين الجلاد ، صلاح رجال ،محمد الصادق، عاصف نوبة ، طارق الشيخ ، نصر الدين يوسف دفع الله، دفع الله ديدي ، حسن زنقد ، خالد اصيل ، صابر ابو سعدية ، محمد الوسيلة وعباس الوسيلة ، وعزائي لزملاء الفقيد من خريجي الهند حاتم الزاكي محمد ابو ضامر ، حاتم جريس وياسر شلقامي والتعازي الحارة لصهره الدكتور خالد نقد وزوجته لمعاودة الفقيد طيلة فترة ونشكرهم على وقفتهم النبيلة رغم ظروف العمل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعاً عنوان الاستقامة / جلال كردمان (Re: hafiz Issue)
|
Quote: وداعاً عنوان الاستقامة / جلال كردمان
غيب الموت أمس عصراً الأخ الصديق النبيل جلال كردمان نسأل الله العلي القدير أن يبدل شبابه الجنة وان يغفر له ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وان يلهم اله وذويه الصبر والسلوان. وأنا لله وأنا إليه راجعون.
يقول الله تعالى:
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).
ونيابة عن أصدقاء المرحوم الشاب جلال كردمان نود أن نعبّر عن حار التعازي إلى آل كردمان بنيالا والأبيض وأمدرمان وكافّة مدن السودان، والتعازي الحارة لأبناء مدينة نيالا وأصدقاء وأحباب المرحوم بنيالا وزملاء الدراسة بالهند.
كان المرحوم عاطر السيرة وعنواناَ للنبل والشهامة، اختار دون تردد في وقت مبكر طريق الاستقامة وساهم بقدر ما استطاع في حمل شعلة الوعي منحازاً للمظلومين أينما كانوا. عرفته وعرفه الكثيرون عميق الفكر، ثاقب الرؤية، ثابت الخطى، التحق فترة من الزمن بالعمل الحكومي بنيالا، وكان مضرب المثل في الاستقامة ونظافة اليد و معروفاً بالنزاهة في تلك المؤسسة الحكومية.
كان الفقيد رياضياً يحب الرياضة ولعب كرة القدم، وكان فناناً أمتع جماهير الكرة باستاد نيالا عندما لعب مع الجيل ، الأهلي ثم هلال نيالا، كان يلعب الكرة بفهم آخر وأخلاق أخرى، كانت له رؤية حتى في كرة القدم. ثم تركها في عز ألقه الرياضي عندما بدأت الكرة تأخذ منه زمناً أكثر من القراءة والاطلاع.
قدم الفقيد إسهاماً مقدراً وسط قطاع المشردين فكان عوناً لصديقه الذي يشاركه في الاستقامة وحب الوطن، صديقه النبيل ايضا محمد النواي الذي اثر ان يترك الخرطوم وجاء قاصداً مدينة نيالا ليعمل في مساعدة المشردين عبر جمعية أمل، وقد حقق نجاحات مذهلة بعون صديقه الراحل جلال كردمان وزكريا وثلة من الخيرين هناك.
رغم شراسة المرض الذي الم به ومعرفته برأي الاطباء حول حالته مؤخرا الا انه ظل ثابتاً غير وجل قانعا بقسمته دون يأس ادهش اللذين زاروه مؤخرا.
اللهم أغفر لهُ وأرحمهُ وعافهِ وأعفو عنهُ، وأكرم نزلهُ ووسع مدخلهُ وأغسله بالماء والثلج والبرد، ونقهِ من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيضُ من الدنس، اللهم أوسع عليهِ قبره، وفرش قبره من فراش الجنة،اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعلها حفرةً من حفر النارِ يا رب العالمين، اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه، وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار |
انا لله وانا اليه لراجعون أحر التعازى القلبية بالفقد العظيم
| |
|
|
|
|
|
|
|