|
|
 من المسئول عن ضياع ارواح 55 الف منشباب السودان؟
|
نافع : الحالمون بغير ربيع الإنقاذ أعمياء بصيرة
2011-12-14
كشف مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع النقاب عما أسماه عناصر تطالب بحل الدفاع الشعبي وعزله عن المنظومة العسكرية لكسر شوكة القوات النظامية وإضعافها حتى لا تتمكن من الاضطلاع بدورها في حماية البلاد. وقال إن الذين يفعلون ذلك كانوا يخططون لجنوب جديد وفتح كافة جبهات البلاد. وقال إن مثل هذه لا تزيد المجاهدين إلا سنداً للقتال إلى جانب القوات المسلحة. وأكد د. نافع خلال مخاطبته احتفالات الدفاع الشعبي بالعيد (22) بحضور مدير الإدارة العامة للتوجيه والخدمات عثمان محمد الأغبش ووالي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر ومنسق الدفاع الشعبي عبد الله الجيلي، أن تمرد عبد العزيز الحلو ومالك عقار كشف تلك المؤامرة. ورأى أن ذلك التمرد كان خيراً لأنه قاد إلى كشف الستار عن العناصر التي تتربص بالسودان وأحيا الثورة في الدفاع الشعبي والأمة السودانية. مضيفاً أن النصر من عند الله وليس من وراء البحار الذين لا يعرفون الدفاع الشعبي ولا الشهادة ولا الجنة.
وأكد أن الدفاع الشعبي ليس هو ربيع السودان فحسب، ولكنه ربيع روح وأمة وبعث وقيادة على العالم بأثره. و قال إن الدفاع الشعبي منذ(22) عاماً هو الذي أشعل جذوة هذه الصحوة فانفجرت في تونس ومصر وليبيا وتظهر قريباً في فلسطين مشيراً إلى أنه الربيع الحقيقي لكل صاحب بصيرة وربيع العزة والفداء ورفض التبعية. مضيفاً " أن عُمي البصيرة هم الذين يحلمون بربيع غير ربيع الإنقاذ، وقال إن ربيع السودان ليس هو الذي بشَّر به تحالف جوبا ومن يتحدثون من منابر لندن. مضيفاً أن الغربيين يعلمون أن ربيع السودان وثورته هو الإنقاذ و أن الأعداء لا يملكون سوى أن يتحدثوا من وراء البحار.
و قال إن الإنقاذ عندما سمَّت نفسها كانت تعني الإنقاذ المباشر ليس بتيسير خيرات السماء فحسب، ولكنها كانت تدرك أن السودان تراباً وأمة يحتاج إلى إنقاذ من الذين تحدثوا باسم تحرير السودان. وقال إن الجيش يدرك ما يخطط له التمرد والاستعمار الحديث، مضيفاً أن القوات المسلحة كانت في الصف الأول لدحر ذلك المخطط لإضعاف السودان . وأكد أن الدفاع الشعبي يمثِّل صحوة الأمة وإحياء لسُنة الجهاد ولفرائض لا تُلغى بقرارات ولا تُحاط بها الأكاذيب والمؤامرات، لافتاً إلى أنه سيظل سنداً للقوات النظامية في حالي السلم والحرب، وسيبقى مستعداً للتضحية والفداء.
من جهته أكد والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر أن ولاية الخرطوم رائدة في مجال الجهاد وقدمت أكثر من (55) ألف مجاهداً ويشارك أكثر من ألفين من مجاهديها في مناطق العمليات. وقدمت عشرين شهيداً في الفترة الأخيرة. و قال إن الدفاع الشعبي مدرسة تعلمنا منها الكثير من القيم. مضيفاً أنهم في الحرب جنود أشاوس وفي السلم كتائب للبناء والتعمير.
|
|
 
|
|
|
|
abdelrahim abayazid
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست