حوار مع والي شمال كردفان معتصم ميرغني زاكي الدين

Quote: في حوار مع والي شمال كردفان معتصم ميرغني ذاكي الدين : 2011م عام الحسم حركات التمرد في جنوب كردفان ودارفور - إسهامات الولاية فى الدخل القومي مقدره من خلال صادر الثروة الحيوانية والصمغ العربي الخرطوم 8 /11/ 2011م(سونا) - حوار اسامة الطيب أكد الاستاذ معتصم ميرغني زاكي الدين والي شمال كردفان تأمين ولايات كردفان ودارفور وتحصينها ضد حركات التمرد في دارفور وجنوب كردفان . وقال الوالي في حواره مع /سونا/ إن الولاية تعنى بترقية صادر الثروة الحيوانية والزيوت النباتية والصمغ العربي الذي يغذي صادرات البلاد ضمن سياسة الدولة الرامية لتعزيز الصادات اغير البترولية وعكس الوالي الانجازات التي تحققت في مجال مكافحة الفقر وتنمية المجتمع والاهتمام بالمرأة الريفية . * ماهي الميزة التفضيلية لولاية شمال كردفان وإسهامها في الدخل القومي ؟ -الولاية احدى ولايات الصادر وفي المقدمة فيما يتعلق بالصمغ العربي ، السمسم ، الفول السوداني ، الكركدي وحب البطيخ وفي مقدمة صادر الثروة الحيوانية وتأتي في مقدمة ولايات السودان في صادر الضان والإبل وتشارك في صادر البقر والماعز في إطار تركيز الدولة على الصادرات غير البترولية. *أهم المشروعات التنموية التي تنفذها حكومة الولاية؟ - اتجهت حكومة الولاية لتنمية الريف وترقية الصادر ومشروعات التمويل الأصغر وإنفاذ مشروع لتمويل المرأة الريفية باعتبار المرأة الريفية منتجة بالولاية وتشارك الرجل في الزراعة وتربية الحيوان ولها مشاركة فاعلة في مختلف المجالات . * حدثنا عن المشروعات الإستراتجية التي تعتزم حكومة الولاية تنفيذها خلال المرحلة المقبلة. - الولاية أعدت خطة تنموية طموحة في إطار الخطة الخميسية 2011م 2015م بالتركيز علي تنمية محاصيل الصادر النقدية مثل الحبوب الزيتية والثروة الحيوانية ما هو حجم العائد من صادرات الثروة الحيوانية ؟ العام الماضي صدرنا مليون رأس من الضان سعر الرأس يتراوح ما بين 200-300 دولار أي العائد مابين 200 إلى 300 مليون دولار والمحاصيل النقدية يتراوح العائد منها مابين 100 إلى 150 مليون دولار وهذه مشاركة كبيرة في الدخل القومي . * المواطن في الولاية يشتري اللحوم بسعر مقارب للخرطوم لماذا ؟ - سعر اللحوم في السودان أصبح واحد وذلك بفضل انتشار الطرق المسفلتة وسعر كيلو اللحمة في الخرطوم لايختلف كثيرا عن سعره في الأبيض والسوق السوداني موحد وهذا له ميزات وسلبيات ونحن نرى ارتفاع أسعار اللحوم ناتج عن منافسة السعر المحلي لسعر الصادر والسودان غير متضرر من ارتفاع أسعار اللحوم في السوق المحلي فقط بل نحن متضررين من أن سعر الرأس من الضأن أو البقر عالي مقارنة بما هو منافس لنا من دول أخرى . السوق المحلي مستهلك للحوم والدولة اتجهت لاستيراد لحوم بيضاء والذوق السوداني مستهلك للحوم الحمراء والسودان يتجه لتصديرها وهذه سياسات اقتصادية كلية . *التدبير التي اتخذتها الحكومة هل كافية لحماية المواطن من ارتفاع أسعار السلع الضرورية خاصة اللحوم ؟ _علي المستوى القريب فد يكون أثرها ليس كبيرا ولكن على المدى البعيد سيكون أثرها مفيد وايجابي خاصة سياسة فتح باب الاستيراد لحفظ الموازنة لأنه يجعلنا جزء من السعر العالمي وفي حال زيادة السعر المحلي بصورة كبيرة فستكون هناك للاستيراد من الخارج مثل تجربة ابوحريرة وزير التجارة في عهد حكومة الصادق المهدي . * ضاحكا ... لكن الصادق اقاله *عفوا السيد الوالي الحكومة تركت المواطن يكابد وحده غلاء المعيشة وطلبت منه التصدي للمشكلة بسياسة الغالي متروك . - هذه ليست سياسة دولة ولكنها سياسة جمعية حماية المستهلك وهي منظمة مجتمع مدني ولها قدر من الحرية في تنفيذ أهدافها رغم أنها مضرة بالثروة الحيوانية وصادر الثروة الحيوانية والجمعية اقتنعت بهذا التوجه الذي تنتهجه الدولة في معالجة الأزمة وإعادة الأسعار لمعدلاتها الطبيعية وأنا مع تحرير أسعار اللحوم وفتح باب الاستيراد والتصدير في آنٍ واحد لحفظ الموازنة وفتح السوق. *الزيوت أيضا أسعارها مرتفعة اطلعنا على إنتاج الولاية المتوقع هذا الموسم للمحاصيل الزيتية من سمسم وفول سوداني وزهرة الشمس . - شمال كردفان منتجة للسمسم ولفول السوداني بكميات كبيرة ونحن من الولايات الأولي فى الإنتاج والتصنيع للزيوت ولكن إشكالات الكهرباء والمياه أدت لتدهور إنتاجانا من الزيوت وانتقل التصنيع لولاية الخرطوم مثل صافيولا ونتوقع انتعاشها مرة أخرى ونحن نغذي مصانع الخرطوم . * الولاية ذات حدود مع دارفور وشهدت هجوما في السابق من قبل حركة العدل والمساواة ما مدى تأمين هذه الولاية من اختراقات حركات دارفور . - الولاية مستقرة أمنيا ولا تستطيع حركة أو جندي واحد متمرد دخلوها والآن لنا أكثر من 9 أشهر لم تشهد الولاية أية مشكلات أمنية من هذا القبيل بفضل جهود القوات المسلحة وانتصاراتها علي الحركة الشعبية في جنوب كردفان وحركات دارفور المتمردة. والأيام الماضية عقدنا اجتماع لجان الأمن مع عدد من الولايات الغربية لارتباطها من الناحية الأمنية لتنسيق الجهود وأحكام السيطرة الأمنية بمشاركة ولاة الولايات واتفقنا علي قيادة حملة لتطهير المنطقة من جيوب الحركات المتمردة ليكون عام 2011م عاما الحسم للتمرد في المنطقة وتم وضع خطة لسد الثغرات مع الحدود الليبية السودانية والحدود مع دولة الجنوب. * ما مدى دعم المركز للمؤتمر الأمني ؟ _ المركز دعمه مقدر خاصة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى ونحن مسئوليتنا في الولايات تضامنية وتنسيقية . *هل رصدتم دعم لقوى سياسية للحركات المتمردة ؟ _نعم هناك بعض الأحزاب السياسية لها تعامل مباشر مع الحركات المتمردة وهذه الاتصالات مرصودة لدى الأجهزة المختصة . * ما مدى تأثير هذه الاتصالات ؟ - ليس لديها تأثير مباشر يذكر .