خبراء عرضوا خدماتهم على القذافي ليتغلب على الثوار ويكسب دعم أميركا !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 01:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-19-2011, 04:03 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خبراء عرضوا خدماتهم على القذافي ليتغلب على الثوار ويكسب دعم أميركا !

    Quote: خبراء عرضوا خدماتهم على القذافي ليتغلب على الثوار ويكسب دعم أميركا
    «فريق العمل الأميركي» طلب 10 ملايين دولار عربون المساعدة
    السبـت 23 ذو الحجـة 1432 هـ 19 نوفمبر 2011 العدد 12044
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    واشنطن: سكوت شين وبين بولوك*
    عرضت مجموعة من الأميركيين مكونة من خبير في مجال الإرهاب من واشنطن، وضابط مخضرم في وكالة الاستخبارات المركزية، وعضو بالحزب الجمهوري، ومحام من مدينة كانساس سيتي، خدماتها على العقيد معمر القذافي، باعتباره عميلا لهم مقابل تقاضي رسوم استشارية ضخمة منه، في الوقت الذي كانت تقوم فيه منظمة حلف شمال الأطلسي بقصف ليبيا. وقد اشترطوا تقاضي عربون قدره 10 ملايين دولار قبل أن يبدأوا في التفاوض مع ممثلي العقيد القذافي.
    ونصت مسودة العقد بحروف كبيرة على أن: «الرسوم والمدفوعات الواردة في هذا العقد تمثل الحد الأدنى، وهي غير قابلة للاسترداد، ولا تتعدى كونها مجرد حافز للمحامين والمستشارين لتولي القضية». وقال نيل ليفنغستون، 65 عاما، وهو يعمل كمستشار ومتخصص في الإرهاب، إنه ساعد في الإعداد لهذه الصفقة بعد أن سمع أن سيف الإسلام القذافي، أحد أبناء العقيد القذافي، كان مهتما بوضع استراتيجية لخروج العائلة من ليبيا. وأضاف ليفينغستون أنه لم يكن هو وشركاؤه ليعملوا مجانا حيث قال: «إننا لسنا مؤسسة خيرية».

    وأضاف ليفنغستون، وهو معلق تلفزيوني وكاتب غزير الإنتاج انتقل إلى الإقامة في ولاية مونتانا هذا العام في محاولة للترشح في الانتخابات المقبلة كحاكم للولاية، إنه كان منذ وقت طويل من أشد منتقدي العقيد القذافي، وإنه سجن لفترة وجيزة من قبل حكومة القذافي أثناء زيارة قام بها إلى ليبيا خلال فترة السبعينيات. وقد أصر على أن الهدف من هذه الصفقة الاستشارية لم يكن إنقاذ العقيد القذافي، ولكن منع وقوع حمام دم في ليبيا من خلال إيجاد مخرج سريع يتيح للحاكم وعائلته الخروج منها.

    وقال ليفنغستون: «كانت الفكرة تتلخص في إيجاد ملاذ آمن لهم في بلد من البلدان التي تكون اللغة الرسمية فيها هي اللغة العربية، والسماح لهم بالاحتفاظ ببعض المال مقابل خروجهم من البلاد». وقد وعد هؤلاء الخبراء الاستشاريون بالمساعدة في تحرير المليارات من الدولارات، الموجودة في شكل أصول ليبية محظورة، عن طريق توجيه الحكومة إلى الامتثال لقرارات الأمم المتحدة.

    ولكن هذه المجموعة من الأميركيين لم تتمكن من الحصول على ترخيص وزارة الخزانة اللازم لقبول الحصول على مدفوعات نقدية من ليبيا، التي كانت آنذاك خاضعة للعقوبات.

    وظهرت الآن وثائق سرية على شبكة الإنترنت توضح تفاصيل الصفقة المقترحة، وتقدم لمحة عن الكيفية التي كان البعض يرون بها وجود فرص مربحة في الصراع على السلطة الذي كان دائرا في ليبيا، والذي أدى في النهاية إلى القضاء على عهد العقيد القذافي المليء بالفساد، حيث نشرت صفحة «ويكيليكس ليبيا» على موقع «فيس بوك» العشرات من الوثائق التي تم العثور عليها على ما يبدو في مكاتب الحكومة الليبية بعد سقوط حكومة القذافي.

    وقد كانت هذه الأوراق بمثابة صدمة للأميركيين، حيث تضمنت رسالة من ثلاث صفحات موجهة إلى العقيد القذافي يوم 17 أبريل (نيسان) من قبل شريك آخر في الصفقة المقترحة، وهو بلجيكي يدعى ديرك بورغيرز، الذي عرض على الديكتاتور الليبي خدمات إحدى مجموعات الضغط التي تحمل اسم «فريق العمل الأميركي» ليتغلب على الثوار ويكسب دعم حكومة الولايات المتحدة، بدلا من تقديم طريقة له للخروج من السلطة.

    وكان بورغيرز قد قال في رسالته مشيرا إلى أن «المجلس الوطني الانتقالي» الذي كونه الثوار كان قد بدأ يسيطر على الأصول الليبية في الخارج، ومرفقا استمارة تسجيل تبين أن الثوار قد تمكنوا من جعل مجموعة من جماعات الضغط تعمل لحسابهم، إن الوقت قد حان للعقيد القذافي للقيام بهجوم مضاد من خلال ممثلين له في واشنطن.

    وكتب بورغيرز مضيفا: «إن جماعتنا من المتعاطفين مع ليبيا تشعر بقلق شديد من هذا الأمر وتود أن تساعد على إيقاف تحركات أعدائك الدوليين ودعم علاقة عمل عادية بينك وبين حكومة الولايات المتحدة. لذلك أنت بحاجة للتحدث بشكل رسمي مع الحكومة الأميركية من خلال ممثل واحد قوي».

    واختتم بورغيرز رسالته بعبارة: «خدمك المطيعون»، ثم قام بتوقيع اسمه أسفلها مضيفا أسماء الأميركيين الأربعة الآخرين.

    واعتبر ليفنغستون هذه الرسالة غريبة، حيث وصفه بورغيرز في الاقتراح بأنه من «أفضل الخبراء الأميركيين المعترف بهم في مجال مكافحة الإرهاب»، وهو الذي أغلق شركته الاستشارية في واشنطن في أبريل (نيسان) للإعداد لحملته الانتخابية للترشح لمنصب حاكم الولاية. وقال إنه لم ير الخطاب مطلقا قبل هذا الأسبوع وإنه شوه نياته. وقال «لا يعكس هذا الخطاب رؤيتنا على الإطلاق». وأضاف: «كان هدفنا الأساسي هو إخراج أسرة القذافي من هناك بأسرع ما يمكن».

    وانضم عضو آخر بالفريق الأميركي المقترح، وهو مارتي مارتن، ضابط سابق بوكالة الاستخبارات المركزية، قاد قسم تنظيم القاعدة بالوكالة من 2002 إلى 2004، أيضا من مشاهدة خطاب بورغيرز هذا الأسبوع. وقال مارتن الذي تقاعد من وكالة الاستخبارات المركزية في عام 2007 «لم نذهب إلى هناك لنكون مجموعات ضغط للقذافي». وأضاف: «لم يتم إخباري بأي شيء عن ذلك الخطاب».

    وكان الشركاء الأميركيون الآخرون هم نيل إس ألبرت، الذي قد عمل لحساب اللجنة الوطنية الجمهورية ومجموعة الضغط المؤيدة لإسرائيل، وهي لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية، وراندل كيه وود، من كنساس سيتي بولاية ميزوري، المحامي الذي مثل المسؤولين والمؤسسات الليبية منذ الثمانينات من القرن العشرين (ولم يستجب ألبرت أو وود لطلب التعليق على الموضوع).

    ورفض بورغيرز، الذي تم الوصول إليه في منزله في بلجيكا، شكاوى شركائه السابقين بشأن خطابه إلى العقيد القذافي - على الرغم من أنه «ربما لا يكون قد» أشركهم في نص الخطاب. وقال: «دعونا لا نجادل بشأن دلالات الألفاظ». وأضاف أنه كان في طرابلس في ذلك الوقت يتابع حالة الفوضى وتصاعد أعمال العنف، لكنه اعتقد أن العقيد القذافي يجب أن يبقى في السلطة على الأقل لحين إجراء الانتخابات. وبين أنه أراد أن «يوقف المجزرة»، لكنه قدم رأيا إيجابيا في سجل العقيد القذافي.

    وقال: «أعتقد أنه لم يكن ذلك الديكتاتور الوحشي. لقد خلق دولة من لا شيء خلال 42 عاما. وقد أرسى أسلوب حياة جيدا جدا لشعبه». وعن الرسم الذي تقدر قيمته بـ10 ملايين دولار الذي سعت المجموعة لجمعه، قال بورغيرز: «لم يكن الهدف هو جمع المال». لكنه أضاف: «إذا أردت أن تجري عملية خطيرة في واشنطن، أعتقد أنك تحتاج إلى 10 ملايين دولار على الأقل».

    * ساهم في إعداد التقرير سكوت شين من واشنطن وبين بولوك من نيويورك وأندرو ليهرين من نيويورك وديفيد كيركباتريك من القاهرة.

    * خدمة «واشنطن بوست»\
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de