|
التونسيون لم ينتخبوا لصوصا !!
|
* افتراض مفرط في السذاجة أنه إذا فاز حزب النهضة التونسي في الانتخابات التشريعية التونسية الأخيرة فإن ذلك نصر معنوي ومادي مؤزر للإسلام السياسي ولا سيما نظام البشير المرتعدة فرائصه في الخرطوم من هول ما يحيط به الآن * وظن(تسيل ريالته) غباءا وحمقا ذلك الذي يذهب بصاحبه إلى أن التونسيين بذلك يكونون قد نظروا إلى سياسة البشير في أهل السودان فاستحسنوها وطالبوا بمثلها على يد النهضويين التونسيين * فمن أكبر الأشياء التي رفضها التونسيون في بن علي والمصريون في مبارك والسودانيون في البشير والليبيون في القذافي والسوريون في بشار وهلم جرا إلى آخر المتوالية العربية هي الفساد السياسي الذي هو ان يستغل الحاكم نفوذه الذي هيأته له الوظيفة العامة لتحقيق مآرب خاصة شخصية كانت أو أسرية أو حزبية أو عشائرية وتقول أرقام الجهات المعنية بقياس هذا الفساد أن البشير ونظامه جاءوا فيه (الأول) وبن علي وزبانيته (الطيش/ الأخير) ضمن هؤلاء الخمسة فكيف بالله عليكم يثور التونسيون ضد من هو أقل فسادا ليأتوا بمثيل أو نظير أو شبيه للذي هو أكثر فسادا * ألم أقل لكم أن بعض الناس يسوقون افتراضات ممعنة في السذاجة ويظنون ظنونا تسيل ريالتها بلها وحمقا ؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التونسيون لم ينتخبوا لصوصا !! (Re: فتحي البحيري)
|
يا فتحي اخوي، واحدة من مشكلاتنا مع الاسلام السياسي انهم يتوقون الى تطبيق الخلافة الاولى. وهي ان يقوم الحاكم بمسئولية الحكم حتى يتوفاه الله. وكما قالت حركة الجزائر الاسلامية بعد فوزها، اما بخصوص اللصوصية فمثلا الانقاذ حين تسلموا السلطة لم يكونوا لصوصا ولا اغلبهم فاسدا ولكن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة. اين كان يسكن قادة الانقاذ و الصف الاول والثاني حت منتصف التسعينات وانظر الان كيف يتنقلون بين بلاد الدنيا لا يخافون فقرا دع عنك حياتهم الباذخة في الداخل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التونسيون لم ينتخبوا لصوصا !! (Re: Zoal Wahid)
|
فتحي ..سلامات ...
Quote: الفساد السياسي الذي هو ان يستغل الحاكم نفوذه الذي هيأته له الوظيفة العامة لتحقيق مآرب خاصة شخصية كانت أو أسرية أو حزبية أو عشائرية |
اذاً المشكلة هي الفساد السياسي ودي لاتقتصر على الاسلاميين فقط ..ولا اظن ان كل الاسلاميين هم على شاكلة واحدة ...لذلك نحن ضد الفساد اى كان شكله واى كان ممارسه ...ومادام نحن عايزين الديمقراطية فالديمقراطية لاتعني اننا نقصى الاخرين ويجب ان نقبل خيارات الشعوب ..ونحن عندما رفضنا حكم الجبهة الاسلامية في السودان لم يكن ذلك لانها اسلامية او غيره بل لانها اتت عبر انقلاب عسكري على حكومة شرعية اتت عبر انتخابات حرة وكذلك لانها مارست الظلم والاضهاد والتعذيب والتشريد والقتل على الشعب السوداني ...
الديمقراطية لنا وعلينا ..
تحياتي ،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التونسيون لم ينتخبوا لصوصا !! (Re: فايزودالقاضي)
|
شكرا زول واحد شكرا ود القاضي على اثراء هذا النقاش وكل التقدير والود والثناء
- مسألة انو الخلافة الراشدة لابد وان تكون مدى الحياة دي ما في عليها اي نص ولا سلوك ولا سنة ولا اي حاجة ... دا استطرادلا سند له ليس إلا وكل النصوص والاثار المنسوبة للخلفاء الراشدين ومن كانوا في عهدهم بتربط مسالة الولاية العامة دي بي حاجات يمكن أن نسميها - بلغة اليوم - "الأهلية" وتسقط الولاية بسقوط هذه الأهلية وزي ما انو ما منزل انك تسمي زول خليفة المسلمين او امير المؤمنين كان ممكن لو استمر الحال بالخلافة الراشدة انو الناس تهتدي لحكاية الولاية المربوطة بعدد معين من السنوات وسلطة قضائية وتشريعية مستقة ومنظمة الخ ... لأنو فعلا ومن تراكم التجربة الانسانية خلال التاريخ اتضح صحة الكلام القتو يا زول واحد السلطة مفسدة والسلطة المطلقة مفسدة مطلقة ويمكن الخلفا الراشدين كانوا معصومين لحد كبير بتقوى لا وجود لها في كل الأوقات فيهم وفي الذين من حولهم .. الشيء الأساسي الكانوا الخلفا الراشدين مجمعين عليهو ومتمسكين بيهو هو حرمة المال العام على الوالي وعماله ..وان هذا المال يجب بذله بلا توان ولا تراخ في تحقيق مهمة الخليفة التي نص عليها كلام عمر بن الخطاب وهي سد جوعة المواطنين كافرين ومسلمين وعصاة وطائعين وعلمانيين واسلاميين وتوفير حرفتهم جميعا والذين يعتقدون الآن أنهم مولودون بلحاهم وغرر صلواتهم ومبعوثون من الله لنا لاقامة الدين لا يفهمون هذا ولا يحسونه ولا يريدونه حتى فيما يبدو من لحن أقوالهم و"فصيح" فعالهم وكينوناتهم .. الاسلام السياسي اذن هو النقيض والضد للخلافة الراشدة وليس الدولة المدنية ولا حتى العلمانية
- ايوا يا ود القاضي .. التجربة اثبتت انو الاسلاميين اكثر فسادا من العلمانيين في كثير من البلدان ولو توفر الوقت حاجيب ليك احصائيات والاخطر انو الاسلاميين تجي تقول ليهم انتو فاسدين وحرامية ينادوا ليك قدو قدو ويقول ليك نجلدك ونقطعك والخ ذلك .. يعني الاسلام السياسي يستخدم شعارات الإسلام لحماية العهر السياسي والفساد والخ وهنا تكمن المشكلة الأكبر .. ثمة علاقة كارثية بين الخوض في السياسة والاعيبها وحيلها بشعارات اسلامية وبين شدة الولوغ في اموال الناس بالباطل ودمائهم واعراضهم وهلم جرا والغرض من المقال دا هو تنبيه الإسلاميين في السودان ومن لف لفهم وسف سفهم وأجرم إجرامهم أن فوز اي حزب إسلامي في أي دولة حيفتح ليهم من المشاكل أكثر مما سيهيئ لهم من حلول وانه لا حل لهم إلا بالتوبة النصوح من الفسساد واللصوصية والاجرام البعملوا فيهو دا لو كانوا رجالا قدر هذا التحدي
محبتي للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
|