|
|
|
 Re: عن المسرح زمان نحكى .. شيء من التاريخ ...دعوة للمسرحيين المخضرمين (Re: محمد مختار جعفر)
|
قبل أن أكمل ما عندى ، ( شيء من الذاكرة ) بصفتى كنت أحرص على
متابعة بعض ليس بالقليل من المسرحيات ذات الإسم والتاريخ ( لمحظوظيتى )
أننى كنت أعمل بالتليفزيون بعد تخرجى من كلية الفنون ولم يفصلنا من
مبنى المسرح غير حائط من شبك ، ( سلك أخضر ) وكان لنا بعض الزملاء
المسرحيين ، نقول لهم ما نقول بعد إنتهاء كل عمل مسرحى نعجب به أو لانعجب ،
أورد هنا بعضا من تلك الدرر الخالدة وياليتها توثقت ونشرت ، وأرجوا أن لا تخوننى
الذاكرة فى خقيقة الإسم وأرجو مساعدتى وتقويمى .. وهذه المسرحيات أعيد عرضها
فى مواسم أخرى وسنوات مختلفة ، ( أعتقد ذلك ) وهناك مسرحيات عربية غير المحلية
سوف أذكرها لا حقا ..
* أكل عيش
*على عينك يا تاجر
* مأسات الحلاج
* السلطان الحائر
* ما من بلدنا
* مجلس تأديب
* خراب سوبا ..ونتابع ..
أين المسرحيين ..!!
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن المسرح زمان نحكى .. شيء من التاريخ ...دعوة للمسرحيين المخضرمين (Re: Haju Muktar)
|
Quote: الاستاذ محمد مختار تحياتي لك وانت توثق لابوالفنون في السودان
اول مسرحيه سودانيه في اختلاف حولها
في روايه بتقول مسرحية ان صحة التجاره المره والحماره لالشيخ بابكر بدري في رفاعه
والروايه الثانيه مسرحية نكتوت لمامور القطينه وكانت في قرية ودشلعي احداثه بتدور في (اندايه)
|
السيد / هجو مختار .. مرحبا ، ولك تحيتى ..
وها قد أتى أحد خريجى معهد الموسيقى والمسرح بأمدرمان .
طبعا بكل تأكيد أن مسرح أمدرمان سبقته الكثير من المحاولات
ولكن حسب علمى أن ما قدم على خشبة المسرح بأمدرمان هو ما
ذكرته الوثائق ، .. اللهم إلا أن يأتى ما يفيد بغير ذلك من
أهل الإختصاص والتوثيق ، ..
تابع معنا فهناك الكثير أريد أن أطرحه هنا للمناقشة
والإفادة ، ... ونحن إلا أناس محبين متذوقين ومهتمين فقط ..
لك شكرى وتقديرى ..
محمد مختار جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن المسرح زمان نحكى .. شيء من التاريخ ...دعوة للمسرحيين المخضرمين (Re: محمد مختار جعفر)
|
من الأشكال الجميلة التى كانت تلفت جمهور مسرح أم درمان آنذاك ، وهى بالقطع من أهم فنيات المسرح .. ( الديكور )
فقد كان لإبداعه حظوة كبرى وهوخلفية المشهد الممثل وهو أبعاد الرواية ، وهو لوحة الجو المحيط بالمسرحية إذا كان
مكان المسرحية الريف أو القرية ، فالديكور ينقلك الى الريف والى الجزء المقصود فى القرية أو كان بيئا أو مزرعة
أو ممرا للسكة حديد وعندما يكون مكان المسرحية هو المدينة فالديكور يعطيك جو المدينة ومظهرها وهكذا يكون ديكور
المسرح هو القالب المكمل لفن التمثيل لأن الديكور والممثل يعطيان حقيقة الموقف وحقيقة الحياة والقصة الممثلة على الخشبة
لذلك كنا كطلاب فنون نهتم أيضا بما وراء الممثل ، لأنه علما من العلوم الأكاديمية بلا شك وكان القائمون به من خريجى كلية
الفنون الجميلة والتطبيقية ( معهد الخرطوم الفنى ) سابقا ، الذى كان يضم هذه الكلية ولا زلت أذكر الفنان والمخرج :
( صلاح تركاب ) فقد كان يعطى عمقا متميزا فى عمله ( فن الديكور ) وغيره من أصحاب التخيل الفنى الشامخ وبالطبع الى جانب
الأزياء وفنانيها من المصممين ومبدعى الموسيقى آنذاك .. ،
أذكر من أعمال الديكور العالقة بأذهاننا ، ديكور مسرحية ( على جناح التبريزى )
وديكور ( زهرة النرجس )
وديكور ( ناس السما التامنه )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن المسرح زمان نحكى .. شيء من التاريخ ...دعوة للمسرحيين المخضرمين (Re: حافظ كنجال)
|
Quote: صديقنا محمد مختار صاحب العدسة المميز
تحياتي
متابعين السرد التوثيقي لحركة مسرح المركز انذاك
اختلفت الروايات حيث متي واين قدمت اول مسرحية
زي ماقال الفردة هجو انو عمنا بابكر بدري له الرحمة اول من قدم
ثم قبله مسرح الجاليات في السودان كمسرح مؤسس
عموما زمن ماسمعنا لينا زول كتب عن المسرح بشكل موثق
سوى كان مسرح مركز او هامش |
الأخ / حافظ كنجال ..لك التحية والتقدير ، وشكرا على الإضافة وهذا يساهم فى التوثيق
وتابع ما يلى ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن المسرح زمان نحكى .. شيء من التاريخ ...دعوة للمسرحيين المخضرمين (Re: محمد مختار جعفر)
|
تحدث الأخ الأستاذ المسرحى / هاشم صديق ، الكاتب المسرحى والشاعر والمخرج والممثل المعروف ، وقد كان محاضرا بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، وهو من الذين أسهموا فى تأسيس مكتبة المسرح السودانى وفيها تسجيلات لرواد الحركة المسرحية ومكتبة عامة تضم وثائق نادرة من بحوث ونصوص مسرحية ، تحدث عن الحركة الفنية المسرحية فى السودان وفيما يتعلق بالحركة الوطنية آنذاك وقال أول ظهور المسرح كان برفاعة وبالتحديد فى مدرسة رفاعة الإبتدائية الذى أنشأها الأستاذ بابكر بدرى فى الفترة من 1903 الى 1913 م وجاءت تفاصيل هذا النشاط فى كتاب لبابكربدرى بعنوان ( حياتى )
ولأنه كان معلما وفنانا ومسرحيا أعتاد أن يقدم كل عام فى خيمة المولد النبوى الشريف عرضا مسرحيا ومن أشهر المسرحيات مسرحية ( المقصد ) .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن المسرح زمان نحكى .. شيء من التاريخ ...دعوة للمسرحيين المخضرمين (Re: محمد مختار جعفر)
|
كان فى السابق منذ الخمسينات ، مسرح واحد بالعاصمة ، وهومسرح أم درمان ، وهذا مجال لحديث آخر ، والآن يتحدث الناس وأصحاب الشأن ، عن تعدد المسارح بالعاصمة .. ، نعم .. ولكن السؤآل : هل تصلح هذه المسارح ، كمسارح ..!؟ تقبل عمل فن المسرح ، ؟ أم تحتاج الى تأهيل من نوع آخر يتلاءم ورسالة المسرح ومنطلقاتها الحديثة ، أم هى مجرد مسارح من أجل قيام الحفلات الغنائية ونشاطات الشباب وأهداف أخرى .!؟
كما وأنه لا يجب أن يتحول المسرح ورسالته السامية الى صراع من أجل المادة ، المسرح فى بلاد أخرى هو أيضا قد يكون مصدر كسب سريع بحكم الإرتباط الوثيق بين الكاتب والجمهور وبحكم الإمكانيات المادية المتاحة .. ومسرحنا يفتقر لذلك
الآن .. الآن ، الإحصاءات فى المسرح تثبت حقيقة الكثافة الجماهيرية وعدد الرواد الذى وصل أحيانا الى حد بيعت التذاكر فى السوق السوداء .. ولكن ما يدفعه الجمهور يذهب للخزينة .!
وفنان المسرح لا ينوله أو يتقاضى إلا أجره المعلوم ..
ونواصل ... محمد مختار جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عن المسرح زمان نحكى .. شيء من التاريخ ...دعوة للمسرحيين المخضرمين (Re: محمد مختار جعفر)
|
دنيا المسرح فى بلادنا قضاياه شائكة برغم تلك الجهود ومسرحنا يحاول أن يزدهر
حركة الجزب الآن قوية ، وحركة الموج عاتية وشراع مسرحنا رهيف يتحايل للوصول
لبر الأمان وبحارته الأشداء بعيدين عنه ، وغائبون ، ..
نقد المسرح وكيل النقد العنيف لبعض الأقلام فى الصحف حاليا لا يفيد ولا يجدى إنما يجدى
هو محاولة التواصل ، تواصل الأجيال والدعوة الى بتر المعوقات ..
مسرحنا لا تزال ستارته تفتح ، بغض النظر عن ما تنفرج له الستارة ، وعملية فتح الستارة ،
هو الذى يهم ، ويهم كل حادب الى المسرح ورسالته ، إن هذه الحركة الميكانيكية التى تجرى
متواصلة يجب أن تضبط وتعان بكل الإمكانيات ..
مسرح قومى لابد ، لابد أن يفى بكافة الأشكال المسرحية من عربية وافريقية وعالمية وأعمال
مسودنة ومترجمة وغيرها ولابد من تقويم وتقديم النص المسرحى السودانى ، مثلنا وبلدان أخرى
تقدم بكل قوة أشكالا مختلفة من الإنتاج الدرامى ،
إن مسرحنا منوع ، والتنوع فى حد ذاته دليل قاطع على صحة الحياة الثقافية ..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد مختار جعفر
Haju Muktar
Abuelgassim Gor
حافظ كنجال
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست