|
|
 هل مشاركة الحزب الأتحادي الديمقراطي هي نهاية التناريخ السوداني؟؟
|
مازالا البورد ولن ينفك يفيض بمكاييل مترادفة ومتقاطعة من الشتم والسب والأساءة بشأن مشاركة الأتحادي في سلطة الأنقاذ البائرة.
. ورغبت الا يكون افتراعي لهذا البوست دفاع عن مشاركة الحزب الأتحادي الديمقراطي الذي يحق لي أن أدافع عنه بصفتي عضو مكتب تنفيذي لأكبر فرعية للحزب خارج السودان. ولن أدافع عنه بل أقف ضد المشاركة قلبا وقالبا حتى تتبين لي ألوان الخيوط ابيضها وأسودها, ولكني أهب مالي ودمي دفاعا عن المؤسسية الحزبية.
الحزب الأتحادي ليس هو أول كيان أعتباري يشارك الأنقاذ في السلطة ودونكم أكبر االكيانات التي قاتلت الأنقاذ وفقدت آلافا مؤلفة من أبنائها – الحركة الشعبية - وعادت وجلست تحت الضغوط الدولية والأقليمية المرئية( والمخفية) وشاركت في السلطة.
التجمع الوطني الديمقراطي وقع اتفاقا مع الأنقاذ ولم يدخل به الجهاز التنفيذي فحسب بل دخل به الجهاز التشريعي المعين!.
جبهة الشرق تم تعيين رئيسها السيد موسى رئيسا للجنة المدينة الرياضية الأنقاذية (المافيشة) بعد أن كانت الأسود الحرة تزأر تحت قيادته.
أما مناوي وجماعات ابوجا فحكايتهم حكاية .
الجميع أمام مسئولية وطنية تاريخية قبل التصفيق للاخوة في معسكر كاودا والأساءة للذين يفاوضون السلطة الشهور الطوال ولو طلبوا الكراسي لظفروا بها قبل أن تغمض أعين المتفرجون.
الوطن يتأكل من أطرافه والحياة المعيشة صارت غاب قوسين أو أدنى من المجاعة والسودان في حالة تشريف دائم لصدور قوائم السواد العالمية.
تنتعش القبلية والجهوية والعنصرية ومن لم يحمل السلاح بات يبحث عنه ليكون جاهزا للدفاع عن مايسمى عرضه وماله(أن وجد).
الضغوط الدولية بقيادة القوى العظمى تترى والضغوط الأقليمية تعمل تحت الطاولة وماتبقى من السودان يئن مابين هؤلاء وتلكم
أنا أقرأ كل هذه الأمور مع الوضع الثوري حولنا متلفتا في الاتجاهات الست وبعدها أقرر
أأستمر في مناهضة الإنقاذ بالشكل الذي يريحني
ام أنحني لكل هذه العواصف!
الحزب الاتحادي الأصل وبقية الأحزاب الفاعلة وبدون استثناء في الساحة كونت لجان للتفاوض مع المؤتمر الوطني بعد أن عاد الجميع للعمل من الداخل وتم توقيع الكثير من المحاضر واطلاق مئات التصريحات التي تستبعد العمل العسكري ضد سلطة الأنقاذ التى ماعادت هي ذات السلطة في بداية التسعينات وقدمت الكثير من التنازلات بسبب الضغوط التي مارستها المعارضة في عنفوانها وكذلك الضغوط الدولية أضافة لسنة التطور الطبيعية للأنظمة القمعية!
دعوا الأمور تتضح ولا تستعجلوا(طرد السفير).
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
MOHAMMED ELSHEIKH
omer osman
قلقو
أبو الحسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست