|
Re: لقاء السحاب ،،، سيد البلد و(الجماعة) !! (Re: عبود عبد الرحيم)
|
Quote: رغم ما تشهده الساحة السياسية من ترقب لنتائج (صراعات) الحزب الاتحادي في انتظار (كلمة مولانا) لتحديد أمر المشاركة في الحكومة أو البقاء في (ظل) المشهد السياسي ، فان الأنظار تتجه اليوم الى (مقبرة) الخصوم في أم درمان حيث لقاء الهلال و(غريمه) في ختام منافسة الدوري الممتاز لكرة القدم وهي المنافسة السودانية الرئيسية التي ظلت فاقدة للبريق بسبب انحصار التنافس فيها بين (سيد البلد) الهلال و(خصمه) في العرضة جنوب بينما الفارق كبير مع الاندية الاخرى التي للأسف لازالت تلعب دور (الكومبارس) وليست منافستنا مثلما يحدث في مصر أو السعودية وهناك لا تعرف من يحصل على الدوري ومن يفوز بالكأس . وفي (المقبرة) فان الهلال اليوم يسعى لمنح جماهيره هدية القمة الخاصة بعد أن (فرط) في بطولة الممتاز بخسارة غريبة في مباراة (بدون جمهور) وتعادل (أستروبيا) أمام النيل الحصاحيصا لكنه استحق الخسارة أمام أهلي شندي ، ولا سبيل لأقمار الهلال اليوم سوى الفوز ليمنح الفرح لجماهيره ويزرع البؤس والانكسار في (جنوب العرضة) التي ستعمل على حبس دموعها وراء (فرح منقوص) بالبطولة . بعض ملامح (لقاء السحاب) في مشهدها الأول ظهرت من (بدري) بهروب قائد الجهاز الفني الى بلاده (مليونيراً) بعد أن ضغط على (كبيرهم) واستلم مستحقاته وهو يقول (خلصت مهمتي) ولا استطيع مواجهة الهلال ، فاما يفوز (مساعده) ويقول أنه من صنع الفريق الفائز أو (كما هو متوقع) أن يخسر (المساعد) فيقول البدري لا علاقة لي بالمباراة ولم اشرف عليها (!!) . المشهد الثاني اليوم هو ما ظل يردده (الاعلام الأصفر) بأن المباراة لا أهمية لها وقالوا أنها (ودية) وطالبوا باللعب بالأشبال ، وهم بالطبع (يغالطون) أنفسهم ويسعون للتبرير (المبكر) اذا تعرضوا للهزيمة (ان شاء الله) فيقولون أنهم لعبوا بالصف الثاني ونحن نعرف أن كل من يرتدي الشعار فهو مؤهل للدفاع عنه ، لذلك فان (اخوان سيدا) سيضربون (اللون الفاقع) ان شاء الله بأهداف من ذهب عبر سادومبا أومهند أو غيرهما ، المهم أن العنوان البارز اليوم سيكون انتصار الهلال في لقاء السحاب (البطولة الخاصة) . بما أن الجماعة هربوا من مواجهة كأس السودان خوفاً من الخسارة المذلة فقد استحقت مواجهة اليوم عنوان (لقاء السحاب) باعتبار أنها تعيد لذاكرتنا عهد (كأسات الذهب) التي كانت تلقي بنفسها طائعة مستبشرة في (أحضان الهلال) ، واليوم سنعيدها سيرتها الأولى حتى ولو تمرد لقب البطولة على بيت الطاعة الهلالي هذا العام ليمنح شيئا من الفرح للبعض من الذين (نسوا شكل الافراح) أو (شفاه) تبحث عن (ابتسامة) والفرح الهستيري الذي اجتاح (الجماعة) أكد لنا بأن التعاقد مع البدري والحضري (الهاربين) كان لأجل الدوري الممتاز وليس طموحاً بالصعود درجات في البطولة الأفريقية الكبرى التي تبخرت دولارات محترفيه في الدور الأول أمام أنتركلوب ، بينما تملك الحزن النبيل قلوب (أسياد البلد) بالتوقف قبل الصعود الى منصة التتويج الافريقي حيث الطموح والهدف الذي عمل له الهلال بمحترفيه وقائده الوطني سيدا وزملائه ، ولك عزيزي القارئ حق المقارنة بين (فرح محلي) و(حزن قاري) !! افساد فرحة اللقب المحلي سيكون تحت أقدام أقمار الهلال اليوم ان شاء الله في (المقبرة) ، المطلوب فقط تمريرة من البرنس للقاطرة البشرية سادومبا الذي يعرف كيف (يبطح) حراس مرمى الوصيف ، لا فرق بين (أكرم) السابق أو (يس) الحالي ،، والهلال منصور باذن الله . |
| |
|
|
|
|