|
|
 المناصير وحق البقاء على قيد الحياة.! - بقلم الطاهر ساتي
|
إليكم.........الطاهر ساتي
الدكتور حازم الببلاوي، نائب رئيس الوزاء ووزير مالية حكومة مصر ما بعد الثورة، بادر بتقديم موقف نبيل للناس والحياة قبل شهر ونيف، ونال موقفه ذاك استحسان الرأي العام هناك..استلم حازم ذاك المنصب، ثم قدم استقالته للمجلس العسكري بعد ثلاثة أشهر فقط لاغير من تاريخ أداء قسم الاستلام.. الرجل لم يجد في موازنة الحكومة مبلغا قدره فقط نصف مليار جنيه عبارة عن أموال التأمينات والمعاشات، وكذلك واجه تعنتا من قبل بعض الشركات التي تلكأت في تنفيذ أحكام قضائية، ثم كانت فتنة أحداث ماسبيرو التي راح ضحيتها بعض أبناء مصر..تصالح د.حازم مع ذاته وصدق مع ضميره وشعبه، ثم خرج إليهم بلسان حال قائل : عفوا، احتمال هذه القضايا فوق طاقتي، وهذه استقالتي، مع الشكر والتقدير .. !!
وهكذا دائما تتصالح الضمائر اليقظة مع ذاتها وتصدق مع رعيتها، ويوشح التاريخ أصحابها بأوسمة الصدق والأمانة والشجاعة.. ولكن، فلنقرأ ما يحدث للأهل بالمناصير على لسان وزير مالية حكومة نهر النيل، أي أحد أولياء أمرهم .. إذ يحدق وزير ماليتهم في مشهد اعتصامهم، ثم يقول لصحف البارحة بمنتهى البراءة : (حكومة نهر النيل لا تستطيع تنفيذ مطالب المعتصمين، وخاصة أنهم رفعوا سقف المطالب بصورة كبيرة جدا، شملت عشرة مطالب ومنها إدخال خدمات الكهرباء والمياه للمنطقة)، هكذا تحدث وزير ماليتهم، ولا يزال يشغل منصبه بلسان حال قائل: (خلاص، افتكر كدة عملت العليّ)، وبالتأكيد لم - ولن - تحدثه نفسه بأن المسؤول العاجز عن حل قضايا رعيته يجب أن يترجل عن موقع المسؤولية، طوعا واختيارا، أي بالتصالح مع ضميره والصدق مع رعيته، أو كما فعل حازم وألف حازم من ذوي الضمائر اليقظة..!!
.... يتبع
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المناصير وحق البقاء على قيد الحياة.! - بقلم الطاهر ساتي (Re: النذير حجازي)
|
وزير مالية مصر لم يرث تلك الأزمات التي تستدعي الاستقالة، بل تفاجأ بها، ولو كان يعلمها لما قبل بذاك المنصب .. ولكن وزير مالية نهر النيل، بل كل حكومة نهر النيل، على علم بأزمة المناصير، وعندما ترشح الوالي منهم واليا واستوزر الوزير منهم وزيرا كانوا على يقين بأن أزمة المناصير هي أم الأزمات بولايتهم، ومع ذلك لم تحدثهم أنفسهم بأن حل تلك الأزمة يجب أن يدرج في جدول أعمالهم وخطة عملهم حين يتولون مناصب الولاية، بل كان ولايزال وسيظل فقط تولي المناصب هو مبلغ علمهم وأكبر همهم وغايتهم العظمى، وماعدا المناصب ومزاياها(كل الذي فوق التراب تراب)، مناصيرا كانوا أو غيرهم، أو هكذا نهج سادة حكومتهم وولاتها.. ولذلك ليس بمدهش أن يفترش الأهل هناك ثرى الدامر ويلتحفوا برد الشتاء، بحثا عن حق الحياة الكريمة، بيد أن وزير ماليتهم يخاطبهم بخطاب فحواه : (أنا ماعندي حل لمشكلتكم دي)، ولا يغادر موقعه ليفسح الطريق (للعندو حل).. فالمهم عندهم - حسب فهمهم لمعاني المسؤولية - أن يظل الوالي فيهم واليا والوزير منهم وزيرا، و(حريقة في الرعية وقضاياها)..ولا يسأل أحدهم نفسه : من المكلف بتنفيذ قرارات رئاسة الجمهورية؟، ولماذا لم تنفذ؟
... يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: المناصير وحق البقاء على قيد الحياة.! - بقلم الطاهر ساتي (Re: النذير حجازي)
|
فلنتأمل مطالب المناصير التي يصفونها بالتعجيزية ذات السقف العالي..(الكهرباء، وأعمدتها تمر بأرضهم وأسلاكها تخترق فضاءاتهم، وهم الذين لم يرفضوا إغراق مهد طفولتهم ومسقط جدودهم لتمر تلك الأعمدة والأسلاك شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، لتضيء بيوتات غيرهم وتزرع مشاريع غيرهم وتدير مصانع سواهم..المياه، وهم الذين حين يجلس أحدهم على عتبة منزله ويمد رجله، تلامس أصابعه مياه بحيرة السد.. تعويضات ما فقدوها، وهي ذات القيمة التي تعود قيمتها إلى العام 2007)..تلك هي الحقوق التي يجب أن تقدمها أية حكومة لمواطنها، وإن عجزت عن تقديمها ترحل، والمناصير لم يطالبوا بغير تلك الحقوق، فأين السقف المرفوع في تلك الحقوق يا وزير ماليتهم ؟..هم لا يحلمون – ولا يطلبون - بأن يكونوا مثلكم، حيث عربة الميري وبيت الميري وكهرباء الميري ومياه الميري وعلاج الميري وحوافز الميري..بل سقف مطالبهم - منذ إغراقهم وإلى يوم اعتصامهم - لم يتجاوز (أن يعيشوا في هذه الحياة).. نعم ما يراه سيادتك سقفا مرتفعا ومطلبا تعجيزيا ليس إلا طلبا لحق البقاء على قيد الحياة.. وإن عجزت حكومتكم عن صون هذا الحق، فلترحل.!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المناصير وحق البقاء على قيد الحياة.! - بقلم الطاهر ساتي (Re: النذير حجازي)
|
الاخ / النذير حجازي ..
السلام عليكم...
فعلا .. تطرق كاتب المقال للموضوع بكل بساطة وبصورة توضح للجميع كيف ان هؤلا اللا مسئولين ينظرون الي الشعب السوداني وكأنما خلقوا لخدمتهم هم وليس العكس .. اين هؤلاء من حديث المصطفي ( صلعم): (( كلكم راعي وكلكم مسئول عن رعيته... الي اخر الحديث)) ..
اخي الكريم .. ماهو الحال اذا كان ولاة الامر ( وزير السدود / الوالي / وزير المالية) من غير اهل الولاية ؟ طبعا ستكون المسالة مسألة جهويات ... لكن المشكلة هي انهم من ابناء الولاية وهذا هو الانكي والامر.. مايطالب به الاخوة المناصير .. هو وكما تفضل الكاتب ابسط حقوق المواطن .. ومن دون تقديم اي تنازلات كما فعل المناصير عندما هجروا اراضيهم مفضلين المصلحة العليا علي مصلحتهم الشخصبة فكان جزاءهم المماطلة والتسويف..
كامل التضامن مع اخواننا المناصير حتي يستجا لمطالبهم..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المناصير وحق البقاء على قيد الحياة.! - بقلم الطاهر ساتي (Re: شرف الدين آدم إسماعيل)
|
Quote: الاخ / النذير حجازي ..
السلام عليكم...
فعلا .. تطرق كاتب المقال للموضوع بكل بساطة وبصورة توضح للجميع كيف ان هؤلا اللا مسئولين ينظرون الي الشعب السوداني وكأنما خلقوا لخدمتهم هم وليس العكس .. اين هؤلاء من حديث المصطفي ( صلعم): (( كلكم راعي وكلكم مسئول عن رعيته... الي اخر الحديث)) ..
اخي الكريم .. ماهو الحال اذا كان ولاة الامر ( وزير السدود / الوالي / وزير المالية) من غير اهل الولاية ؟ طبعا ستكون المسالة مسألة جهويات ... لكن المشكلة هي انهم من ابناء الولاية وهذا هو الانكي والامر.. مايطالب به الاخوة المناصير .. هو وكما تفضل الكاتب ابسط حقوق المواطن .. ومن دون تقديم اي تنازلات كما فعل المناصير عندما هجروا اراضيهم مفضلين المصلحة العليا علي مصلحتهم الشخصبة فكان جزاءهم المماطلة والتسويف..
كامل التضامن مع اخواننا المناصير حتي يستجا لمطالبهم..
|
العزيز شرف الدين إسماعيل
تحية طيبة
شكراً لك يا عزيزي ولا فض فوك، وأشكرك مرة أخرى
على المرور والمشاركة ومآزرة المناصير في قضيتهم
العادلة، وإن شاء الله ستزحف هذه الجموع الغفيرة
لاسقاط هذا النظام المهتريء الفاسد.
مع فائق تقديري
وكل احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المناصير وحق البقاء على قيد الحياة.! - بقلم الطاهر ساتي (Re: نهال كرار)
|
الاخ النذير
كلام الطاهر ساتى ينطبق على عمر البشير
و ليس حكومة الولاية
الم يكن يعلم البشير عند اقامة سد مروى ان للمهجرين حق؟
لماذا لا يطالب الطاهر ساتى باستقالة البشير؟
فى مصر هل استقال نائب رئيس الوزراء ام محافظ القاهرة؟
يا استاذ الطاهر انت شايف الفيل تطعن فى ضلوا
دائما شايفك تهبش( تحت تحت)
لا يستقيم الظل و العود اعوج
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المناصير وحق البقاء على قيد الحياة.! - بقلم الطاهر ساتي (Re: نايف محمد حامد)
|
والله يا نايف نحن نحمد له هبيشه التحت تحت دا عندما يصمت الاخرين صمت القبور ويسخروا اقلامهم لمواضيع فارغة
يحمد للطاهر انه صاقر فساد دولة الانقاذ الفاسدة بما اعطي من هامش حرية بينما اختار غيره ان يمشي تحت الحيط وليس جنبه..
ومن الحكمة ان يعرض ماساة المناصير بكل تفاصيلها في صحف الخرطوم التى يقراها اَلهة الفساد الكبار ولا باس ان يصفع الهة الفساد الصغار
كما يقول المثل الهندي اضرب الماعز لتخاف القرود في الاشجار:)
وانت يا النذير مواضيعك ما لها كلها سمحة كدي الليلة؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المناصير وحق البقاء على قيد الحياة.! - بقلم الطاهر ساتي (Re: حسين نوباتيا)
|
الأعزاء والعزيزات
نهال كرار
نايف محمد
حسين نوباتيا
شكراً لكم جميعاً على إثراء البوست
ويا نايف أنا برضو بتفق مع أخوي حسين
في كلامو في حق الأستاذ الطاهر ساتي
لأنو يا نايف في صحافيين يصمتون صمت
الأموات ولكنه تكلم بصوتٍ عالٍ، والطاهر ساتي
يكتب من داخل الخرطوم، فكما تعلم قد يكون كتب عن
البشير وصادروا كلامه فهو مقيد بالرقابة
القبيلة.
ويا حسين والله كتلتني بالضحك، ولو عارف
المواضيع دي بتجيبكم إنت ونهال ونايف
في بوستاتي أنا براي بنفسي ح أمشي
السودان واعتصم أمام القصر الجمهوري وأفتح
في نفسي بوست 
| |
|
|
|
|
|
|
| |
النذير حجازي
نايف محمد حامد
حسين نوباتيا
Amani Al Ajab
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست