الثورة الرقمية - وسائط الإعلام الجديدة - والربيع العربى

Quote: بالرغم من ميزة المواقع التفاعلية التي بلغت 203 شبكات تواصل اجتماعي حديثا، ويفوق عدد مستخدمي كثير منها مئة مليون مستخدم، كما بلغ عدد مستخدمي الـ(فايسبوك ) وحده البليون مستخدم في 31 تموز (يوليو) الماضي، أن الالكترونيات تشبه الجماهير في حركتها العفوية وسرعتها، ولكن كما أن الجماهير لا تصنع شيئا بلا مشروع توافقي، لا تصنع الالكترونيات فعلاً ما لم تتوافر سائر أدوات العملية الاتصالية. إن (الفايسبوكية) شرارة عكست احتياجات الشعوب ولكنا لا تلبيها وحدها، وهي نظمت حركتها أثناء الثورات ولكنها قد لا تنظمها بعدها، كما تظل قليلة الجدوى في ظل التعددية وفرز القوى السياسية وتنافسيتها، حيث تظل الحركة المجتمعية والخطاب السياسي والتوازنات والمصالح أهم من حركة الالكترونيات، كما أن اتاحتها للجميع يقلل من قيمتها كميزة ينشط عليها من ارتفع مستواهم التعليمي أو المعلوماتي! وسهولة التواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعي تظل معلوماتية ونداء حركيا أو تعبويا، ولكن ليس وعيا تغييريا أو فعلاً نهضويا، انها تظل اعلانا وليس منتجا الا متى تم تشربها وترجمتها اجتماعيا وسياسيا. واذا ظل ناشطوها منعزلين عن حركات الناس والجماهير الفعلية باتوا نخبة جديدة منحبسة في منبر متاح لكل منافسيهم. ومن المهم في متابعة الظاهرة (الفايسبوكية ) والاتصالية الجديدة ملاحظة لغة وخطاب نشطائها، وبخاصة على( تويتر) (رسالة 140 حرفا ) حيث يتضح التركيز على العاطفة والمباشرة والنقد أكثر منه على الجدل والاقناع والبناء. هانى نسيرة - الفيسبوكية

Quote: دخول وسائط التقانة والاتصال والمعلومات الى دول تونس ومصر والسودان : أستخدمت نظم الاتصالات الإلكترونية في السودان أول مرة في 1859، حيث تم ربط مدينة سواكن الواقعة على شواطي البحر الأحمر بخطوط اتصال سلكية (تلغراف) بالمستعمرات البريطانية في شمال وشرق افريقيا، عبر كيبل بحري يمتد من جبل طارق عبر الاسكندرية وقناة السويس والهند وانتهاءً بإسطنبول. في العام 1866 تم ربط البلاد بخط تلغراف مع مصر مروراً بوادي حلفاوفي العام 1870 وصل هذا الخط الى الخرطوم بحري ثم إلى الخرطوم في العام 1871 باستخدام كيبل نهري عبر النيل الأزرق. وفي ذات العام تم توصيل مدينة كسلا بخط التلغراف في سواكن. شهد عهد الحكم التركي بالسودان توسعا كبيراً في شبكات الاتصالات التلغرافية بالبلاد حيث تممدت شبكة الاتصالات التلغرافية لأكثر من 5000 كلم، وأنتشرت الخدمات في البلاد ووصلت إلى مدينة الأبيض في كردفان في العام 1874 ومدينة فوجا بدارفور في العام 1875، كما تم توصيل الخط الرابط مدينتي سواكن وكسلا إلى مدينة برر. عند قيام الثورة المهدية1881م ومع حصار الخرطوم في العام 1885م قطعت خطوط الاتصال بالخارج كاستراتيجية حربية، وتمت إعادة خدمات التغلراف في عهد الحكم الثنائي حيث ربطت وادي حلفا بالقاهرة عام 1894م وأعيد ربط كسلا وبربر وسواكن. بدأت خدمات الاتصال الهاتفي بالسودان مع قيام السكة حديد في العام 1897م، وتوسعت خدمات التواصل الهاتفي مع توسع السكك الحديد في البلاد وربطت العديد من المدن في هذه الشبكة. كان أول استخدام للإتصالات اللاسلكية في السودان في العام 1914م وصل عدد المحطات في الشبكة اللاسلكية في عام 1929م إلى 19 محطة و 84 مكتباً للتغراف. وفي عام 1931م تم انشاء محطة بين القاهرة والخرطوم إضافة إلى بعض المحطات الداخلية بالمطارات لتأدية خدمات إرشاد الطائرات. منذ بدايات القرن التاسع عشر بدأ الاهتمام المتزايد بالاتصالات الهاتفية والبرقية، حيث تم إنشاء العديد من الخطوط الهوائية وأدخل نظام الكبانيات التي تعمل بنظام البطاريات (CB ) كما تم ربط المناطق النائية بأجهزة التردد العالي ( HF ) لتوفير الخدمات البرقية. كان قطاع الاتصالات محتكراً بالكامل للدولة وتشرف عليه وتديره جهات حكومية. لقد أوكلت إدارة الاتصالات إلى مصلحة البريد والبرق في السودان حتى عام 1970م ثم آلت الإدارة إلى مصلحة المواصلات السلكية واللاسلكية وفي 16/1/1987م انشأت المؤسسة العامة للمواصلات السلكية واللاسلكية. ( احصائيات الاتحاد الدولى للاتصالات ) .

Quote: الانترنت كوسيلة متطورة من وسائل المعلومات والاتصال : السيد / Vinton Cerfالملقب بأب الانترنت / شارك فى سبعينات القرن الماضى فى تطوير بروتكول الانترنت IP-protocol. ومنذ ذلك الحين اخذ يعمل على نشر الانترنت وبنفس الوقت الe-mail . وكون مجتمعا للانترنت اتخذ شعاره : To take internet where not net has been before كما ان منظمة Internet Society تأسست عام 1991 كمنظمة لاستخدام وادارة ومراقبة وتطوير الانترنت بدعم من مجتمع الانترنت الدولى ، لجعل الانترنت شبكة لا تمتلك من قبل احد ولا يمكن السيطرة عليها . ( الحوار المتمدن - من أجل حرية النطاق الرقمى)

Quote: * بين خيارات العنف واللاعنف : يغنينا التاريخ البشري بكثير من التجارب التي تؤكد أن العنف، سواء ذلك الذي ينتشر ويتوسع إلى حرب أهلية، أو ذلك الذي يقتصر على تنفيذ مجازر جماعية، من طرف مسلح ضد آخر لا حول له ولا قوة، هو عنف يتسبب بحدوثه الطرف الأقوى الذي تمثله غالباً الأنظمة الديكتاتورية. الحالة الأولى مثلاً تنشأ في مجتمع مسلح، حينما لا يجد هذا المجتمع خياراً آخر للحصول على ما يفتقده (حق، حرية، توزيع عادل للثروة..الخ) بالطرق السلمية. مع التأكيد هنا أن التحرك يبدأ عبر المجتمع سلمياً – لاسيما في الأنظمة الديمقراطية الهشة ذات النزعة الاستبدادية، ثم يتحول إلى العنف حينما تستخدم هذه الأنظمة القوة والقمع والقتل والتدمير ضد من تعتقد أنهم يسعون لاضعافها وتقويض سلطتها. كما أن الحالة ذاتها يدخل ضمنها – أحياناً - التعامل مع الأنظمة الديكتاتورية الخالصة، وإن بعد فترات طويلة من الحكم بالحديد والنار. بينما تحدث الحالة الأخرى (الابادة الجماعية) في اطار الأنظمة الهجينة، والأنظمة المستبدة في مجتمعات غير مسلحة غالبا. بالنسبة للأنظمة شبه الديمقراطية (تلك التي ترفع شعار الديمقراطية بهدف تعزيز وجودها واستمراريتها في الحكم، ليس الا) من الصعب على مجتمعاتها، وبالأخص اذا كان المجتمع مسلحا، أن تتجنب الدخول في دوامةالعنف، حينما تمارس السلطة اجراءاتها التسلطية والمهينة، و تسعى شريحة أو شرائح متعددة لاستخلاص حقوقها أو مطالبها المشروعة عبر الآليات الديمقراطية المفترضة. هنا تكون المعادلة أكثر تعقيدا، وستتعلق النتيجة النهائية بأحد أمرين: اما أن يكون المجتمع أقل وعياً في استخدامه لوسائل وآليات الديمقراطية لانتزاع الحق، أمام نظام لا يعرف الا القوة، وبالتالي يحدث المكروه ويتوسع العنف. واما أن يكون المجتمع قد بلغ درجة كبيرة من الوعي بحيث يستطيع أن يستخلص تلك الحقوق والمطالب بعيدا عن السلاح، مهما كانت الاستفزازات التي يمكن أن يقوم بها النظام الخائف من انهياره وسقوطه . ( عبد الحكيم هلال ، صحيفة المصدر اونلاين ) .

Quote: أمونة بوست تحليلي للحاصل يغطي فترة التاريخ المعاصر، أهنيك على هذا الجهد متابع من أول سطر وسأظل واصلي... وقشة ما تعتر ليك.

Quote: الترويج السلعى والترويج السياسى : وفى مجال الاعلان الترويجى عادة نجد الفارق بين الإعلانات للترويج عن سلعة تجارية والترويج لسياسات وتسويق فكر وثقافة معينين، بأسلوب قائم على محاكاة الأسلوب( العقلانى ) يسود فيه المنطق قبل العاطفة، مقابل أسلوب قلب الحقائق بالاستعانة ب(سطوة الصورة) المؤثرة على الأنظار وعلى الأذهان، يسانده تدفق إعلامي يقوم على السيل المتدفق بلا انقطاع للصورة التلفازية، وهو أمر يجعل الصورة أمام الجمهور العريض من المتلقين مجردةة من أي مرجعية، ولا صلة لها بأي حقيقة . وعلى كل حال، ان (العولمة الاعلامية) الأحادية الاتجاه، ومع كل المخاطر التي تحملها . فليس من الضرورة أن تكرس لنظرة أحادية الجانب بل يمكن أن تسهم بايجابية فى تعزيز التعددية وبث روح الرأي والرأي الآخر، وبث قيم العدالة والمساواة والحق ، فالشبكة العنكبوتية، في جانبها المضيء بالنسبة للبشرية، يمكن لها أن تستولد الوحدة والتواصل والتلاقح الحضاري بدلا عن عولمة الابتلاع . ان تطور وسائل الإعلام وتقنياته، وان حمل في طياته أشكالا من الاستثمار التسلطي، فانه أيضاً فتح آفاقا جديدة أمام البـشرية لتوسـيع أفـق الديـموقراطية والحرية وبث روح المساواة والتعاون، وهو ما يستوجب السعي لتحقيقه، من أجل مغادرة الانتظار ومقاعد المتفرجين والركون للسلبية ، والقيام بالمبادرة لتحقيق موقع إعلامي متقدم، حيث لن تبقى وسائل وتقنيات الاتصال حكراأ على طرف دون غيره نتيجة لذلك نجد أنفسنا الآن ازاء تسارع اعلامى مرافق للأحداث في منطقتنا وفي العالم . بما يشابه حربا أو ثورة اعلامية ،إلى جانب الحروب والحراك والثورات السياسية والأيديولوجية وحتى العسكرية فى المنطقة . الاعلام غير النزيه أو غير المحايد : يعني باختصار ، الإعلام المستعد لأي مستوى من الفجور والتشويه والبهتان في سبيل تحقيق نصر على الخصم، واضفاء مصداقية على (المرسل )، ويستخدم فيه الاعلامي غير النزيه وسائل دعائية غير محايدة، سواء فى الرسالة الاعلامية أو تدنى مستوى الخطاب . على سبيل المثال لا الحصر : الاعلام المصرى اثناء الثورة وتجنيه على الثوار ، الذى تمثل فى ترويج الشائعات ، واتهامهم بالعمالة لجهات أجنبية ، وبالخيانة الوطنية . مما أدى الى شحن بعض المتلقين ضدهم . يعتمد الاعلامى غير النزيه استراتيجية معينة تساعده في الوصول إلى أهدافه . تلك الأهداف التي تكون غالبا انتهازية و وصولية ولا ترقى لأكثر من ترقية في العمل أو أجر مادي مجز، وفي أحسن الأحوال منصبا في مؤسسة ما تابعة لأولئك الذين يستميت هؤلاء النوع من الاعلاميين في الدفاع عنهم. فى حين ان الاعلام فى الأصل يستوجب الحياد التام . من المهم أن نتعرف على علامات الاعلام ( غير النزيه ) وهى ثلاث علامات كما نفترض، مباشرة، وغير مباشرة : الأولى: مجموعة من المتحدثين ( من أصحاب الألقاب عادة لزوم اضفاء التنوع والمصداقية ) يظهرون على المرئيات، يحاولون تشويه الخصم بشكل مباشر، والدفاع عن صاحب الرسالة الاعلامية، كما يهددون بشكل مبطن كل من يخالف آرائهم، العلامة الثانية : الاستعانة بجموعة من المرتزقة أصحاب المصالح مع الجهة صاحبة الاعلام الوجه . وهم أقل اقناعا من النوع الأول ، لأنهم عادة غير قادرين على التكلم بمستوى نقاشي .. لا دفاعا ولا هجوما ، وتكمن أهميتهم، بانتشارهم في فضاء الشابكة ، وهم يقومون كأصحابهم بتشويه الخصم وتخوينه ، حتى لو كان شعوبا بكاملها أو مجموعات اثنية بعينها، ويتميز هؤلاء بالأسلوب الفج والبذئ ، والغياب التام للمنطق أو القدرة على المحاورة، وهم عادة لا يقرؤون ما يكتبه مخالفوهم في الرأي، بل يقرؤون فقط اسم الكاتب ثم ينهالون عليه بأقذع الألفاظ، شتما وتخوينا وتهديدا . النوع الثالث : مجموعة معتدلين ظاهرا ، ومتظاهرين بالحياد . ينسبون لأنفسهم الاعتدال السياسي، وعادة يتم تعريفهم وتقديمهم بهذه الصفة . ولكنهم يتعاونون بشكل أو بآخر مع المجموعتين السابقتين، من خلال نشر وترويج ما تريده المجموعة الأولى خاصة والتي تعد عصب الاعلام الموجه وغير النزيه . على سبيل المثال : ترى في بيانات هؤلاء الناس ادعائهم الوسطية، أو أنهم لا يحبون النظام، ولكنهم لا يريدون من هو أسوأ منه، وهم يريدون من خلال هذه الأسلوب خداع بعض مستقبلي الرسالة الاعلامية.

Quote: يجب ان يبقى فوق متابع يا أمونة

Quote: * الاستخدام في الدول العربيّة : * يقدر عدد مستخدمي الإنترنت المتكلمين باللغة العربية حوالي 28 مليونا ونصف المليون، أي حوالي 2.5% من تعداد المستخدمين في العالم، وهي المرتبة العاشرة في العالم، بعد اللغة الإنجليزية 28.9% والصينية 14.7% والإسبانية 8.9% واليابانية 7.6% والألمانية 5.2% والفرنسية 5% والبرتغالية 3.6% والكورية 3% والإيطالية 2.7%. وحقق مستخدمو الانترنت الذين يتكلمون اللغة العربية أكبر وتيرة نمو في العالم كله في الفترة 2000 ـ 2007، حيث بلغت نسبتها 931.8%. الجدير ذكره أن ما نسبته حوالي 60% من مستخدمي الإنترنت في العالم العربي موجودون في منطقة الخليج العربي، والتي تمثل حوالي 11% من تعداد سكان العالم العربى. أما بالنسبة لعدد المستخدمين في كل دولة عربية (مارس 2007) فان الأعداد هي: مصر 5.5 مليون، المغرب 4.6 مليون، السودان 2.8 مليون، المملكة العربية السعودية 2.54 مليون، الجزائر 1.92 مليون ، الإمارات العربية المتحدة 1.397.200، سوريا 1.1 مليون، تونس 953 ألفا، الكويت 700 ألف، الأردن 629.500 ألف، لبنان 600 ألف، اليمن 330 ألفا، عمان 285 ألفا، فلسطين 243 ألفا، قطر 219 ألفا، ليبيا 205 آلاف، البحرين 155 ألفا، الصومال 90 ألفا، العراق 36 ألفا. موريتانيا 20 ألفا، جيبوتي 10 آلاف. أما نسبة السكان الذين يستخدمون الانترنت بشتى أنواعها (العادية وعالية، اي عريضة، النطاق) لتعداد السكان في الدولة، فهي كالتالي: الإمارات العربية المتحدة 35.1%، قطر 26.6%، الكويت 25.6%، البحرين 20.7 %، لبنان 15.4%، المغرب 15.1%، الأردن 11.7%، المملكة العربية السعودية 10.6%، عُمان 10%، تونس 9.2%، فلسطين 7.9%، السودان 7.6%، مصر 6.9%، الجزائر 5.7%، سوريا 5.6%، ليبيا 3.3%، جيبوتي 1.1%، اليمن 1%، الصومال 0.7%، موريتانيا 0.5%، العراق 0.1%. عالميا: * عام 1982 كان يوجد 213 وحدة خدمة انترنت تقدم خدمة لبضع آلاف من المستخدمين . *عام 1998 كان يوجد 37 مليون وحدة خدمة انترنت تخدم ما يزيد عن عن 150 مليون مستخدم . * عام 2000 كان يوجد 361 مليون مستخدم . * عام 2005 كان يوجد 1018 مليون مستخدم * عام 2010 كان يوجد 2050 مليون مستخدم ........................................................................................... فى أفريقيا : عام 2010 عدد السكان 1,013,779,050 نسمة ( مليا و 13 مليون و 779 ألف و 50 نسمة) فى شهر دسمبر من العام 2000 كان عدد المستخدمين 4,514,400 نسمة 2010 ديسمبر ارتفع العدد الى 111,31,700 نسمة ونسبة انتشار الخدمة 10,9 معدل النمو والاستخدام من عام 2000 الى عام 2010 : 2,357,3 (Internet World Statistics)

Quote: موضوع مهم يا آمنة شاركت قبل مدة في سمنار اونلاين عن هذا الموضوع وساحاول ان انشر هنا بعض مدخلاته

Quote: الراسمالية الامريكية (وكما ذكرت) استوحشت .. وصارت متفلتة من اي وازع اخلاقي .. تهدف الي الربح .. والربح باقل التكاليف... وظهرت ما يعرف بالعولمة ومن ثم ظهور الشركات الاممية التي لاتعيقها حدود.. ومع وجود هذا الكم التقني وشبكات الاتصال والمواصلات.. صار رأس المال ينقل في ثواني معدودة.. من اقصي شمال الكرة الي اقصي جنوبها.... وهذه السرعة وقوة راسمال هذه الشركات جعلها تتحدي الحكومات ... وان لم نقل... جعلت الحكومات تهابها وتتملقهاو تسعي الي ارضائها بشتي السبل... وكان هذا التملق والاسترضاء علي حساب رعاياها... وكان الرضوخ لسياسات وشروط المؤسسات النقديةالعالمية الداعمة لتلكم النظام الراسمالي ... وكان ان بدأت تلكم المؤسسات تفرض شروطها, وتطالب بانتهاج سياسات التحرير الاقتصادي والخصخصة... وبيع المؤسسات التي تملكها الحكومة.. وتشريد عديد العاملين بها وانضمامهم لركب المتعطلين... وكانت النتيجة اتساع دائرة الفقر.. وتزايد اعداد الفقراء... وملاحظة ان انحياز تلكم الحكومات لتلكم القرار ات والطلبات.. كان خصما علي رعاياها... بل كانت تقدم التسهيلات والاعفاءات للمسثمرين... النتيجة بدأت ملامح المعاناة التي حدثت ابان الثورة الصناعية تجدد .. فكان الضيق وشظف العيش وانعدام افق للخروج من الازمات التي تعيشها تلك الشعوب.. بداية للتململ.. مستصحبا مع هذا الضيق انعدام للحريات وتملك الحكم بواسطةانظمة مستبدة وفاسدة فكان لابد من طريقة للخروج من تلكم المعاناة فكانت ..الاحتجاجات والتي صارت ثورات.. ضد تلك الانظمة...

Quote: وفى البال بعض الافكار حول الموضوع .. وسأعود اليها يا آمنه ولكن .. ولحيوية الموضوع .. ولمقدراتك الاكاديمية .. أتمنى التوسع فى تأثير الوسائط الجديدة على المجتمع السودانى وليكن ربيعا عربيا أو فليكن صيفا لانتفاضة سودانية ثالثة .. ولو على صعيدها الاجتماعى فقط المهم ومن الهام جدا الدخول فى تفاصيل العلاقة بين هذه الوسائط والمجتمع السودانى الآن.. تمددها وانتشارها بين الناس كما وكيفا .. ومن الصعب جدا التمييز بين الكم والكيف هنا .. فتصفح الفيسبوك بدافع اجتماعى محض .. لا يمكن أن يتساوى مع تصفح المواقع الاخباريه ذات الطابع التفاعلى بيد انه لا يمكن حساب التصفح فى الفيسبوك حسابات كمية فقط .. اذ لابد من تأثيرات نوعية على المتصفح على مستوى الوعى والادراك وحبذا لو تم طرح استبيانات حول ذلك يا آمنه .. ولو تم جمع معلومات اكثر دقة .. هل توجد مراكز فى السودان لانجاز مثل تلك الاستبيانات ؟! الافكار كثيره وحنرجع ليها بى رواقه .. والى ذلك الحين أشد على يدك لهذا الجهد المقدر

Quote: سلام امنة مختار .. مررت بتفحص على كل ما سطرت.. التوثيق العلمى لهذه الورقة ( اسمك / عنوان الورقة / الورشة / الجهة التى قدمت لها لتسهيل مهمة الاقتباس العلمى ) مفردة العالم القديم ( هل تجئ فى اطار تعريف دول التخلف السياسي كما يقول ناس التنمية السياسي ) التنمية السياسية مفهومها فى ظل الحراك العربى الياتها غاياتها نمذجتها التحديث هذا المقال بعد تحويله الى شكل ورقه علمية سيرفد البحث الاكاديمى