حوار أخبار اليوم مع الخليفة عبد العزيز إمام مسجد السيد علي الميرغني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 09:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-28-2011, 03:08 PM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار أخبار اليوم مع الخليفة عبد العزيز إمام مسجد السيد علي الميرغني



    الخليفة عبد العزيز محمد الحسن إمام وخطيب المسجد
    الحديث حول دخول السيد على مع كتشنر كذبة لان المهدية سقطت عام 1898 والميرغنى عاد للخرطوم 1901م
    إختيار السيد محمد عثمان خليفة للطريقة بناء على وصية والده
    وهذا ما دار في مؤتمر اللاءات الثلاث
    إتفاقية الميرغني قرنق وقف في طريقها رئيس حزب بحجة أن (الخيرة) قالت إنها مكيدة


    في الذكرى الـ 43 لرحيل الزعيم الديني الكبير علي الميرغني مرشد الختمية وابو الحركة الوطنية جاء الاستاذ علي نايل مسؤول الاعلام بالحزب حاملاً كعادته مقاله السنوي حول الذكرى فاقترح عليه الاستاذ عاصم البلال مدير اول التحرير ان يكون هنالك حوار مع كاتم سر المراغنة مولانا عبد العزيز محمد الحسن امام وخطيب مسجد السيد علي ببحري.
    ورن هاتفي عند الساعة الرابعة والنصف اول امس وكان على الخط الاستاذ عاصم البلال واعطاني بعض الموجهات ومحاور الاسئلة بحضور علي نايل وعند الساعة الثانية عشرة ظهراً خرج الخليفة عبد العزيز من خلوته وادرت جهاز التسجيل للتوثيق لذلك الزعيم الديني الذي كان يحرك اللعبة السياسية من حلة حمد.
    وكانت هنالك اسئلة ساخنة بدءًا من هل جاء السيد علي مع الغازي كتشنر بعد سقوط الخرطوم، وماهو دور السيد علي الميرغني في الحركة الوطنية والوحدة الاتحادية.
    وماهي حقيقة وصية السيد علي الميرغني لابنائه بان لا يدخلوا ايديهم في القضايا وهي ساخنة حتى ينجلي غبار المعارك ويبرد الجو السياسي وماهو سر البرقية التي حملها السيد احمد الميرغني للملك فيصل في مؤتمر اللاءات الثلاث بالخرطوم.

    ولماذا قال الزعيم الازهري ان الاستقلال ما كان ليتحقق لولا الاسد الرابض في حلة خوجلي؟ واسرار اختيار السيد محمد عثمان خليفة لوالده، واتفاقية الميرغني قرنق عام 1988 والاسرار التي لم تنشر وماهو دور الميرغني في الاتصال الهاتفي الاول بين البشير وقرنق، وجذور العلاقة بين المراغنة والدكتور الترابي والاستاذ علي عثمان محمد طه واسرار دخول الميرغني للسجن ليلة 30 يونيو وخروجه للمعارضة فالى تفاصيل الجزء الاول من الحوار.
    ?{{? حدثنا عن الذكرى الـ 43 لرحيل السيد علي الميرغني؟
    ?{? نرحب بكم ونقول لكم اهلاً وسهلاً في داركم نعتبركم انتم منا ونحن منكم، غاية الامر هذه الاحتفالات في هذه الايام المباركة من شهر ذي القعدة وهو من الاشهر الحرم والتي تصادف الذكرى الثالثة والاربعين لانتقال مولانا السيد علي الميرغني لان وفاته كانت عام 1968م والغرض منها احياء التراث واحياء الجهد والبذل الذي قام به هذا السيد نحو الاسلام والمسلمين ونحو الوطن، والمولى عز وجل يقول لرسوله صلى عليه وسلم (نقص عليك احسن القصص) نحن من منطلق التأسي والاسوة والقدوة نحيي هذه الذكرى السنوية نسترجع فيها الماضي ونستقبل فيها الحاضر والمستقبل.
    ?{{? بعد رحيل السيد علي الميرغني كيف تم اختيار السيد محمد عثمان الميرغني؟
    ?{? حقيقة الامر ان السيد محمد عثمان اختاره والده في حياته قبل الانتقال هو قام بتخليفه انابة عنه واعطاه الوصية ليقوم على النهج ويقوم على الطريق وعلى المنهج الذي ارتضاه السيد علي لنفسه من العمل الوطني ومن العمل الديني ومن قيادة اهل الطريق وفي حياته تولى هذه المسألة بامر منه ووصية سابقة من السيد علي في هذا الجانب.
                  

10-28-2011, 04:06 PM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار أخبار اليوم مع الخليفة عبد العزيز إمام مسجد السيد علي الميرغ (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)

    في آخر ايام السيد علي الميرغني كان السيد محمد عثمان الميرغني ينوب عن والده في اشياء كثيرة حدثنا حول لقائه بجمال عبد الناصر والزيارات الخارجية للسيد محمد عثمان؟

    عندما تأخذ الجوانب المختلفة عن منهج السيد محمد عثمان الميرغني كمنهج وطني عربي ومنهج اسلامي تجد ان هنالك اعباء كثيرة وضعت على عنق السيد محمد عثمان من منطلق الصلات التي كانت تربط مولانا السيد علي بالعالم العربي والعالم الافريقي والعالم.
    وغير ممكن مولانا السيد محمد عثمان طالما ما هو اصبح الخليفة واصبح المسؤول عن الطريق واصبح منهج مولانا السيد علي الميرغني بين يديه ان يقصر في المنهج والمؤتمر العربي الذي عقد في الخرطوم وكان من انجح المؤتمرات للقمة العربية التي جمعت بين عبد الناصر والملك فيصل كان السبب في مجيء الملك فيصل للسودان مولانا السيد علي لانه ارسل للملك فيصل عندما عرف انه اعتذر عن المجيء للسودان من منطلق وجود عبد الناصر وكان بينهما حساسيات معلومة عند الناس وكانت حروب في منطقة اليمن.
    مولانا ارسل السيد احمد برسالة للملك فيصل حتى يحضر للسودان ولحضور مؤتمر القمة. مشكورا الملك فيصل لبى الدعوة وجاء وكان هذا سبب من اسباب المصالحة والمقابلة بين الاشقاء العرب لان البعض كان يقف مع عبد الناصر والبعض يقف مع فيصل فزالت الحساسيات وزالت العصبيات التي كانت موجودة وكان مؤتمر اللاءات المعلوم وهو انجح مؤتمر السبب فيه مولانا السيد علي الميرغني والسبب فيه اولاد السيد علي. ومولانا السيد محمد عثمان تحمل الاعباء التي كانت موكولة له من السيد علي ولابد ان يقوم بكل ما كان يقوم به السيد علي الميرغني من صلات ومن معارف.
    جمال عبد الناصر معروف صلته الوثيقة بالسيد علي ومعروف السيد علي بصلته الوثيقة بجمال عبد الناصر الذي يعتبر واحداً من تلاميذ السيد علي في اللعبة السياسية وفي الفهم العام.



    ماهي صحة المقولة التي تنسب للسيد علي في وصيته لابنائه بان لا يدخلوا ايديهم في الاناء وهو ساخن؟

    هذا كلام لا اصل له ومن قال هذا الكلام له غرض من هذا الكلام بانهم لا يتصدون للاشياء، بل ينتظروا حتى الامور تستقر.
    اذا الامور اصلها تستقر واستقرت غير محتاجين لتدخل احد. لابد ان يتدخل الناس في الوقت الذي فيه الامور غير مستقرة حتى تستقر الامور. وهذا كلام غير صحيح بدليل ان السيد محمد عثمان عندما توفى الزعيم اسماعيل الازهري كل الناس صمتوا وطأطأوا رؤوسهم.
    الطائرات كانت فوق رؤوسنا والدبابات كانت من تحت والعساكر يحيطون بنا، الرجل الوحيد الذي تكلم واوضح مقام الزعيم الازهري. وكانت البلد محكومة بالشيوعيين واعلن ان الحزب ضد اليسار المتطرف وضد اليمين المتطرف وسنحاربهم.
    لا يوجد انسان في ذلك الوقت له القدرة على ان يقول اي حديث او كلام. يتحدث عن الازهري وغيره من الموضوعات وترك الامور حتى تهدأ. هذا كلام غير سليم وغير صحيح ومن قاله صاحب غرض ومرض.


    السيد علي الميرغني لم يجمع ابداً ما بين القداسة والسياسة والسيد محمد عثمان الميرغني جمع ما بين رئاسة الحزب والطائفة. وهنالك مقولة انه لا يمكن الجمع ما بين السلطتين الروحية والسياسية منذ عهد سيدنا على الكرار؟

    هذا ايضاً كلام غير سليم معناه ان السيد علي كان بعيداً عن السياسة هذا معناه غير صحيح. السيد علي هو الذي جمع الاحزاب الاتحادية ووحد بينها في حزب واحد ولولا جهد السيد علي وبذل السيد علي ما كانت تلك الاحزاب الاتحادية توحدت تحت اطار الحزب الوطني الاتحادي.
    وبالتالي حتى لو كان رئيس الحزب الوطني الاتحادي هو السيد اسماعيل الازهري كان الاب الروحي والمرشد والموجه هو السيد علي الميرغني بدليل ان اسماعيل الازهري عليه الرحمة قال مقولته المشهورة لو لا الاسد الرابض في حلة خوجلي ما نال السودان استقلاله.
    لو كان السيد علي بعيدا عن السياسة وبعيدا عن العمل العام ما كان حديث الرجل الذي يشغل منصب رئيس الحزب ومن داخل اللعبة السياسية يقول لو لا الاسد الرابض في حلة خوجلي. السيد علي رابض في حلة خوجلي ساكن في داره لكنه يحرك السودان في ساعة واحدة لان حوله رجال وحوله اناس وما عليه الا ان يتكلم الكلمة وهذه الكلمة تطير للشمس وتفعل العجائب والغرائب.
    مولانا السيد علي الميرغني كان حوله ناس وهؤلاء الناس يعرفون مقام الرجل هؤلاء الناس يعرفون مقدار ما يقوله السيد علي وتوجيهاته تنفذ بدقة وبالحرف من اناس لهم تأثيرهم ولهم وجودهم حتى (حسن نجيلة) في كتابه يقول فيه (من ظن ان نجاح الحزب الوطني الاتحادي في الفترة ما بين عامي 1955 – 1956 لا يظن ان السيد علي هو تدخل في المسألة وقاد الحملة الانتخابية انسان لا يفهم الحياة السياسة ولا العمل السياسي).
    مولانا لم يكن بعيداً عن السياسة ولم يكن بعيدا عن العمل ولكن موكل هذا العمل الى اناس لهم المقدرة للقيام بهذا العمل، يوكل السيد علي الميرغني لاناس لهم مقدرة ووعي وفهم وادراك يقومون بهذا العمل على الوجه الاتم.
    هذه النوعية من الناس الذين كانوا على عهد السيد علي وكانوا يقومون بهذا العمل الان مفقودين في عهد السيد محمد عثمان لذلك دعاه ذلك الحال ان يخرج ليعقد المؤتمرات ويتكلم في الليالي السياسية ويجري المناظرات من منطلق ان الناس الذين كانوا موجودين في حياة مولانا السيد علي متحملين ذلك العمل على الوجه الاتم وما كانوا يجعلون مولانا في حاجة للخروج معدومين في الوقت الحالي. لذلك تكلف بهذا العمل السيد محمد عثمان. واستطرد محدثي قائلاً: كلمة سياسة ودين يختلفوا هذا كلام غير سليم. لو نعرف على ان الدولة الاسلامية من الحياة المحمدية وحياة سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر وسيدنا عثمان وسيدنا علي الذي ذكرتهم كانوا يجمعون بين العمل الديني وهم كخلفاء راشدين وهم الحكام وهم الموجهين للجيوش، وهم ######## الامة. وكل شيء كان يخرج من مقرهم ومساجدهم. لم يكن سيدنا علي بعيداً عن العمل الديني والعمل السياسي ومن هو الذي قال ذلك، سيدنا علي في عهده كان هو الذي يمسك السياسة وكان يمسك الدين.
    هذا كلام غير سليم سيدنا علي كان امير المؤمنين وكان الخليفة وكان القائد وكان الموجه وكان كل شيء. وكذلك سيدنا ابو بكر. والاصل في ذلك هو سيدنا الرسول عليه الصلاة والسلام. من اراد ان يفصل بين السياسة وبين الدين هذا انسان لديه غرض بان يبعد اهل الدين الذين هم اهل الفكر وهم اهل الفعل وهم اهل الفهم فاذا بعدوا هؤلاء نترك (شنو) ..نترك السياسية للاوباش واقزام الناس حتى يحكموننا لابد ان يكون اهل الفهم واهل الفكر هم موجودين ويديرون حركة العمل الجمع بين الامرين في حياة النبي وفي حياة الخلفاء الراشدين وفي حياة الخلافة الاموية والعباسية والفاطمية كان الخليفة هو مدير العمل السياسي فلماذا نحن نفصل بين الدين والسياسة .


    الاسلاميون في مقالاتهم في الصحف يقولون ان السيد على الميرغني جاء مع الجيش الغازي بقيادة كتشنر باشا ما هو تعليقك ؟


    انت تعرف يا اخي هذه كلمة اختلقها كما قلت اعداء السيد على كذب وصدقوها هم
    هي اصلها كذبة لكن الكذبة هذه صدقها الناس الذين قالوا بها اولا يا اخي السيد على عندما كان الفتح للخرطوم في عام 1898 كان الفتح الامدرماني هذا هو التاريخ
    السيد على لم يأت للسودان ولم يصل للخرطوم ليراها اول مرة في حياته ما بين 1900 الى 1901 م البعض يراها في 1900 والاخرون قالوا ان دخوله كان عام 1901 م
    جاء من اي طريق ..والتاريخ يقول ان السيد على الميرغني جاء عن طريق كسلا وصل كسلا الى البطانة وكل المناطق التى مر عبرها معلومة وحتى المشرع الذي قطع به نهر عطبرة حتى اليوم يسمى مشرع السيد فجاء الخرطوم ليراها اول مرة في حياته لانه مولود في منطقة مساوي ومن مساوي الى ارتولي الى سواكن الى ان خرج الى مصر في فترة المهدية الاولى السيد على كان في مصر وكان في سواكن وعندما سقطت كسلا قبل سقوط الخرطوم بثلاث سنوات هذه الفترة كان السيد على في كسلا وعندما فتحت امدرمان وفتحت الخرطوم السيد على جاء للخرطوم نهاية عام 1900 او 1901 .
    والكلام الذي اقوله لك هذا هو كلام التاريخ احمد سليمان المحامي كان له باب ثابت في صيغة الصحافة بعنوان على مسؤوليتي كتب هذا المقال وقال ان السيد على جاء للخرطوم عام 1900 بعد فتح امدرمان ب 3سنوات
    والبروفيسور ابو سليم مدير دائرة الوثائق ايضا كتب ان هذه فرية وضعها اعداء السيد على وقال البروفيسور ابو سليم ان السيد على لم يكن في يوم من الايام عسكريا ولم يكن في يوم من الايام في جيش او ضابط او جاء عن طريق مصر او جاء مع كتشنر
    ولم تكن له صلة تربط بين هذه الحملة ووجوده لانه كان موجودا في كسلا وجاء الى الخرطوم عام 1901 م .
    وكل الذين تحدثوا لم نجد ابداً شخصا قال ان السيد على جاء ووصل للخرطوم قبل عام 1900م .

    هنالك مقولة بان وعاء الختمية اصبح ضيقاً عن استيعاب تطلعات ابناء الختمية بدليل ان اغلب الذين يقودون الحركة الاسلامية هم ابناء الختمية بدءًا من الدكتور حسن الترابي والاستاذ على عثمان النائب الاول لرئيس الجمهورية ؟
    هذا كلام غير سليم اولاً :
    اخونا علي عثمان وان كان ينتسب للتصوف ينتسب للطريقة الختمية غير سليمة اما حسن الترابي فوالده كان قاضيا الاسرة اسرة ختمية يعني اجداده من جهة امه امثال الخليفة الحسن والخليفة ابراهيم والخليفة البشير هؤلاء هم خلفاء الختمية لكن اجداده من جهة امه .
    اما الشيخ حمد الكبير صاحب القبة الشيخ حمد الترابي هذا لم يحضر الطريقة الختمية ولا عاصر الطريقة الختمية بل بينه وبين الختم ما يقارب ال 200 سنة يسبق الامام الختم في هذا الجانب . فالناس الذين اخذوا الطريقة من آل الترابي الخليفة البشير والخليفة ابراهيم والخليفة الحسن وهم اجداد لحسن الترابي اجداده من جهة امه .
    نحن اذا جعلنا حسن واحد من آل الترابي وهو نبراس الجانب الاسلامي الحديث في السودان نحن لا نقول كان حسن ختميا وخرج عن الطريقة .
    حسن الترابي لم يكن في يوم من الايام ختمياً حتى في حالة صغره او في بدايته لم يكن ختمياً حتى نقول خرج من الطريقة وعمل وجها اخر .
    بل كان ابوه رجل عالم ورجل قاضي وعندما يسأل عن مسألة والمسألة تكون اجابتها لم ترض السائل يقول له ولدنا حسن دا عنده دين جديد اذهب اسأله هو .
    هذا دليل على ان الترابي منذ حالة صغره كان الخلاف يحصل فيه نحن خروج حسن مننا ..هو لم يكن معنا حتى يخرج مننا .
    لكن حسن في طبيعته ومن اصله لم يكن مع الناس حتى يخرج او يدخل الطريقة الختمية استيعابها للناس الان خير شاهد على ان الطريقة الختمية في وسعها والطريقة في جمعها والطريقة الختمية في قيادتها لاهل الطريق والتصوف هذه الحولية نحن الان مجتمعين حتى نتكلم معك فيها ..انظر قبل عشر سنوات لترى كم كانت هذه الحولية محصورة
    كانت الحولية محصورة على عدد محصور على مقدار اهل الخرطوم في دائرة السيد على بعدد مخصوص للختمية الموجودين بالعاصمة .
    لكن اليوم حولية السيد على على مقدار اهل السودان شرقه وغربه وشماله كل الناس يأتون في الدار لم يجتمعوا فيها من اجل الحولية .
    اذن الحولية الان زادت اضعافا مضاعفة بل كانت تقرأ المناقب والناس ينصرفون، اليوم يقام اسبوع ثقافي موجود بدأ امس ويمتد الى يوم الاربعاء الجانب الاخر في الصحف في الماضي الحولية قبل 15 عاما انت لم تأت لتسألنا فما الذي اتى بك اليوم .
    ذلك معناه ان الحولية اصبح لها صدى واصبح لها جهد لفت انظار الناس اليوم الصحف اليومية كلها تكتب عن الحولية وتكتب عن السيد على .
    في الماضي لم يكن يوجد مثل هذا الكلام الاذاعة التلفزيون اللافتات المضيئة ..هذا كله لم يكن موجوداً ولم يكن الناس (شغالين به) الان الناس اهتموا بهذا الجانب لان الختمية الان اتسعت وصوت الختمية اصبح صوتاً مسموعاً .
    وصوت الختمية بلغ اقاصي البلاد وادناها من منطلق التأثير الصوفي الموجود في الختمية التى جمعت كل اهل الطرق باختلاف مشاربهم باختلاف توجهاتهم لايرون الختمية الا قائدة الطرق الصوفية .
    والكل يضعوا اياديهم وآمالهم مع السيد محمد عثمان في قيادة العمل الديني والاسلامي واضاف قائلاً :
    نحن اذا مازدنا مانقصنا ..بل نحن نرى انفسنا في الوقت الحاضر زدنا اضعافا مضاعفه اذا كان العمل في الماضي محصورا فهو الان اصبح تحت الشمس وتحت الوضوح ولك ان تشهد اسأل ربنا يحيينا ويحييك وتأتي يوم الخميس لتشاهد اعداد الناس الذين يحضرون الحولية التى تقدم الدعوة فيها للسفراء والوزراء والاعيان .
    في السابق كانت مقصورة علينا نحن الختمية نقرأ المناقب ونتناول العشاء وننصرف كلمة واحدة لم تكن تقال ..اليوم لدينا شباب في الجامعات موجود لدينا شباب على مستوى العاصمة ولدينا شباب على مستوى الاقاليم وكل هؤلاء يأتون يوم الاربعاء ولدينا طابور يوم الخميس من بعد صلاة العصر يجوب الخرطوم بحري كلها وليس فيه الا الشباب نحن لا نقول اصابنا الضيق او ان الطريق لم تستوعب الناس .
    ونحن نقول نحن في وسع ونحن في ازدياد وبعد ذلك اجيال اليوم ليست ناس تبعية يمكن ان تقول ان الناس السابقين الواحد فيهم كان ابوه ختمي هو يصبح بالتالي ختمي .
    لكن الناس الان من معتقد ومن معرفة ومن ادراك بان هذه الطريقة طريقة المثقفين طريقة اهل الوعي طريقة اهل الادراك جمعت فأوعت .
                  

10-28-2011, 04:22 PM

محمد ميرغني عبد الحميد
<aمحمد ميرغني عبد الحميد
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1563

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار أخبار اليوم مع الخليفة عبد العزيز إمام مسجد السيد علي الميرغ (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)

    مولانا اعود بك لعام 1988 السيد محمد عثمان الميرغني بكل قداسته الدينية فاجأ الجميع باتفاق الميرغني قرنق
    حدثنا حول التفاصيل الكاملة حول ذلك اللقاء خاصة في ظل ظروف الصراع السياسي .؟


    رد قائلاً : شوف ياسيد نحن نقول ان اتفاقية الميرغني قرنق هذه انجح اتفاقية وضعت بين الشمال وبين الجنوب لو ان هذه الاتفاقية حققت او تركها اعداؤها طلعت الى النور اصبحت في الواقع لم نكن نعيش الواقع الان الذي نعيش فيه ..هذه الاتفاقية مولانا وقعها وهو يقول عن نفسه ان الرئيس الاثيوبي منقستو طلب ان يحضر قال الميرغني انه قال له هذه الاتفاقية سودانية 100% وانت رئيس البلد لواحتجنا لك سنطلبك للجلوس معنا واذا لم نحتاج لك فنحن سودانيون في بعضنا البعض .
    لكن انظر لاتفاقية نيفاشا ما تركت وما ابقت من خارج السودان ومن داخل السودان ومن الاوروبيين والامريكان ومن العالم جمعت فاوعت ووقعوا فيها وفتحوا بابا ما كان الجنوبيون يحملون بان يكون هنالك انفصال الجنوبيون حياتهم كلها يطالبون بالفدرالية الحكم الذاتي لم يعط لهم .
    هل يعقل ان يكون هنالك تقرير مصير وانفصال وتكون هنالك وحدة جاذبة هذه كلمة فضفاضة ماذا تعني عبارة وحدة جاذبة ولماذا لم تجذب الوحدة الجاذبة الناس اليها ؟!
    تم اعطاؤهم 50% من البترول ..الخ ..ومع ذلك لم يكن هنالك شئ جاذب يجعلهم يطالبوا بالوحدة .
    الاتفاقية كان من المفترض ان يكون المؤتمر الجامع في الخرطوم وليس في نيفاشا كان من المفترض ان يكون داخل الخرطوم وقرنق كان موافق للحضور للخرطوم ويوقع مع الناس في الخرطوم ولم يكن هنالك اسم للانفصال او تقرير مصير من الجوانب التى حصلت لم تكن موجودة .اتفاقية الميرغني قرنق كانت اتفاقية ناجحة والذين وقفوا في سبيلها وتم وأدها ولم تصل النور لو تركوها تمضى الان اولئك الذين وقفوا في طريقها هم ذاتهم يأسفوا على العمل الذي قاموا به ويأسفوا على الصدود الذي وقفوا في سبيل الاتفاقية ونحن لا نريد ان نصرح باسماء ولكن هنالك بعض الاشياء حصلت من بينها احد رؤساء الاحزاب بعد الناس اتفقوا على انهم يصوتوا لصالح الاتفاقية جاء لمجموعته السياسية وقال استخرت الله فهداني ان هذه مكيدة امريكية مصرية فاقف ضدها وعندنا ما يثبت ذلك من محاضر انها كانت حتى آخر لحظة ان الناس كانوا متفقين للتصويت لمصلحة الاتفاقية فيأتي في آخر لحظة ويقول انه استخار وان هذه مكيدة امريكية مصرية .
    صوتوا ضدها وتم وأدها لكن سقطت من منطلق العمل العام لكن هل في نفوس الناس وفي نفوس الذين قاموا بها والجهد الذي بذل والنقاط التى عملت كلكم حضرتم هذا الجانب من الاستقبال لمولانا السيد محمد عثمان بمطار الخرطوم كان الوزير الذي يشغل حقيبة الاعلام هو عبدالله محمد احمد .
    هذا الوزير الذي وان لبس جبة حزب الامة والانصار لكن هو جبهة حتى اخر النخاع
    بعد استلام الانقاذ للسلطة تم تعيينه وزيرا للاعلام في حكومة ليست هي حكومة حزب الامة .
    هذا دفع ثمنا لعمل قام به من قبل وحفظوه له وتم تعيينه وزيراً للاعلام الاتفاقية هذه وزير الاعلام انذاك وقف في سبيلها لم تذع ولم يتم بث استقبال عودة مولانا السيد محمد عثمان في مطار الخرطوم .
    نحن كنا خارج العاصمة نستمع لاستقبال الناس ومجئ الوفود للمطار .
    من الاذاعات الخارجية اذاعة لندن وغيرها من الاذاعات ؟
    اذاعة ام درمان كأنه لم يكن هنالك حدث ومع ذلك لم يكن هنالك اعلام او اي جهة رسمية اعلنت عبر الاذاعة او التلفزيون .
    لكن الشعب السوداني باختلاف الوانه حتى الجنوبيين جاءوا لاستقبال السيد محمد عثمان في المطار وكان الناس يسيرون من مطار الخرطوم الى جنينة السيد على بارجلهم جنوبيين وشماليين
    وهذه فيها صورة من التمازج للشعب السوداني وبالتزامه ببعضه البعض في وقت لم يكن فيه الجانب الرسمي له يد في هذا الوجه .
    الاتفاقية حتى لو في وقتها وادت او نحن املنا في ربنا طالما انه كان عملاً مقصود منه وجه المولى عز وجل والقصد منه صلاح الوطن حتى من بعد الانفصال والانشقاق يحدث الالتئام وذلك ليس على ربنا بعزيز المانيا انفصلت من بعضها البعض شرقية وغربية وقامت بينهما الحروب واخيراً اجتمعتا .
    املنا في ربنا ان السودان كما انفصل يجتمع .

    حدثنا حول واقعة اطلاق الرصاص على السيد محمد عثمان الميرغني؟

    هو حقيقة الامر ان الشعب السوداني شعب مسالم حتى لو حصلت الاختلافات السياسية بين الناس لم تبتدئ الليلة او البارحة. الناس يختلفون والبيت الواحد تجد فيه الوطني الاتحادي وتجد فيه حزب امة وتجد فيه الشيوعي والاسلامي. وذلك يعني الشيء المعايش بين الناس. الناس يجلسون مع بعضهم البعض ويأكلون مع بعضهم البعض ويتجاذبون اطراف الحديث وكل له وجهته السياسية لا توجد فيها (لوي اعناق) او ان يلوي احد ذراع الثاني وانما كل واحد يرى الجهة التي يتوجه لها هي الجهة الاولى ان تحكم والاولى ان يكون الناس معها. ليس لدينا جانب ارهابي من الشعب السوداني بل ان كل الرؤساء الذين تعاقبوا على حكم السودان يحضروا احداث الناس افراحاً او اتراحا ويشهدون الجنائز في المقابر امثال الازهري وعبد الله خليل ومحمد احمد المحجوب ويذهبون لبيوت العزاء وليس لديهم حرس او عساكر حولهم وكانوا رؤساء لانهم مطمئنين ان طبيعة الشعب السوداني واخلاقه اخلاق سامية واقول ان اخلاقنا سامية لان الشعب السوداني متربي على المنهج الصوفي الذي هو غاية السلام وغاية الاطمئنان مهما اختلف الناس مع بعضهم البعض لم يحصل على ان تخاصم الناس ووصلوا الى درجة اطلاق الرصاص. لكن هنالك مناهج دخلت علينا خارجية ليس من طبع الشعب السوداني ولا من صفات الشعب السوداني. مناهج دموية دخلت علينا من غير الباب المعلوم عندنا فمولانا كان ذاهباً الى توقيع الاتفاقية وفي ظرف الحال الذي هو ذاهب لتوقيع الاتفاقية بين الشمال والجنوب في اديس ابابا اطلق الرصاص على بيته وعلى بيت السيد احمد. الاثنان تم اطلاق الرصاص على بيتهما لكن اقدار ربنا انه لم يكن موجوداً ولم يتأثر بشيء ولكنها كانت اشارة وعلامة استفهام ينبغي ان تدرك ان المسألة السياسية التي كانت تمضي تجاه الهدوء والاطمئنان دخلت فيها ايادٍ خارجية من منطلق كونها تريد ان يمضي مذهبها وفكرها عن طريق القوة.
    هذه المسألة ردينا عليها كما قال السيد محمد عثمان (يريدون ان يهددونا باطلاق الرصاص علينا وما دروا نحن احفاد كربلاء احفاد الحسين الذي قتل وذبح كما تذبح الشاه من منطلق اخذ الحقوق للمظلومين من الظالم والامام الحسين هو ابن السيد فاطمة الزهراء بنت الرسول عليه الصلاة والسلام ولا فخراً اكثر من ذلك).
    ولكن عندما رأي الناس ظلموا من يزيد بن معاوية اراد ان يرد الحقوق لاهلها فقتل وهو سيعلم انه سيقتل.
    فاذا كان هؤلاء الناس اصلهم سيدنا الحسن وسيدنا الحسين والنفس الذكية وغيره من آل البيت قتلوا. هؤلاء الناس لا يخافون ولا يخشون. ومع ذلك مولانا ذهب الى اديس ابابا ووقع الاتفاقية مع قرنق. مع الرصاص ومع التهديد ومع كل شيء. لكن بقي مرفوع الرأس موفور الكرامة لانه ما خاف ولا التهديد منعه من السير في الطريق الذي يريد ان يسير فيه.


    مولانا بعد هذه السنوات الطويلة من الذي اطلق الرصاص على السيد محمد عثمان الميرغني؟


    نحن لا نقدر ان نحدد لان المسألة مسألة التحديد تجيء بها جريمة. هذه الجريمة الذي يحددها لابد ان يكون بين يديه الدليل المادي الذي يمكن ان يثبت ان التي اطلقت الرصاص هي الجبهة الفلانية. لكن انا اترك المسألة لك وللقاريء والشعب السوداني شعب مسالم لا يعرف الشر وليس لديه فهم ان يمرر منهجه عن طريق القوة او عن طريق الرصاص. لنا ان نتساءل من هؤلاء الذين دخلوا علينا من غير الباب المعلوم بعد ان (نطوا الحيطة). وجاء بالنوافذ واملوا علينا اغراضهم التي ليست هي من جنس اغراضنا واهدافهم التي ليست من جنس اهدافنا وبعد ذلك كل انسان يحدد الوجهة وليعرف من هو الذي فعل.
    حدثنا حول الليلة التي تم فيها اعتقال السيد الميرغني في 30 يونيو بعد اذاعة بيان الانقلاب العسكري واستلام الرئيس البشير للسلطة؟


    نحن نقول ان هذه ضريبة الوطن ومولانا السيد على عندما كان في بعض الاحداث اخذوا بعض الخلفاء وسجنوا وجاء اهلهم يشتكون الى مولانا بان الخليفة فلان قبضوه والخليفة فلان سجنوه، اذا تذكرت هذه المسألة فهي كانت مرتبطة بالانتخابات والمقاطعة والمقاومة وماشابه ذلك ومولانا السيد علي الميرغني قال لهم هذه ضريبة الوطن وكل انسان متصدي للعمل الوطني لابد ان يدفع الضريبة. ومولانا السيد عندما تصدى للعمل السياسي عندما اخذ للسجن لم يكن رئيساً للوزراء ولم يكن وزيراً ولم يشغل اي منصب اداري او في رئاسة الجمهورية او في الوزارة او في العمل المخصوص بالاحزاب كرئيس للحزب، مولانا اخذ من منطلق العمل الذي كان يقوم به بصورة غير رسمية.. واسهب شارحاً حول هذه النقطة: يعني اذا كان هنالك اخذ للسجن يأخذوا الناس الاداريين، الوزراء، ومجلس السيادة، مولانا كل هذه لم يكن طرفا فيها وتم اخذه للسجن من منطلق العمل الذي كان يقوم به كسياسي ومن منطلق السياسة العامة. فاخذ مولانا ضريبة الوطن وسجن واخذ فترته في السجن وعند دخوله للسجن وجد الناس في حالة من الحزن وفي حالة من الغبن وما شابه ذلك فهو بدخوله لانه مؤمن بربه ومؤمن بتوجهاته ومؤمن ان ربه لن يخذي الذين آمنوا فادخل عليهم الفرح وادخل عليهم السرور وادخل عليهم المرح.
    وفي تلك الفترة انا كنت موجودا في بيته استقبل الناس واستقبل الزائرين واخفف على الناس الوطأة لانهم لم يكن في حسبانهم او في حساباتهم ان رجل مثل مولانا يوخذ الى السجن. نحن وجودنا بان نخفف على الناس وقع المسألة وتهوين المسألة وكان مولانا له يوم في كل اسبوع (يضبح) ويحملوا وجبة الغداء من منزله في الخرطوم (2) ويحمل الى السجن ويأكل كل الناس المساجين، السياسيين، العساكر وكل الناس يكونوا في حالة فرح وسرور. وهو في السجن لم يكن ابداً في حالة رهبة او خوف، كان يعلم انه قدم للوطن. السيد محمد عثمان لم يدخل السجن (حرامي) ولا منتهك لحقوق الناس او اخذ حاجة ليست ملكاً له حتى يكون مجرم. دخوله السجن كان بسبب توجهه السياسي ونقول في هذه مثل ما قال سيدنا يوسف (السجن احب اليّ مما يدعونني اليه). والسيد الميرغني عندما خرج من السجن خرج مرفوع الرأس موفور الكرامة واجتمعت الكلمة في داخل السجن على العمل السياسي الموحد بعد خروجه وكان المقر الاول له هو السجن. وبعد خروجه من السجن اصبح يجمع في شتات الناس وتوجه توجهاته السليمة حتى ما تم تكوينه بعد ذلك من عمل سياسي موحد كانت البذرة الاولى له داخل السجن. ولو لا السجن ما اجتمع الناس ذلك الاجتماع وقاموا بتكوين ما يريدون تكوينه.
    ونحن كلنا دخلنا للسجن لمدة 17 يوما بعد حولية السيد علي وتم اخذنا من امام الضريح. ولم يتم اطلاق سراحنا الا في ليلة 8 ذي الحجة وهو يوم (التروية) اليوم الذي يسبق يوم عرفة ونحن لم نفعل شيئاً سوى اننا لم نكن سياسيين ولم نطالب بعمل سياسي. فقط طلبوا ان لا نقيم الحولية وقمنا بعمل الحولية. وتم اخذنا من امام الضريح. وذهبوا بنا للسجن وتم سجني في نفس الموقع الذي كان فيه مولانا السيد محمد عثمان في كوبر.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de