للمزيد عن االسادة المراغنة اقرأ هذا المقال لكمال سيف

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 00:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-04-2011, 00:56 AM

عبد العزيز عبدالكريم نهار
<aعبد العزيز عبدالكريم نهار
تاريخ التسجيل: 05-03-2010
مجموع المشاركات: 331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
للمزيد عن االسادة المراغنة اقرأ هذا المقال لكمال سيف

    كشف المستور في المشاركة في حكم الديكتاتور .. بقلم: كمال سيف -سويسرا


    السبت, 03 كانون1/ديسمبر 2011 10:19

    Share


    إن مشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في الحكومة العريضة التي دعا إليها رئيس الجمهورية عمر البشير بعد ما كان رافضا أية تعاون أو مشاركة في الحكومة ثم حدث تغييرا فجائيا في موقف رئيس الحزب الاتحادي محمد عثمان الميرغني الذي كان موقف مشاركته ضد رغبة جماهير الحزب و حتى الطريقة الختمية التي ما نقطع شبابها يعترضون و يهتفون ضد المشاركة حتى الآن و بهذه المشاركة التي تأتي ضد رغبة السودانيين بصورة عامة و الاتحاديين بصورة خاصة وجب علينا البحث عن معرفة موقف البيت الميرغني من قضية السياسة و الثقافة في السودان خاصة أن المدارة و لوي عنق الحقائق هي التي تجعل بعض السياسيين لا يهتمون بالذاكرة الشعبية و يسعون فقط من أجل تحقيق رغباتهم الخاصة و الآن حان وقت اجتراح الأشياء و معرفة لماذا دائما ينخرط البيت الميرغني في تعضيد و مساندة النظم الديكتاتورية لقد شارك في عهد عبود و كان مشاركا حتى سقوط النظام و شارك في عهد مايو و كان مشاركا حتى سقوط النظام و بعد ما حارب ديكتاتورية الإنقاذ قد حن من جديد لمواقفه السابقة ورجع لدعم الديكتاتورية ومشاركتها في ظلم أبناء الشعب السوداني و نهب ثرواتهم من فئة قليلة و عليه وجب علي الشعب السودان أن يتعرف علي حقيقة الذين يريدون أن يشاركوا أهل الإنقاذ في اضطهاد الشعب السوداني العظيم. و عندما عرفت أن السيد الميرغني قد عزم علي المشاركة بعد ما أكدت مصادرنا أن السيد الميرغني قد تسلم الدفعة الأولي من التعويضات التي كان قد طالب بها كما نعرف الشعب السوداني عن الذين تم تعينهم في وظائف دستورية وهم " جعفر الصادق الذي عين مساعدا لرئيس الجمهورية و محمد الحسن المساعد الذي يعرف باسم " حسن مساعد "الذي عين مستشارا لرئيس الجمهورية و قد اتصلت بعشرات المقربين من السيد الميرغني و كبار قيادات الطريقة الختمية و التاريخيين من الاتحاديين لجمع هذه المعلومات في كل من الخرطوم و القاهرة و سويسرا.
    عندما بلغ ابنا السيد علي الميرغني " محمد عثمان و أحمد" و ابن أخته محمد سرالختم الميرغني سن الدراسة لم يدفع السيد علي أبنائه إلي المدارس السودانية إن كانت حكومية أو أهلية أو حتى المدارس التبشيرية أو البعثة التعليمية المصرية أنما أسس لهم مدرسة خاصة سموها مدرسة الأشراف فيها 9 طلاب فقط هم ثلاثة من أبناء البيت الختمي و ستة من أبناء كبار خلفاء الطريقة الختمية و عندما سؤل السيد علي لماذا لم ترسل أبنائك إلي المدارس لكي يتعلموا مع أبناء السودانيين و يتعرفون علي ثقافة القوم و يشاركونهم أفراحهم و أتراحهم و يتفاعلون مع أنداهم الأمر الذي يؤهلهم لكي ينجحوا في حياتهم السياسية قال السيد علي إن تعليم أبنائه مع عامة السودانيين سوف يفقدهم قدسيتهم و إذا فقدوها سوف يخسرون كل شيء و بالفعل درس أبناء السيد علي بعيدا عن مدارس السودانيين حتى مرحلة الثانوي ثم أرسل السيد أحمد إلي لندن لكي يكمل تعليمه في معهد تجاري بريطاني و أختلط و درس مع عامة أبناء الانجليز و أكتفي كل من السيد محمد عثمان الميرغني و محمد سرالختم الميرغني بالتعليم في مدرسة الأشراف.
    قال أحد الطلاب الستة الذين درسوا في مدرسة الأشراف كانوا لا يبدأون الدراسة في الفصل حتى تحضر العربة التي تقل السادة المراغنة و قال كان يقف فراش المدرسة و مرات عديدة ناظر المدرسة أمام باب المدرسة و عندما تظهر العربة التي تحمل السادة يضرب جرس المدرسة و قال إذا أخطأ أحد السادة و كرر الخطأ و يريدون معاقبته قال كان كل مرة يحضر شخص من الطلاب الستة غير السادة و يضربهم الأستاذ ضربا مبرحا و يقول للسادة إذا أخطأتم سوف أضربكم مثل هذا و قال كنا نموت غيظا و لا نستطيع الشكوى إلي أهلنا باعتبار أننا قد فدينا السادة و ما كنا نعرف أننا نساهم في خطأ سوف يخسر البلاد كثيرا.
    ثم سلك أبناء السيد علي الميرغني نفس الطريق الذي سلكها والدهم في تربية أولادهم و العمل من أجل عدم مخالطة أبناء الشعب السوداني لذلك لم يرسلوا أبنائهم إلي المدارس الحكومية أو الأهلية في السودان أو التي يدرس فيها السودانيون حتى يحتفظوا بالقدسية التي يريدونها و لكنهم اختلطوا مع أبناء الشعب المصري و البريطاني و حتى الأمريكي و لكنهم تعففوا من الدراسة في المدارس و الجامعات السودانية حتى لا يختلطوا مع أبناء السودانيين و سؤال مهم جدا لخلفاء الطريقة الختمية المتعصبين هل الرسول صلي الله عليه و سلم قد عزل نفسه و أسرته من المجتمع الذي كان يعيش فيه أم أن السودانيين هم من دون ألبشر حتى لا يرغب البيت الميرغني الاختلاط معهم؟ كما اتحدي أية باحث في علم الانثربلوجيا أو غيره من علوم الأنساب أن يدلنا علي بيت شعر عربي واحد يؤكد أن اسم الميرغني إو أن يؤكد أن هذا أسم عربي أو هناك في العرب العدنانيين و القحطانيين من سمي بهذا الاسم.
    كان قد قال من قبل القطب الاتحادي المرحوم حسن دندش أنهم في بحثهم علي أسم الميرغني لم يجدوا هناك دليل واحد أن العرب سمت بهذا الاسم و لكن في دولة كزخستان و هي أحدي دول الاتحاد السوفيتي السابق هناك منطقة تسمي " مراغنة" و هي منطقة تعتز بإسلام أهلها و كانوا أكثر المناطق شد للرحال إلي بيت الله في مكة المكرمة و يسمي أهل هذه المنطقة " بالمرغنية " و هؤلاء القوم منهم من مكث في مكة المكرمة و يعتقد إن هؤلاء جاء السيد محمد عثمان الميرغني الجد منهم و الذي كان داعية إسلامية و بعد ما تزوج هذا الداعية من قبيلة " الانقراب" في السودان شرفا لتلك الزيجة من داعية إسلامي جاء من مكة نسبت تلك القبيلة شرفه إلي أهل البيت هذا ما جاء في بحث بعض من قيادات الحركة الاتحادية و هذا البحث في الأصل فرضته قضية التعفف من الشعب السوداني و هذه القدسية التي يريدها أصحابها لاستغلال الشعب بسبب الأمية التي كانت منتشرة في ذالك الوقت و حان الوقت لكي يتعرف الناس علي الحقائق و خاصة سلوك الناس الذين يريدون أن يكون الحاكمين الدائمين علي السودان و أن يورثوا أبنائهم الذين ليس لهم اختلاط مع الشعب السودان قيادة الأحزاب و الدولة دون العالمين و تجد هناك من يساعدهم في ذلك.
    القضية الأخرى أن البيت الميرغني فرض علي أهل بيته أن لا يلبسون حتى بالطريقة التي يلبس بها السودانيون لذلك تجد أن جلابيبهم لا تفصل بالطريقة التي اعتاد عليها السودانيين و الغريب في الأمر أن البيت الميرغني رغم هذه القدسية التي يريدون المحافظة عليها إلا أنهم نسوا حتى علوم الدين ليس هناك شخص واحد في البيت الميرغني بينهم من يحفظ القرآن أو يقرأه مجودا أنما هي قراءة بعيدة جدا عن التجويد كما أنهم لا يشتغلون بعلوم القرآن الأخرى و ليس هم بفقهاء و غير مجتهدين و أقصد هنا البيت الميرغني الذي يعمل بالسياسة و رغم شعارهم للدولة الإسلامية و لكنهم لا يعرفون عن الإسلام الكثير و لا يعرف أنهم وقفوا في منابر مخاطبين أو متحدثين و مرجعيتهم الدينية ضعيفة جدا و إذن لماذا يهتمون بالقدسية و يتعففون من الشعب الذي ينعمون بخيراته و يريدون أن يحكمونه هم يوظفون الدين من أجل مصالحهم الدنيوية و اكتشفوا أن في السياسة مغانم أكثر خاصة في ظل المعارضة و أثناء حرب الخليج الأولي لذلك سوف نتعرض في مقالات أخري عن تلك الحقبة و مغانمها بالتفصيل الممل حتى يعرف السودانيون حكامهم و الذين يستخدمون الدين لإغراض الدنيا.
    أرسل السيد محمد عثمان الميرغني أسمين من أجل التعيين في وظيفتي مساعد للرئيس و مستشار للرئيس حيث عين ولده جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني مساعدا لرئيس الجمهورية و معروف أن جعفر هو الذي أجرت معه مجلة الخرطوم حوارا من قبل و قال فيه أنه لا يسمع أغاني سودانية علي الإطلاق و انه يسمع فقط أغاني عربية و غربية و قال أن والدته هي الوحيدة التي كانت تسمع أغاني سودانية و خاصة عبد العزيز المبارك ثم قال أنه درس أدارة أعمال و يستطيع أن يسوس الناس كما يسوس الأعمال التجارية و جعفر الصادق ليس له أصدقاء سودانيين و لم يختلط بالشباب السودانيين طول حياته و هو لا يعرف شيئا عن تاريخ السودان أو حتى مناطق السودان المختلفة درس خارج السودان و تربي خارج السودان و لكن لأنه أبن السيد الميرغني من البيت إلي رئاسة الجمهورية و بالمناسبة بعد ما تم تعيين جعفر الصادق و أذيع اسمه " جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني" أرسل خطاب من الحزب الاتحادي الأصل إلي رئاسة الجمهورية و وزير الإعلام أن يتعامل مع اسم جعفر الصادق كالأتي " جعفر الميرغني" فقط لكي يظل اسم الميرغني بارزا لكي تتواصل عملية التوريث السياسي.
    من هو محمد الحسن المساعد و المعروف وسط الاتحاديين و الطريقة الختمية " حسن مساعد" الذي عين مستشارا لرئيس الجمهورية في عام 1983 جاء والد و دفعه للسيد محمد عثمان الميرغني لكي يقوم بخدمته و مكث حسن مساعد مع السيد الميرغني عامين فقامت انتفاضة أبريل 1985 ثم ذهب السيد إلي مدينة سنكات و مكث فيها قرابة الثلاثة شهور خوفا من شعارات الانتفاضة التي كانت تطالب بمحاسبة سدنة النظام ثم جاء السيد الميرغني بعد ما قدمت له ضمانات من قبل بعض القيادات الاتحادية التي نشب الصراع بينها و عندما جاء الميرغني للخرطوم جاء حسن مساعد معه و كان حسن مساعد مهتم فقط بتصوير السيد حيث كانت له كاميرا تخص البيت الميرغني يحملها حسن مساعد ولكنه لم يهتم كثيرا بالعمل السياسي و كان يعتقد أنه في خدمة السيد فقط و عندما قام الانقلاب و جيء بالخبر للسيد الميرغني كان يريد أن يهرب خارج السودان فذهب بعربته شمالا حتى بالقرب من منطقة شندي و لكن قوات الأمن أرجعته و عندما سمحت له السلطة الجديدة لمغادرة السودان لحق حسن مساعد بشيخه إلي هناك باعتبار أنه لم يكون معروفا ثم طوال فترة وجود السيد في الخارج كان يلازمه حسن المساعد كظله و أيضا كان يعمل بتصوير اجتماعات السيد و الاهتمام بمكان إقامة السيد و جلب كل أغراض و احتياجات المنزل الخاصة و لكنه طوال سنين السيد في الخارج لم يشارك في أية عمل سياسي و كان معروفا أنه الذي يستلم الأموال التي كان تدفعها الحكومة المصرية إلي الحزب شهريا و تعطي للمرحوم عبد القادر يوسف الذي كان يقوم بتوزيع الأموال علي عضوية الحزب المعتمدة من السيد رئيس الحزب و بعد وفاة عبد القادر يوسف عليه الرحمة بدأ حسن مساعد يتولي عملية صرف المستحقات علي العضوية المعتمدة و لكن في تلك الفترة كانت تستخدم الأموال في ترويض عضوية الحزب و خاصة الذين كانوا ينقدون السيد الميرغني و طريقة إدارته و كان حسن المساعد يقوم بتلك الأفعال تنفيذا لرغبات السيد الميرغني و حتى تم تعين حسن مساعد كمستشار لرئيس الجمهورية لم يعمل عملا سياسيا.
    سألت أحد القيادات الاتحادية و الختمية العالمين ببواطن الأمور إذا كان حسن مساعد لم يكن سياسيا في يوم من الأيام لماذا قامر السيد و وضعه في هذا المنصب و قد اتفقوا في الرأي أن السيد محمد عثمان الميرغني يريد أن يجعل كل تحركاته الداخلية و الخارجية علي حساب الدولة مع كل منصرفاتها كما كان يفعل في زمن الديمقراطية حيث كانت تدفع رئاسة الجمهورية كل نفقات السيد الميرغني و طبعا هو يريد أبنه أن يكون بعيدا من هذه الأشياء علي أن يقوم حسن مساعد بالعمل علي تنفيذ كل مطالب السيد من داخل القصر الجمهوري و الرجل هو أدري باحتياجات شيخه و يعرف كيف يتعامل معه و أنه يستطيع أن يلح علي الجهات المسؤولة من أجل تنفيذ رغبات السيد الميرغني لذلك جاء السيد الميرغني بحسن مساعد في هذه الوظيفة.
    السؤال المنطقي إذا كانت قيادات الإنقاذ و المؤتمر الوطني تعرف كل شيء عن ذلك لماذا قبلت أن تعين قيادات ضعيفة في تلك المواقع و تعرف أنها لا تحقق شيئا للسودان أو حتى للمؤتمر الوطني ؟ هذا ما سوف نجيب عليه في مقال أخري كما سوف نبحث و ننبش وراء السيد الميرغني الذي أختار أن يكون جزء من سلطة قهرت الشعب السوداني و قتلت الآلاف من أبناء الشعب و أيضا اختارت أن تكون جزء من نهب أموال الشعب السوداني و الفساد الذي استشري في مؤسسات الدولة و السيد الميرغني استطاع أن يوظف بعض القيادات الاتحادية من أجل تمرير برنامج المشاركة و عندما اكتشفت أنها استخدمت في لعبة المشاركة و أن أسمائها سوف لا تكون ضمن الأسماء التي سيبعث بها رئيس الحزب لكي تكون في الوزارة المرتقبة بدأت تنوح و تتباكي و تردد أنها كانت تعتقد أن هناك برنامجا سوف يحكم هذه المشاركة و حتى إذا وقع السيد ألف برنامج مع الإنقاذ لن يجد طريقه للتنفيذ كما أن المشاركة قد حدثت و الخروج من السلطة صعب خاصة أن السيد الميرغني رغم غناه و أمواله التي تجعله أحد المائة رجل من أغنياء الوطني العربي إلا أنه سوف يعتمد علي أموال الدولة في كل تحركاته و الإنقاذيون لا يبخلون عليه ما دام بدأ يقدم فروض الولاء و الطاعة و الأيام كفيلة بكشف الحقائق و إن غدا لقريب.
    كمال سيف
    صحافي سوداني - سويسرا
                  

12-04-2011, 01:04 AM

عبد العزيز عبدالكريم نهار
<aعبد العزيز عبدالكريم نهار
تاريخ التسجيل: 05-03-2010
مجموع المشاركات: 331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمزيد عن االسادة المراغنة اقرأ هذا المقال لكمال سيف (Re: عبد العزيز عبدالكريم نهار)

    المراغنة ابا عن جد ليس لديهم ابناء دفعة سودانيين ولم يدرسوا في مدارس او جامعات سودانية ولم يستمعوا للغناء السوداني ولم يلعبوا الدافوري ولم يختلطوا بالسوانيين لكن لديهم استعداد ان يحكموا السودان
                  

12-04-2011, 05:05 AM

عبد العزيز عبدالكريم نهار
<aعبد العزيز عبدالكريم نهار
تاريخ التسجيل: 05-03-2010
مجموع المشاركات: 331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمزيد عن االسادة المراغنة اقرأ هذا المقال لكمال سيف (Re: عبد العزيز عبدالكريم نهار)

    وشهدعلي ذلك الخال الرئاسي وقال
    الطيب مصطفي .. الانتباهة
    «يقطع دراعي لو كان الشاويش علي عبد الله صالح يعرف كامب ديفيد ست ولاّ راجل»!!
    هذه العبارة الساخرة قالها الرئيس المصري الأسبق أنور السادات في معرض تعليقه على معارضة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لاتفاقية كامب ديفيد التي وقّعها السادات بين مصر وإسرائيل، وقد تذكّرتها حين قرأتُ في الصحف أن جعفر الميرغني الذي تم تنصيبه مساعداً لرئيس الجمهورية قد قال في أول تصريح صحفي أمام جمع من الصحفيين إنهم: «جاءوا لحل الأوضاع المتأزمة في النيل الأبيض وشمال كردفان»!!
    لا أحتاج إلى توضيح أن الميرغني الصغير كان يقصد النيل الأزرق وجنوب كردفان حين حوَّل الجنوب شمالاً والأزرق أبيض!!
    بالله عليكم، أليس من حقي أن أحلف كما فعل السادات وأقول: «يقطع دراعي لو كان جعفر الميرغني يعرف النيل الأزرق ست ولاّ راجل»!! أو: «لو كان جعفر الميرغني يعرف جنوب كردفان تقع في السودان أو بوركينا فاسو»!!
    أقول ذلك لأن الرجل «قام من نومو لقى كومو» لا لسبب أو مؤهِّلات يتمتع بها سوى أنه ابن الحسيب النسيب!!
    ابن الميرغني الذي لم يتجاوز الثلاثين من العمر بكثير ربما أجد له بعض العذر فقد كان معظم سني عمره الأخيرة بعيداً عن السودان فضلاً عن أن علاقته بالسياسة لا تختلف كثيراً عن علاقة راعي الضأن بثقافة الأقمار الصناعية وليس له ذنب في أن يوضع في هذا المنصب الرفيع كما يوضع أي كرسي في صالون المنزل لكن بالله عليكم ألم يكن ممكناً أن يُلقَّن الرجل تصريحه الأول حتى لا «يعك» ويرتكب هذه الجليطة التي أرادها الله سبحانه وتعالى ليفضح تخلفنا ويكشف أننا نعيش خارج التاريخ؟! أليس غريباً أن يخطئ ابن الأكرمين في أول تصريح له في ذكر ولايتين وليس ولاية واحدة.. ولا يتين ملأتا الدنيا وشغلتا الناس طوال الأشهر الماضية ولا أظن أن إنساناً معزولاً عن الدنيا يمكن أن يجهل أن الولايتين المأزومتين اللتين شهدتا حرباً كانتا حاضرتين بقوة في وسائط الإعلام بما في ذلك المواقع الإليكترونية السودانية ناهيك عن الصحافة والفضائيات.. لكن هل كان زعيمنا الجديد معنياً بما يجري في السودان؟!
    إنه ذات المنطق «المدغمس» الذي عُيِّن به رياك قاي نائبًا لرئيس المؤتمر الوطني في تجاهل تام للمرجعية الفكرية مما رأينا عاقبته في اللطمة القوية التي وجهها الرجل فيما بعد لمن وثقوا فيه.
    من نلوم يا تُرى على هذه المرمطة والإهانة التي يتعرّض لها السودان وشعبُه؟! أنلوم الميرغني الكبير الذي لا يختلف عن ابنه كثيراً من حيث القدرات والمؤهِّلات الشخصية والذي ورث كذلك مجده «الطائفي» أباً عن جد بدون أن يوجِف على ذلك خيلاً ولا ركاباً أم نلوم المؤتمر الوطني الذي لا أتردد في القول إنه يتخبّط بعد أن فقد البوصلة بالرغم من أنه يتحدث عن الجمهورية الثانية بعد أن ألقى عن كاهله الجنوب بكل تشاكسه ومشكلاته وتنازعه حول الهُويَّة عقب خلوص الشمال للإسلام؟!
    بالله عليكم هل يحتاج المؤتمر الوطني إلى أن يتقوَّى بالميرغني اليوم بعد أن خرجت الحركة الشعبية من اللعبة السياسية في الشمال أم كان يحتاج إليه قديماً حتى يُحدث توازناً مع ما سُمِّي حينها بتحالف جوبا أو قوى الإجماع الوطني؟! أي وزن يضيفه الميرغني اليوم وأي نقص يشكِّله غيابه عن السطة وأهم من ذلك لماذا إحياء الطائفية السياسية من جديد بعد أن أوشكت على أن تلفظ أنفاسها الأخيرة وأين يقع هذا التصرف في إستراتيجية المؤتمر الوطني الذي يرفع شعارات تقدمية يحطُّ من قدرها ويقلِّل من انطلاقها الاستعانة بأصنام القرون البائدة الذين ثارت عليهم قبل أكثر من عقدين من الزمان؟!
    أعجب أن الرجل الذي اجتهد في سبيل إنجاز هذه الصفقة حتى أنجزها هو بروف إبراهيم أحمد عمر أمين الفكر والثقافة في المؤتمر الوطني والذي أكنّ له احترامًا كبيرًا وأتساءل أي فكر وأي ثقافة أن نُحيي هُبل من جديد ونعيد للطائفية أمجادها وألقها لتقتات مجدداً وتجلس على أعناقنا داخل القصر كما اقتاتت قديماً من قوت آبائنا وهي توزع لهم أمتاراً في الجنة وتسلبهم خيرَي الدنيا والآخرة والدين والدنيا؟!
    أبعد تحالفه مع قرنق ليحتل همشكوريب ويطفئ نار القرآن في تحدٍّ سافر لذات القرآن الذي يقول: «لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ...»؟!
    إنها الردة والتخبُّط وضياع الهدف وفقدان البوصلة بل إنه ضياع المنهج والإستراتيجية الهادية لتحقيق الغاية التي يُفترض أن الإنقاذ قامت من أجلها لا من أجل أن تجعل الدنيا أكبر همها ومبلغ علمها ثم لتستعين في استكمال النهضة بمن لا يفرق بين الأُبيِّض وكادوقلي والنيل الأزرق والنيل الأبيض رغم أنه زعم أنه جاء لحل مشكلاتهما؟!
    رغم ذلك فإن ربيعنا العربي لا يصنعه فاروق أبو عيسى الذي يريد أن يعيد إلينا عرمان وعقار والحلو وعبد الواحد محمد نور بعد أن أخرجهم الله من ديارنا وأراحنا من شرورهم.. إن ربيعنا في إيجاد البديل الأفضل من المؤتمر الوطني لا الأسوأ وفي أن ينصلح حال المؤتمر الوطني من داخله قبل أن يضطر الناس إلى إصلاحه من خارجه وكذلك إن ربيعنا العربي في أن نقضي على الطائفية السياسية وعلى المكبِّلات الأخرى التي تعوِّق انطلاقنا نحو تحقيق الغاية والهدف الذي خُلقنا من أجله.
    ما أتعسنا.. ما أتعسنا حين تكون خياراتنا وبدائلنا بين السيئ والأسوأ لا بين الصالح والأصلح!!
                  

12-04-2011, 05:08 AM

عبد العزيز عبدالكريم نهار
<aعبد العزيز عبدالكريم نهار
تاريخ التسجيل: 05-03-2010
مجموع المشاركات: 331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: للمزيد عن االسادة المراغنة اقرأ هذا المقال لكمال سيف (Re: عبد العزيز عبدالكريم نهار)

    وقت انت عارف انو الاولاد ديل مهببين وكيسهم فاضي ما كنت تكلم ود اختك بدل ما يحرج نفسه ويعري السيدين واولاده
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de