|
من أقصي المعارضة لنائب رئيس ثم لصقر في تشكيل الحكومة القادمة!!!
|
Quote: الحاج آدم: حوارنا مع أحزاب المعارضة وصل الحد وعلى الرئيس تشكيل الحكومة من غيرها التيار قطع المؤتمر الوطني بأنه لن يستمر إلى ما لا نهاية في حواره مع القوى السياسية بشأن تشكيل الحكومة الجديدة. وأعلن الدكتور الحاج آدم يوسف نائب رئيس الجمهورية الأمين السياسي للمؤتمر الوطني بأن الأمانة السياسية ستدفع بتوصية لرئيس الجمهورية بأن المفاوضات مع القوى السياسية (المعارضة) وصلت الحد وعليه تشكيل الحكومة وكذلك سيتم تشكيل حكومات الولايات، وقال لدى مخاطبته المؤتمر التنشيطي للمؤتمر الوطني لولاية القضارف امس دعوناهم بصدق ولازلنا ندعوهم إلى وضع أيدينا في بعض وإذا رفضوا فإن المسيرة ستستمرّ. واضح أن المؤتمر الوطني يذل غاية ما يستطيع في الاتصال بالقوى السياسية المعارضة ودعاها مخلصا بعد انفصال الجنوب للمشاركة في إدارة البلاد ووضع دستور دائم والاتفاق على موعد لقيام الانتخابات العامة. واتهم الحاج آدم أطراف خارجية لم يسمها قال إنها تظن بأن مشاركة بعض القوى السياسية مع المؤتمر الوطني في المرحلة القادمة ستقوي المؤتمر الوطني ويضعف من خطتها لإسقاط الحكومة، مشيراً أن هذه القوى الخارجية حرضت المعارضة بعدم المشاركة استناداً على الثورات العربية، لافتاً إلى أن ما دار في البلدان العربية هو ذاك الأمر الذي بموجبه يرفض المؤتمر الوطني أي تدخلات في منهج الأمة الملتزمة بالشريعة. وأضاف في هذا الخصوص قائلاً: كل القوى السياسية التي حاورناها التزمت بالشريعة كمنهج للحكم مؤكداً أن المؤتمر الوطني لن يخشى نوازل الزمان بقدر ما يخاف معصية الله مبيناً أنه لم يفاوض نتيجة ضعف أو خوف من خطر يداهمه.مؤكدا أن السودان سينطلق بسرعة للأمام أكثر مما مضى. وأشار إلى أن الأوضاع في دارفور ستشهد تحسناً ونهضة كبيرة بعودة التجاني السيسي رئيس حركة التحرير والعدالة قائلاً أننا سنتعاون معهم في تنفيذ بنود وثيقة الدوحة لأنهم جادون وطالب الأجهزة التنفيذية بضرورة مراجعة الأداء ورفع كفاءتهم وتحمل المسئولية كاملاً. فيما دعا الأجهزة التشريعية للقيام بدورها كاملاً وعدم المجاملة خاصة وأن الحياة لاتستقيم إلا بالتشريع والسودان بحاجة لثورة حقيقية في مجال التشريع مشدداً على ضرورة أن يتحمل القضاء مسؤوليته بتنفيذ وتطبيق القانون وتنفيذ الأحكام. وأكد على ضرورة بذل روح الأداء الفاعل في كل أجهزة الدولة والحزب مطالباً عضوية المؤتمر بالتحلى بالأمانة والصدق حتى يكونوا قدوة لغيرهم والحفاظ على صلات حقيقية بين المؤتمر الوطني والمجتمع. وتطرق نائب رئيس الجمهورية للجهود التي تبذلها الدولة والحزب في تحقيق وحدة الصف ورفع كفاءة الإنتاج وزيادة الإنتاجية والثبات على المبادئ. |
لا أدري كيف كانت بدايات الدكتور الحاج آدم يوسف في التقارب مع المؤتمر الوطني وكلنا يعلم اين كان موقعه في حلبة الصراع السياسي السوداني ما بين حكومة ومعارضة وكلنا يعلم الإجراءات التي أُتخذت في مواجهته فيما عُرف آنذاك بالمحاولة الإنقلابية التي أُتهم بها المؤتمر الشعبي وما تلى ذلك من إجراءات قانونية وصلت حد النشر بالجرائد لمتهم هارب على من يعثر علية أن يسلمه للسلطات المختصة . وغادر البلاد مغضوباً عليه وغاضب في ذات الوقت ثم عاد في حزمة إرتخاء نسبي فرضتها إتفاقية السلام على ما أظن. وإنخرط ف يالعمل السياسي المكشوف في موقع متقدم في هيكل حزب المؤتمرالشعبي ومرت سنوات حدث فيها إختراق في موقف الرجل حتى إنتهي به المطاف المسئول السياسي لحزب المؤتمر الوطني في إحتفالية كبيرة ومشهودة وتعاقبت الأيام حتى ذهب الجنوب بإنتهاء الفترة الإنتقالية وبدأ أن واقع جديد يتشكل بالسودان ولا زال . لكن يتصريحات الدكتور أعلاه فإن السؤال الذي يفرض نفسه هل يعلم نائب الرئيس في أثناء تقلباته تلك عامل الوقت ومستحقات البقاء التي يريدها كل طرف من أطراف اللعبة السياسية .؟؟
بحيراوي
|
|
|
|
|
|