|
|
 يا عمر الجزلي جيد أن تستضيف مالك الزاكي ولكن ليس ممثلاً للتشكيليين ؟!
|
برنامج اسماء في حياتنا افضل برنامج تقريباً يقدمه تلفزيون السودان ...وذلك لما فيه من ثراء معلوماتي ومن توثيق تاريخي ومن تسجيل لسير افراد مهمين في تاريخنا .
فالاستاذ عمر الجزلي قدم بنامج ناجح وظف فيه خبراته الطويلة في جهاز التلفزيون . وكذلك الأستاذ مالك الزاكي شخصية كان لها دور كبير في مجال الاهتمام بالتراث خاصة
التراث المتعلق بالأثاث المنزلي الأثري والريفي . وكنا نشاهده ونحن أطفال في التلفزيون وهو يقدم في برنامج له حبوبه ونسيني (مصباح الجازولين) وطبق السعف ومعدات
القهوة ويتحدث عناها بحس تراثي عالي. والرجل كما يبدو نشط وكان كذلك في إنتخابات في هذا العهد في سنواته الأول كان مشرح في دائرة في غرب السودان والرجل كذلك
خريج كلية الفنون قسم الخزف...ولما جئنا طلبة في كلية الفنون وجدنا أخوه الأستاذ صالح الزاكي مدرساً بالكلية بقسم الخزف. لكن لو كان الأستاذ عمر الجزلي يريد توثيق سيرة
متصلة بتاريخ الكلية كان يختار أحد الذين عملوا بهئية التدريس بالكلية سيما قدماء الأساتذة والأستاذ مالك لم يكن من الأساتذة بالكلية وكذلك لم يكون إنشغالة بالتشكيل كبيراً. وهذا
كان واضحا حتى لمن شاهد الحلقة. هذا من جهة الإختيار .. ولكن في الأخير إختيار الضيف لم يكن مشكلة كبيرة فكان بمقدورالأستاذ الجزلي لو أعد جيداً للبرنامج أن يصنع حلقة ناجحة مع
الأستاذ مالك الزاكي وكان المفروض يلزم ضيفه بمنهج واضح ومنضبط معد له ...فالحلقة لو كانت مباشرة لعذرناه ولكنها كانت مسجلة وكان بإمكانه الإستدراك والتصحيح والإعادة ...
لماذا دائما برامجنا ودارمتنا تقدم كأنها مرتجلة دون إعادة وتصحيح لماذا اللإستجال ..سمعت زمان كان البرنامج بتاع الساعة الواحدة يستغرق ساعات طويلة في تسجيله ..الأن أشاهد
برنامج يقدم مباشر ولا حاجة لتقديمه مباشر فهو لا يستقبل اتصلات ولا ينقل حفل أو نشرة أخبار فلماذا مباشر؟!... مما يدل على انهم لا يريدون بذل وقت طويل يزيد دقائق عن وقت الحلقة ..
ألا يستحق النجاح المرجو لبرنامج ساعة أو نصف ساعة أو ربع ساعة أن تبذل الساعات الطويلة لإعداده والتحضير له ؟!فلتصويروا أربعة ساعات لنتقوا منها ساعة ..وكنت أشاهد قبل قرابة
عقد من الزمن برنامج منوعات مصري ناجح يقدم في خمس دقائق.
الأستاذ الجزلي تعود في برنامجه هذا على ضيوف يحكون تاريخ وأخبار وكان يا ما كان لما كنا وكنا وفلان قال وفلان عام كذا في القرن الماضي فعل كذا وقلت له كذا وقال لي كذا والامر يسير
بكل سلاسة وسهولة لا تكلف الأستاذ الجزلي كثير عناء ولا حذف ولا قص ولا إعداد مكلف . لكن الأستاذ مالك جهجه الأستاذ عمر الجزلي جهجة شديدة وجاب معاهو جعبة كبيرة مليانة بالتحف
والمغتيات عرضها شي جيد ولكن كان ذلك بشكل عشوائي وغير مرتب وعرضت أشياء ما كان هناك ضرورة لعرضها ...ما الضرورة كانت لعرض إنتاج صينى أو إيرني؟ّ وما الضرورة كانت
ثم يمسك الأستاذ مالك القلم ليرسم أثناء الحلقة كان يمكن أن يصور وهو يرسم في تصوير منفصل خارج الحوار ويفدم كما كان في حلقاته السابقة من الضيوف كالأستاذة بنت المليك التي كان يصورها وهي
تسقي في حديقة المنزل ويقدم ذلك في الفواصل ..لكن في الحوار المفروض لا ينشغل الضيف بما يخل بالحوار ...والمفروض يكون المقدم للبرنامج والتيم الفني المشارك هم من يضبط الحلقة ولا يتركوا
للضيف الحبل على القارب . ويصورة حلقة الساعة في ساعة ويقدموها لينا.
|
|
 
|
|
|
|
منتصر عبد الباسط
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست