كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: عودة السيدين (Re: عمر صديق)
|
هنالك مثل شعبي يقول:
البطيخة مابتقوم بلا عروق
والان دخل علي في مباني الجريدة الاخ البوردابي ايهاب الطيب بلة قائلا:
شارع النيل زحمة وبقي كلو صفافير !!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عودة السيدين (Re: عمر صديق)
|
Quote:
القائمة الرئيسية عبد الباقي الظافر
تراســـيم.. رجال جدد حول الرئيس!! جاء مساعد الرئيس الجديد جعفر الميرغني لأداء القسم يلبس بزة رائعة ويحمل هاتف (أي فون) أنيق.. الحسيب بن الحسيب ارتكب خطأ فادحاً في أول تصريح صحفيّ.. أمام جمع من الصحفيين أكد السيد جعفر الميرغني أنهم جاءوا لحلّ الأوضاع المتأزمة في النيل الأبيض وشمال كردفان.. بالطبع يقصد مساعد الرئيس (الجديد) جنوب كردفان والنيل الأزرق حيث بدأ يتخلق جنوب جديد مصدر للأزمات. أرجوكم ألا تظلموا السيد الصغير.. السيد جعفر بدأ دراسته في روضة الحنان الارستقراطية. ثم أكمل دراسته في إحدى مدارس البعثة المصرية.. الحقيقة أنه كان من النابهين.. عندما خطفت الإنقاذ السلطة من عمه في القصر الجمهوري لم يبلغ جعفر في دراسته إلا المرحلة المتوسطة.. ذهب جعفر بين المدائن وانتهى إلى دراسة الاقتصاد في إحدى الجامعات الأمريكية. كل ما يملكه جعفر من مؤهلات سياسية أنه نجل مولانا الميرغني.. يصاحبه في المناسبات العامة.. وينوب عنه في قراءة الخطب الرسمية المعدة مسبقاً.. لم يتذوّق جعفر طعم الاعتقال السياسيّ.. ولم يفصل تعسفياً من وظيفة عامة.. ولم يمرّ بتجربة العمل النقابي الطلابي.. لم يتجوّل في ربوع السودان حتى سائحاً يمارس صيد الغزلان.. لهذا علينا أن نعذره في هفواته ونلوم النظام السياسي الفاسد الذى يعطي القوس لغير باريها. هل كان من باب الصدف أن تجتهد الصحافة السودانية لتجد صورة للسيد محمد الحسن مساعد الذي أرسله الميرغنيّ مستشاراً لرئيس الجمهورية.. الصحف دقت الأبواب وسألت العمّ قوقل ولم تجد غير إجابة واحدة هذا الضيف الجديد لم يكن إلاّ الساعد الأيمن لراعي الطائفة الختمية مولانا الحسيب النسيب محمد عثمان الميرغني. العقيد عبدالرحمن الصادق المهدي.. ضاقت عليه الكلية الحربية في السودان فوجد مبتغاه في عاصمة الهاشميين عمان.. جاء إلى الجيش السوداني ملازماً في سابقة تاريخية.. عندما أدركت الإنقاذ السلطة بدأت بابن رئيس الوزراء فأحالت الملازم إلى المعاش.. خرج عبدالرحمن مع أبيه في حملة تهتدون.. وعبر جيش الفتح بدأ يقطع الطريق ويحارب الجيش. عاد الملازم عبدالرحمن وتمّت مكافأته على الخدمة الطويلة الممتازة بعودته إلى الجيش وترفيعه الى رتبة عقيد.. أخيراً تم اختياره مساعداً لرئيس الجمهورية.. المنصب السيادي الجديد يجعله ينال مخصصات الفريق عند تسوية معاشه.. ولكن السؤال أين جند عبدالرحمن في جيش الفتح.. تم استغلالهم ثم رميهم إلى الفراغ العريض.. ليس فيهم من الدم الملكي ما يجعلهم يستحقون الاحترام والتقدير. حتى مساعد الرئيس (القديم) موسى محمد أحمد لا يحمل من المؤهلات والخبرات التي تجعله في منصب سيادي رفيع.. موسى زار الخرطوم مبدعاً في الدورة المدرسية.. بعد أن أكمل الدراسة الثانوية اختار التمرد على الحكومة.. عاد موسى إلى قومه مساعداً لرئيس الجمهورية. ربما تسألون لماذا يمتلئ القصر الرئاسي برجال قليلي الخبرات وضعيفي المؤهلات.. الحزب الحاكم لا يريد أن ينافسه أحد في السلطة الفعلية.. يتم هذا بانتقاء رجال بمواصفات خاصة جداً. إرسال : 0 طباعة : 0 تعليقات حول الموضوع : عدد التعليقات : (1) ابوعبدا - 2011/12/01 - السودان برافو عليك ولكن متى يفهم الختمية والامة
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عودة السيدين (Re: عمر صديق)
|
ان اعادة هندسة الحياة السياسية في السودان قد بدأت وان التغيير سيكون بمشاركة جماعية وبصورة سلمية تدعمها قاعدة سياسية واسعة لم تحدث من قبل وان الحركات المتمردة والجهات التي تقف من خلفها باتت مهمتها شبه مستحيلة مما يجعلهم مجبرين الى الجنوح الى السلم او البقاء خارج اطار المعادلة السياسية في السودان ------------------------------------------------------------------------ قلت لي (اعادة هندسة الحياة السياسية في السودان) ؟! و( بمشاركة جماعية وبصورة سلمية تدعمها قاعدة سياسية واسعة) !! كتّروا مـن الأحـلام والأماني يا عـمـــــر : أماني الخائفين من التغيير السياسي العنيف !!
| |
|
|
|
|
|
|
|