|
Re: خبـــر قديــــم خـــــالص....!!! (Re: Asskouri)
|
Quote: الصحافه 2006 الخرطوم ـ احمد فضل : صعدت الحكومة امس، موقفها الرافض للقوات الاممية وقال وزير الدفاع الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين، مخاطبا مؤيدي نشرها في دارفور موتوا بغيظكم "، وهتف الآلاف من مقاتلي الدفاع الشعبي الذين احتشدوا أمس في الخرطوم للتعبير عن رفضهم للقوات الدولية بزوال الولايات المتحدة ، في حين تنطلق اليوم في سبع عشرة مدينة عالمية تظاهرات تحت لافتة يوم دارفور العالمي دعما لارسال قوات دولية الي الاقليم ، بينما تشهد الخرطوم في ذات التوقيت مسيرة مناهضة للتحرك الخارجي . ونظمت قيادة قوات الدفاع الشعبي أمس " نفرة " لمقاومة التدخل الدولي حشدت لها ما يفوق الثلاثة آلاف " مجاهد " من الولايات بمقر مركزها العام بالخرطوم ، وأكد وزير الدفاع ان القوات الدولية في دارفور " مرفوضة مرفوضة مرفوضة " ، وأضاف ان باطن الأرض خير لهم من ظاهرها ، واضاف " نفضل ان يمزقونا اربا اربا من ان نستقبل القوات الأممية . ووجه الوزير انتقادات قاسية لمؤيدي التدخل الدولي وخاطبهم بقوله " نقول لهم موتوا بغيظكم وسفوا التراب ". وردد مع الحشد هتافات بمسح امريكا و" الدايرة تدور علي الطابور " . من جانبه، قال مستشار الرئيس ، الدكتور احمد بلال،ان استراتيجيات الحرب تغيرت وأصبح من الصعوبة هزيمة المقاومة الشعبية ، فيما اعتبر المنسق العام لقوات الدفاع الشعبي كمال الدين ابراهيم رفض الرئيس للقوات الأممية بمثابة تعليمات واجبة النفاذ .
وأشار بلال الي ان استراتيجيات الحروب تغيرت في اعقاب المواجهة بين حزب الله واسرائيل اخيرا ، واوضح ان الجيوش الرسمية يمكن ان تهزم وتدمر، ولكن المقاومة الشعبية لا يمكن قهرها ، وزاد " لن تطأ القوات الدولية أرض السودان والدفاع الشعبي موجود " ، وتابع " دارفور ليست تيمور الشرقية " ، وقطع ان الجهاد لن يفوتهم هذه المرة بعد ان فاتهم في السابق ـ علي حد تعبيره ـ من جانبه ، اعتبر منسق عام قوات الدفاع الشعبي، كمال الدين ابراهيم، قرار مجلس الأمن 1706 مجرد صفر كبير ، لا يساوي ثمن المداد الذي كتب به ـ حسب قوله ـ ووصف رفض الرئيس البشير للقوات الدولية بالتعليمات التي يجب ان تكون محل تنفيذ واٍحتفاء ، موضحا ان البشير من حقه ان يصدر قرار الرفض " لأنه قرار أمة " وذكر ان حذاء الرئيس أفضل من جورج بوش .
ورأي ابراهيم ان القوات الدولية اذا جاءت فإن مجاهدي الدفاع الشعبي سيحفرون قبور افرادها ويجزون رؤوسهم ، ونوه الي انهم لن يستقبلوهم بحرب نظامية " فنحن نحدد زمان وسقف الحرب ونعرف من أين تؤكل الكتف " ، وزاد قائلا " اذا اعتدوا علي السودان حينها لن نعرف لهم مواثيق ولا أعراف " . |
| |
|
|
|
|