الامام الصادق :تعذيب وقتل الأسير والتمثيل بجسده يتنافى مع الإسلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 01:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2011, 12:26 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الامام الصادق :تعذيب وقتل الأسير والتمثيل بجسده يتنافى مع الإسلام

    *
                  

10-25-2011, 12:29 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الامام الصادق :تعذيب وقتل الأسير والتمثيل بجسده يتنافى مع الإسلام (Re: محمد عبدالرحمن)

    أكتوبر 2011م



    إلى حضرة

    السيد مصطفى عبد الجليل

    رئيس المجلس الانتقالي الوطني الليبي



    سلام الله عليك وحمته تعالى وبركاته، وبعد-



    بعد مقتل العقيد معمر القذافي أصدرت بيانا اعتبرت فيه هذه النتيجة متوقعة في قتال كان هو البادئ فيه باستخدام العنف ضد مدنيين عزل.

    واتضح لنا فيما بعد أن العقيد لم يقتل في معركة بل قبض حيا، وهو في الأسر دلت الصور على أنه تعرض لتعذيب وقتل ثم مثل بجسمه، تعذيب وقتل الأسير والتمثيل بجسده يتنافى تماما مع أح

    23كام الإسلام التي توجب المحافظة على حقوق الأسير، وبالنسبة لهذا الأسير بالذات تقديمه لمحاكمة علنية وعادلة ما يبشر بأن العهد الجديد مختلف عما سبقه فالتوجيه الإلهي: (وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)
  • لذلك أناشدكم حرصا على سلامة واستقرار ليبيا وتأكيدا لنهج العدالة المنتظرة في العهد الجديد أن تجروا تحقيقا فيما حدث بالضبط لمعرفة الحقائق وإدانة التجاوات وإصدار تعليمات واضحة لضبط معاملة الأسرى والالتزام بمحاكمات عادلة وعلنية للمتهمين بجنايات، مع إعلان العفو العام عن الكافة وإجراء مصالحات على كل المستويات.

    أخي الرئيس، الدين النصحية فأرجو قبولها بروح الإخاء التي أملتها، مع أطيب تمنياتي لليبيا في عهدها الجديد.



    أخوك



    الصادق المهدي
                  

10-25-2011, 07:12 PM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الامام الصادق :تعذيب وقتل الأسير والتمثيل بجسده يتنافى مع الإسلام (Re: محمد عبدالرحمن)

    ماجري من بعض الثوار في امر القذافي وبعض الاسري هو امر بالتاكيد مرفوض
    والادانة القوية التي اتت من كل الضمير العالمي الحر بالتاكيد ستشكل جزئية ايجابية ستصب في مصلحة دولة ليبيا الجديدة لو تعاملت مع هذا الامر
    بنكران ذات ونقد ذاتي عميق
                  

10-25-2011, 08:18 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الامام الصادق :تعذيب وقتل الأسير والتمثيل بجسده يتنافى مع الإسلام (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    هلا كيكى ..

    تفاعلنا مع الشعب الليبى ثمانية اشهر ..كنا ننام ونصحى على اخبارهم ..
    لكن للاسف ماحدث خدش فرح الختام ..كنا نتمنى فعل مبدئى يتناسق
    مع قيم الثورة ومبادئها ..اتمنى ان تعيد قيادة الثورة مناقشة ماحدث
    حتى يقوم المستقبل على اسس صحيحة ..فالمستقبل لليبيا ولشعبها
    الذى اثبت أنه شعب معلم ويستحق الحياة بشرف ...
                  

10-25-2011, 08:24 PM

عبدالمجيد الكونت

تاريخ التسجيل: 04-15-2009
مجموع المشاركات: 5613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الامام الصادق :تعذيب وقتل الأسير والتمثيل بجسده يتنافى مع الإسلام (Re: محمد عبدالرحمن)

    حفظ الله الامام وأنفعنا بعلمه وادبه
                  

10-27-2011, 02:39 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الامام الصادق :تعذيب وقتل الأسير والتمثيل بجسده يتنافى مع الإسلام (Re: عبدالمجيد الكونت)

    العدالة قيـمة لا تـتجزأ!


    في يوم الخميس الماضي الموافق 20 أكتوبر 2011 قُتل العقيد معمر القذافي الذي وافق اسمه حظه في الحكم حيث عمّر فيه لمدة 42 سنة إثر انقلاب قام به في الفاتح من سبتمبر 1969 مطيحا بالملك إدريس السنوسي ونظام الملكية الدستورية في ليبيا.
    أثار العقيد في فترة عهده المتطاول الكثير من الجدل والعداوات بسبب سياساته المتقلبة غير المتوقعة لاعتمادها حصريا على مزاجه الخاص بعيدا عن أية شبهة لمؤسسية أو دولة تحكمها قوانين بعد إلغائه الدستور واستقالته منذ 2 مارس 1977 من مناصبه كافة في الدولة لدرجة أنه ثار في وجه الثوار ضده في أيام الثورة الأولى بقوله: «لو كان لي منصب حكومي لرميت باستقالتي على وجوهكم» مع أنه ليس من شك في كونه كان هو الدولة والدولة هو.
    ولغموض تلك الفترة وبعدها عن رقابة مؤسسية تحدث عن أخبارها كان الأفضل والأوجب لو قُدم العقيد وأركان نظامه لمحاكمة عادلة تميط اللثام عن حجب ظلام ذلك العهد بما يكون درسا للعباد وحجة قوية في وجه الشموليات التي تجعل قائدا أوحد أو حزبا منفردا فعّال لما يريد، دون تراجع ومراجعة أو مساءلة. وبمثل تلك المحاكمة العادلة يجد الظالمون العقوبات العادلة المستحقة التي تريح أنفس ضحاياهم وتقتص لهم أمواتا وتهدئ خواطر الأحياء منهم كما تجبر خواطر أهليهم . ومن حسناتها أيضا: تجريد مناصري العقيد، وكل ظالم طغى وتجبر من حجة يت?ئون عليها، وبها يرفعون راياتهم بوجه من وجوه الشرعية - احتجاجا على انتهاكات طالتهم هنا وهناك خاصة في بلد مثل ليبيا تلحق فيه قبيلة المواطن باسمه بصورة ملفتة كان يجب مراعاتها لضمان استقرار وسلام ليبيا المستقبلي.
    لذلك نجد أننا إذ نهنيء الشعب الليبي بانتصار ثورته لا نحس بفرحة كاملة وقد تحقق النصر للثورة بسبب بعض منغصات تنتقص من تصوراتنا البهية للثوار ولنقاء الثورة ومن ثم تنشأ تساؤلات ملحة لا تجد إجابات في ظل الوضع الحالي الذي يتخلق وندعو له أن يكون بشرا سويا.
    وعلى خلفية الطريقة التي عومل بها القذافي وابنه ووزير دفاعه تأتي الحسرة:
    اولا: بسبب تلك الفرصة المضّيعة لتحقيق العدالة المنصفة بما يجعل من بلداننا انموذجا للعالم في الحكمة و مثلا يحتذى في لملمة جراح ما بعد الثورات ما يساعد في محو ما ندمغ به من إرهاب وتخلف.
    وثانيا:لأن آمالنا في كل البقاع المتطلعة للحريات تنعقد على ما تصير إليه ثورات الربيع العربي فقد آلمتنا تلك المخالفة الصريحة لثوار ليبيا لما يأمرنا به ديننا الحنيف من إحسان للأسرى في قوله تعالى: «ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا» الإنسان آية 8، وما يأمرنا به رسولنا الكريم «استوصوا بالأسارى خيرا» وتعليمات هذا الدين تأمرنا بأن يترك أمر الفصل في مصائر الأسرى الى ولاة الأمر «الدولة» ولا يقتل الأسير الا بمحاكمة عادلة تدينه وبذلك نطقت المادة 12 لمعاهدة جنيف «تقع سلطة الأسرى تحت سلطة الدولة المحاربة ?لا تحت سلطة الأفراد أو الوحدات العسكرية التي تأسره».
    وثالثا: تأتي الحسرة كذلك من الطريقة التي عوملت بها هذه الجثامين حيث تركت على مدى 4 أيام «من الخميس حتى عصر الاثنين» معروضة للجمهور للفرجة دون ستر ولم تدفن حتى بدأت بالتحلل ما يتعارض مع أبسط حقوق الانسان ومع تعاليم الإسلام.
    رابعا: ينشأ عجبنا كذلك من الفرحة التي نصبت سرداقها فوق جثامين الموتى باستهتار منكور لا يراعي للموت حرمة مهما كان رأينا في أصحاب تلك الجثث وهم أحياء.
    وبسبب تلك النقائص والسقطات لا يمكن تجنب التساؤلات المهمة التي تطرح نفسها بقوة ومنها: هل تجد مثل تلك الانتهاكات الشنيعة لحقوق الإنسان التي شهدها العالم في عروض حية التأييد أو التشجيع ممن يحكمون ليبيا اليوم؟
    ليست لدينا إجابة واضحة عن هذا السؤال ولا نحبه أن يكون بنعم، ولكنا نجد أن التعامل اللا إنساني الذي نقلته كاميرات الفضائيات وحده مدعاة للشعور بالخطر من غياب الحس الإنساني عن تلك المجموعة الكبيرة ما يستوجب تحليل علماء نفس اجتماعيين يبينون لنا ما تفسير تلك الفرحة الجمعية الهمجية على جثث مسجاة بلا حول ولا طول.
    قد ترتفع أصوات تقول: ومالنا بكيفية قتل القذافي وقد لاقى ما يستحقه من مصير فكما تدين تدان، خاصة وأن فتاوى التكفير أسرعت لتجعل الأمر مستساغا «من ناحية شرعية» بفتوى فحواها: منع دفن القذافي في مقابر المسلمين ومنع الصلاة عليه بحجة كفره مع ان الفاروق عمر يقول لو كان هناك 99 وجها للكفر ووجها واحدا للايمان لأخذنا به. وعلى كل، لم يكن ما حرك الثوار كفر القذافي أو أيمانه بل ظلمه لشعبه وهذا هو المهم لأن العدل هو أساس الحكم الذي يبقي الدول وليس درجة الايمان التي تظل شأنا شخصيا، وبحسب تجاربنا الثرة في السودان نحن نعلم?ما وراء مثل تلك الفتاوى التي تسكت عن طغيان الحكام وظلمهم بينما «تحدر للمسحوقين نتيجة لذلك الطغيان- في الضلمة» إنها فتاوى علماء السلطان للسلطان ولا تغرنا أطوال اللحى التي تتدلى من ذقون من يصدرونها فنحن نعرف الرجال بالحق وليس العكس لذلك لا نعتد أبدا بما تحلله أو تحرمه، لكن بالنسبة لرسالتنا التي نحاول تحبيرها هنا: علينا تذكر أن العدالة لا تقبل التجزئة فمن ثار على أوضاع معينة تظلما عليه أن لا يقبل بالظلم من حيث المبدأ فلا يحرمه على الآخرين ثم يقتفي أثرهم! «ولايجرمنكم شنآن قوم ألا تعدلوا،اعدلوا هوأقرب للتقو?» المائدة آية 8.
    خامسا :كمنتمية للكيان الأنصاري أجد في نفسي أسبابا اضافية للحزن - أتيحت لي بصورة شخصية ملاقاة العقيد الليبي ثلاث مرات: مرة في أيام الديمقراطية الثالثة في ليبيا بصحبة الإمام الصادق المهدي إبان زيارته لليبيا وقد التقيت حينها بزوجته السيدة صفية فركاش التي استقبلتني وأهدتني هدية تمثل التراث الليبي ومرتان هنا في السودان احداهما في منزل ضيافته الرسمي ضمن لقاء أسري وأخرى في بيتنا في الملازمين استقبالا للعقيد الليبي في الإطار ذاته وبتلك الأبعاد الشخصية - نوعا ما لتلك العلاقة أجد في نفسي جرعة أكبر من خيبة الأمل?بعدم استجابة العقيد القتيل للنصح ـ لكن طبعا «انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين» القصص آية 56.
    يقول الإمام الصادق في البيان الذي أصدره بمناسبة قتل القذافي في يوم الجمعة 21 أكتوبر 2011: كان لكياننا علاقة مستمرة مع نظام العقيد القذافي وبسبب تلك العلاقة فوقا لروابط أخرى تجمعنا من إسلام وإنسانية قدمنا النصح للقذافي منذ وقت مبكر، ولكنه لم يستجب.
    و باسترجاعنا لتاريخ تلك العلاقة نجد أنها بدأت بسيرة دموية حيث شارك الطيران الليبي في العام 1970 بالقصف الجوي على الجزيرة أبا بالتعاون مع النظام المصري آنذاك في إطار تحالفهما مع نظام مايو في ذلك الزمان وكانت من نتائجه مجزرة تقشعر لها الأبدان.
    بعد أن تغيرت التحالفات في المنطقة وتحول نظام النميري من الشرق الى الغرب بعد الانقلاب الشيوعي في 1971 «انقلاب هاشم العطا» سدت المنافذ أمام الجبهة الوطنية والأنصار الموجودين في اثيوبيا منذ هجرتهم الأولى بعد مقتل الإمام الهادي وضرب الجزيرة أبا. وصار نظام الإمبراطور هيلاسلاسي داعما لنظام مايو ولعب دورا مهما في اتفاقية أديس أبابا بين حكومة السودان وحركة التمرد الجنوبية في ذلك الوقت الاتفاقية التي أوقفت الحرب مع الجنوب في تلك الفترة إلى حين.
    كان للسيد بابكر كرار علاقات متميزة مع نظام العقيد الليبي في اطار القوميين العرب فنصح قادة الجبهة الوطنية بتلمس التنسيق مع القيادة الليبية -أثمر ذلك الاتصال تحول معسكرات الأنصار والجبهة الوطنية الى ليبيا، ما نتج عنه انتفاضة يوليو المسلحة في 1976.
    كل تفاصيل تلك الأحداث مقيدة في كتاب المصالحة الوطنية للإمام الصادق المهدي لمن أراد الاستزادة لكن الذي أريد الإشارة اليه هنا: أن علاقة كياننا الخاصة مع العقيد الليبي كانت بسبب الاحترام والتقدير الفائق الذي أولاه العقيد الليبي للأنصار ولقيادتهم بسبب ما لمسه هو ومن دربوهم في المعسكرات من اختلاف بائن تميز به الأنصار عن غيرهم من الثوار من كل بقاع الدنيا الذين دعمهم ومولهم نظام العقيد الليبي.
    فقد كان واضحا للعيان «والشهادات موثقة ومحفوظة» أن هؤلاء الأنصار من معدن مختلف فقد كانوا في معسكراتهم فرسان النهار ورهبان الليل يتلقون تدريباتهم العسكرية مثل لوح قرآنهم ومثل راتبهم وفي فترة وجيزة يحفظون عمليات فك وتركيب السلاح وكل المهارات القتالية عن ظهر قلب. كما لوحظ انضباطهم دون حاجة لاعادة تنشئة تنقلهم من الحياة المدنية للعسكرية، وبعدهم عن كل الرذائل من خمر وخلافه كما ظهرت عفتهم في التعاملات المالية وشجاعتهم في انتقاد الانفراد بالحكم وتبيين أن تجربة اللجان الثورية غير صالحة للسودان.
    وقد كان العقيد الليبي يهتف بذلك الإعجاب والتقدير لدرجة أنه طلب معلمة سودانية أنصارية لأبنائه.
    قلنا ان تلك النظرة المستحسنة للأنصار من الجانب الليبي لم تمنع الأنصار وقيادتهم من إخبار الأعور بأنه أعور في عينه في جميع مراحل تلك العلاقة بينما نرى بالمقارنة كيف مضت حكومة الانقاذ مثلا قبل أن «يقع التور وتكتر سكاكينه» في موافقة القذافي على تبني تنظيم اللجان الشعبية والتزلف له بتسمية الساحة الخضراء رغبة ورهبة بما اتضح من تصريحات بعض المسؤولين بعد الثورة الليبية الذين قالوا بلا خجل: إنهم كانوا يصمتون عما يفعل القذافي «لتجنب شروره»! أو كما ذكر أحد هؤلاء المنافقين!
    كتب د. حيدر إبراهيم عن ليبيا القذافي وذاكرة قيادات سودانية وقد أورد خطأ نقاطا اتفقت عليها قيادات الجبهة في الخارج مع القيادة الليبية في نوفمبر 1973 وقد اعترضت عليها قيادة حزب الأمة وأجهزة الحزب بالداخل ولذلك تم رفض الاتفاق بالشكل الذي أورده د. حيدر والمساعدات المترتبة عليه ثم تم تعديل الاتفاق فيما بعد وصارت تقرأ نقاطه كالآتي:
    ليبيا تساعد الجبهة لكن وسائل المعارضة تقررها الجبهة دون تدخل ليبي.
    مبادئ المعارضة السودانية مبادئ عربية إسلامية اشتراكية وهدفها أن تحقق الوحدة العربية وتكون العلاقة بين السودان وليبيا داخل إطار ميثاق الجبهة السودانية.
    خطوات الوحدة يقررها الشعبان باستفتاءات حرة.
    وعندما اتضح لقيادة حزب الأمة بعد فشل يوليو 76 أن ليبيا وقد صار أمنها مكشوفا بسبب دعمها لهم لا بد لها من التدخل فيما يفعلون استجابوا فورا لسانحة المصالحة الوطنية في يوليو 1977 لإدراكهم أن التدخل الأجنبي خط أحمر لا يجب تجاوزه عندما يريد فرض شروطه بصورة لا يمكن ردها.
    والدرس السوداني ذاته نقدمه لثوار ليبيا اليوم لأن تحديات ما سماه رسولنا الكريم «بالجهاد الأكبر» أكثر تعقيدا ولا بد لهم من التخلص المحسوب من حلف الناتو الجاثم على أرض ليبيا ولا بد لهم من السيطرة بحكمة على وحش النزعات والنزاعات القبلية التي يزكيها ويفرك عودها مثل تلك التجاوزات التي نقلتها الكاميرات ليلة القبض على القذافي.
    انتصرت الثورة الليبية إذن في طريق الربيع العربي فإن كانت نصيحتنا ثقيلة على الثوار إنما ينبع ذلك من حرصنا ومن فرحتنا واستبشارنا بذلك النصر الذي نريده كاملا لا ينتقص بعجز القادرين على التمام .ومع إدراكنا لصعوبة السيطرة على الأوضاع والفوضى ضاربة بأطنابها لكن لا بد من تحري الصدق والحرص على ما هو صواب ،فان كان لا بد من أخطاء ترتكب لأننا بشر، فيجب ألا يسمح بتلك الأخطاء إلا تحت مظلة الاستهداء بالرأي الآخر من داخل حظيرة الديمقراطية لأن الديمقراطية مع عيوبها هي أفضل السيئين ذلك أنها تسمح بإصلاح هناتها من د?خل مؤسساتها .. ولكم في سيرة القذافي دروسا وعبرة يا أهل ليبيا ما يغنيكم عن نصح الناصحين لو أرخيتم السمع!
    وسلمتم
                  

10-27-2011, 03:03 PM

اميرة السيد

تاريخ التسجيل: 07-09-2010
مجموع المشاركات: 5598

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الامام الصادق :تعذيب وقتل الأسير والتمثيل بجسده يتنافى مع الإسلام (Re: محمد عبدالرحمن)

    Quote: تفاعلنا مع الشعب الليبى ثمانية اشهر ..كنا ننام ونصحى على اخبارهم ..
    لكن للاسف ماحدث خدش فرح الختام ..كنا نتمنى فعل مبدئى يتناسق
    مع قيم الثورة ومبادئها


    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    الأخ محمد عبد الرحمن
    كلام السيد الصادق المهدي ، رئيس الوزراء الشرعي للبلاد، كلام صحي ومنطقي ,,
    وبعدين ما حدث من ثوار ليبيا من تعذيب جثمان القذافي ليس فقط خدش لفرح الختام ولكنالثوار أضاعوا كل انتصاراتهم بهذا الفعل القبيح والغير انساني
    وتأكد يا أخ عبد الرحمن ان الدول الغربية والتي ساعدت الثوار في هزيمة نظام القذافي الغريب بدأوا منذ الآن المؤامرات ضد الثوار بعد ان سمعت هذه الدول تصريح رئيس المجلس الانتقالي ان النظام الجديد للثوار سيكون نظام اسلامي وسيحكم بالشريعة الاسلامية وانت تعرف ان كلمة الشريعة الاسلامية لا تقبلها الدول الغربية
    والله يديك العافية
                  

10-27-2011, 03:08 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الامام الصادق :تعذيب وقتل الأسير والتمثيل بجسده يتنافى مع الإسلام (Re: اميرة السيد)

    حفظ الله الامام الصادق

    تحياتي يا حبيب
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de