|
السؤال الكبير الذى قد لا تستطيع الإجابة عليه الآن !
|
تعيين نجلى الصادق والميرغنى..مؤامرة أم إبتزاز.. هل مؤامرة وتواطؤ من الحزبين (الكبيرين) مع الحزب الحاكم لان حركات الهامش (كاودا)تتوحد وتصطف الآن بقوة وعينها على المركز؟ ام ترى ان الحزب الحاكم إستطاع بمكره ودهائه إستطاع إستغفال (السيدين) بتعيين إبنيهما ليكونا ورقتى ابتزاز...(وقاتل الله حب الولد).. خاصة فى هذه اللحظات التاريخية التى يتوقعون فيها اى شئ من حركات الهامش وغالبية الشعب الذى بدأ يتململ ويترقب أى طوق نجاة بسبب التدهور الإقتصادى المريع .. وفى البال(الربيع العربى) المليئ بالتشويق والإثارة ونحن امام الشاشات ننظر بشغف وحب وحزن وخيبة ... وأخيرا نتلذذ بإنتصار شعب ما لإرادته وحبه للحرية وانعتاقه من الفحش والظلم والتنكيل هل محاولات الدخول فى حوار وتفاوض مع الحزب الحاكم طيلة الفترة الماضية كانت صورية ومجرد تمثيل ؟؟ هل المؤتمر الوطنى وحزب الامة والاتحادى يمثلون كتلة معينة ومعروفة لها لون سياسى وشعار موحد من الشعب ولكن لانراها الأن على الاقل ؟؟ وهل ياترى قد يندمجون فى حزب واحدة عند هجمة الهامش مجتمعة و التى بدات تتشكل و اصبحت متوقعة وقوية .. !! والأهم من ذلك ! اذا كانت هذه تعتبر مشاركة من الحزبين بطريقة غير مباشرة ومخملية .. هل يستطيع حزبى الامة والاتحادى المحافظة على قواعدها التى قطعا ليست كلها من المركز حين اندلاع اى ثورة شعبية او مسلحة ترغب فى التغيير..؟ هل يستطيع أحد إنكار وطنية الصادق والميرغنى ؟ وإن كانت وطنيتهما غارقة فى المركزية ؟ اذا كانت مؤامرة هل كل المؤامرة صناعة مركزية ؟ واذا كان ابتزازا هل الرجلين الصادق والميرغنى بكل هذا الغباء السياسى؟ ومع كل هذا نقول بين موات أغنيات الميرغنى منذ زمن وتحذير الصادق من حركات الهامش الراهن قد نجد الاجابة أو لا.. ففى ظنى الاجابة على مثل هذه الاسئلة لاتتكشف إلا فى المدى الطويل .. يعلم الله مافى الصدور..لمن الملك اليوم
|
|
|
|
|
|