كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم..
|
إليكم
الطاهر ساتي
[email protected]
عيد ميلاد شركة حكومية ..!!
** لو أن هناك جهة رقابية بإحدى الحكومتين - مركزية كانت أو ولائية - فان السادة أعضاء مجلس الإدارة وإدارة شركة مواصلات ولاية الخرطوم يجب أن يحالوا إلى المحاكم أو الشارع العام من أجل الصالح العام..نعم أمثال هؤلاء الذين يكبدون الشعب خسائر مليارية هم الذين يجب محاسبتهمو فصلهم للصالح العام، وليس الذين يحملون أفكار وأراء سياسية غير موالية لأفكار وآراء الحزب الحاكم..قبل عام ونيف، شرع إتحاد أصحاب العمل في تنفيذ مشروع يوفر وسائل النقل للمواطن وكذلك يوفر وسائل الكسب لصاحب المركبة وسائقها، بحيث يكون مشروعا أهليا وشعبيا ولايمت إلى الحكومة بأية صلة، وفكرته الأساسية هي إستجلاب البصات وتمليكها لمن يشاء بشروط متفق عليها، وعلى تلك الفكرة أسس الإتحاد شركة و أسماها بالماهل..ولكن الحكومة التي دأبت أن تفسد للمجتمع مشاريعه الخاصة، أبت نفسها إلا أن تفسد هذا المشروع أيضا..فأستولت حكومة الولاية على الفكرة ثم حولت شركة الماهل إلى شركة مواصلات ولاية الخرطوم، وقبضت مقاليد الإدارة بقوة السلطة التي تتقن إضعاف القطاع الخاص لصالح (فئة خاصة)، فهرب صاحب الفكرة - إتحاد أصحاب العمل - بجلده، تاركا لحكومة الخرطوم الجمل بما حمل، أسهما كانت أو ماهلا..وفرحت الحكومة الولائية بذلك، ثم بسطت سيطرتها على الشركة بواسطة مجلس الإدارة والإدارة التي مديرها علي خضر، ولقد جاءها من منظمة حسن الخاتمة التي تتقن دفن الموتى..!!
** في يوليو 2010، تم تدشين بصات هذه الشركة بعدد ( 200 بص)، تم إستيرادها من الصين، وفي حفل التدشين قال الوالي الخضر بالنص ( نهاية العام سيرتفع العدد الي 1000 بص)، ثم أضاف بالنص أيضا ( خلال ثلاث سنوات سيرتفع العدد الي 3000 بص، وعلى السادة أصحاب المركبات الخاصة التحسب لذلك بتوفيق أوضاعهم)، هكذا كان الوعد والتحذير .. إكتمل عام التدشين، فلم يكتمل الوعد بحيث يصبح (1000 بصا)، ثم بلغ وعد التدشين حولا كاملا في يوليو الفائت، فاحتفل سادة المجلس والإدارة بعيد ميلاد شركتهم التي فيها للشعب نصيب من الأسهم يقدر ب (19%)..فلنحتفل معهم بعد الإعتذار على التأخير..عام وثلاثة أشهر من عمر شركة ولاية الخرطوم للمواصلات، فلنحصد هذا الحصاد المر..وكما حذر الوالي الخضر ملاك المركبات الخاصة بالتحسب من آثار نهضة الشركة، نحن أيضا نحذر القراء الأفاضل من آثار الحصاد المر الذي سوف يلطمهم بأرقامه وحقائقه المولمة، يعني بصراحة كدة : واصل ما لم تكن مصابا ب (السكري والضغط) ..!!
** المهم ..بعد إستجلابها ل ( 200 بص) في يوليو 2010، إستجلبت الشركة أيضا ( 100 بص) في وقت لاحق، ليصبح عدد البصات بالشركة ( 300 بصا )، حسب حديث مديرها العام .. ولكن لك أن تعلم يا صديق بأن الشركة تحتفل بعيد ميلادها الأول هذه الأيام وهي تقف على ركام بصات يقدر عددها ب(200)، هي جملة البصات المتراكمة في حوش الشركة، جوار سباق الخيل، بعد أن فقدت قدرتها على النقل ولم تعد تصلاح إلا أقفاصا للدواجن .. نعم، (200 بص)، لم يكتمل العام عمرا، ولكنها تعطلت وتوقفت عن العمل ولاتزال .. وللأسف، أي يا للحسرة، بعضها تعطل بعد عشرين يوما فقط من العمل، أي لم يكمل حتى الشهر، بل هناك - في ذات الحوش - بصات لم تكمل اليوم، حيث سخنت مايكيناتها فسحبوها من الشارع و(ركنوها في الحوش)، ولاتزال .. هذا بعض الحصاد.. ولاتسأل نفسك ياصديقي - بسذاجة - عن المواصفات والمعايير واللجان الفنية وكيفية إختيارها لبص لايكمل يوما أو شهرا أو عاما في الطرقات.. لاتسأل تلك الأسئلة الساذجة، فأنت في السودان، حيث الفساد يمشي على ساقين تحت سمع وبصر الناس والمسماة بالحكومة ..يلا، تابع بقية الحصاد، ولكن تحلى بالصبر ..!!
** تلك البصات - المكدسة في الحوش - ماركات يوتونق و تاتا ومارسيدس، ليست جديدة بالكامل، بل فيها المستعملة أيضا منذ الأعوام ( 1997، 1999، 2000)، وهذا يعني بأن الحكومة التي تحظر إستيراد الناس للسيارات المستعملة، هي ذات الحكومة التي تمنح لشركاتها تحويل بلادنا إلى (سلة نفايات) الصين والأمارات ..مع ذلك، أي رغم انها نفايات، أسعارها على حسب توالي تلك الماركات ( 84 الف دولار، 72 الف دولار، 22 الف دولار) سعر البص.. بفطنتكم - أيها الأفاضل - تكونوا قد توصلتم إلى (أحجام العملة الحرة) الذي أهدرتها الشركة في فواتير شراء تلك البصات.. ومع ذلك، أي كان إهدار العملة الأجنبية وحده لايكفي، يتواصل الإهدار بالعملة الوطنية أيضا، خصما من غذاء وكساء ودواء المواطن..إذ يقول مدير الشركة - بلا خوف أو حياء - بالنص ( الشركة تخسر يوميا 8 مليون جنيها ).. وبمنتهى البراءة يجمع تلك الخسائر ويقول ( يعني خسرنا زي 700 مليون جنيه في السنة الفاتت) ..أي وهم يحتفلون بعيد الميلاد الأول خسروا سبعمائة مليون جنيها فقط لاغير، بجانب (200 بص)..ثم يقول مدير الشركة بمنتهى البراءة أيضا ( لاتوجد إسبيرات لهذه البصات في السودان ) ..أي بعد إستجلابهم للبصات إكتشفوا عدم توفر إسبيراتها بالسودان، ولذلك لم يجدوا حلا غير (يركنوها في حوش سباق الخيل)..ثم يصف الخضر كل تلك الخسائر قائلا ( ده شئ طبيعي، وانها عثرات البداية )، قالها هكذا، بكل بساطة، ثم وعد الشعب بأنهم بصدد إستجلاب ( 300 بصا)..وعليه، إن كانت كل تلك الخسائر التي تحتفل بها الشركة في عيد ميلادها الأول هي (عثرات البداية)، فلنترقب عيد الميلاد الثاني لنحتفل معها ب(عثرات النهاية) .. ولك الله يا بلد ..!!
...............
نقلا عن السوداني
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: الامين محمد علي)
|
| Quote: المهم ..بعد إستجلابها ل ( 200 بص) في يوليو 2010، إستجلبت الشركة أيضا ( 100 بص) في وقت لاحق، ليصبح عدد البصات بالشركة ( 300 بصا )، حسب حديث مديرها العام .. ولكن لك أن تعلم يا صديق بأن الشركة تحتفل بعيد ميلادها الأول هذه الأيام وهي تقف على ركام بصات يقدر عددها ب(200)، هي جملة البصات المتراكمة في حوش الشركة، جوار سباق الخيل، بعد أن فقدت قدرتها على النقل ولم تعد تصلاح إلا أقفاصا للدواجن .. نعم، (200 بص)، لم يكتمل العام عمرا، ولكنها تعطلت وتوقفت عن العمل ولاتزال .. وللأسف، أي يا للحسرة، بعضها تعطل بعد عشرين يوما فقط من العمل، |
يا الهي ..بعضها تعطل بعد 20 يوم!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: الامين محمد علي)
|
| Quote: تلك البصات - المكدسة في الحوش - ماركات يوتونق و تاتا ومارسيدس، ليست جديدة بالكامل، بل فيها المستعملة أيضا منذ الأعوام ( 1997، 1999، 2000)، وهذا يعني بأن الحكومة التي تحظر إستيراد الناس للسيارات المستعملة، هي ذات الحكومة التي تمنح لشركاتها تحويل بلادنا إلى (سلة نفايات) الصين والأمارات ..مع ذلك، أي رغم انها نفايات، أسعارها على حسب توالي تلك الماركات ( 84 الف دولار، 72 الف دولار، 22 الف دولار |
ويقول بعضهم ان مرض الاقتصاد السوداني عارض وقابل للعلاج!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: الامين محمد علي)
|
| Quote: يتواصل الإهدار بالعملة الوطنية أيضا، خصما من غذاء وكساء ودواء المواطن..إذ يقول مدير الشركة - بلا خوف أو حياء - بالنص ( الشركة تخسر يوميا 8 مليون جنيها ).. وبمنتهى البراءة يجمع تلك الخسائر ويقول ( يعني خسرنا زي 700 مليون جنيه في السنة الفاتت) ..أي وهم يحتفلون بعيد الميلاد الأول خسروا سبعمائة مليون جنيها فقط لاغير، بجانب (200 بص) |
حقيقةً..........((الاختشوا ماتو))
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: الامين محمد علي)
|
| Quote: .ثم يصف الخضر كل تلك الخسائر قائلا ( ده شئ طبيعي، وانها عثرات البداية )، قالها هكذا، بكل بساطة، ثم وعد الشعب بأنهم بصدد إستجلاب ( 300 بصا)..وعليه، إن كانت كل تلك الخسائر التي تحتفل بها الشركة في عيد ميلادها الأول هي (عثرات البداية)، فلنترقب عيد الميلاد الثاني لنحتفل معها ب(عثرات النهاية) .. ولك الله يا بلد ..!! |
((حاميها .........
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: الامين محمد علي)
|
الأخ الأمين محمد علي :
الوالي الهمام كان يضمر و ينوي السوء والبؤس والتنكيل والتشريد والكفاف وكل ماهو مكروه لأصحاب الحافلات والبصات وعموم وسائل النقل بما فيها عربات (الكارو) وأصبح بقوة نفوذه الشخصي والقوانين الباطلة والجائرة ومعه المرور والجمارك يحاربون ويلاحقون أصحاب المركبات الخاصة ، منعوا منهم التراخيص لبعض الخطوط ، أقفوا التراخيص نهائيا لبعض المركبات .... كل ذلك لفسح المجال أمام بصات الولاية ... لكن يمكرون والله خير الماكرين ...
بعد عام من دخول البصات في الخدمة ... تكدست داخل حوش بصات الولاية معطلة لا تصلح إلا للبيع بالطن للسادة شركة جياد للحديد لتلحق نفس مصير قطارات وعربات وآليات مشروع الجزيرة ...وحتما بدون عوض ولا مقابل ولا بواكي على ذلك ... مساءلة وقت ليس إلا سيتم بيعها خردة ... المواطن السوداني له خبرات كبيرة في مجال البصات وعموم العربات ...
لكن ، هل يجرؤ أحدا- من شيوخ الحزب اللا وطني - أن يثير هذا الموضوع أمام أي برلمان ولائي إتحادي ؟ هل سنرى أحدا يقدم دعوى قضائية ضد الوالي ولجنته التي اشترت هذه البصات الخردة وبتلك الأسعار التي تفوق سعرها جديدة ومن مصنعها مباشرة ؟؟ أم ستكون مشمولة ومحمية بقداسة (خلوها مستورة)
شكرا للزميل الطاهر ساتي ، لتناول هذا الخيط ... ومنتظرين تعقيب الولاية .... أو الشركة ... ولا حزن ولا ندم ولا يحزنون كم وعشرين سنة مرت كل يوم تشرق فيه شمس يوم جديد تشرق على فضيحة جديدة أو جريمة جسيمة ... ابطالها شيوخ الحزب اللا وطني ... اصحاب النفوذ الذي لا يعرف الحدود والحصانة التي تقهر أي تشريع سماوي أو وضعي ...
الشفيع إبراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: Alshafea Ibrahim)
|
| Quote: هل يجرؤ أحدا- من شيوخ الحزب اللا وطني - أن يثير هذا الموضوع أمام أي برلمان ولائي إتحادي ؟ هل سنرى أحدا يقدم دعوى قضائية ضد الوالي ولجنته التي اشترت هذه البصات الخردة وبتلك الأسعار التي تفوق سعرها جديدة ومن مصنعها مباشرة ؟؟ أم ستكون مشمولة ومحمية بقداسة (خلوها مستورة) |
شكراً اخي الشفيع:
برلمان اللون الواحد ..الذي ادمى اكف اعضائه تصفيقاً لزيادة الاسعار...لا يُرجى منه اي شيء...
والفساد صار اخطبوط عصي على الحصار ولن يوقفه احد......والدوله واقتصادها داخله في نفق شديد الظلام ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: الامين محمد علي)
|
(السوداني – حريات)
كشف عبد اللطيف حسن في الندوة التى أقامتها شركة مواصلات ولاية الخرطوم بمبانيها بعنوان (قراءة أولية ونظرة مستقبلية للشركة) ان الشركة استجلبت بصات غير ملائمة تكلف ملايين الجنيهات ، فمن جملة 350 بصا عاملا هنالك (200) بص معطل داخل الورش.
وأضاف ( كنت أتمنى لو تقوم الشركة بإعداد زيارة للصحفيين لورش الصيانة فالماركات التى استقدمتها الشركة كلها غير جيدة ابتداء من (اليوتونق) و(التاتا) و(المارسيدس) المستعملة والتى استجلبت من دبي والتى عملت لـ(20) يوما فقط فى الخط وتوقفت، وأخرى توقفت بعد ساعات من عملها وتم سحبها من السوق وهي تقبع الآن بالورش وتفاوتت أسعارها بين (84) ألف دولار لبص (اليوتونق) و(72) الف دولار (للتاتا) و(22) الف دولار (للمرسيدس).
وقال عبداللطيف أن الاسطاف الذى ذهب لاختيار هذه الأنواع من الدول التى تم استيرادها منها لا يفهمون شيئا فى مجال النقل وكلهم أتوا من جهات مثل منظمة الشهيد وحسن الخاتمة وبعض الضباط المعاشيين والرابط بينهم جميعا أنه ليس لديهم علاقة بعمل النقل.ولم ينف مدير الشركة علي خضر وجود عيوب لازمت البصات العاملة لكنه أشار الى أنه تم تنبيه الشركات المصنعة بتلافي هذه العيوب .
http://www.sudaneseonline.com/?p=39380
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: الامين محمد علي)
|
تعطل (80) بصاً تتبع لشركة مواصلات ولاية الخرطوم
07-24-2011 06:04 PM
كشف عضو الهيئة الفرعية للمواصلات الداخلية عبداللطيف حسن عن تعطل (79) بصاً من بصات شركة ولاية الخرطوم والبالغ عددها (200) بالإضافة إلى وجود 30 بصا منها مؤجراً للمؤسسات، وعزا أسباب تعطل البصات لعدم توفر الاسبيرات ووكيلها بالسودان، قاطعا بفشل المشروع خلال المرحلة السابقة لارتفاع تكلفة التشغيل، حيث يبلغ تكلفة تشغيل البص الواحد يوميا 70 الف جنيه، 40 ألفا منها وقود، بجانب الترهل في هيكلة الشركة التى تحتوي على ألف عامل وموظف، وقال في تصريح لـ(الأخبار) إن الخطأ مازال مستمرا حيث جلبت الولاية قبل ثلاثة أشهر 100 بص (تاتا) من الشركة التجارية الوسطى تم تشغيل( 50) منها، اكتشفت بها مشاكل ميكانيكية أدت إلى إرجاعها مجددا إلى الشركة. فيما كشف عن تقرير أعده مهندسو الشركة أوضح أن (280) بصاً تم استجلابها الأسبوع الماضي من دبي تحتاج إلى صيانة كاملة "من الصدام للصدام "- على حد تعبيره، متسائلاً عن كيفية دخول تلك البصات في ظل صدور قرار يمنع استيراد السيارات المستعملة.
صحيفة الأخبار
http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-34047.htm
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: الامين محمد علي)
|
تعقـيب علـى «شركــة البصــات.. كشــف حســـاب»
الخميس, 11 آب/أغسطس 2011 07:59
تقييم المستخدم: / 3
ضعيفجيد
الأخت الكريمة/ هويدا
السلام عليكم ورحمة الله
اطلعت على موضوعك بعنوان : شركة البصات ... كشف حساب ... بعدد يوم الخميس 4 رمضان وأود أن أعقب على الموضوع بالآتي:
بحكم خبرتي السابقة «مدير تسويق ومبيعات» ومدير الضمان لواحدة من أكبر شركات البصات الكورية «عندما كنت أعمل مع وكيلها في السودان» أفيدك بالآتي:
1- بخصوص بصات مواصلات دبي المستوردة بواسطة شركة المواصلات فإن عمرها أكثر من 5 سنوات بكثير ويعرف هذا بمجرد النظر إلى لوحة تعريف البص الموجودة على الباب ومن المعروف فإن إهلاك هذا النوع من المركبات في المشاريع المماثلة هو 20% في العام أي أن قيمتها الدفتريةBook Value بالفعل قد أصبحت أقل من الصفر وبذلك فلم يأت دكتور الخضر بإعجاز عندما اشتراها بقيمة 21000 دولار فقد قام بالفعل بنظافة إمارة دبي من خردتها بل ودفع مقابل خدماته تلك وهذا ما يعرف في الاقتصاد بكب النفايات أو الزبالة Dumping .... «المفروض شركة مواصلات دبي تدفع لولاية الخرطوم قروش.»2- لم يتم استيراد القدر الكافي من قطع الغيار المستهلكة وسريعة التلفFast Moving Spare Parts والمتوقع إعطابها لهذا العدد من البصات ففي مثل هذا النوع من عقود التوريد يتم الاتفاق على استيراد ما لا يقل عن 10% من قطع الغيار المذكورة.
3- لم نعرف ما إذا كان قد تم الاتفاق مع الشركات الموردة للبصات على تدريب فنيين على الصيانة والنظافة كما هو معروف في مثل الصفقات Supplier Training Agreement(اعرف أن بعض بصات الولاية تم تركيب زجاج لها في ورشة فني تركي مشهور بأسعاره الخرافية) فلا بد لمشروع كهذا أن يكون لديه مركز صيانة هو الأكبر والأكفأ من نوعه في البلاد.
4- بعد معرفتي بسعر البصات الصينية في الدفعة الأولى والبصات الهندية الجديدة قمت بركوب البصات وبخبرتي في المجال لم ألحظ ما هو زائد عن المواصفات القياسية لهذه البصات ليدفع فيها كل تلك المبالغ وحتى إن وُجدت بعض الخيارات في البصات ptions O فهي لا تبلغ هذه الأسعار قطعاً ولكن كما تعلمين فإن هذه البلاد بها من الخبراء والعريفين ما يجعل المسؤولين لا يستمعون لأمثالنا.
5- كنت إبان فترة العطاءات لهذه البصات أقوم بتقييم السوق لشركتين تعدان من أكبر شركات البصات في الصين وما زلت أعمل تقارير السوق لهما وقد قمت بالفعل بطلب أسعار لبصات نقل ركاب المدن City Buses ولم أتمكن حتى من مقابلة سكرتير الوالي أو أحد المهندسين المسؤولين عن التقييم الفني لمدة أكثر من ثلاثة أشهر وعندما قابل المسؤولون مندوب إحدى تلك الشركات «للترضية» فقد كانت شروط الولاية تعجيزية في شروط الدفع ... وحتى أعطيك فكرة عن الأسعار التي يمكن أن تستورد بها هذه البصات سوف تجدين في الملفات المرفقة عروض أسعار لنوعين من البصات الصينية لا تقل كفاءة وجودة عن البصات العاملة حاليًا وقد يقول لك البعض إن سبب ارتفاع الأسعار هو تكلفة التمويل فببساطة قومي بضرب عدد سنوات التمويل في 9% فيعطيك سعر البص شامل التمويل في أعلى تكاليفه.
6- إذا التزمت الحكومة بفك احتكار تشغيل المواصلات وفتح المنافسة الحرة فبإمكاننا بكل سهولة وشفافية تمليك كل المعلومات الفنية والأسعار للمنظمات والبنوك التي سوف تمول هذه البصات للقطاع الخاص وخصوصاً أصحاب الحافلات الذين سوف ينفجر وضعهم إذا ضغطتهم الحكومة في اتجاه تسريح حافلاتهم ودمجهم في شركات مواصلات أو تمويل بصات لهم الشيء الذي سيكون كارثة اقتصادية ومصيدة تمويل مميتةFinancial Trap المستفيد منها فقط سماسرة البصات من الرسميين وشركائهم في السوق خصوصاً أن الولاية ظلت تلوح بهذا مراراً وتكراراً.
7- بحكم خبرتي السابقة في إدارة أحد أكفأ أساطيل النقل في البلاد إليك هذه الفكرة البسيطة عن الطاقم العامل في إدارة الأسطول:
- عدد الشاحنات 175
- السائقين 175
- سائقين احتياطي 10
- مهندسين ميكانيكيين 1
- فنيو ميكانيكا 2
- فني كهرباء والكترونيات سيارات 2
- فني تكييف 1
- عامل تشحيم 1
- عمال ميكانيكا 6
- حدادين 2
- محاسبين 2
- ضباط حركة وتشغيل 3
- عمال وقود 3
أي ما يعادل 1,2 شخص مقابل كل شاحنة وإذا تم استثناء السائقين فيعني هذا أن طاقم الإدارة هو 0,131 موظف لكل شاحنة وقيسي على ذلك عدد العمال في بصات الولاية مقارنة بعدد البصات.
مجتبى حامد
* من زووم
لم ندعِ أن كل ماجاء في التحقيق صحيح وكان هذا دافعنا للاتصال بإعلام شركة المواصلات صبيحة نشر التحقيق ليحددوا لنا موعدًا مع مدير الشركة الدكتور علي الخضر لاستجلاء الحقائق وقد طلبوا منا الحضور في نفس الوقت وبالفعل ذهبت وجلست معه لما يقارب الساعتين رد فيها على كل ما ورد بالتحقيق وعندما نشرنا خبرًا من إفادته وروجنا لحوار معه نسبة لأن يوم الخميس بعيد ولكن الدكتور لم يحترم جلستنا معه ففوجئنا به في اليوم التالي يبعث بتعقيب لرئيس التحرير فصرفنا النظر عن نشر الحوار وسيكون ذلك سببًا في اننا سنتجاوزه في أي قضية تتعلق بالشركة.
أما بخصوص التعقيب فقد ذكرنا أن الكاتب عبد اللطيف البوني قال إن اصحاب الحافلات يأكلون من سنامهم بمعنى أن معدل إهلاك الحافلة غير محسوب فيصبحون بعد فترة بلا رأس مال بخلاف البصات التي يتم إحلالها أي بعد خمس سنوات ببص آخر جديد، وهذا يفسر أن موديلات الحافلات كلها من التسعينيات إذ ليس لدى أصحابها قدرة على استبدالها بحافلات جديدة، اما عضو الغرفة المخلوع عبد اللطيف حسن فهو من ذكر أن عدد العاملين بالشركة يفوق الألف موظف أي بواقع «5» موظفين لكل بص، أما الموديل فحسب التقرير الذي بين يدينا موديل 2007 وليس 2009 وحتى إذا صح أن 2009 حسب إفادة المدير فهي تتنافى مع سياسة الدولة التي منعت استيراد السيارات عدا موديل العام وأما موديل 2003 العاملة الآن فإن سعرها حسب التقرير 13 ألف دولار فقط وليس 21 ألف دولار كما جاء في ردكم للشركة. اما في ما يخص ايرادالاعلان فالفاتورة المجملة تتحدث عن نفسها وبطرفنا صورة منها.
http://alintibaha.net/portal/index.php?option...-18-14-29&Itemid=676
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: الامين محمد علي)
|
ماذا قالت الانتباهه::
شركة البصات .. كشف حساب
هويدا حمزة: الانتباهة
شركة مواصلات ولاية الخرطوم أو ما يعرف بشركة الماهل للنقل العام «سابقاً»، تأسست في عام 2009م بغرض خدمة نقل الركاب داخل الولاية بواسطة غرفة النقل بالولاية، بالشراكة مع شركة حصلت على توكيل إحدى ماركات البصات الصينية، ثم جاءت ولاية الخرطوم وأعادت هيكلة تلك الشركة من خلال دخولها مساهماً رئيسياً نظير منحها التصديق بالعمل، حيث تحصلت على نسبة 14% من جملة أسهم الشركة، وحصل اتحاد أصحاب العمل على نسبة 21%، بينما تحصلت الهيئة النقابية لسائقي وعمال الحافلات بالولاية على نسبة 20% من الأسهم، ووزعت باقي الأسهم وقدرها 45% على شركات قطاع خاص تملك حقوق الوكالات لبعض ماركات البصات العالمية.
٭ فشل متوقع
على إثر تلك الشراكة انسحبت غرفة النقل وباعت أسهمها في شركة «الماهل» للنقل العام لبقية المساهمين تحسباً للفشل المتوقع نسبة لكثرة الشركاء غير المتوافقين فنياً وإدارياً للعمل بقطاع النقل، بل أخذت غرفة النقل إجراءات احترازية ضد الشركاء في شركة مواصلات العاصمة برفع دعوى بالمحكمة التجارية بالرقم «........» لسنة 2011م، براءةً واستبراءً من شركة مواصلات ولاية الخرطوم وشركة الماهل، وذلك نتيجة لتحقق ما كان متوقعاً ألا وهو الخسارة التي بلغت بعد مضي سنة من التشغيل قرابة 7 مليارات من الجنيهات «بالقديم» حسبما جاء بتقرير المراجعة لشركة مواصلات ولاية الخرطوم، وبالرغم من نفي غرفة النقل علاقتها بعضو الغرفة المخلوع/ عبد اللطيف حسن الذي أدلى بتصريحات مهمة لصحيفتنا في وقت سابق لم نقم بنشرها حتى تحصلنا على المستندات التي تعضدها، إلا أن الدعوى المرفوعة من الغرفة ضد المساهمين في شركة المواصلات تدلل وتقطع بجزم صحة تلك المعلومات القاضية بفشل تجربة البصات إدارياً في عملية التقييم بعد مضي عام كامل على التشغيل، وهو ما عادت وأكدته إدارة شركة مواصلات الولاية في استجلابها لفرق فنية لصيانة المركبات، وكميات من قطع الغيار، وكلاها غير متوفر محلياً ولا حتى عبر الوكلاء، وهو الأمر الذي دلل عليه عضو الغرفة بأن كل يوم نجد فيه أن أحد البصات قد تعطل، مما يعود بخسائر على الشركة في الإيرادات، بينما يظل بند المنصرفات قائماً في ظل انعدام الدخل، وهو ما يعني الخسارة الفادحة، وبالرغم من أن ولاية الخرطوم المساهم الأضعف إلا أنها تحملت العبء الأكبر من الخسائر عن التشغيل، بل وبادر المساهمون في الفرار من تلك الشراكة الخاسرة نتيجة إدارة الدولة لها، بل يدل هذا بقوة على تباطوء الوالي السابق د. المتعافي في تنفيذ مشروع البصات، لأنه سيعود على الولاية بخسائر هي في غنى عنها، طالما يقوم على أمر النقل الداخلي القطاع الأهلي أو الفردي، لتوفير ميزانية الولاية للقضايا الأهم، والملاحظ أن الولاية اقتحمت قطاع النقل الداخلي بقوة دون تحسب للعواقب، في ظل نجاح القطاع الأهلي في تقديم خدمة النقل العام لدرجة أن اكتظت المواقف بالمركبات العامة التي لا تجد ركاباً، في حين أن دراسة البصات قائمة على انتظار الفرد بالمحطات لمدة زمنية تقدر بربع ساعة، وفيه إهدار لأهم مقومات الإنتاج بالدولة ألا وهو الزمن
٭ شتَّان
وحسب مسؤول بالشركة فإن الشركة تحقق خسائر للحفاظ على قيمة التذكرة التي تبلغ جنيهاً واحداً، وأن الجدوى الاقتصادية أثبتت أنه كي تغطي الشركة مصروفاتها التشغيلية يجب أن تكون فئات التذاكر بقيمة «2» جنيه للمسافات القصيرة و«5» جنيهات للمسافات الطويلة، بينما نجد أن نظيراتها من الحافلات لذات الخطوط تتراوح بين 0.5 جنيه للمسافات المتوسطة والقصيرة وواحد جنيه وأحياناً 1.5 جنيه للمسافات الطويلة، بل ويتسم المحصلون بالحافلات بروح التسامح السودانية الأصيلة لمن لا يملك قرشاً، فيقومون بتوصيله مجاناً، أو يأخذ المحصل أقل من قيمة التعريفة إذا اعتذر له الراكب عن إكمال القيمة، وهو ما لا نجده بالبصات التي كانت لا تعفي الطلاب من قيمة التذكرة، بينما تقوم الحافلات بنقل الطلاب بنصف القيمة دون مقابل أو مساهمة من الدولة، وبعد ذلك كله لم يئنوا أو يطلبوا من الدولة المساعدة، بل وتفرض عليهم رسوم التصاديق من النقل العام والبترول، بينما تعفي البصات منها، وكان أصحاب الحافلات الآن يمتلكون البصات الأهلية التي كانت العضد لأول عهد الإنقاذ لحل أزمة المواصلات حسب عضو الغرفة عبد اللطيف الذي أضاف: «أسألوا رامبو وهو بحمد الله بين ظهراني الولاية عما بذلناه معه يوم أن كانت الدولة وليدة تحتاج السند، ثم يكون جزاؤنا أن تأكل الإنقاذ أبناءها وتبتر أذرعها!؟ أم أن أولو الأمر لا يعلمون عن الماضي القريب شيئاً وربما نسوّه بل تناسوه».
وهمسة حارة في أذن المسؤولين: إن المواطن لم يشك قط من عدم توفر خدمات النقل العام، بل كانت الولاية تضع العراقيل والعقبات أمام قطاع النقل الأهلي بدلاً من أن تشجع سياسات النقل العام لحل أزمة المرور، حيث حظرت دخول الحافلات لمركز الخرطوم بحجة تخفيف الزحام إلا أن النتيجة كانت عكسية فتحول المرتبطون بالمركز من التنقل بالحافلات إلى التنقل بالسيارات، مما زاد الأمر سوءاً على الأزمة المرورية، كما حظرت استخدام كوبري المك نمر للحافلات، ثم نجد ذات الولاية تستخدم سياسة الكيل بمكيالين، حيث أسقطت تلك المحظورات عن شركة البصات «التي تمثل شركة استثمارية تجارية خاصة وليست شركة حكومية» ومنحتها ما حظرته على الحافلات، وكأن أصحاب وسائقي وعمال الحافلات ليسوا من مواطني تلك الولاية، أما العاملون بشركة البصات فهم أطفالها المدللون، كيف لا وقد تقدمت شركة البصات «الخاصة» لوزير التخطيط بطلب سلفية مستردة وقدرها مليون ومائتا ألف جنيه لتغطية خسائرها المزعومة والبالغة قرابة السبعة ملايين جنيه، والتي لو فصّلت تفصيلاً لوجد العجز قائماً في بندي المرتبات والوقود، بل أن المرتبات تعادل مرة ونصفاً قيمة الوقود، ثم بعد ذلك كله قرر المسؤولون المواصلة في تجربة البصات خصماً على الحافلات بسياسات تضييق الخناق، وما انتبه المسؤولون إلى العاملين بقطاع النقل العام الأهلي وكيف وأين سيعملون؟ أو ربما يتحولون لمصدر خلل أمني إن ضيقت عليهم الولاية سبل العيش الشريف.
٭ العيش والخباز
إن كانوا كما ذكر أحد القائمين على شركة البصات يخسرون نتيجة ارتفاع مصروفات التشغيل مقابل ثبات قيمة التذكرة «واحد جنيه»، فلماذا لا يتركونها لأصحاب الحافلات الذين ربما طرح الله في أرزاقهم البركة وهم يعملون بنصف قيمة البصات أو يأكلون من سنامهم التعبير الذي ذكره الكاتب عبد اللطيف البوني في تقريره المقدم بورشة النقل بالولاية في يونيو الماضي، حيث ذكر أن عدد العاملين بالشركة يفوق الـ « 1000 » موظف وإداري وخلافه مقابل «200 » بص فقط، أي بواقع « 5» موظفين لكل بص بخلاف شركة النظافة المستقدمة للعمالة الأجنبية غير المؤهلة للتعامل مع الأجهزة الإلكترونية، وأتلفوا الشاشات الأمامية والجانبية بمياه النظافة المستخدمة بغزارة الأمطار، ثم يعودون ويقولون إن الشركة تخسر!؟ ولما لا تخسر نظير الترهل الإداري المفروض؟ مع الأخذ في الاعتبار أن متوسط دخل البص اليومي لا يتجاوز الـ 1000 جنيه في أحسن الأحوال تخصم منها 500 جنيه نظير الوقود والزيوت والفلاتر كمتوسط للمصروفات الثابتة للبص الواحد يومياً، فيصبح الربح اليومي 500 جنيه أخرى «أي 15.000 ج شهرياً» فأين تلك الخسائر؟ إلا إذا كانت مرتبات القائمين على أمر الشركة تفوق مرتبات الوزراء؟ كما أن تقرير المراجعة لم يتضمن قيمة الإعلانات على البص من الخارج والشاشات الداخلية، وثبت لنا أن الشركة المناط بها الإعلانات تحقق ما لا يقل عن 150.000 جنيه سنوياً من دخل الإعلانات للبص الواحد، فأين تلك الخسائر؟ كما ثبت لنا عبر معلومات بتقرير اللجنة الولائية التي كلفت بالاتفاق مع إمارة دبي لشراء البصات المستعملة، أن سعر عرض الإمارة يفوق 200.000 دولار للبص الواحد، بينما سعر عرض اللجنة الولائية يقدر بـ 70.000 دولار للبص «وهو ما يعادل ثمن البص الجديد ماركة تاتا»، إلا أن الله سلّم وتدخل الوالي وأجرى اتصالاته وتعاقد على البص الواحد بـ 21.000 دولار في تصريح له في عدد سابق بذات الصحيفة، وهي محمّدة تحسب له وتثبت قدراته التفاوضية العالية، وليته فاوضهم مسبقاً ووفر على الولاية تكاليف سفر اللجنة الولائية التي ألحقت بنا الهوان، أو أن يكون للجنة الولاية في تلك القيمة المقدرة عبرهم لبصات دبي لحسابات أخرى يعلمها الله وحده!؟ ٭ «التكية»
إن القضية لجدّ خطيرة وحريٌ بالولاية مراجعة شركة مواصلاتها فنيّاً وإدارياً والتحقيق مع القائمين على أمرها للاشتباه في سياسات الشركة التشغيلية التي أثبتت أنها أقصت الكفاءات وأهملت العطاءات، ثم أعقبت ذلك كله الخسارات، ثم عادوا وطلبوا من الولاية الدعومات والمساندات ليواصلوا مشوار الفشل والابتلاءات، وأصبحت شركة البصات حقل اختبارات للسياسات التائهة في تعريف شكل الشركة، بين أن تكون شركة ربحية أو جمعية خيرية لتشغيل العطالى خصماً على الدولة وعلى العاملين بقطاع النقل الداخلي، وليت الولاية تنفق أموالها على متطلبات حياتية أولى من قطاع النقل الذي لم يشكُ منه أحد، وليتها تدرك أن أزمة المرور ليست ناتجة عن النقل العام بل عن السيارات الخاصة والوقوف الخاطئ مما يشغل أكثر من 50% من سعة الطرق بالولاية وخاصة بالأسواق، بينما مركبات النقل العام لا تحتاج لمثل هذا الوقوف، وتعوض أصحاب السيارات للاستغناء عن سياراتهم لعدم وجود مواقف خاصة، وتوفير الجهد والوقت والمال، واستخدام الحافلات بديلاً استراتيجياً للتنقل داخل الولاية وخاصة المركز.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: الامين محمد علي)
|
امتلاك موظف عام لعمل خاص يخالف مبدأ عدم تضارب المصالح Conflict of interest
لأنه يحرم أصحاب الأعمال الآخرين من فرصة المنافسة المتكافئة
في كندا يلزم كل مسئول بالإستقالة من كل مناصبه في القطاع الخاص
وبوضع شركاته الخاصة تحت الحراسة العامة طوال فترة توليه المنصب العام
وهنالك رقيب قيم للتحقيق في أي شبهة خرق لهذا المبدأ
Office of the
Conflict of Interest and
Ethics Commissioner
http://ciec-ccie.gc.ca/Default.aspx?pid=12&lang=en
يمكنكم الإطلاع في موقعه على كل ما يتعلق بذلك
بما في ذلك تقارير السنوات الماضية
وذلك وفقا لمبدأ الشفافية الذي يحكمه قانون الإطلاع على المعلومات في كندا
الذي يلزم كل مسئول بإطلاع أي مواطن أو صحفي على كل ما يتعلق بالشأن العام
بما في ذلك كل المحاضر والميزانيات بالمليم
فالمبدأ أن الموظفون بما فيهم رأس الدولة يديرون أموال ومصالح المواطن العادي
الذي له حق مراقبتهم ومحاسبتهم
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: Elbagir Osman)
|
حسبى الله ونعم الوكيل حسبى الله ونعم الوكيل
اللهم عجل بذهابهم وفنائهم يا مالك الملك
اللهم اخسف بمن فسد فينا الارض واجعلة عبرة لمن لا يعتبر
اللهم اريهم الذل والهوان فى انفسهم وفى اولادهم وحاسبهم
حسابا عسيرا يوم الوقوف بين يديك يا قوى يا مقتدر
اللهم اللطف بكل مظلوم واعنة فى محنتة واجرة من بطش الفاسدين
اللهم يسر ولا تعسر اللهم يسر ولا تعثر الهم يسر ولا تعثر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: Elbagir Osman)
|
حسبى الله ونعم الوكيل حسبى الله ونعم الوكيل
اللهم عجل بذهابهم وفنائهم يا مالك الملك
اللهم اخسف بمن فسد فينا الارض واجعلة عبرة لمن لا يعتبر
اللهم اريهم الذل والهوان فى انفسهم وفى اولادهم وحاسبهم
حسابا عسيرا يوم الوقوف بين يديك يا قوى يا مقتدر
اللهم اللطف بكل مظلوم واعنة فى محنتة واجرة من بطش الفاسدين
اللهم يسر ولا تعسر اللهم يسر ولا تعثر الهم يسر ولا تعثر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: Nasr)
|
شكرا على تسليط الضوء على جزء يسير من فساد ماتسمى ببصات الوالى .
ولاننى عاصرت جزء اخر من فساد هذا المشروع فإننى ادلو هنا بشهادتى لله والتاريخ .
حين ظهور هذا المشروع وقبل استيراد الباصات الدفعة الاولى ( يوتونق) من الصين في مارس 2010م كان هذا المشروع يتبع لشركة تسمى (الماهل) وكنت انا مدير لشركة دعاية واعلان كبرى . وتقدمت لشركة الماهل بدراسة جدوى للاستفادة من المساحات الاعلانية خارج الباص وداخله من شاشات ومقابض ومساحات خلف المقاعد
وقمت مع تيم معتبر من متخصصين في المجال بعمل دراسات ومسوحات وانتظرنا حضور اول فوج للباصات حتى تتم الدراسة على ارض الواقع .
وخلصت الدراسة الى الآتى :-
1- يمكن الاستفادة من جوانب الباصات للاعلان في مساحات حوالى 50 متر مربع
2- يمكن الاستفادة من عمل شبكة اعلانية تلفزيونية لربطها بكل الباصات (سيما وان بكل باص عدد شاشتينlcd)
3- يمكن الاستفادة من مقابض الباصات للاعلان.
في مجال التشغيل :-
1- الاتفاق المبدئى مع شركة سودانى لعمل بطاقات (اسمارت كارد) يتم شحنها لتحصيل قيمة ركوب الباصات
حتى لا تترهل العمالة.
2- عمل مظلات لوقوف الباصات في الاماكن المحددة وفي ازمان محددة .
ومما خلص فإن في الاعلان قيمة مالية كبيرة تساهم بشكل كبير في التخفيف من العبء على المواطنين ومن الضغط على منصرفات الشركة (حديثة المنشأ آن ذاك) خصوصا اذا علم الجميع اننى في شخص الشركة قدمت عرض مالى لايجار الاعلان في الباصات تبدأ من (يونيو2010م) وحتى (31 ديسمبر 2010م) ومن ( 1يناير2011م) وحتى 31 ديسمبر2011م مبلغ (مليون دولار) (500.000 دولار عند التوقيع) .
ورأت حينها شركة الماهل في شص مديرها العام (مهندس طه)ان المبلغ ضئيل . ويجب ان يرتفع .. وبعد نقاش طويل وجهد وصلنا الى مبلغ مليون ومائتي الف دولار . ولكن فوجئنا بعدها بشركة الماهل تاخذ فكرتنا برمتها (وتطرحها في عطاء) (لا اعتراض هنا لمبدأ الشفافية ولكن كان يجب تقييم الفكرة ودراسات الجدوى والجهد المبذول في وطوال ارعة اشهر)
على اى حال ..
وافقت انا في شخص الشركة لطرح (فكرتنا) في عطاء .. ولكن هذه المرة تقدمنا بعرض مختلف تماما وهو ملبغ (مليار واربعمائة وخمسون جنيه-بالقديم- للعام الواحد)..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: كتو)
|
ولا ادرى هل فرز العطاء ام لا .. ولكن اتصل بى الباشمهندس طه مستفسرا عن تراجعنا من الاتفاقات السابقة .. وبررت له الامر حينها..
ولكن بعد اقل من اسبوعين وجدنا اعلاناُ في الصحف اليومية لشركة تسمى ( شركة مواصلات ولاية الخرطوم)
لفرص الاعلان في باصات الولاية الجديدة (بنفس الدراسة التى قدمناها قبلا) مساحات خارجية ومقابض وشاشات
يالسبحان الله ...
واتصلت فورا بالمهندس طه مدير شركة الماهل للاستفسار عن الامر والذى اكد لى انها نفس الباصات قد آلت الى شركة تسمى شركة مواصلات الخرطوم...
وهنا اصريت على التقديم مجددا للعطاء.. وذهبت الى موقع شركة الماهل بشارع اوماك وهناك التقيت بمدير شركة مواصلات الخرطوم الجديد دكتور على الخضر ومعه ضابط جيش يبدو ان رتبته عظيمة(لانو معاهو حرس) وشخص اخر داخل غرفة الاجتماعات حيث يتم استلام المظاريف .
ولكن ما ان دخلت حتى سألنى دكتور الخضر ( مقدمين في شنو؟) رديت انا :- ( دعاية واعلان) فقال لى (خت المظروف هنا وامشى) ... مع انو كل المقدمين كانوا عملوا عرض توضيحى لافكارهم .
على اى حال ...
طبعا لم افز بالعطاء .. ولا الفكرة،،
وفوجئت بعد تسعة اشهر من تشغيل الباصات ان شركة اخرى تدعى (النخيل) هى صاحب الامتياز الحصرى للاعلان الخارجى لباصات ولاية الخرطوم.. واتحدى هنا ان تبرز شركة مواصلات الولاية عرض هذه الشركة لو كان يفوق (مليون ومئتان دولار) ولكنها المحسوبية .. فمن هو مالك شركة النخيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وشركة اخرى تتبع لشركة سوداتل اسمها( داتانت) صاحب الامتياز الحصرى للاعلان دال الباص.
المفجع فعلا والمبكى ان شركة النخيل هذه لم تستطيع تسويق الاعلان في الباصات .. مما حدى شركة المواصلات الى (ضم حق الامتياز الاعلانى لشركة- داتانت- ساااااااااااااااااى كدة مجانا- بدل مليون ومئتين دولار كانت ستدخل خزينة شركة مواصلات الولاية) ؟؟؟؟ ومفهوم شركة (داتا نت) تتبع لى وين!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: كتو)
|
لاحقا سوف اكتب عن مظلات الباصات التى بدأنا في الشركة في استيرادها للولاية بنظام البوت والعقد المبرم بعدد 400 مظلة تم استيراد وتركيب 10% منها فقط ..
ولكنها آلت بقدرة قادر بعد ان كفرت انا بفكرة العمل لصالح المواطن او الوطن من خلال المشاريع الحكومية واستقالتى من الشركة بعد العقبات التى لاقت المشروع من الجمارك وخلافه ألت هذه المظلات التى ترونها الآن متناثرة في طرقات الخرطوم الى شركة مملوكة لشخص يدعى (اليسع ) من امانة شباب المؤتمر الوطنى واحدى قريبات الوالى عبدالرحمن الخضر . امسك عن اسمها....
فتأمل ... ياملاسى ...
كيف لنا ان نقدم شيئا لهذا الوطن .. كيف ؟؟
الى متى سنظل في جوف هذا الفساد المستشرى ؟؟
رغم اننى كافر بفكرة التعامل مع الحكومة .. او مشاريعها رغم انها لم تخيب ظنى يوما في فسادها وطرقها الملتوية . ولكن كيف للشباب ان يقدموا ماينفع البلد من غير عنصرية وولاءات حزبية زائفة ؟؟
بصراحة وجدت كثير من الشباب مملؤين افكار وحيوية ونشاط وقد اقتحموا مجالات ابداعية وحرفية وتجارية شتى .. اصيبوا بأحباط قاتل من جراء هذا التدمير المقصود للبلد . ويفكرون ونفكر في بلد يسع افكارنا افكارهم افكاركم والاحلام .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: Hisham Amin)
|
عارف ياهاشم الفكرة بالجد كانت ممتازة وحتى العقود المبدئية تتضمن نسبة في الاعلان وزيادة سنوية للاجر الاعلانى ... ولكن كماتفضلت Quote: ولكن شاءت الاقدار ان يكون هناك
نفعى لا يهتم بمصلحة الشعب ولا يرى الا نفسة وكم ستكنز من المال فسعى وههو لا يدرى ولا يعلم بسلطتة
وسلطة من ولاة الله امرنا لجمع المال فقط |
مرات .. كدة بقول يمكن البلد دى ماحقتنا ... البلد حقت ناس تانيين .. ونحنا تمومة جرتق والا شنو ماعارف؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: كتو)
|
شكرا صاحب البوست الأستاذ امين وللطاهر الساتى ...وضيوفك الكرام...
...بصات الوالى كما يطلق عليها فى الخرطوم منذ مجيئها كانت تفوح فسادا ودناءة ...
وقد عملت السلطات الولائية جهدا بالغا لتشريد اصحاب البصات والحافلات وتفريغ الشوارع من المركبات الصغيرة والأمجاد بسن قوانين
جبارة تمنع عبور الكبارى وتمنع العمل فى مناطق معينه وبدفع رسوم طاحنه وغيرها من القوانين التى قصد بها فى الأساس إفلاس وطرد
تلك المركبات والحافلات ليصبح الجو خاليا والظرف مواتيا لبصاتهم الضخمة .....
فتم إنزالها دون تخطيط مناسب لشوارع قلب الخرطوم الضيقه ودون تحديد مواضع محطات بعينها فكانت النتيجه إختناقا مروريا شديدا
فى ساعات الذروة وطيلة النهار...وبالتالى إفلاسا سريعا لعزوف المواطنين عن ركوبها حيث تتأخر عن الوصول إلى اهدافها ...
شوارع الخرطوم غير مهيأه نهائيا لاستقبال هذا العدد الهائل من بصات بهذه الضخامة ....
ولكن الوالى لم يهمه فى الأمر غير الكسب السريع والضربه المدنكله من وراء ذلك المشروع الذى كتب عليه الفشل منذ بداياته " المتعثرة" .....
...بصات الشركة هذه ليست إلا يسير من كثير من فساد ضخم ينخر عظام المواطن ...
وما لنا فى هذه الفترة إلا المواصله فى فضح فسادهم والتلويح بالمحاكمات الوشيكه...فاكل أموال الشعب لن يمر بسهولة من العدالة الآتية لا محالة...شكرا كتو ...لإيرادك تلك الشهادة الناصعه الهامة ....الاحتفاظ بالمعلومات كامله ونشرها يعتبر من اهم أدوات النضال لإسقاط هذا النظام الفاسد الذى افقر الشعب وجوعه وشرده ...وسرقه فى وضح النهار....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: Shiraz Abdelhai)
|
الأخ كتو
أولا : الجاتك سامحتك في فكرة مشروعك ودراستك ... فلا تحزن أنها مستنقعات فساد اللا وطني لا يسبح فيها أو يتوضأ منها إلا الفاسدون ... حمدا لله على سلامتكم وعدم دخولكم هذه المستنقعات سالمين لا غانمين ... فربما ألصقوا عليكم جريمة أو تهمة تكلفكم الكثير .. فلا تحزن على سرقة جهدكم ومشروعكم ودراستكم التي آلت بدون عوض ووجه حق لمن ذكرتكم ...
ثانيا: منتظرين منكم كشف المستور حول كثير من الجوانب التي صاحبت هذا المشروع ... الملاك ... النسب أو الحصص .. المديرين ... الحوافز ... المرتبات ... البصات .. الموديلات .. الصلاحية ... القطع ... الصيانة .. التشغيل ... ألخ ...
الشفيع إبراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: Shiraz Abdelhai)
|
Quote: ...بصات الشركة هذه ليست إلا يسير من كثير من فساد ضخم ينخر عظام المواطن ...
وما لنا فى هذه الفترة إلا المواصله فى فضح فسادهم والتلويح بالمحاكمات الوشيكه...فاكل أموال الشعب لن يمر بسهولة من العدالة الآتية لا محالة...شكرا كتو ...لإيرادك تلك الشهادة الناصعه الهامة ....الاحتفاظ بالمعلومات كامله ونشرها يعتبر من اهم أدوات النضال لإسقاط هذا النظام الفاسد الذى افقر الشعب وجوعه وشرده ...وسرقه فى وضح النهار.... |
شكراً اخت شيراز وجميعاً من اجل اشعال شمعه في هذا الليل المدلهم....
معاً من اجل محاصرة الفساد والفاسدين بايً معلومه مهما كان حجمها وقيمتها...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: كتو)
|
Quote:
وفوجئت بعد تسعة اشهر من تشغيل الباصات ان شركة اخرى تدعى (النخيل) هى صاحب الامتياز الحصرى للاعلان الخارجى لباصات ولاية الخرطوم.. واتحدى هنا ان تبرز شركة مواصلات الولاية عرض هذه الشركة لو كان يفوق (مليون ومئتان دولار) ولكنها المحسوبية .. فمن هو مالك شركة النخيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وشركة اخرى تتبع لشركة سوداتل اسمها( داتانت) صاحب الامتياز الحصرى للاعلان دال الباص.
المفجع فعلا والمبكى ان شركة النخيل هذه لم تستطيع تسويق الاعلان في الباصات .. مما حدى شركة المواصلات الى (ضم حق الامتياز الاعلانى لشركة- داتانت- ساااااااااااااااااى كدة مجانا- بدل مليون ومئتين دولار كانت ستدخل خزينة شركة مواصلات الولاية) ؟؟؟؟ ومفهوم شركة (داتا نت) تتبع لى وين!!!! |
شكراً كتو لهذه الاضافه المهمه..
اتمنى ان نبحث عن معلومات تقود لطبيعة ملكية الشركات المذكوره بعاليه..لأن ذلك من شأنه توضيح الكثير من سراديب الفساد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: متلاك موظف عام لعمل خاص يخالف مبدأ عدم تضارب المصالح Conflict of interest
لأنه يحرم أصحاب الأعمال الآخرين من فرصة المنافسة المتكافئة
في كندا يلزم كل مسئول بالإستقالة من كل مناصبه في القطاع الخاص
وبوضع شركاته الخاصة تحت الحراسة العامة طوال فترة توليه المنصب العام
وهنالك رقيب قيم للتحقيق في أي شبهة خرق لهذا المبدأ |
شكراً يا اخ الباقر.. ويا ريت كل مكونات المجتمع السوداني تفعل كل شيء ممكن لمحاربة الفساد....لان وجوده يعني ان لا مستقبل للبلد بكل معنى الكلمه..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: الامين محمد علي)
|
Quote: لكن ، هل يجرؤ أحدا- من شيوخ الحزب اللا وطني - أن يثير هذا الموضوع أمام أي برلمان ولائي إتحادي ؟ هل سنرى أحدا يقدم دعوى قضائية ضد الوالي ولجنته التي اشترت هذه البصات الخردة وبتلك الأسعار التي تفوق سعرها جديدة ومن مصنعها مباشرة ؟؟ أم ستكون مشمولة ومحمية بقداسة (خلوها مستورة)
|
تحياتي الأمين والشفيع وبقية الأخوة الكرام
البرلمان لن يضيع وقته الغالي في أشياء فارغة مثل الفساد وضياع المال العام
البرلمان يناقش مسائل جوهرية ومهمة مثل بونية الأمين البرير للحكم الجزائري..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: Nasruddin Al Basheer)
|
صاحب البوست وضيوفه الكرام
السلام عليكم
لا يستحوا ولا يختشوا ويبتدعوا مثل هذه المشاريع من أجل
(خمش ولهط) كم مقدر من العملات الصعبة فإذا كان ثمن البص
20 ألف دولار تكون هنالك فاتورتين فاتورة بالسعر الحقيقى
و
وفاتورة بالسعر الوهمى الذى يٌبرز محاسبيا ويكون أضعاف مضاعفة
هؤلاء القوم لا يهمهم سودان ولا يهمهم مواطن سودانى كل تركيزهم إرواء
غريزة جمع المال لديهم.
شايف الكيزان عاملين زغبير من البوست
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: جمال خضر)
|
لحدي هسع ما جاء واحد من ناس الحكومة يطالب بإثباتات
يعني الكلام دا صاح
من يدفع ثمن كل هذا الخسائر؟؟
الوالي (والذي تسبب وحزبه في هذه الخسائر)
لا يستحي أن يقول لناس الخرطوم الما قادر يعيش في الخرطوم
(المقصود بكلفة العيش الباهظة هذه)
يشتت
يجي هو من برا الخرطوم
ويتسبب في غلاء الأسعار لإدارة الفاشلة وفساده البائن
وإن إشتكي الناس من هذا الغلاء قال لهم وبكل عنجهية وإزدراء
الما قادر يسكن في الخرطوم يرحل منها
شفتوا محن الكيزان ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: Nasr)
|
Quote: ياعالم أصحو
200 بص تتعطل في عامها الأول
وبعضها يتعطل في الشهر الأول
هذه جريمة قومية بكل المقاييس
وتخص أي سوداني يدفع الضرائب
(أبي أم رضي) |
المحاسبة .. المحاسبة وليكون الوالى اول من يحاسب واذا كان الاسم الذى جاء ذكره هو شقيق الوالى وتم تعيينه فى الوظيفة المذكورة فيجب مساءلته ايضا بأى حق تم تعيينه فى هذه الوظيفة.
يجب محاسبة كل من ثبت علاقته او قرابته بالوالى ويقوم بأى عمل فى هذه الشركة لأنه بالتأكيد يكون قد حصل على العمل ليس من كفاءته بل من واقع قرابته من الوالى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: Nasr)
|
Quote: ولم ينف مدير الشركة علي خضر وجود عيوب لازمت البصات العاملة لكنه أشار الى أنه تم تنبيه الشركات المصنعة بتلافي هذه العيوب .
|
يا اخوانا ما اهدا الزول قام بواجبه وخاطب الشركات المصنعة "للباصات المستعملة" ونبهها لتتلافى العيوب في المستقبل! اها تاني في شنو؟ الراجل يتقطع يعني؟
الغريبة اليوم استمعت لتقرير في الـBBC عن ان الصين بها اكبر عدد شركات في العالم تعتمد على الرشاوي لاتمام صفقاتها بالذات مع الدول النامية والنايمة زي حقتنا
وان الرشاوي تعتبر وسيلة مقبولة لاتمام الصفقات وترصد الشركات بند في الميزانية لهذا الغرض.. يعني شغل المظاريف دا ما حكر للكيزان براهم ..
لذا تلقى الكوز مهما كانت هناك خيارات افضل يحمل حقيبة تمكنّا ويمرقها في بكين...حتى لو المطلوب طلِح...
تحياتي لصاحب البوست والطاهر ساتي...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفساد الذي لا يستحي ولا يخاف.......بصات والي الخرطوم.. (Re: الامين محمد علي)
|
طرفة عن فساد الصين وفساد السودان
مهندس سوداني يعمل في الحكومة ظروف الشغل ودته الصين
بعد الشغل والمقابلات الرسمية مهندس صيني ساقه علي البيت الما خمج
السوداني سأل الصيني: عملته كيف البيت دا؟؟؟
الصيني فتح الشباك وأشار لكوبري علي النهر
-شايف الكوبري دا؟
-أيوه شايفه،
-كنت مسؤول عن تشييده ولهفت منه كم آلاف كدا (أسمنت وكمر وخلاف) وبنيت هذا المنزل
أها المهندس الصيني جاء السودان وساقه المهندس السوداني لبيته الما خمج في كافوري
الصيني سأل السوداني
-بنيته كيف البيت دا
السوداني فتح الشباك وقال للصيني
-شايف الكوبري دا
-لا ما شايفه كوبري شنو؟؟؟
-ما كان مفروض يتبني كوبري هنا وأنا ضربت القروش (كلها)
(كان ما مصدقين شوفوا الصين الما عندها بترول بعد فسادها دا وين ونحن ببترولنا بعد فسادنا دا وين)
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الامين محمد علي
محمد البشرى الخضر
البحيراوي
فتحي الصديق
محمد إبراهيم علي
Al-Shaygi
Elbagir Osman
Hisham Amin
Nasr
Shiraz Abdelhai
ahmed haneen
Nasruddin Al Basheer
جمال خضر
عابدون محمد عابدون
عبدالرحيم أبراهيم العبيد
Ahmed Abdallah
حسين نوباتيا
عبد الله الشيخ
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست