|
Re: الترجي التونسي VS الوداد المغربي (إيّاب نهائي أبطال إفريقيا) (Re: صبري طه)
|
Quote: تتجه الأنظار اليوم السبت إلى الملعب الأولمبي في رادِس حيث يستقبل الترجي الرياضي التونسي الوداد الرياضي المغربي في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم. وكانت مباراة الذهاب في الدار البيضاء انتهت بالتعادل السلبي.
تتخطى أهمية المباراة حدود القارة السمراء لتبلغ آسيا، إذ أن البطل سيتأهل للمشاركة في النسخة الثامنة لبطولة العالم للأندية المقررة في مدينة طوكيو اليابانية من الثامن وحتى الثامن عشر من شهر كانون الأوّل/ديسمبر القادم.
وكان السد القطري ضمن تأهله لهذا المسابقة بعد فوزه بلقب دوري أبطال آسيا على حساب شونبوك الكوري الجنوبي، وبالتالي سيكون للعرب ممثلان في البطولة للمرة الثالثة بعد نسختي 2000 و2005.
لمن ستكون الثانية؟
يسعى الترجي الرياضي للحصول على لقبه الأول في دوري أبطال أفريقيا بحلّته الراهنة المعتمدة منذ العام 1997، والثانية عموماً منذ انطلاق المسابقة إذ سبق وتوّج سنة 1994.
ويخوض الترجي النهائي الخامس له، فهو واجه الرجاء البيضاوي المغربي عام 1999 لكنّه فشل في رفع الكأس حين انهزم في تونس بركلات الترجيح 3-4 بعد انتهاء مباراتي الذهاب في الدار البيضاء والإيّاب في المنزة بالتعادل السلبي.
كما خاض نهائي العام 2000 لكنّه لم ينجح في رفع اللقب حين خسر أمام قلوب الصنوبر الغاني ذهاباً في تونس 1-2 وإياباً 1-3 ، ثم أعاد الكرّة الموسم الماضي وبلغ النهائي إلا أنّه خسر على أرض مازيمبي الكونغولي بخمسة أهداف لصفر وتعادل في تونس بهدف لمثله.
أما الوداد فحاله حال منافسه، إذ أنّ الفريق المغربي يبحث عن التتويج الأوّل له في المسابقة تحت مسمّى دوري أبطال أفريقيا، ليضيفه إلى لقب وحيد ناله بالنسخة القديمة العام 1992، وهو النهائي الوحيد له في تاريخه، وحينها واجه الهلال السوداني وهزمه 2-0 في دار البيضاء وتعادل معه في أم درمان سلبياً ومنذ حينه لم ينجح في بلوغ المباراة النهائية.
الجدير ذكره أن أياً كان المتوّج باللقب، الترجي أم الوداد، فإنه سيكون عاشر فريق أفريقي ينجح في الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية.
سيف ذو حدين
تدخل كتيبة الترجي اللقاء بأفضلية معنوية نسبية بعد انتهاء مواجهة الذهاب بالتعادل السلبي، وتعتبر هذه النتيجة كسيف ذي حدين، إذ تعني أن أي نتيجة فوز للترجي ستضمن صعوده منصة التتويج، فيما إن أي تعادل إيجابي سيمنح الفريق المغربي فرصة الفوز باللقب، وعليه يعتقد أن مدرب الفريق التونسي نبيل معلول سيلجأ لخطة هجومية تبعده عن انزلاقات غير مستحبة.
وسيكون فريق الوداد أمام تحدي عاملي الأرض والجماهير التي ستحضر بأعداد كبيرة لتشجيع فريقها، ومن المرجح أن يلجأ المدرب السويسري ميشال ديكاستيل للاعتماد على الهجمات المرتدة والاستفادة منها لضمان التعادل على أقل تقدير.
الترجي مكتمل
يدخل فريق الترجي المواجهة الأكثر أهمية له هذا العام، مكتمل الصفوف ومن المرجّح أن يلجأ معلول لتشكيلة يتقدمها الكاميروني يانيك نجونغ الذي سجل أربعة أهداف على مدار مسابقة دوري أبطال أفريقيا لهذا العام، من خلفه صانع الألعاب أسامة الدراجي من أجل زيادة التنشيط الهجومي والاحتفاظ بالكرة لأطول وقت ممكن ويعاونهم على الأجنحة وجدي بوعزي ويوسف المساكني.
وفي وسط الميدان يلعب كل من خالد القربي و مجدي التراوي اللذان يمثلان حلقة الربط بين الدفاع و الهجوم و في محور الدفاع يلعب يايا بانانا وليد الهيشري الأكثر حضوراً في مباريات الترجي بعد الحارس معز بن شريفية، و كظهير أيسر خليل شمام و الغاني هارسون آفول ظهير أيمن.
ويواصل الحارس معز بن شريفية حراسة مرمى الترجي و بات بذلك أكثر لاعب في الفريق خاض مباريات و كان أساسياً في كل المواجهات في دوري أبطال أفريقيا.
الوداد
في الجهة المقابلة، يفتقد الوداد جهود حارسه المتألق نذير المياغري الذي سيكون الغائب الأبرز عن المواجهة و سيكون ياسين بونو حارس المنتخب الأولمبي من ينوب المياغري الذي سيركن للراحة لمدة خمسة و أربعين يوماً.
ويغيب الظهيرالأيمن أيوب الخالفي عن المواجهة بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة كأس المغرب أمام الفتح الرباطي بالإضافة لفقدان مجهدات المهاجم الخطير محسن ياجور لنفس الأسباب، و من المرجح أن يأخذ المدافع عبد الرحيم بن كجان مسؤولية حراسة مرمى الفريق المغربي في صورة تعذر الحارس بونو على مواصلة المباراة.
ويعتمد الجهاز الفني للوداد على إمكانيات المهاجم الكونغولي فابريس أونداما الذي يمثل الثقل الهجومي للفريق إلى جانب صانع الألعاب أحمد أجدو الذي يحذق بناء الهجمة و إيصال الكرات للمهاجمين .
ويشكل أيوب سكومة وعبد الرحمان المساسي العمود الفقري للفريق بحسن تمركزهما وقطعهما لهجمات المنافس كما يُرتقب الدفع بالمهاجم يوسف القديوي أثناء المباراة ليكون دعامة إضافية لخط الهجوم . المصدر |
| |
|
|
|
|
|
|
|