مقتضفات من رواية هزيمة النور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 09:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-11-2011, 02:03 PM

أحمد التجاني ماهل
<aأحمد التجاني ماهل
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقتضفات من رواية هزيمة النور

    هزيمة النور:
    الحلقة الأولى:-
    مقدمة:
    قصة الرواية هذه من واقع الحياة، فالحياة في بلدي جلها مصاعب مما يجعل تحقيق الأماني والآمال المرجوة أمر يكاد لا يتحقق بتاتاً.
    ترعرع النور في القرية الأم وعاش حياة البادية ففي أول بداياته درس الخلوة (المسيد) عند والده ثم الشيخ أبكر جوار مسجد التجانية وكان ذكياً لدرجة أن الشيخ أبكر تنبأ له بالبركة في المستقبل. وظل النور يدرس القرآن في المسيد في فترتيّ الظهيرة وبعد المغرب، أما في الفترة الصباحية يسرح بالنعاج والعجال جوار المدرسة ويلهو ويلعب مع البهم بكرة التنس وكرة الشراب ويعود عند الظهيرة ليأكل ويذهب إلى دراسة القرآن وكانت لديه أخت مدرسة لغة عربية تجيد عملية التوثيق ودائماً تمزح معه وتسميه ظنيب راعي الغنم وكانت له علاقة قوية بها فهي توجهه وتقول له يا أخي نريدك أن تصبح دكتوراً. مرت السنوات وكَبِرَ النور ودخل المدرسة وكان فرحاً بالقراءة والدراسة وتطور من مرحلة إلى مرحلة، حتى جاء للمرحلة المتوسطة فقرأ الشعر الجاهلي وقصص الغرام والحب والهوى العذري وبدأ يكتب في القصص والمحاولات الشعرية. ثم انتقل إلى إحدى المدارس القومية الثمانية وأثقل نفسه فيها وحدد ثقله النوعي وفي هذه الفترة زاد العاصمة لأول مرة وتعرف على أهله هناك فكانت أول مشاهدة له لعمه وبناته الثلاث وولداه، فكان عمه رجلٌ عصامي طور نفسه بنفسه من دون الاعتماد على أهله فدرس الهندسة وعمل مهندساً بالسعودية لسنوات ثم عاد للوطن وبدأ في تنمية الوطن بعد أن أنشأ أول شركة مقاولات حديثة في المضمون والمحتوى والاسم. فتعرف النور على عمه من قرب لفترة أربعة أشهر قضاها في العاصمة نال فيها قدراً من المعرفة بغوائل العاصمة وإنسانها الغريب. وكان كثيراً ما يذهب لعمه في الشركة وينال بعض النصائح والإرشادات وبعض النقود التي كثيراً ما يرفضها ويقول يا عماه لم أزورك من أجل المال فيغضب عمه ويقول له "يا خميلة" خذ من أبوك عشان ما يزعل منك لأنه يخطط لمستقبل هذه الأسرة الكبيرة التي أضاعها الجهل على الرغم من شذوذ عقول أولادها. فيقبض النور النقود بحياء فيسأله عمه ماذا تريد أن تدرس فيرد النور أي حاجة المهم جامعة يقاطعه عمه لا لا ليس أي حاجة الآن العالم تغيرت متطلباته والحمد لله أنتم وجدتم ناس يوجهوكم للمسار الصحيح، والمهم أنت أدبي أم علمي فيرد النور أنا علمي ولكن توجهاتي أدبية، فيقول عمه الآن أهم المجالات هي تقنية المعلومات واللغات والترجمة فأنت أسلك أحد هذين المجاليين. ومرت الأيام ويأتي والد النور للعاصمة في زيارة خاطفة ويحل ضيفاً مع أخيه المهندس في بيته وبذلك تتاح الفرصة الكبيرة للنور ويقضي وقتاً ممتعاً في بيت عمه ويشاهد بناته الثلاث من قرب وجميعهن يلبسن الزى الإسلامي لأن والدهن متدين لدرجة عالية من الاعتدال والالتزام. وفي الفترة المسائية يأتي المهندس من الشركة يجلس مع أخيه في الديوان وبعد العشاء وشرب الشاي يناقشون قضايا الأهل وفرضيات حلولها والمطلوب عمله للنهوض بهذه الفئة من القبيلة ثم ينحرف النقاش مع الضحك عن الأسرة والأسماء فيقول المهندس والله يا الشيخ أخوي أنا بحب بناتي شديد ولكني أتفاءل بأوسطهن "نور" وإذا لم أشاهدها لا أنام في ليلتي. فيرد الشيخ ربنا يبارك فيها وطبعها الذي تتحدث عنه يا أخوي هو نفس طبع فاطمة بنتي رحمها الله والتي بفقدها تكسرت كل أجنحتي فيجهش الاثنان بالبكاء لفترة ثم يقول المهندس تلك البنت كانت فلتة من فلتات الزمن وهي كانت صديقتي بقدر ما هي بنتي. فيسمع النور الكلام يبدأ يفكر في نور بنت عمه ملياً، وظل يراقب في حركاتها كل يوم ويزداد ولعاً بها على الرغم صغر سنها. وبعد أسبوعين وعندما تأكد سفر النور مع والده للبلد عشان المدرسة فتحت والنور ممتحن هذا العام ذهب النور لوداع عمه في الشركة وقابله وجلس معه في مكتبه ذاك المكتب الفخم فيتلعثم النور ويتمتم فيضحك عمه ويقول ما بك اليوم أصبحت مثل تيراب راعي جدك عمر، فتنفك عقدة لسان النور ويقول بكل حياء أتيت عشان أودعك فيعرف عمه بأن هذا ليس القصد فيضحك ويقول يا أبني أنا زول صريح وأحب الصراحة فقل ولا تخجل. فيتشجع النور ويقول عمي أنت يوم ذاك تحدثت عن بنتك نور وقلت هي ممتازة ووالدي قال بنت بخيتة فأنا ياعمي أنا يا عمي ولم يستطع قول حاجة فيضحك عمه ويقول النور ولدي عاوز بنت عمك فيجهش النور بالبكاء ويقول نعم يا عمي، ويرد عمه والله هي حنينة مثلك ولكن هي الآن صغيرة وأنا ما عندي مانع بس أنت أدرس اتخرج وأنا بساعدك في كل حاجة عشان أنا هدفي ترقية هذه الأسرة والنهوض بها.
                  

11-11-2011, 03:20 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقتضفات من رواية هزيمة النور (Re: أحمد التجاني ماهل)

    الاخ العزيز احمد التجاني ماهل
    تحية طيبة
    السرد جميل..ولكن بقليل من التقنيات الكتابية..ستكون القصة ابهي
    مثلا حتى لا يختلط الحوار مع السرد
    تفعل هكذا
    _ وإذا لم أشاهدها لا أنام في ليلتي.
    - ربنا يبارك فيها وطبعها الذي تتحدث عنه يا أخوي هو نفس طبع فاطمة بنتي رحمها الله والتي بفقدها تكسرت كل أجنحتي
    فيجهش ......

    ثانيا لا تستخدم الفعل المضارع مع الماضي دون تنسيق لانه يشوش على القاريء

    ومعذرة للتطفل
    والقصة بديعة وواقعية جدا
    واصل...
                  

11-11-2011, 07:36 PM

أحمد التجاني ماهل
<aأحمد التجاني ماهل
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقتضفات من رواية هزيمة النور (Re: adil amin)

    الأخ عادل أمين
    لك التحية والتجلة على المرور وألف شكر على النصح وهذا ما قصدنا من تناول مقتطفات من الرواية قبل صدورها ومهم جدا النقد لكي تعم الفائدة.
    وألف شكر مرتين
    أحمد التجاني
                  

11-11-2011, 07:45 PM

أحمد التجاني ماهل
<aأحمد التجاني ماهل
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقتضفات من رواية هزيمة النور (Re: أحمد التجاني ماهل)

    فينهض النور ويقول طيب مع السلامة عمي فيرد عمه خذ هذا كرتي إذا احتجت لأي شيء اتصل على المكتب وخذ هذا المبلغ وأرفع رأسي هذه السنة وأنا رسلت المهندس الحاج عشان يجيب ليك معدات الرسم الفني وبعدين نتقابل مع أبوك في البيت.
    يأتي المهندس في المساء وكعادته محملاً بالأغراض وبعد العشاء يقدم لأخيه الشيخ هدايا ويقول إن شاء الله نهاية العام سوف أزركم في البلد عشان نحل بعض المشاكل وخصوصاً مواضيع الأراضي ونناقش توجيه الناس.
    وفي الصباح يدير المهندس عربته البوكس دبل كبين ويترك سيارته المرسيدس عشان حقائب أخوه الشيخ وابنه النور ويتجه بهما إلى السوق الشعبي ويودعهما ويبكي مع أخيه وكأنه يدرك نفسه أنه لن يقابله مرة أخرى ثم يتجه نحو النور ويقول أنا على وعدي إذا كنت رجل ابن رجل مثل أبيك وأوفيت بوعدك لي بالنجاح وإن شاء الله لما تحقق النجاح أنا سوف أخبر أبوك بذلك.
    وتنطلق الحافلة السياحية بالشيخ وابنه النور إلى الغرة أم خيراً جوه وبره فيصلان منتصف اليوم ويتجهان إلى القرية وبعد أسبوع يعود النور إلى المدرسة وكله معنويات ويذاكر بجدية عكس عادته السابقة يعتمد على ذكائه فقط لأن الحافز مجدي للغاية فهو "نور" التي كان يجسد النور اسمها في دولة الهند من دون "التعريف بأل" ومرت الشهور وجاءت الامتحانات والنور يجلس الامتحان تل والامتحان وفي منتصف الامتحانات يتوفى عمه المهندس ولم يعرف النور عن ذلك شيئاً لأنه يدرس في السكن الداخلي على بعد 750 كيلو متراً من القرية ولا توجد وسائل اتصال بالقرية. وبعد خمسة عشرة يوماً من الامتحانات يأتي النور وكله فرحة وأمل بعد أن تأكد من أن الحظ سيحالفه في الفوز بنور نسبةً لشغله الممتاز في الامتحان. وعند وصوله للقرية وجد أخته السعدية المدرسة والتي كانت تشجعه وتقول له يا دكتور وجلس معها وسألته عن الامتحان فقال بكل فخر إن شاء الله سوف أنجح نجاحاً باهراً وأشرف عمي المهندس وأوفي بوعدي له لكي يمنحني "نور" فأجهشت السعدية بالبكاء أنت لم تعلم بأن عمي المهندس توفي فتبجم النور زمناً طويلاً ثم قال ماذا تقولين؟ قالت وهي تبكي بكاءً شديداً والله عمي توفي قبل عشرين يوماً وأنا الأسبوع القادم ذاهبة للعزاء عشان كنت مريضة. فغاب وعي النور ولم يدرك نفسه إلا بالمستشفى وبعدها يذهب مع السعدية للعاصمة في عزاء عمهما ولكنه لم يقابل نور لأنه لم يستطع المكوث في بيت عمه سواء ليلة واحدة ورحل إلى بيت آخر وطوال الليل لم تتوقف عيناه من الدموع والتنهد. وبعد مرور أسبوع تمرض أخته السعدية وتدخل المستشفى ليومين ثم تموت فتستمر الآلام والأوجاع على النور ومن هنا يحس بالضعف وبداية الهزيمة لفقدان عمه الذي وعده بالمستقبل والظفر بنور وفقدان أخته التي لم يسمع بكلمة دكتور من بعدها.
                  

11-12-2011, 06:10 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقتضفات من رواية هزيمة النور (Re: أحمد التجاني ماهل)

    الاستاذ احمد التجاني ماهل
    اولا لك الشكر الجزيل علي اعطائك القراء فرصة ان يناقشوا معك مشروع لنص روائي.
    و اسمح لي ان اقول بعض الملاحظات علي ما تم نشره الي الان.
    الحكاية التي يشتمل عليها السرد ليس من الضرورة قولها لان الرواية لا يمكن تلخيصها في حكاية صغيرة.لان الرواية في زمانها الخاص تمتد لفنرة طويلة ستكون قد حدثت خلالها عدة حكايات بلا شك.
    ارجو ان تهتم بالمكان لانه عنصر اساسي في بنية الرواية و ومن الواجب اعطائه حقه من التوصيف و سيكون من الاجدر ان يكون التوصيف دقيقا و يا حبذا لو اشتمل علي عناصر عدة تخاطب الحواس جميعا من روائح، الوان واشكال بملامح محددة و دقيقة و يا حبذا لوتم ايضا ايراد توصيف للاصوات و توصيف لملس الاشياء. استخدام هذه التقنية سيجعل القاريء يطل علي عالم غني بالتفاصيل و مليء بالاحالات المهمة الي عوالم مجاورة للنص و متفاعلة معه
    نحت الشخصيات في مخيلة القاريء امر مهم جدا لان الرواية تعتمدبشكل اساسي علي قدرة القاريء علي تخيل هذه الشخصيات و يا حبذا لو كانت هنالك فرصة لتصويرها فتوغرافيا بالكلمات.

    في الجزء الاول قال السارد ان اخت النور تعمل مدرسة لغة عربية و تصفه بالدكتور او كانت تتمني ان يكون دكتورا و بالجزء الثاني مع موتها عرفنا ان اسمها السعدية. افتكر ان الاجدران يتم تحضير القاريء بشكل جيد لمثل هذه الاحداث الجسام لان الموت في الحياة العادية من الاحداث الجسام التي لا يمكن ان تمر ببساطة لاشخاص سنكتشف اسماءهم عند لحظة موتهم و هم بتلك الاهمية للشخصية الرئيسية هذا علي اساس ان عنوان النص يقول ذلك .
    العنوان نفسه يحتاج الي مجهود لان عنوان النص الحالي يختصر مسافات طويلة من السرد لاننا الان نعرف ان النور قد انهزم و تبددت احلامه.
    الاشارة حول الزمان مهمة جدا و بالطبع فانت تعرف انه ليس المقصود ان تقول ان الرواية حدثت في الفترة من كذا الي كذا. الي الان ليست هنالك اشارة الي الزمن الذي تمت فيه هذه الاحداث.
    يقول ماركيز" علي الكاتب ان يتذكر باستمرار انه يكتب عن امور حدثت و انتهت"
    ملاحظة عادل امين مهمة الحوار يكسر رتابة السرد و هنالك العديد من المشاهد و المواقف التي يمكن ان يكون الحوار فيها مهما.
    ارجو ان تكون هذه الملاحظات مفيدة و اتمني ان تأخذها مني علي اساس انها قول من قاريء اعجبته الاحداث التي يتكلم عنها هذا السرد المستعجل.
    بعدين انت مستعجل مالك ارجو ان تعطي الاحداث ما تستحقه من عنصري المكان و الزمان و ان تعطي اشخاصها فرصتهم من البروز للعيان في فضائك السردي . بالنسبة لاشكالات اللغة من اختيار سليم للمفردات و الاساليب التعبيرية ارجو الا تحمل هما لهذا الامر لانه باستمرار هنالك اناس متاحون من ذوي الدراية باللغوة العربية و يستطيعون تصويب اخطائنا اللغوية و الاسلوبية و الفنية، مثلا اقترح عليك اعطاء الاصدقاء من اهل الثقة مسودات النص ليقولوا لك رأيهم فيها بصراحة. لان كتابة الرواية امر يستحق الاحتفال. الاعتماد علي مناقشة الامور هنا في منبر سودانيزاولاين انا لا احبذه لان الكتابة هنا يحكمها منطق غريب و منطلقات ليس من بينها الاحتفال العميق بفكرة كتابة الرواية. ام ما تقوم به هو عمل جليل و لا يستحق ان يكون بوستا عاديا تتناوشه الاراء التي ليس من بينها في الغالب الاعم ما يجب الاعتداد به. و لا حتي رأي كمثل كلامي هنا


    طه جعفر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de