|
السيد محمد عثمان الميرغني لقد أحسنت.. شكرا
|
ايا كانت الاسباب التي جعلت السيد محمد عثمان الميرغني لا يشارك في الحكومة
فاننا لا نملك الا ان نقول : احسنت
فالشعب السوداني لن يغفر لكل من يمد في عمر النظام المتسلط يوما واحدا
المفاوضات من اجل المشاركة كانت اثما عظيما
والتردد كان امرا غير حميد
فالاخلاق لا تتجزأ
ومعارضة الشعب السوداني للاسلامويين
تنطلق من مبادئ أخلاقية وليس سياسية
ليس اختلاف رؤي فحسب
اختلافنا مع اللاوطنيين اخلاقي
وكل من يشارك معهم فهو منهم
السيد محمد عثمان انضم بتنظيمك وطائفتك الي صفوف الجماهير
كن معارضا قويا صلبا للحكم الشمولي المتسلط
لا تتحدث عن الحوار
تحدث عن الحق والحقيقة
فهنالك اصحاب حق كثر
اسالت دمهم الانقاذ
اكلت اموالهم بالسحت
وشردت صغارهم وشيوخهم
واذلت نساؤهم
اسحقت ارواح الاف الابرياء
اهانت الكبرياء السوداني
باعت كرامة الوطن بابخس الاثمان
قسمت بلادنا
واشعلت الحرب في كل بلادنا: وقتلت الابرياء في دارفور وكجبار وبورتسوان وكل انحاء بلادنا التي سالت فيه دماء ابرياء روت ارضا تضحية ونكران ذات فهل نبيعها بكراسي وسلطة زائلة
حكومة العسكر الحرامية: ووزعتنا اسلاب وغنائم .. ورمت بنا في المنافي
معارضتنا للاسلامويين منطلقها انساني واخلاقي في المقام الاول
ولا نريد لاي مواطن سوداني ايأ كان موقفنا منه ان يقف في صف الانقاذ
|
|
|
|
|
|