كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 الهندي عز الدين دا شايت وين حد يورينا
|
ما لم يراجع الرئيس «البشير» - وهو المسؤول الأول أمام الله عن البلاد والعباد - مواقف وآراء وسياسات بعض قيادات (المؤتمرالوطني) التي لا ترى أبعد من رجليها، وتغلق عقولها وأبوابها عن جديد الأفكار والوجوه، فإن الدولة المرهقة أصلاً بمشكلات اقتصادية ضاربة، وسياسية، وأمنية، ستعصف بها رياح التغيير القادمة - ولو بعد حين - ويومها لن يكون الخاسر هؤلاء (المتنطعون)، الذين أثبتت التجارب والأيام والاتفاقيات خطل أفكارهم، وضعف رؤاهم، بل سيكون الخاسر الأول والأخير هو الرئيس «عمر حسن أحمد البشير».
{ وواحدة من دلائل ضعف البصر، والبصيرة، أن يعرض (المؤتمر الوطني) عدداً من الوزارات والمناصب الأخرى للحزب (الاتحادي الديمقراطي - الأصل) بقيادة الحسيب النسيب السيد «محمد عثمان الميرغني»، (مساوياً) لعدد الوزارات والمناصب المعروضة على حزب (جلال الدقير- أحمد علي أبو بكر)!!
{ بالله عليكم، أي عدالة وأي معايير هذه التي قسمتم بها هذه (الغنائم) عقب معركة خاسرة.. خاسرة.. من المفاوضات مع الحزبين الكبيرين (الأمة القومي)، و(الاتحادي - الأصل)!!
{ ورغم الصلات العميقة والعلائق الشخصية بل و(الأسرية) التي تربطني بقيادات حزب «الدقير»، القدامى والجدد، ابتداءً من الدقير نفسه وأشقائه، مروراً بالسيد «أحمد علي أبو بكر» و«حسن عبد القادر هلال»، وانتهاء بصديق الأسرة ورفيق والدي في مسيرة (الاتحاديين) الطويلة منذ ستينيات القرن المنصرم الدكتور «الباقر أحمد عبد الله»، وعدم وجود أي صلات خاصة تربطني بـ (مولانا) ومساعديه، إلاَّ أن مسؤوليتي الوطنية التي دفعتني لضرب (اتفاقية نافع - عقار) في أديس أبابا ووأدها، هي ذاتها التي تدفعني أن أقرر بأن قوة حزب الدقير والمنضمين إليه، مخصوماً منه قوة مناصري «الشريف صديق الهندي»، لا تساوي (عُشر) قوة الحزب الذي يقوده السيد الميرغني، ومشايعوه من الاتحاديين و(الختمية)، والمشهد في ليلة (الحولية) كان كافياً لإقناع الدكتور «محمد مختار» وآخرين لا يرون هذا الرأي..!!
{ بالمقابل فإن قوة وأثر أحزاب الأمة بفصائلها الأربعة (الصادق الهادي، أحمد نهار، عبد الله مسار والزهاوي)، كلها لا تساوي (واحد) من (ميَّة) في (الميَّة) من جماهير حزب الأمة القومي الذي يقوده الإمام الصادق المهدي.
{ هذه هي الحقائق مجردة، لكن الدكتور «نافع علي نافع» ومن يدورون حوله، ويدفعونه إلى الأخطاء يوماً بعد يوم، هم الذين يخالفون الحقائق، ويصادمون الواقع، بادعاءات جوفاء، وانتصارات كذوبة..!! فماذا يعني أن يخرج «أحمد علي أبو بكر»، و«حسن هلال» و«سيد هارون» و«الباقر أحمد عبد الله» من (الحزب الأصل) لينضموا إلى الحزب الآخر بقيادة «الدقير»؟!
ما هي الفائدة التي جناها المؤتمر الوطني من هذا الفعل (الفطير)؟! وماذا يكسب الوطن والشعب من مثل هذه (المؤامرات) الصغيرة الغبية؟! وهل إذا أصبح كل هؤلاء (وزراء).. فإن مشاكل السودان ستجد طريقها إلى (الحل)؟!
{ حكومة (قاعدة عريضة) تعني أنها تضم قوى (حقيقية) لها (قواعد عريضة) في الشارع السوداني، فلا يقولنَّ لنا د. «نافع» إن معنا (أنصار السنة)، ونحن نعلم أن (غالبية) أنصار السنة في السودان يوالون (شيخ أبو زيد) وليس (المركز العام)، ولا يقولنَّ لنا إن حزب الأمة «الفلاني» و«العلاني» و«الفلتكاني» سيشارك في الحكومة، لنكتشف أنها أحزاب من صنيعة (المؤتمر الوطني).. أحزب مجرد لافتات..!!
{ سيدي الرئيس «البشير»: ما يأتيك من تقارير (المؤتمر الوطني) حول المشاركة، يحتاج إلى إعادة (مراجعة) و(تقييم) و(تحليل)، فإنك - وحدك - المسؤول، لا هؤلاء الذين لم يعتبروا بعد من التجارب والعظات في العالم من حولهم، فالرئيس «حسني مبارك» في زنزانة، و«بن علي» هارب في السعودية، و«علي عبد الله صالح» حرقوا وجهه، وجسده، فصار مضطراً إلى وضع (الجوارب) على يديه لتغطية تشوهات الحريق، و«القذافي» مات أبشع ميتة، ما كانت تخطر ببال بشر!! و«بشار الأسد» - على رجاحة عقله - مازال يكابر، والأفضل أن يغادر«دمشق» عاجلاً إلى بلد يضمن له كرامته، لأن المشهد سيتكرر بذات تفاصيل الدراما.. لكننا لا نرضى لرئيسنا المشير «البشير» وهو رمز كرامتنا وعزة شعبنا، أن يكون ضحية لسياسات خرقاء، وأفكار ميتة تخرج من سراديب (النادي الكاثوليكي القديم)..!!
{ سيدي الرئيس.. تمهَّل.. وراجع هذا التشكيل الوزاري، ولا تجاملنَّ حتى أقرب الوزراء إلى قلبك، فإننا في زمن لا مكان فيه للعواطف عند اتخاذ القرارات الكبرى.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الهندي عز الدين دا شايت وين حد يورينا (Re: رهف)
|
الاخت رهف
تحية احترام وتقدير
في الانتخبات الماضية التي زورها حزب المؤتمر اللاوطني
كنت مرشح الحزب الوطني اللاتحادي في الدائرة 13 الثورة الغربية
ساند حزب البشير احد صنائعه وهو عبدالله مسار
ووقف نافع مساندا لمسار طيلة الحملة الانتخابية
كان الهندي يري بانه الاحق بالدائرة لانه ابن الحزب
بالتالي خاض الانتخابات مستقلا
ووقفت معه امينة المراة في المؤتمر اللاوطني بالدائرة وبعض من القيادات الوسيطة
فصلهم نافع
واصدر مندور المهدي قرارا بفصل كل القيادات المساندة للهندي من الحزب .. ولم يفصل الهندي وقال ان الاخير لا علاقة له بالحزب
زعل الهندي وكال السباب لنافع ومندور والبقية
الهندي يكتب ليصفي حسابات
لان بعض قيادات حزبه وصفته اوصاف فظيعة وقالوا انه يفعل فعل قوم لوط
شيخ ابوزيد سانده في الانتخابات ولكن انصار السنه رفضوه
هو يكتب لتصفية حسابات ليس الا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الهندي عز الدين دا شايت وين حد يورينا (Re: صبري طه)
|
هكذا هو الخطاب الاعلامي الانقاذي يخرج القيح على الملأ ثم يأتي من يتباكى على مثل هذا اللبن المسكوب.
مؤكد ان الهندي يتحدث بلسان قطاع واسع في الحزب ... ويعيد ذكري الخصومة الشديدة بين المؤتمر والحركة حيث ظهر الانفصال نتيجة حتمية وارهاص للروائح الكريهة التي كان ينضحها الخطاب الاعلامي السوداني حينها.
| |
|
|
|
|
|
| |
رهف
صديق الموج
Ahmed Abdallah
فخرالدين عوض حسن
كمال ادريس
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست